"يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ".
30. Sayings > Letter Yā (29/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٢٩
"يُعَذَّبُ اللِّسَانُ بِعَذَابٍ لَا يُعَذَّبُ بِهِ شَئٌ مِنَ الْجَوَارِحِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ عَذَّبْتَنِى بِعَذَابٍ لَمْ تُعَذِّبْ بِهِ شَيْئًا مِنَ الْجَوَارِحِ، فَيُقَالُ لَهُ: خَرَجَتْ مِنْكَ كَلِمَةٌ بَلَغَتْ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، فَسُفِكَ بِهَا الدَّمُ الْحَرَامُ، وَأُخِذَ بِهَا الْمَالُ الْحَرَامُ، وَانْتُهِكَ بِهَا الْفَرْجُ الْحَرَامُ، فَوَعِزَّتِى لأُعَذِّبَنَّكَ بِعَذَابٍ لَا أُعَذِّبُ بهِ شَيْئًا مِنَ الْجَوَارِحِ".
"يُعَذَّبُ الْمُذْنِبُونَ فِى النَّارِ عَلَى قَدْرِ نُقْصَانِ إِيمَانهِمْ".
"يُعْرَضُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَ عَرَضَاتٍ فَأَمَّا عَرْضتَانِ فَجِدَالٌ وَمَعَاذِيرُ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَطِيرُ الصُّحُفُ فِي الأَيْدِى، فَآخِذٌ بِيَمِينِهِ وَآخِذٌ بِشِمَالِهِ".
"يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِى الْجَنَّةِ قُوَّةَ مِائَةٍ فِى النِّسَاءِ (مِنَ الْجِمَاعِ) ".
"يُعرِّفُنِى اللَّه نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأسْجُدُ سَجْدةً يَرضَى بِهَا عَنِّى (ثُمَّ أَمدَحُهُ مِدْحَةً يَرْضَى بِهَا عَنىِّ) ثُمَّ يُؤْذَنُ لِى فِى الْكَلَامِ، ثُمَّ تَمُرُّ أُمَّتِى عَلَى الصِّرَاطِ مَضروبٌ (*) بَيْنَ ظَهرَانَى جهَنَّمَ، فَيمُرُّونَ أَسْرَعَ مِنَ الطرْفِ والسَّهْمِ، وأسْرعَ مِنْ أجودِ الخيلِ، ثمَّ يخْرُجُ الرجُلُ منهُمْ يَحْبو، وَهِيَ الأعمَالُ، وجهنمُ تسألُ المزيدَ، حتى يضَع قدمهُ فِيهَا، فَيَنْزوى بعضُهَا إِلى بَعْضٍ وتَقُولُ: قطْ قطْ، وأَنَا عَلَى الحوْضِ، قَالُوا: وَمَا الحَوْضُ؟ قَالَ: والَّذِى نفسى بيدِهِ، إِنَّ شَرَابَهُ أبيضُ مِنَ اللَّبنِ، وأحلَى مِنَ العَسلِ، وأبردُ مِنَ الثلجِ، وَأَطيبُ ريحًا مِنَ المِسْكِ، وآنِيتُهُ أكْثَرُ مِنْ عددِ النجومِ، لَا يَشْرَبُ منهُ إِنْسَانٌ فيظمأَ أبدًا، ولا يُصرفُ فَيَرْوَى أبدًا".
"يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُمْ فِي الأَرْضِ سَبْعِينَ ذِرَاعًا، وَيُلْجِمُهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ آذَانَهُمْ".
"يَعَضُّ أَحَدُكُمْ أخَاهُ كَمَا يَعَضُّ الْفَحْل؟ لَا دِيَةَ لَكَ".
"يُعْطَى الرَّجُلُ مِنْهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ الْوَاحِدَةِ أَكْثَرَ مِنْ سَبعِينَ مِنكُمْ".
