Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:2-408bal-Bāhil > ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٠٨b

"عَنِ البَاهِلىِّ أَنَّ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ قَامَ في النَّاسِ خَطِيبًا مدخله الشام بالجابيةِ، فَقَالَ: تَعلَّموا القُرآنَ واعْمَلُوا بهِ تكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، فَإنَّه لَم يَبْلُغْ مَنزِلَةُ ذِى حَقٍّ أَنْ يُطَاعَ فِى مَعْصِيةِ الله، واعْلَمُوا أَنَّه لا يُقَرِّبُ مِنْ أجَلٍ وَلا يُبْعِدُ مِنْ رِزْقٍ قَولٌ بِحَقٍّ وَتَذْكِير عَظِيمٍ، واعْلَمُوا أَنَّ بَيْنَ العَبْدِ وَبَيْنَ رِزْقِه حِجَابًا فإن صَبَر أتَاهُ رزْقُهُ، وَإِنِ اقْتَحمَ هَتَكَ الحجَابَ وَلَمْ يُدْرِكْ فَوْقَ رزْقِهِ، فَأَدِّبُوا الخَيْلَ وَانَتَضِلُوا وانتعلوا وَتَسَوّكُوا وتَمَعْدَدُوا، وإيَّاكُم وَأَخَلَاقَ العَجَمِ وَمَجَاوَرَةَ الجَبَّارِينَ، وَأَنْ يُرْفع بَيْن ظَهرَانيكُم صَلِيبٌ، وأَنْ تَجْلِسُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْر، وَتَدْخُلُوا الحَمَّامَ بِغَيْر إِزَارٍ، وَتَدَعُوا نِسَاءَكمْ يَدْخُلْنَ الحَمَّاماتِ فإنَّ ذَلِكَ لا يَحِلُّ، وإيَّاكُم أَنْ تَكْسِبوا من عَقْد الأعَاجِم بَعْدَ نُزُولِكُم في بِلادِهِم

مَا يَحْبِسُكُم فِي أَرْضِهم فإنَّكُم تُوشِكُون أَنْ تَرْجِعُوا إِلَى بِلادِكُم، وإيَّاكُم وَالصَّغَارَ (*) أن يَجْعلُوه في رِقَابِكم، وَعَليْكم بأمْوالِ العَرِب المَاشِية يقولون بها حيثُ نَزَلْتُم، واعْلَمُوا أنَّ الأشْرِبَةَ تُصْنَعُ مِنْ ثَلَاثَةٍ: مِنَ الزَّبِيبِ، والعَسَلِ، والتَّمْرِ، فَما عَتُق منه فهو خَمْرٌ لا يَحلُّ، واعلموا أن اللهَ لا يُزَكى ثلاثةَ نَفَرٍ ولَا يَنْظرُ إليهم ولا يُقَرِّبهم يومَ القيامةِ ولهم عذابٌ أليم: رجلٌ أعطى إمامه صَفْقَةً يريدُ بها الدُّنيا، فإنْ أصابها وفَّى له، وإن لم يُصِبْهَا لم يُوف له، ورجل خرجَ بسلعتهِ بعد العصرِ، فحلف باللهِ لقد أُعطيت بها كذا وكذا فَاشتُرِيَتْ لِقوله، وسبابُ المسلمِ فسوقٌ وقتالهُ كفرٌ، ولا يحل لك أن تهجرَ أخاكَ فوق ثلاثةِ أَيَّام، ومن أتى ساحرًا أو كاهنًا أو عرَّافًا فصدَّقه بما يقول فقد كفَر بما أُنْزِل على محمدٍ ﷺ ".

. . . .  

العدنى

See similar narrations below:

Collected by Nasāʾī's Kubrá, Suyūṭī
nasai-kubra:7122Yūsuf b. Saʿīd b. Muslim al-Miṣṣīṣī > Ḥajjāj b. Muḥammad > Layth b. Saʿd > ʿAqīl > Ibn Shihāb > ʿUbaydullāh b. ʿAbdullāh > Ibn ʿAbbās

[Machine] Omar, I am staying the night if God wills. I am warning them against those people who oppress them in their affairs," said Abdulrahman. So I said, "Oh Amir al-Mu'minin, do not do that on this day. The season gathers the masses and their chaos. I fear that you might say something that they would take and fly off with, and not put it in its proper place. Wait until you enter the city, as it is the abode of migration, Sunnah, and faith. Purify yourself with the scholars and their leaders. Say what you want to say in a way that they understand it and put it in its proper place," said Omar. "If I enter the city safely, I will speak to the people there in the first gathering I establish, if God wills," he added. According to Ibn Abbas, when I arrived at the city, I migrated to Jumaa and found Sa'id ibn Zayd had already proceeded me in migration. He sat next to the pulpit and I sat next to him. Omar did not ascend the pulpit, so I ascended it and performed the prayer of witness and praised Allah for what He deserves. Then he said, "As for what follows, I will say something to you which I do not know if it will remain with you until my death. Whoever understands it and preserves it, let him speak it wherever his journey ends. And whoever fears that he will not understand it, then it is not allowed for anyone to accuse me of lying. Indeed, Allah sent Muhammad ﷺ with the truth and revealed the book to him. In what was revealed to him was the verse of stoning, so we recited it and the Messenger of Allah ﷺ carried it out, and we carried it out after him. I fear that if a long time passes, someone might say, ‘We do not find the stoning in the book of Allah,’ and they will go astray by abandoning an obligation that Allah has revealed. Indeed, stoning is prescribed in the book of Allah for the one who committed adultery, if he is married, be it from the males or females, when clear evidence is established or if a confession is made."  

