"يَا بُنَيَّةُ: قُومِى اشْهَدِى رِزْقَ ربِّكِ، وَلاَ تكُونِى مِنَ الغَافِلينَ؛ فإنَّ الله -تَعَالى- يقْسِمُ أرْزَاق النَّاسِ ما بَيْنَ طلوعِ الفَجْرِ إِلَى طُلوعِ الشَّمْس".
30. Sayings > Letter Yā (9/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٩
"يَا بُرَيْدَةُ: أَلَسْتُ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلىٌّ موْلاَهُ".
"يَاْ بُرَيْدَةُ: إِذَا رَفَعْتَ رَأسَكَ مِنَ الرُّكوعِ فقلْ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه، اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمدُ. يَا بريدَةُ: إِذَا جَلَسْتَ في صَلاَتِك فَلاَ تَترُكَنَّ التَّشَهُّدَ والصَّلاةَ عَلَىَّ".
"يَا بَشِيرُ: لا جِهَادَ ولاَ صَدَقَةَ، فَبِم إِذَن تَدْخُل الجَنَّةَ؟ ".
"يَا بَشِيرُ: أَلاَ تَحْمَدُ الله الَّذِى أَخَذَ بِنَاصِيَتِك إلَى الإِسْلاَمِ؟ مِنْ بَنِى رَبيعةَ قومٌ (يَرَوْنَ) أَنْ لوْلاهُمْ (لانْكَفَتِ) الأرضُ بمن عَلَيهَا".
"يَا ثَابِتُ: اقْبَلْ الحَدِيقَةَ، وطَلِّقْهَا تَطلِيقَةً".
"يَا ثَابِتُ: أَلاَ تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا، وتُقْتَلَ شَهِيدًا، وتَدْخُلَ الجَنَّة؟ ".
"يَا ثَوْبَانُ: اذْهَبْ بِهَذَا إِلى بَنِى فُلاَنٍ، واشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلاَدَةً مِنْ عصْبٍ، وسِوارَيْنِ مِنْ عَاجٍ، فَإِن هَؤلاَء أَهْلُ بَيْتِى، ولاَ أُحِبُّ أَنْ يَأكلوا طَيِّبَاتِهِمْ في حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا".
"يَا جَابِرُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الله أَحْيَا أَبَاكَ فَقَالَ لَهُ: تَمَنَّ عَلَى الله مَا أَحْبَبتَ؟ ! فَقَالَ: أُرَدُّ إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلُ مَرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ: إِنِّى قَضَيْتُ: أَنَّهُم لاَ يَرْجِعُونَ".
"يَا جَابِرُ: أَلاَ أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِىَ الله بِهِ أَبَاكَ؟ مَا كَلَّمَ الله أَحَدًا قَطُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاء حِجَاب، وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحًا فَقَالَ: يَا عَبْدى تَمَنَّ عَلَىَّ أُعْطِكَ، قَالَ: يَارَبِّ: تُحْيِنِى فَأُقْتَلُ فيكَ ثَانِيَةً، فَقَالَ الرَّبُّ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّى أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لاَ يُرْجَعُونَ، قَالَ: يَارَبِّ فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِى".
"يَا جَابِرُ: إِذَا كَانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ، وَإذَا كَانَ ضيِّقًا فَاشْدُدْهُ عَلَى حَقْوِكَ".
"يَا خُبَيْبُ: كُلَّمَا أَذْنَبْتَ فَتُبْ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِذَنْ تَكْثُر ذُنُوبِى، قَالَ: عَفْوُ الله أَكْثَرُ مِنْ ذُنُوبِكَ يَا خُبَيْبُ بْنَ الْحَارِثِ".
"يَا جَابِرُ: أَلاَ أُبشِّرُكَ بِبِشَارَةٍ مِنَ الله وَرَسُولهِ؟ إِنَّ الله -تَبَاركَ
وتَعَالى - أَحْيَا أبَاكَ وَعَمَّكَ، فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا وَسَأَلاَ رَبَّهُمَا أَنْ يَرُدَّهُمَا إِلَى الدُّنْيَا، فَقَالَ: أَبَعْدَ مَا قَضَيْتُ في الْكِتَابِ أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لاَ يُرْجَعُونَ؟ ".
