"عَن الشعبى قال: "نزل عُمر بالرَّوحَاء، فَرَأى ناسًا يعبدون أحجارًا، فقال: ما هذا؟ فقال: يقولون: إن النَّبي ﷺ صَلَّى إلى هذه الأحجار، فقال: سبحان الله ما كان رسول الله ﷺ إلا رَاكبًا مرَّ بوادٍ فحضرت الصلاةُ فصلَّى، ثم حدَّث فقال: إنى كنت أَغْشى اليهود يومَ دِرَاسَتهم فقالوا: ما من أصحابك أحدٌ أكرم علينا منك، لأنك تأتينا، قلت: وما ذاك إلا أنى أعجب من كُتُبِ الله كيفَ يصدق التوراةُ الفرقانَ، والفرقانُ التوراةَ، فمرَّ النبى ﷺ يومًا وأنا أكلمهم، فقلت: أنشدكم بالله وما تقرأون من كتابه، أتعلمون أنه رسول الله؟ قالوا: نعم. قلت: هلكتم والله تعلمون أنه رسول الله، ثم لا تتبعونه؟ فقالوا: نهلك، ولكن سألناه: من يأتيه بنبوته؟ فقال: عدونا جبريل، لأنه ينزل بالغلظة، والشدة، والحرب، والهلاك ونحو هذا، فقلت: فَمَنْ سِلْمُكُم من الملائكة؟ فقالوا: ميكائيل ينزل بالقطر والرحمة وكذا، قلت: وكيف منزلتهما من ربهما؟ قالوا: أحدهما عن يمينه، والآخر من الجانب الآخر، قلت: فإنه لا يحلُّ لجبريل أن
Request/Fix translation