"عَنْ عُمَرَ قَالَ: قَضَى رَسُولُ الله ﷺ بالوَلَدِ لِلْفَرَاشِ".
. . . .
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: قَضَى رَسُولُ الله ﷺ بالوَلَدِ لِلْفَرَاشِ".
. . . .
"عَنْ شهر بن حوشب قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب: لو اسْتَخْلَفْتُ سَالِمًا مَوْلَى أبِى حُذَيْفَةَ فَسَألَنِى رَبِّى: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِك؟ لَقُلتُ: يَا رَبِّ سَمِعْتُ نَبِيَّكَ ﷺ يَقُولُ: إِنَّهُ يُحبُّ اللهَ حَقّا مِن قَلْبِهِ، وَلَوِ اسْتَخْلَفْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَسَأَلَنِى رَبِّى مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ لَقُلْتُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ العلَمَاءَ إِذَا حَضَرُوا رَبَّهُم كَانَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ بَيْنَ أَيْدِيهِم رَتْوَةً بَحَجَرٍ".
"عَنْ ذكوانَ مولى عائشة أَنَّ دُرْجًا أُتِىَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَنظَر أَكْثَرُ أصحَابِهِ فَلَمْ يَعْرِفوا قِيمَتَه، فَقَالَ: أَتأَذَنونَ أَنْ أبْعَثَ بِهِ إِلى عَائِشةَ - لحُبِّ رَسُولِ الله ﷺ إِيَّاهَا؟ - قَالُوا: نَعَم، فَأُتِى بِهِ عَائِشَةُ، فَقَالَتْ: مَاَذَا فُتِحَ عَلَى ابْنِ الْخَطَّابِ بعْدَ رَسُولِ اللهِ".
"عَنْ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ وُضِعَ عنْد المِنْبَرِ فجعل الناسُ يُصَلُّون عليه أَفوَاجًا".
"عَنْ خَرَشَة بْنِ الحُرِّ قَالَ: رأَى معىَ عمر بن الخطاب لَوحًا مكتوبًا فيه: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} فَقَالَ: مَنْ أَمْلَى عَلَيْكَ هَذَا؟ قُلتُ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: قَالَ: إِنَّ أُبَيّا أَقْرؤُنا لِلمَنْسُوخِ، اقْرَأهَا فَامْضُوا إلَى ذِكْرِ اللهِ".
"عَن ابن عمرَ قَالَ: ما سمعتُ عمرَ يقرؤُها قط إِلا فَامْضُوا إلى ذِكْرِ اللهِ".
"عَنِ النعمانِ بنِ بَشِير أنَّ عُمَر بْنَ الخَطَّابِ سُئِلَ عَنِ التَّوْبةِ النَّصُوحِ، قَالَ: أنْ يَتوبَ الرَّجُلُ مِنَ العَمَلِ السَّيِّءِ ثُمَّ لا يعودُ إِلَيْه أبَدًا".
"عَنِ البَاهِلىِّ أَنَّ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ قَامَ في النَّاسِ خَطِيبًا مدخله الشام بالجابيةِ، فَقَالَ: تَعلَّموا القُرآنَ واعْمَلُوا بهِ تكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، فَإنَّه لَم يَبْلُغْ مَنزِلَةُ ذِى حَقٍّ أَنْ يُطَاعَ فِى مَعْصِيةِ الله، واعْلَمُوا أَنَّه لا يُقَرِّبُ مِنْ أجَلٍ وَلا يُبْعِدُ مِنْ رِزْقٍ قَولٌ بِحَقٍّ وَتَذْكِير عَظِيمٍ، واعْلَمُوا أَنَّ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رِزْقِه حِجَابًا فإن صَبَر أتَاهُ رزْقُهُ، وَإِنِ اقْتَحمَ هَتَكَ الحجَابَ وَلَمْ يُدْرِكْ فَوْقَ رزْقِهِ، فَأَدِّبُوا