الكبرى للنسائي:٧١٢٢أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَقِيلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ يُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَأَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَجَعَ إِلَيْهِ يَوْمًا مِنْ عِنْدِ عُمَرَ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ وَهُوَ بِمِنًى قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ آنِفًا فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ وَاللهِ لَوْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلَانًا قَالَ

عُمَرُ إِنِّي قَائِمٌ الْعَشِيَّةَ إِنْ شَاءَ اللهُ فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلَاءِ النَّفَرَ الَّذِينَ يَغْصِبُونَهُمْ أَمْرَهُمْ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَفْعَلْ ذَلِكَ يَوْمَكَ هَذَا فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ فَأَخْشَى أَنْ تَقُولَ مَقَالَةً يُطَّيَّرُونَ بِهَا كُلَّ مُطِّيَّرٍ وَلَا يَضَعُونَهَا عَلَى مَوْضِعَهَا أَمْهِلْ حَتَّى تَقْدِمَ الْمَدِينَةَ فَإِنَّهَا دَارُ الْهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ وَالْإِيمَانِ فَتَخْلُصُ بِفُقَهَاءِ النَّاسِ وَأَشْرَافِهِمْ تَقُولُ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا فَيَفْهَمُونَ مَقَالَتَكَ وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا قَالَ عُمَرُ لَئِنْ قَدِمَتُ الْمَدِينَةَ صَالِحًا لَأُكَلِّمَنَّ النَّاسَ بِهَا فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ إِنْ شَاءَ اللهُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلَمَّا قَدِمَتُ الْمَدِينَةَ هَجَّرْتُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَوَجَدْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِ الْمِنْبَرِ فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَلَمْ يَنْشَبْ عُمَرُ أَنْ خَرَجَ فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً لَا أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي فَمَنْ عَقِلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ تَنْتَهِي بِهِ رَاحِلَتُهُ وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لَا يُعِيَهَا فَلَا أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ إِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا ﷺ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ فِيمَا أَنْزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ فَقَرَأْنَاهَا وَرَجَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ مَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ فَيَضِلُّونَ بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللهُ وَإِنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَا إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوِ الِاعْتِرَافُ  

suyuti:2-2299bMwsá b. Jbyr > Shywkh Mn Ahl al-Mdynh Qālwā Ktb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٢٩٩b

"عن موسى بن جبير، عن شيوخٍ من أَهْلِ المدينةِ قالوا: كتب عمرُ ابن الخطاب إلى عمرو بن العاص: أما بعدُ فإنى قد فرضتُ لمن قِبَلى في الديوان ولذرِّيَّتِهم ولمن (وَرَد) علينا (بالمدينة) من أهل اليمنِ وغيرهم ممن توجَّه إليك، وإلى البلدان فانْظُرْ من فرضتُ له ونزلَ بك فأدِرْ عليه العطاءَ وعلى ذُريّته، ومن نزل بك ممن لم أفرضْ له فافرض له على نحو ما رأيتَنى فرضتُ لأَشْباههِ، وخذ لِنفْسك مائتى دينارٍ، فهذهِ فرائض أَهْلِ بدرٍ من المهاجرين والأنصارِ، ولم أُبَلِّغ بهَذا أحدًا من نُظَرائِك غيرَك؛ لأنَّك من عمَّال المسلمين فَأَلحقْتُك بأرْفَعِ ذَلك، وقد علمتَ أن مُؤْنَتَنا تَلْزمُك، فوفِّر الخَراجَ وخذْه من حقِّه، ثم عِفَّ عنه بعد جَمْعهِ، فإذا حصلَ إليك وجمعْته أخرجْتَ عطاءَ المسلمين وذُرِّيتهم، وما يُحْتاج إليه مما لابُدَّ منه، ثم انظر فيما فَضَل بعدَ ذلك فاحْمِله إلىَّ، واعلم أن ما قِبَلَك من أرضِ مصرَ ليس فيه خُمُسٌ، وإنما هى أرضُ صُلحٍ وما فيها للمسلمين فَىْءٌ، يُبْدَأُ بمنْ أَغْنى عنْهم في ثغورِهم وأجزأ عنهم في أعمالِهم، ثم تُفِيضُ ما فَضَلَ بعد ذلك على من سَمَّى اللَّه، واعلم يا عمرو أن اللَّه يراك ويرى عملك، فإنه قال: تبارك وتعالى في كتابه: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} ويعلم من سريرتك ما يعلم من علانيتك فلتكن تقتدى به، وإن

معك أهلَ ذمةٍ وعهد قد أوصى رسول اللَّه ﷺ بِهم، وأوصى بالقِبْط، فقال: استوصوا بالقبط خيرًا فإِن لهم ذِمَّة ورَحِمًا، ورحِمُهم أَنَّ إسماعيلَ منهم، وقد قال رسول اللَّه ﷺ : من ظلم معاهَدًا أو كلَّفه فوق طاقته فأنا خصمه يومَ القِيامَة، احذر يا عَمْرو أن يَكون لقد ابتليتُ بولاية هذه الأمةِ وآنستُ من نفسى ضعفًا، وانتشرت رعيتى، وَرَقَّ عَظمِى، فَأَسأَلُ اللَّه أن يَقبضَنى إليه غيرَ مفرّط، واللَّه إنى لأَخشى لو ماتَ حمل بِأقْصَى عملك ضياعا أن أُسْأل عنه يَوم القِيامَة".  

ابن سعد