"يَقُولُ اللَّه -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا آدَمُ: قُمْ فَجهِّزْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِلَى النَّارِ، وَوَاحِدًا إِلَى الْجَنَّةِ فَبَكى أَصْحَابُهُ وَبَكَوْا، فَقَالَ: ارْفَعُوا رُءُوسَكُم، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا أُمَّتِى في الأُمَمِ إِلَّا كَالشَّعْرَة الْبَيْضَاءِ في جِلدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ".
30. Sayings > Letter Yā (32/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٣٢
"يَقُولُ اللَّه: لَا أَذْهَبُ بِصَفِيَّتَى عَبْدِى فَأَرْضَى لَهُ ثَوابًا دُونَ الْجَنَّةِ".
"يَقُولُ الرَّبُّ ﷻ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْع الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الكَرَمِ، قِيلَ: وَمَا أَهْلُ الكَرَمِ يَا رُسَولَ اللَّه؟ قَالَ: أَهْلُ مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِى الْمَسَاجِدِ".
"يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: قَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذينَ يَتَحَابُّونَ مِنْ أَجْلِى، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذِينَ يَتَزَاوَرُونَ مِنْ أَجْلِى، وقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذينَ يَتَبَاذَلُونَ مِنْ أَجْلِى، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذِينَ يَتَصَادَقُونَ مِنْ أَجْلِى، وَقَدْ حَقَّتْ مَحَبَّتِى لِلَّذِينَ يَتَنَاصَرُونَ مِنْ أَجْلِى، مَا منْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَة يُقدِّمُ اللَّه لَهُ ثَلَاثَةَ أَوْلَادٍ مِنْ صُلبِهِ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ، إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّه الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ".
"يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: لِى الْعَظَمَةُ وَالكِبْرِيَاءُ وَالْفَخْرُ، وَالْقَدَرُ سِرِّى، فَمَنْ نَازَعَنِى في وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَبَبْتُهُ في النَّارِ".
"يَقُولُ اللَّه ﷻ: (ابْنَ آدَمَ: قُمْ إِلَىَّ أَمْشِ إِلَيْكَ، امْشِ إِلىَّ أُهَرْوِلْ إِلَيْكَ) ابْنَ آدَمَ: إِنْ دَنَوْتَ مِنِّى شِبْرًا دَنَوْتُ مِنْكَ ذِرَاعًا، وَإِنْ دَنَوْتَ مِنِّى ذِرَاعًا دَنَوْتُ مِنْكَ بَاعًا، ابْنَ آدَمَ: إِنَّ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ تَعْمَلهَا كتَبْتُهَا لَكَ حَسَنَةً، وَإِنْ عَمِلتَهَا كَتَبْتُهَا لَكَ عَشْرًا، وَإِنْ هَمَمْتَ بِسَيِّئَةٍ فَحَجَزَكَ عَنْهَا هَيْبَتِى كَتَبْتُهَا لَكَ حَسنَةً، فَإِنْ عَمِلتَهَا كَتَبْتُهَا سَيِّئَةً وَاحِدَةً".
"يَقُولُ رَبُّكُمْ: يَا بْنَ آدَمَ: تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِى أَمْلأ قَلْبَكَ غِنًى، وَأَمْلأ يَدَيْكَ رِزْقًا، يا بْنَ آدَمَ: لَا تَباعَدْ مِنِّى فَأملأَ قَلبَكَ فَقْرًا، وَأَمْلأَ يَدَيْكَ شُغْلًا".
"يَقُولُ اللَّه: المُتَحَابُّونَ لِجَلَالِى في ظِلِّ عَرْشِى يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّى"
"يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: إِنَّمَا أَتَقَبَّلُ الصَّلَاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لعَظَمَتِى، وَلَمْ يَتَكَبَّرْ عَلَى خَلقِى، وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِى، وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَتِى، يُطَعِمُ الجَائِعَ ويُؤْوِى الْغَرِيبَ، وَيَرْحَمُ الصَّغيرَ، ويُوَقِّرُ الكَبِيرَ، فَذَاك الَّذِى يَسْألُنِى فَأُعْطيه، وَيَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، وَيَتَضَرَّعُ إِلَىَّ فَأَرْحَمُهُ، فَمَثَلُهُ عِنْدِى كَمَثَل الْفِرْدَوْسِ في الْجِنَانِ لَا يَتسَنَّى ثِمَارُهَا، وَلَا يَتَغَيَّرُ حَالُهَا".
"يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: اسْتَقْرَضْتُ عَبْدِى فَلَمْ يُقْرِضْنِى، وَشَتَمَنِى عَبْدِى وَهُوَ لَا يَدْرِى، يَقُولُ: وَادَهْرَاهُ وَادَهْرَاهُ، وَأنَا الدَّهْرُ".
"يَقُولُ اللَّه: {فِى سِدْرٍ مَخْضُودٍ} يَخْضِدُ اللَّه شَوْكَهُ، فَيَجْعَلُ مَكَانَ كُلِّ شَوْكَةٍ تَمْرةً، فَإِنَّهَا تُنْبِتُ تَمْرًا تَفْتِق التَّمْرةُ مِنْهَا عَنِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ لَوْنًا -طَعَامٌ- مَا مِنْهَا لَوْنٌ يُشْبِهُ الآخَرَ".
"يَقُولُ اللَّه ﷻ: إِذَا كَانَ الغَالِبُ عَلَى العَبْد الاشتغَالَ بِى، جَعَلْتُ بُغيَته وَلَذَّتَهُ في ذِكْرِى، فَإِذَا جَعَلتُ بُغْيَتَهُ وَلَذَّتَهُ في ذِكْرِى عَشِقَنِى وَعَشِقْتُهُ (فَإِذَا
عَشِقَنِى وَعَشِقْتُهُ) رفَعْتُ الحِجَابَ فِيمَا بَيْنِى وَبَيْنَهُ (وَصِرْتُ معالِمًا بَيْنَ عَيْنَيْه) (*) لَا يَسْهُو إِذَا سَهَا النَّاسُ، أُولَئِكَ كَلَامُهُمْ كَلَامُ الأَنْبِيَاءِ، أُولَئِكَ الأَبْطَالُ حَقًا، أُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ بِأَهْلِ الأَرْضِ عُقُوبَةً وَعَذَابًا ذَكَرْتُهُمْ، فَصَرَفْتُ ذَلِكَ عَنْهُمْ".
"يَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: انْظُرُوا في دِيوَانِ عَبْدِى، فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ سَأَلَنِى الْجَنَّةَ أَعْطَيْتُهُ، وَمَنِ اسْتَعَاذَ بِى مِنَ النَّارِ أَعَذْتُهُ".
"يَقُولُ اللَّه ﷻ لِمَلَكِ الْمَوْتِ: انْطَلِقْ إِلَى وَلِيِّى".
"يَقُولُ العبدُ يَوْمَ الْقِيَامةِ: يَا رَبِّ أَلَم تُجِرْنِى مِنَ الظُّلْم؟ فَيَقولُ: بَلَى، فَيقولُ: إِنِّى لَا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِى إِلَّا شَاهِدًا مِنِّى، فَيقولُ: كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهيدًا، وبالكِرامِ الكَاتِبِينَ شُهودًا، فَيُخْتَمُ عَلَى فِيه، فَيُقَالُ: لأَرْكَانِهِ: انطِقِى! فَتَنْطِقُ بِأَعمَالِهِ، ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الكَلامِ فَيَقُولُ: بُعْدًا لكُنَّ وَسُحْقًا؛ فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ".
"يَقُولُ ابنُ آدَمَ: مَالِى مَالِى، وَهَلْ لَكَ يَا بْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأمْضَيْتَ".
"يَقُولُ العبدُ: مَالِى مَالِى، وَإِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ ثَلَاثٌ: مَا أَكَلَ فَأَفْنَى، أَوْ لَبِسَ فَأَبْلَى، أَوْ أَعْطَى فَاقْتَنَى، وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ ذَاهِبٌ وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ".
"يَقُولُ الْقَبْرُ لِلمَيِّتِ حِينَ يُوضَعُ فِيهِ: وَيْحَكَ يا بْنَ آدَمَ: مَا غَرَّكَ بِى! أَلَمْ تَعْلَمْ أَنِّى بَيْتُ الظُّلمَةِ؟ ! وَبَيْتُ الْفِتْنَةِ؟ ! وَبَيْتُ الوَحْدَةِ؟ وَبَيْتُ الدُّودِ؟ ! مَا غَرَّكَ بِى؟ ! إِذْ كُنْتَ تَمْشِى فَدَّادًا؟ ! فَإنْ كَانَ مصلحا أَجَابَ عَنْهُ مُجِيبُ الْقَبْرِ فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ يَأمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ؟ فَيَقُولُ الْقَبْرُ: إِنِّى إِذَنْ أَعودُ إِلَيْهِ خَضِرًا، وَيَعُودُ جَسَدُهُ عَلَيْهِ نُورًا، وَتَصْعَدُ رُوحُهُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ".