الخَيْلَ وَانَتَضِلُوا وانتعلوا وَتَسَوّكُوا وتَمَعْدَدُوا، وإيَّاكُم وَأَخَلَاقَ العَجَمِ وَمَجَاوَرَةَ الجَبَّارِينَ، وَأَنْ يُرْفع بَيْن ظَهرَانيكُم صَلِيبٌ، وأَنْ تَجْلِسُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْر، وَتَدْخُلُوا الحَمَّامَ بِغَيْر إِزَارٍ، وَتَدَعُوا نِسَاءَكمْ يَدْخُلْنَ الحَمَّاماتِ فإنَّ ذَلِكَ لا يَحِلُّ، وإيَّاكُم أَنْ تَكْسِبوا من عَقْد الأعَاجِم بَعْدَ نُزُولِكُم في بِلادِهِم
مَا يَحْبِسُكُم فِي أَرْضِهم فإنَّكُم تُوشِكُون أَنْ تَرْجِعُوا إِلَى بِلادِكُم، وإيَّاكُم وَالصَّغَارَ (*) أن يَجْعلُوه في رِقَابِكم، وَعَليْكم بأمْوالِ العَرِب المَاشِية يقولون بها حيثُ نَزَلْتُم، واعْلَمُوا أنَّ الأشْرِبَةَ تُصْنَعُ مِنْ ثَلَاثَةٍ: مِنَ الزَّبِيبِ، والعَسَلِ، والتَّمْرِ، فَما عَتُق منه فهو خَمْرٌ لا يَحلُّ، واعلموا أن اللهَ لا يُزَكى ثلاثةَ نَفَرٍ ولَا يَنْظرُ إليهم ولا يُقَرِّبهم يومَ القيامةِ ولهم عذابٌ أليم: رجلٌ أعطى إمامه صَفْقَةً يريدُ بها الدُّنيا، فإنْ أصابها وفَّى له، وإن لم يُصِبْهَا لم يُوف له، ورجل خرجَ بسلعتهِ بعد العصرِ، فحلف باللهِ لقد أُعطيت بها كذا وكذا فَاشتُرِيَتْ لِقوله، وسبابُ المسلمِ فسوقٌ وقتالهُ كفرٌ، ولا يحل لك أن تهجرَ أخاكَ فوق ثلاثةِ أَيَّام، ومن أتى ساحرًا أو كاهنًا أو عرَّافًا فصدَّقه بما يقول فقد كفَر بما أُنْزِل على محمدٍ ﷺ ".
. . . .
"عَن الحكم قال: رأيتُ طاووسًا كبَّر فرفع يديْه حَذْوَ مِنكبيه عند التكبير، ورفع يديه عند الرّكوعِ، وعند رفعِ رأسه من الركوعِ، فسألت رجلًا من أصحابهِ، فقال: إنه يحدِّثُه، عن ابن عمر، عن النبى ﷺ ".
"عن عُمَر قَالَ: الشَّفَقُ الْحُمْرَةُ".
"عَن عمَر قَالَ: "لا تُصَلُّوا عَلَى إثرِ صَلاةٍ مِثْلَهَا".
"عَنْ عُمَر أن النبى ﷺ قرأ: "ومَن عِندَه علمُ الكتابِ".
"عَنْ مالكِ بن أوسِ بن الحَدَثَان قال: تحدثنا بيننَا عن سرية أصيبت في سبيلِ الله على عهدِ عمرَ، فقال قائِلنا: عُمَّال الله وفى سبيلِ اللهِ، وقع أجرهمُ على الله، وقال قَائِلُنا: يبعثهم الله على ما أماتَهم عليه، فقال: أجل، والذى نفسى بيدِه ليبعثهم الله على ما أماتَهم عليه، إن من الناس من يقاتل رياء وسمعة وفيهم من يقاتِل يَنْوى الدنيا، ومنهم من يُلْجِمُه القتالُ فلا يجدُ من ذلِك بُدّا، ومنهم من يُقاتِل صابرًا محتسِبًا، فأولئك هم الشهداءُ، مع أنِّى لَا أدرى ما هو مفعول بى ولا بكم غير أنى أعلم أن صاحب هذا القبر صاحب رسول الله ﷺ قد غُفِر له مَا تَقَدَّم من ذنبه".
"عَنْ عمر أنه كان يقرأ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} بالألف".
"عَنْ عمر أنه كان يَقْرَأُ صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيهِم وَلَا الضَّالِّينَ".
"عَنْ عمر بن الخطاب قال: من قرأ البقرةَ، وآلَ عمرانَ، والنساءَ في ليلةٍ كُتِبَ من القانتين".