"يَا جَابِرُ: إِنَّ الله -تَعَالَى- أَحْيَا أَبَاكَ وَكَلَّمَهُ، قَالَ لَهُ: تَمَنَّ، فَقَالَ: أَتَمَنَّى أَنْ تَرُدَّ رُوحِى وَتُنْشِئَ خَلْقِى كَمَا كَانَ، وَتُرْجِعَنِى إِلَى نَبِيِّكَ فَأُقَاتِلَ في سَبِيلِكَ فَأُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى، قَالَ: إِنِّى قَضَيْتُ أَنَّهُمْ لا يُرْجَعُونَ".
"يَا جَابِرُ: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ في الْقُرآنِ؟ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ".
"يَا جَابِرُ: أُبَشِّرُكَ بِخَيْر إِنْ شَاءَ الله -تَعَالَى- أَحْيَا أَبَاكَ فَأَقْعَدَهُ بَيْنَ يَدَيْه فَقَالَ: تَمَنَّ عَلَىَّ عَبْدِى، مَا شِئْتَ أُعْطِكَهُ، قَالَ: يَا رَبِّ مَا عَبَدْتُكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، أَتَمَنَّى إِلَيْكَ أَنْ تَرُدَّنِى إِلَى الدُّنْيَا فَأُقَاتِلَ مَعَ نَبِيِّكَ فَأُقْتَلَ فِيكَ مَرَّةً أُخْرَى، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ سَلَفَ مِنِّى أَنَّكَ إِلَيْهَا لاَ تَرجِعُ".
"يَا جَرْهَدُ: غَطِّ فَخذَكَ؛ فَإِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ".
"يَا جَرِيُر: لاَ عَلَيْكَ أَنْ تُمْسِكَ عَلَيْكَ مَالَكَ؛ فَإِنَّ لِهَذَا الأَمْرِ مُدَّة".
"يَا جَرِيرُ: إِذَا قُلْتَ فَسَدِّدْ، وَلاَ تَكَلَّفْ إِذَا قَضَيْتَ حَاجَتَكَ".
"يَا جَهْرُ: أَسْمِعْ رَبَّكَ وَلاَ تُسْمِعْنِى".
"يَا جُنْدَبُ: مَا هَذِهِ الضِّجعَةُ؟ فَإِنَّهَا ضِجْعَةُ الشَّيْطَانِ".
"يَا جُنَادَةُ: أَمَا وَجَدْتَ فِيهَا عَظْمًا تَسِمُهُ إِلاَّ الْوَجْه؟ أَمَا إِنَّ أَمَامَكَ الْقِصَاصَ".
"يَا جُنَيْدِبُ: إِنَّ هَذِه ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ".
"يَا حَازِمُ بْنَ حَرْمَلَةَ: أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله؛ فَإِنَهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ".
"يَا حَسَّانُ: اهْجُ الْمُشْرِكِينَ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ، إِذَا حَارَبَ أَصْحَابِى بِالسِّلاحَ فَحَارِبْ أَنْتَ بِاللِّسَانِ".
"يَا خَالِدُ: ذَرُوالِىَ أَصْحَابِى، مَتَى يُنْكَ أَنْفُ الْمَرْءِ، يُنْكَ الْمَرْءُ، وَلَوْ كَانَ أُحُدٌ ذَهبًا تُنْفِقُهُ قِيرَاطًا قِيرَاطًا في سَبِيلِ الله، لَمْ يُدْرِكْ غَدْوَةً أَوْ رَوْحَةً مِنْ غَدَوَاتِ أَوْ رَوْحَاتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ".
"يَا خَالِدُ: لِمَ تُؤْذِى رَجُلًا مِنْ أَهلِ بَدْرٍ؟ ! لَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهبًا لَمْ تُدْرِكْ عَمَلَهُ! ! ".
"يَا حُذَيْفَةُ: إِنَّهُ مَنْ خُتِمَ لَهُ بصَوْمِ يَوْمٍ أَرَادَ بِهِ الله تَعَالَى أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ، وَمَنْ أَطْعَمَ جَائِعًا أَرَادَ بِهِ الله تَعَالَى أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ، ومَنْ كَسَا عَاريًا أَرَادَ بِهِ الله أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ".