"يَقُولُ أهْلُ النَّارِ: هَلُمُّوا فَلنَصْبِرْ! فَيَصْبِرُونَ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ، فَلَمَّا رَأَوا ذَلِكَ لَا يَنْفَعُهُمْ قَالُوا: هَلُمُّوا فَلنَجْزَعْ فَيَبْكُونَ خَمْسَمِائَة عَامٍ، فَلَمَّا رَأَوا ذَلِكَ لَمْ يَنْفَعْهُمْ قَالُوا: {سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ}.
"يَقُولُ الْبَلَاءُ كُلَّ يَوْمٍ: إِلَى أَيْنَ أَتَوَجَّهُ؟ فَيَقُولُ اللَّه ﷻ: إِلَى أَحْبَابِى، وَأُولِى طَاعَتِى، أَبْلُو بِكَ أَخْبَارَهُمْ، وَأَخْتَبِرُ صَبْرَهُمْ، وَأُمحِّصُ بِكَ ذُنُوبَهُمْ، وَأَرْفَعُ بِكَ دَرَجَاتِهِمْ، وَيَقُولُ الرَّخَاءُ كُلَّ يَوْمٍ: إِلَى أَيْنَ أَتَوَجَّهُ؟ فَيَقُولُ اللَّه ﷻ: إِلَى أَعْدَائِى، وَأَهْلِ مَعْصِيَتِى، أزِيدُ بِذَلِكَ طُغْيَانَهُمْ، وَأُضَاعِفُ بِذَلِكَ ذُنُوبَهُمْ، وَأُعَجِّلُ بِكَ لَهُمْ، وَأُكَثِّرُ بِكَ عَلَى غَفْلَتِهِمْ".
"يَقُولُونَ: الكَرْمُ، وَإِنَّمَا الْكَرْمُ قَلبُ الْمُؤْمِنِ".
"يُكْتَبُ لِلرَّجُلِ في رَكْعَتِى الضُّحَى أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ".
"يُكْتَبُ لِلصَّغيرِ الْحَسَنَاتُ، وَلَا يُكْتَبُ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ، وَيَكُونُ حَسَنَاتُهُ لأَبَوَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ كُتِبَ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ وَالْحَسَنَاتُ".
"يُكْتَبُ أَنِينُ الْمَرِيضِ، فَإِنْ كَانَ صَابِرًا كَانَ أَنِينُهُ حَسَنَاتٍ، وَإِنْ كَانَ أَنِينُهُ جَزَعًا كُتِبَ هَلُوعًا لَا أَجْرَ لَهُ".
"يُكْتَبُ في كلِّ إِشَارَةٍ -يُشِيرُ الرَّجُلُ في صَلَاتهِ- عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِكُلِّ أُصْبُعٍ حَسَنَةٌ".
"يَقُومُ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ لأِخِيهِ إِلَّا بَنِى هَاشِمٍ لَا يَقُومُونَ لأَحَدٍ".
"يَقُومُ أَحَدُهُمْ في رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ".
"يَقِى أَحَدُكُمْ (وَجْهَهُ) (*) حَرَّ جَهَنَّمَ وَلَوْ بِتَمْرَةٍ؛ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاقِى اللَّه وَقَائِلٌ لَهُ مَا أَقُولُ لَكُمْ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَيَقُولُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدًا؟ فَيَقُولُ: بَلَى، أَيْنَ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ؟ فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ وَبَعْدَهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ لَا يَجِدُ شَيْئًا يَقِى بِه وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ، ليَقِ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فإنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمةٍ طيِّبَةٍ، فإِنِّى لا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ فَإِنَّ اللَّه نَاصِرُكُمْ وَمُعْطيكُمْ، حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ يَثْرِبَ وَالْحِيرَةِ أَكْثَرُ مَا تَخَافُ عَلَى مَطِيَّتِهَا السَّرَقُ".
"يَكْفِى أَحَدَكمْ مُدٌّ مِنَ الْوُضوءِ".