"عَن الشعبى قال: "نزل عُمر بالرَّوحَاء، فَرَأى ناسًا يعبدون أحجارًا، فقال: ما هذا؟ فقال: يقولون: إن النَّبي ﷺ صَلَّى إلى هذه الأحجار، فقال: سبحان الله ما كان رسول الله ﷺ إلا رَاكبًا مرَّ بوادٍ فحضرت الصلاةُ فصلَّى، ثم حدَّث فقال: إنى كنت أَغْشى اليهود يومَ دِرَاسَتهم فقالوا: ما من أصحابك أحدٌ أكرم علينا منك، لأنك تأتينا، قلت: وما ذاك إلا أنى أعجب من كُتُبِ الله كيفَ يصدق التوراةُ الفرقانَ، والفرقانُ التوراةَ، فمرَّ النبى ﷺ يومًا وأنا أكلمهم، فقلت: أنشدكم بالله وما تقرأون من كتابه، أتعلمون أنه رسول الله؟ قالوا: نعم. قلت: هلكتم والله تعلمون أنه رسول الله، ثم لا تتبعونه؟ فقالوا: نهلك، ولكن سألناه: من يأتيه بنبوته؟ فقال: عدونا جبريل، لأنه ينزل بالغلظة، والشدة، والحرب، والهلاك ونحو هذا، فقلت: فَمَنْ سِلْمُكُم من الملائكة؟ فقالوا: ميكائيل ينزل بالقطر والرحمة وكذا، قلت: وكيف منزلتهما من ربهما؟ قالوا: أحدهما عن يمينه، والآخر من الجانب الآخر، قلت: فإنه لا يحلُّ لجبريل أن
"عَنْ عمر قال: التكبيرة الواحدة خَيْرٌ من الدُنيا وما فيها".
"عَن عمر قال: مَنْ قَدِمَ منْكُم حَاجًا فَليَبْدأ بالبيتِ، فَلْيَطُفْ بِهِ سبْعًا، ثم لِيُصلِّ ركعتين عند مَقَامِ إبْرَاهِيمَ، ثم لِيَأتِ الصَّفا فَلْيَقُمْ عَلَيه مُستَقْبِلَ القبلةِ، ثم لِيُكبِّر سَبْعًا، بين كل تكبيرتين حَمْدُ اللهِ وَثَناءٌ عليه، والصَّلاةُ والسلام على النبى ﷺ ويسألُه لنفْسه، وَعَلَى المَرْوةِ مِثْلُ ذلك".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: مَنْ حَجَّ هَذَا البَيْتَ لَا يُريدُ غَيْرَهُ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: يُغْفَرُ للحَاجِّ وَلِمنْ يَسْتَغْفِرُ لَهُ الْحَاجُّ بَقَيَّةَ ذِى الْحَجَّة وَالْمُحَرَّمِ وَصَفَر وَشَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ".
"عَنْ عُمَرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} قَالَ: شَوَّالُ وَذُو القَعْدَةِ وَذُو الْحَجَّةِ".
"عَنْ عُمَرَ قَال: يَنْكِحُ الْعَبْدُ امْرَأَتَيْنِ، وَيُطَلِّقُ تَطْلِيقَتَيْنِ وَتَعْتَدُّ الأَمَةُ بِحَيْضَتَيْنِ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَحِيضُ فَشَهْرَيْنِ أَوْ شَهْرًا وَنِصْفًا".
"عَنْ عُمَر قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ شَىْءٍ أَحَبُّ عِنْدَ اللهِ فِي الإِسْلَامِ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وَمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَلَا دِين لَهُ، وَالصَّلَاةُ عِمَادُ الدِّينِ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقْرَأُ: {وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: خَرجً عَلينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَفِى يَدِهِ صُرَّتَانِ إِحْدَاهُمَا مِنْ ذَهَبٍ وَالأُخْرَى مِنْ حَرِيرٍ فَقَالَ: هَذَانِ حَرَامَانِ عَلَى الذُّكُورِ مِنْ أُمَّتِى حَلَالٌ لِلإنَاثِ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ حَلْقِ القَفَا بِالمُوس (إِلَّا) (*) عِنْدَ الحِجَامَةِ".