"يُعْطَى الشَّهِيدُ سِتَّ خِصَال عِنْدَ أَوَّلِ قَطرَةٍ مِنْ دَمه: يُكَفَّرُ عَنْهُ كُلُّ خَطِيئَةٍ، ويرى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُور العِينِ، وَيُؤَمَّنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ".
"يُعْطَى الْمُؤْمِنُ فِى الْجَنَّةِ قُوَّةَ كَذَا وَكذَا مِنَ الْجِمَاع، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه أَوَ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: يُعْطَى قُوَّةَ مِائَةٍ".
"يَعْظُمُ أَهْلُ النَّارِ فِى النَّارِ حَتَّى إِنَّ بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِ أَحدِهِمْ إلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبْعِمَائَةِ عَامٍ، وَإِنَّ غِلَظَ جلدهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا، وَإِنَّ ضِرْسَهُ مثْلُ أُحُدٍ".
"يُعْفَى عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ (*) مَرَّةً -يَعْنِى الْمَمْلُوكَ".
"يُعَقُّ عَنِ الْغُلامِ شَاتَانِ مُكَافأَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ، اذْبَحُوا عَلَى اسْمِهِ وَقُولُوا: بِسْم اللَّه وَاللَّه أَكْبَرْ، اللَّهُمَّ لَكَ وَإلَيْكَ، عَقِيقَةُ فُلَانٍ".
"يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى ابْنَتِهِ فَيُزَوِّجُهَا الْقَبِيحَ الذَّمِيمَ، إِنَّهُنَّ يُرِدْنَ مَا تَرِيدُونَ".
"يَعُوذُ عَائِذٌ بهَذَا الْبَيْتِ، فَمبعَثُ إِلَيْهِ جَيْش، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ يُخْبِرُ عَنْهُمْ".
"يُعْطَى الشَّهِيدُ ثَلاثًا: أَوَّلُ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَأَوَّلُ مَنْ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ وَجِهِهِ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَإِذَا وَجَبَتْ جَنْبُهُ إِلى الأَرْضِ وَقَعَ فِى الْجَنَّةِ".
"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِية رَأسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ مَكَانَ كُلّ عُقْدَة: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّه انْحَلَتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طيِّبَ النَّفْسِ، وَإلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَان".
"يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَالِهِ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَتَكَفَّفُ النَّاسَ؟ ! وإِنَّمَا الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ".
"يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَبْرُكُ فِى صَلَاتِهِ كَمَا يَبْرُكُ الْجَمَلُ".
"يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ فَيَعَضهُ كَعِضَاضِ الْفَحْلِ، ثُمَّ يَأتِى بَعْدَ ذَلِكَ يَلتَمِسُ الْعَقْلَ؟ ! انْطَلِقْ فَلَا عَقْلَ لَكَ".
"يَعْمِدُ الشَّيْطَانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فَيَتَهَوَّلُ لَهُ، ثُمَّ يَغْدُو يُخْبِرُ النَّاسَ".
"يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِى يَدِهِ؟ ! ".
"يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ، فَيبعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه: فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ كَارِهًا؟ قَالَ: يُخْسَفُ بِهِ مَعَهُمْ، وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نِيَّتِهِ".
"يَعْمِدُ أحَدُكُمْ فَيَنْخَلعُ مِنْ مَالِهِ، ثُمَّ يَصِيرُ عِيَالًا عَلَى النَّاسِ؟ ! ".
"يَعِيشُ هَذَا الْغُلَامُ قَرْنًا" قَالَهُ لِعَبْدِ اللَّه بن بُسْر".
"يَعِيشُ كُلُّ نَبِىٍّ نِصْفَ عُمُرِ الَّذِى قَبْلَهُ، وَإِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ مَكَثَ فِى قَوْمِهِ أَرْبَعِينَ عَامًا".
"يُغْتَسَلُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنَ الْجَنَابَةِ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَمِنْ غُسْلِ الميِّتِ، وَالْحِجَامَةِ".
"يَغْزُو هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ فَيُخْسَفُ بهِمْ بِالْبَيْدَاءِ".
"يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ؛ فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الأَرْضِ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وآخِرِهِمْ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
"يُغْسَلُ مِنْ بَوْالِ الْجَارِيَةِ، وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الغُلَامِ".
"يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ، وَيُنْضَحُ بَوْلُ الصَّبِىِّ".
"يُغْسَلُ الإِنَاءُ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُخْرَاهُن أو أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ، وإِذَا وَلَغَتْ فِيهِ الهِرَّةُ غُسِلَ مَرَّةً (*) ".
"يَغْسِلُ مَذَاكيرَهُ وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ للِصَّلَاةِ".
"يُغْفَرُ للشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنَ".
"يَغْضَبُ عَلَى أَنْ لَا أَجِدَ مَا أُعْطِيهِ؟ مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ (أَوْعَدْلُهَا) (*) فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا".
"يُغْسَلُ مِنَ الْهرِّ كَمَا يُغْسَلُ مِنَ الْكَلبِ".
"يُغْفَرُ للمُؤَذِّنِ مُنْتَهَى أَذَانِهِ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ رَطبٍ وَيَابسٍ سَمِعَهُ"
"يُغفَرُ للمُؤَذِّنِ مَدَّ صَوْتِهِ، ويُجِيبُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ سَمِعَهُ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ".
"يَفْتَقِدُ أَهْلَ الْجَنَّةِ قَوْمٌ كَانُوا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيَا، فَيَنطَلِقُونَ إِلَى الأَنْبيَاء فَيَقُولُونَ لَهُمْ: اشْفَعُوا لَنَا، فَيَشْفَعُونَ لَهُمْ، فَيَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ فَيُصَبُّ عَلَيْهِمْ مَاءُ الْحَيَاةِ فَيكُونُونَ مِثْلَ الثَّعَارير، فَيُسَمَّوْنَ الطُّلَقَاءَ، وكلُّهُمْ طُلَقَاءُ".
"يُفَضَّلُ الذِّكْرُ الْخَفِىُّ الَّذِى لَا تَسْمَعُهُ الْحَفَظَةُ عَلَى الَّذِى تَسْمَعُه سَبْعِينَ ضِعْفًا".
"يُفَضَّلُ الذِّكْرُ عَلَى النَّفَقَةِ فِى سَبِيلِ اللَّه سَبْعَمِائَةِ أَلْفِ ضِعْف".
"يُقَاتِلُ بَقِيّتكُمُ الدَّجَّالَ عَنْ نَهْرِ الأُرْدُنِّ، أَنْتُم شَرْقِىَّ النَّهْرِ وَهُم غَرْبِيَّهُ".
"يُقَالُ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَرأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَىْءٍ أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، (فيَقُولُ): قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ، قَدْ أَخَذْتُ عَلَيْكَ فِى ظَهْرِ آدَمَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِى شَيْئًا فَأَبَيْتَ إِلَّا (أَنْ) تُشْرِكَ".
"يُقَالُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: خُلُودٌ وَلَا مَوْتٌ، ولأَهْلِ النَّارِ يَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ وَلَا مَوْت".
"يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأ وارْقَ وَرتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرتِّلُ فِى دَار الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَؤُهَا".
"يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرآنِ: اقْرَأ وارْق وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرتِّلُ فِى دَار الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كنْتَ تَقْرَؤُهَا".
"يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرْانِ إِذَا دَخَلَ الْجَنةَ: اقْرَأ وَاصْعَدْ، فَيَقْرَأُ ويَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتّى يَقْرَأَ آخِرَ شَئٍ مَعَهُ".
"يُقَالُ لِلعَاقِّ: اعْمَلْ مَا شِئْتَ مِنَ الطَّاعَةِ فَإِنِّى لَا أَغْفِرُ لَكَ، ويُقَالُ لِلبَارِّ: اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنِّى أَغْفِرُ لَكَ".
"يُقَالُ لِرِجَالٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أطْرَحُوا أَسْيَاطَكُمْ وَادْخُلوا جَهَنَّم".