"يَكْفِى أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّنْيَا خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ".
"يَكْفِى الْمُؤْمِنَ الْوَقْعَةُ في الشَّهْرِ".
"يَكْفِيكَ مِنَ الدُّنْيَا مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ، وَوَارَى عَوْرَتَكَ، فَإِنْ كَانَ لَكَ شَىْءٌ يُظِلُّكَ فَذَاكَ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فَبَخٍ".
"يَكْفِى ثَلَاثُ نَثَرَاتٍ -يَعْنِى في الْبَوْلِ-".
"يَكْفِى مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ سِتَّةُ أَمْدَادٍ".
"يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدى يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ، فَهِى لَكُمْ، وَهِى عَلَيْهِمْ، فَصَلُّوا مَعَهُمْ مَا صَلَّوْا بِكُمُ الْقِبْلَةَ".
"يَكُونُ قَوْمٌ يَخْضبُونَ في آخِرِ الزَّمَانِ بالسَّوَادِ كَحَوَاصِلِ الْحَمَامِ، لَا يَرِيحُونَ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ".
"يَكُونُ في هَذِهِ الأُمَّةِ أَرْبَعُ فِتَنٍ في آخِرِهَا الْفَنَاءُ".
"يَكُونُ في أُمَّتِى أَرْبَعُ فِتَنٍ، وفى الرَّابِعَةِ الْفَنَاءُ".
"يَكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِى هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ، فَيَأتِيهِ (نَاسٌ مِنْ) (*) أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَينَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنَ الشَّامِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَإِذَا رَأى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ، وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ، ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا، فَيَظهَرُونَ عَلَيْهِمْ، وَذَلِكَ بَعْثُ كَلبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ يَشْهَدُ غَنِيمَةَ كَلْبٍ، فَيَقْسِمُ الْمَالَ، وَيَعْمَلُ في النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ، ويُلْقِى الإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ إِلَى الأَرْضِ، فَيَلبَثُ سَبع سِنِينَ، ثُمَّ يُتَوَفَّى ويُصَلِّى عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ عُبَّادٌ جُهَّالٌ، وَقُرَّاءٌ فَسَقَةٌ".
"يَكُونُ بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ".
"يَكُونُ فِى آخرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُحِبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ، وَيَقْطَعُونَ أَذنَابَ الْغَنَمِ، فَمَا قُطِعَ مِنْ حَىٍّ فَهُوَ ميِّتٌ".
"يَكُونُ لأُمَّتِى مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا قُزْوِينُ، السَّاكِنُ بِهَا أَفْضَلُ مِنْ سَاكِنِ الْحَرَمَيْنِ".
"يَكُونُ بَعْدِى أُمَرَاءُ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَليَقُلْ حَقًا، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ يُرْضِى بِهَا السُّلْطَانَ فَيَهْوِى بِهَا أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ".
"يَكُونُ فِى أَحَدِ الْكَاهِنَيْن رَجُلٌ يَدْرُسُ الْقُرْآنَ دِرَاسَةً لَا يَدْرُسُهَا أَحَدٌ يَكُونُ بَعْدَهُ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ هَذِهِ الأُمَّةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّه: أَنُهْلَكُ (*) وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ نَعَمْ، إِذَا ظَهَرَ الْخُبْثُ".
"يَكُونُ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ مُلُوكٌ يَلُونَ أَمْرَ أُمَّتِى، يُعِزُّ اللَّه بِهِمُ الدِّينَ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ عِنْدَ تَظَاهُرٍ مِنَ الْفِتَنِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَنِ أَمِيرٌ، أَوَّلُ مَا يَكُونُ إِعْطَاؤُهُ لِلنَّاسِ أَنْ يَأتِيَهُ الرَّجُلُ فَيَحْثِى لَهُ فِى حِجْرِهِ، يُهِمُّهُ مَنْ يَقْبَلُ مِنْهُ فِى حِجْرِهِ، يُهِمُّهُ مَنْ يَقْبَلُ مِنْهُ صَدَقَةَ ذَلِكَ الْمَالِ، لِمَا يُصِيبُ النَّاسُ مِنَ الْفَرَجِ".
"يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَحْثِى المَالَ حَثْيًا وَلَا يَعُدُّهُ عَدًا".
"يَكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأتُونَكُمْ مِنَ الأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ لَا يُضِلُّونَكُمْ وَلَا يَفْتِنُونَكُمْ".