"عَن الْحَسَن قَالَ: لَمَّا قَدِمَ وَفْدُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَلَى عُمَرَ، فِيهِمْ الأَحْنَفُ بْنُ
قَيْسٍ فَسَرَّحَهُمْ وَحَبَسَهُ عِنْدَهُ حَوْلًا، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَدْرِى لِمَ حَبَسْتُكَ؟ إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ حَذَّرَنَا كُلَّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ، وَإِنِّى تَخَوَّفْتُ أنْ تَكُونَ مِنْهُمْ وَلَسْت مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللهُ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: إِنَهُ سَيَكُونُ نَاسٌ يُكَذِّبُونَ بِالدَّجَّالِ، ويُكَذِّبُونَ بِطُلُوعِ الشَّمْسِ منْ مَغْرِبِهَا، ويُكَذِّبُونَ بعَذَابِ الْقَبْرِ، وَيُكَذِّبُونَ بِالشَّفَاعَةِ، وَيُكذِّبُونَ بالحَوْضِ، وَيُكذِّبُونَ بَقَوْمٍ يُخْرَجُونَ مِن النَّارِ بَعْدَ مَا امْتَحَشُوا (*) ".
"عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مُؤمِنٌ فَهُوَ كَافِرٌ، وَمَنْ زَعَمَ أنَّهُ فِي الْجَنَّةِ فَهُوَ فِى النَّارِ، وَمَنْ زَعَمَ أنَّهُ عالِمٌ فهُوَ جَاهِلٌ، فنَازَعَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: من زَعَمَ أَنَّهُ في الجَنَّةِ فَهُوَ فِي النَّارِ".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ مِنْ ميِّتٍ يُنْدَبُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ إِلَّا المَلَائِكَةُ تَلْعَنُهُ".
الإِيمَانُ بِالنِّيَّةِ وَاللِّسَانِ، والْهِجْرَةُ بِالنَّفْسِ وَالمَالِ
"عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: رَكِبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمِنْبَرَ ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! مَا إكْثَارُكُمْ في صَدَاقِ النِّسَاءِ! وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ وَإِنَّمَا الصَّداقُ فِيمَا بَيْنَهُمْ أَرْبَعُمِائةِ دِرْهَمٍ فَمَا دُونَ ذَلِكَ، فَلَوْ كَانَ الإكْثَارُ فِي ذَلِكَ تَقْوَى عِنْدَ اللهِ أَوْ مَكْرُمَةً لَمْ تَسْبِقُوهُمْ إِلَيْهَا".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَسْمِرُ عِنْدَ أَبِى بَكْرٍ اللَّيْلَ كَذَلِكَ فِي الأَمْرِ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنَا مَعَهُ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: أُمِرْنَا بِالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، قُلْنا: أَنْتُمْ أَيُّهَا الْمُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ أَمِ النَّاس عَامَّةً؟ قَالَ: لَا أَدْرِى".
"عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِى حَثْمَةَ أَنَّ عُمَرَ بَعَثَهُ عَلَى خَرْصِ التَّمْرِ، فَقَالَ، إِذَا أتَيْتَ أَرْضًا فَاخْرُصْهَا وَدَعْ لَهُمْ قَدْرَ مَا يَأكُلُونَ".
"عَن الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْ قَضَاءِ رَمَضَانَ (فَأَمرَهُ بِقَضَاءِ رَمَضَانَ) (*) فِي عَشْرِ ذِى الْحِجَّةِ".
"عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ بِعَرَفَةَ فَنَهَاهُمْ عَنْ صَوْمٍ يَوْمِ عَرَفَةَ"
"عَنْ عَبْد الله بْنِ أبِى يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمَ عُمَر مَكَّةَ فَأُخْبِرَ أَنَّ لِمَوْلَى عَمْرو بْنِ الْعَاصِ إِبِلًا جَلَالَةً فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَأَخْرَجَهَا مِن مَكَّةَ، فَقَالَ: إبِلٌ يُحْتطَبُ عَلَيْهَا وَيُنْقَلُ عَلَيْهَا الْمَاءُ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا يُحَجُّ عَلَيْهَا وَلا يُعْتَمَرُ".
"عَنْ حَبيبِ بْنِ صَهْبَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ بَيْنَ البَابِ والرُّكْنِ، أَوْ بَيْنَ المَقَامٍ وَالْبَابِ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ".