"يَا حُذَيْفَةُ: مَا تَدْرِى مَا حَقُّ الله عَلَى الْعِبَادِ؟ يَعْبُدُونَهُ لاَ يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئًا، يَا حُذَيفَةُ: تَدْرِى مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى الله إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟ يَغْفِرُ لَهُمْ".
"يَا حَابِسُ: أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ؟ قَلْ أَعُوذُ بِرَبَ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، هُمَا الْمُعَوِّذَتَانِ".
"يَا حَامِلَ الْقُرآنِ: تَزَيَّنْ بِالْقُرآنِ يُزيِّنْكَ اللهُ، وَلاَ تَتَزَيَّن بِهِ للِنَّاسِ فَيَشِينَكَ الله، وَيَنْبَغِى لِحَامِلِ الْقُرآنِ أَنْ يَكُونَ أَطْوَلَ النَّاسِ لَيْلًا إذَا النَّاسُ نَامُوا، وَأَنْ يَكُونَ أَطْوَلَ النَّاسِ حُزْنًا إِذَا النَّاسُ فَرِحُوا".
"يَا حُذَيْفَةُ: أَمَا إِنَّهُ سَيَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِى، وَالْقَاعِدُ خَيْرٌ مِنَ الْقَائِم، وَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ في النَّارِ".
"يَا حُذَيْفَةُ. عَلَيْكَ بِكِتَابِ الله فَتعَلَّمْهُ وَاتَّبِعْ مَا فِيهِ".
"يَا حُذَيْفَةُ: تَعَلَّمْ كِتَابَ الله وَاعْمَلْ بِمَا فِيهِ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله:
هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّار، فَلأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلٍ خيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتَّبعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".
"يَا حُذَيْفَةُ: إِنَّ في كُلِّ طَائفَةٍ مِنْ أُمَّتِى قَوْمًا شُعْثًا غُبْرًا، إِيَّاىَ يُرِيدُونَ وَإيَّاىَ يَبْتَغُونَ، يُقِيمُونَ كِتَابَ الله، أُولَئِكَ مِنِّىَ، وَأَنَا مِنْهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَرَوْنِى".
"يَا حَرْمَلَةُ: اجْتَنِبِ المُنْكَرَ وَائْتِ المَعْروفَ، ومَا سَرَّ أُذُنَكَ أن تَسمعَ مِنَ القَوْم يَقُولونَ لَكَ إِذَا قُمْتَ مِنْ عندِهم فَأتِهِ، وَمَا أَسَاءَ أُذُنَكَ أَنْ تَسْمَع مِنَ الْقَوْمِ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدهِمْ يَقُولُون لَكَ فَاجْتَنِبْهُ".
"يَا حَسَّانُ: أَنْشِدْنِى قَصِيدَةً مِنْ فِعْل الْجَاهِلِيةِ؛ فَإِنَّ الله قَدْ وَضَعَ
عَنْكَ آثَامَهَا في شِعْرِهَا وَرِوَايَتِهَا، فَأنْشَدُه قَصيدَة الأعْشَى، هَجَا بِهَا عَلْقَمَةَ بْنَ عُلاَثَةَ، فَقَالَ: يَا حَسَّانُ: لاَ تَعُدْ تُنْشِدُ في هَذِهِ الْقَصِيدَةِ، إِنِّىَ ذُكِرْتُ عِنْدَ قَيْصَرَ وَعِنْدَهُ أَبُو سُفْيَانَ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلاَثَةَ، فَأَمَّا أَبُو سُفْيَانَ فَتَنَاوَلَ مِنِّى، وَأَمَّا عَلْقَمَةُ فَحَسَّنَ الْقَوْلَ، وَإِنهُ لاَ يَشْكرُ الله مَنْ لاَ يَشكرُ النَّاسَ".
"يَا حَسَّانُ: أَجِبْ عَنْ رَسُولِ الله، اللَّهُمَّ أيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ".