"عَنْ طاووس قَالَ: كَانَ عُمَرُ يُقَبَّلُ الْحَجَرَ، ثُمَّ يَسْجُدُ عَليه ثُمَّ يُقَبَّلُهُ، ثُمَّ يَسْجُدُ عَليْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَيَقُولُ: لَوْلَا أَنَّى رَأَيْتُ رَسُول اللهِ ﷺ يُقبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ اللهَ اختَارَ لِنَفْسِهِ المَدِينَةَ، وَهِى أَقَلُّ الأَرْضِ طَعَامًا، وَأمْلَحُه مَاءً إِلَّا مَا كَانَ مِنْ هَذَا التَّمر، وَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُها الدَّجَّال، ولَا الطَّاعوُنُ إِنْ شاءَ اللهُ".
"عَنْ عمَرَ قَالَ: صَلَاةٌ فِى المَسْجِدِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ".
"عنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَكيم أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ كَانَ لَا يُضَمَّنُ الوَدِيعَةَ".
"عَنْ أَيُّوبَ بْن مُوسَى أَنَّه قَالَ لِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، إِنَّى وَجَدت دينارًا فالتقطتُ حَتَّى بَلَغَتْ ماِئَة دِينَارٍ، قَالَ: عَرَّفْهَا سنةً فَعَرَّفَهَا سَنَةً، ثُمَّ أَتَاهُ فِى الرَّابِعَةِ فَقَالَ: عَرَّفْهَا، ثُمَّ شَأنكَ وَشَأنُها".
"عَنْ سَعَيدِ بْنِ المُسَيَّبِ أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَيْف نورَّثُ الكَلَالَة إِلى آخِرِهَا، فَقَالَ: أَوَلَيْسَ قَد بَيَّنَ اللهُ ذَلِكَ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً ... } إِلَى آخِرِهَا، فَكَأنَّ عُمَرَ لَمْ يَفْهمْ، فَقَالَ لَحِفْصَةَ: إِذَا رَأَيْتِ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ طيبَ نَفْسٍ فَاسْأَليه عَنْها، فرأت منهُ طيبَ نَفْسٍ، فَسَأَلَتْه عَنْهَا، فقال: أَبُوكِ ذَكَرَ هَذَا؟ مَا أرَى أَبَاكِ يَعْلَمُهَا أَبَدًا فَكَانَ يَقُولُ: مَا أَرَانِى أَعْلَمُها أَبَدًا وَقَدْ قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا قَالَ".
"عَن الْحَكَمِ بْنِ عُتْبَة قَالَ: اخْتَصَمَ عَلِىٌّ والزُّبَيْرُ إِلَى عُمَرَ فِى مَوْلَى صَفِيَّةَ، فَقَالَ عَلِىٌّ: عَمَّتِى، وَأنَا أَعْقِلُ عَنْهَا وَأَرِثُهَا، وَقَالَ الزُّبَيْرُ: أُمِّى وَأَنَا أَرِثُهَا، فَقَالَ عُمَرُ لِعَلِىًّ: أَمَا علِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ جَعَلَ الولاءَ تَبَعًا لِلميرَاثِ فَقَضَى بِه للِزُّبَيْرِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن شَدَّادٍ وَغيْرِه أَنَّ امْرأَةً أَقَرَّتْ عِندَ عُمَرَ بِالزَّنَا فَبَعَثَ عُمَرُ أَبَا وَاقِدٍ فَقَالَ: إِنْ رَجَعْتِ تَرَكْنَاك، فَأَبَتْ فَرَجَمَهَا".
"عَنِ السَّائِبِ بْنِ يزِيدَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عمرو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الحَضْرَمى أَتَى عُمَر بِغُلَام لَهُ سَرَقَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا سَرَقَ مِرْآةً لأَهلِى هِى خَيْرٌ مِن سِتِّينَ دِرهَمًا فاقطعه، فقال: أَرْسِلهُ فَلَا قَطعَ عَلَيْهِ، خَادِمُكم أَخَذَ مَتَاعَكُمْ وَلَكِنَّهُ لَوْ سَرقَ مِنْ غَيرِكُمْ قُطِعَ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ فِى الَّذِى يُقْتَصُّ مِنْهُ ثُمَّ يَمُوتُ: قَتْلُه حَقٌّ، لا ديةَ".