"يَا حَفْصَةُ: إِيَّاكِ وَكثْرَةَ الكَلاَمِ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْكَلاَمِ بِغَيْرِ ذِكْرِ الله تُمِيتُ الْقَلْبَ، وَعَلَيْكِ بِكَثْرَةِ الْكَلاَمِ بِذِكْرِ الله فَإِنَّهُ يُحْيِي الْقَلْبَ".
"يَا حَكِيمُ: مِنْ أَحَلِّ الكَسْبِ مَا مَشَتْ فِيهِ هَاتَانِ -يعنى الرجْلين- وَمَا عَمِلَ فِيهِ هَاتَانِ - يَعْنِى اليَديْنِ - وَعَرِقَتْ مِنْهُ هَذِهِ - يعنِى الجبين".
"يَا حَكِيمُ: إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ، ومَنْ سَأَل النَّاسَ أَعْطَوْهُ، وَالسَّائِلُ مِنْهَا كَالآكلِ وَلاَ يَشْبعُ".
"يَا حَمْزَةُ: نَفْسٌ تُحْييهَا أَحَب إِلَيْكَ أَوْ نَفْسٌ تُمِيتُهَا؟ قَالَ: نَفْسٌ أُحْيِيهَا، قَالَ: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ".
"يَا حَمْزَةُ: إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا بُورِكَ لهُ فِيهَا، وَرُبَ مُتَخَوِّضٍ في مَالِ الله وَمَالِ رَسُولِهِ لَهُ النَّارُ".
"يَا حَمَلَةَ الْقُرآن: إِنَّ أَهْلَ السَّمَوَاتِ يَذْكُرُونَكُمْ عِنْدَ الله فَتَحَبَّبُوا إِلَى اللهِ بِتَوْقِير كِتَابِهِ، لِيَزْدَاد لَكُمْ حِين يُحَبِّبُكُمْ إِلَى عبَادِهِ".
"يَا حُمَيْرَاءُ مَنْ أَعْطَى نَارًا فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِجَميع مَا أَنْضَجَتْ تِلْكَ النَّارُ، وَمَنْ أَعْطَى مِلْحًا فَكَأَنَّمَا تَصدَّقَ بِجَمِيع مَا طَيَّبَ ذَلِكَ الْمِلْحُ، وَمَنْ سَقَى مُسْلِمًا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةَّ، وَمَنْ سَقَى مُسْلِمًا شَرْبَةَّ مَنْ مَاءٍ حَيْثُ لاَ يُوجَدُ الْمَاءُ، فَكَأَنَّمَا أَحْيَاهَا".
" يَا حُمَيْرَاءُ: أَمَا شَعَرْتِ أَنَّ الأَنِينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله يَسْتَرِيحُ بِهِ الْمَريضُ".
" يَا حَكِيمُ بْنَ حِزَامٍ: إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ وَحُسْنِ إِكْلَةٍ بُورِكَ لَهُ فيه، وَمَنْ أَخَذَهُ بِاسْتشْرافِ نَفْسٍ وَسُوءِ إِكْلَةٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ، وَكَانَ كَالَّذِى يَأكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، الْيَدُ الْعُليَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدَ السُّفْلَى وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ".
" يَا حُمَيْرَاءُ: إِنَّ وَيْحَك أَوْ وَيْشكِ رَحْمَةٌ فَلاَ تَجْزَعِى مِنْهَا، وَلَكِنِ اجْزَعي مِنَ الْوَيْلِ ".
" يَا خَالِدُ: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدى أَحْدَاثٌ وَفِتَن، وَفُرْقَةٌ وَاخْتِلاَفٌ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ عَبْدَ الله الْمَقْتُوَلَ لاَ الْقَاتِلَ، فَافْعَل ".
" يَا خَالِدُ: لاَ تَسُبَّ عَمَّارًا، فَإِنَّهُ مَنْ يُعَادى عَمَّارًا يُعَاديهِ الله، وَمَنْ يَبْغُضُ عَمَّارًا يَبْغُضُهُ الله، وَمَنْ يَسُبُّ عَمَّارًا يَسُبُّهُ الله، وَمَنْ يُسَفِّهُ عَمَّارًا يُسَفِّهُهُ الله، وَمَنْ يَحْقِّرُ عَمَّارًا يحْقِّرُهُ الله ".