"يَدُ اللَّه مَعَ الْقَاضِى حِينَ يَقْضِى، وَيَدُ اللَّه مَعَ الْقَاسِم حِينَ يَقْسِمُ".
30. Sayings > Letter Yā (26/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٢٦
"يَدُ اللَّه عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَالشَّيْطَانُ مَعَ مَنْ خَالَفَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ".
"يَدُ الرَّحْمَنِ فَوْقَ رَأسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَإنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ أَيْنَ بَلَغَ".
"يَدُ اللَّه مَلأَى لَا تَغيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا في يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ، يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ".
"يَدُ اللَّه بَسْطَانُ لِمُسِئِ اللَّيْلِ لِيَتُوبَ بِالنَّهَارِ، وَمُسِئِ النَّهَارِ لِيَتُوبَ بِاللَّيْلِ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا".
"يَدُ المُعْطِى الْعُليَا".
"يَدُ المُعْطِى الْعُلْيَا، وَابْدأ بمَنْ تعُولُ: أُمُّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ، إِنَّهَا لَا تَجْنِى نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى".
. . . .
. . . .
"يَدُ الْمُعْطِى الْعُلْيَا، وَيَدُ الآخِذِ السُّفْلَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِيْنَ".
"يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا".
"يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّة الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّه ﷻ: أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِى قَلبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَيَخْرجُونَ مِنْهَا قَدِ اسْوَدُّوا فَيُلقَوْنَ فِى نَهْرِ الْحَيَاةِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّة فِى جَانِبِ السَّيْلِ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهَا تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلتَوِيَةً".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ، هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرقُونَ وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَلَا يَكْتَوُونَ، وَعَلَى ربِّهِمْ يَتوَكَّلُونَ".
"يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ: يَا أَهْلَ النَّارِ وَيَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا مَوْتَ، خُلُودٌ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةِ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ".
"يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا بِيضًا جِعادًا مُكَحَّلِينَ أَبْنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلاِثينَ عَلَى خَلْقِ آدَمَ، وطوله، ستونَ ذِرَاعًا فِى عرضِ سَبْعِ أَذْرُعٍ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا مَعَ كُلِّ أَلْف سَبْعُونَ أَلْفًا، يَعُمُّ ذَلِكَ مُهَاجِرَتَنَا وَيُوفِّى ذَلِكَ طَائِفَة مِنْ أَعرَابِنَا".
"يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِيَوْمٍ مِقْدَارُهُ أَلْف عَامٍ".
"يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ، وَهُوَ خَمْسُمِائة عَامٍ".
"يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ أَبْنَاءَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لَا يَبْقَى فِى الْجَنَّةِ أَهْلُ دَارٍ وَلَا غُرْفَة إِلَّا قَالُوا: مَرْحَبًا مَرْحبًا إِلَيْنَا، وَأَنْتَ هُوَ يَا أَبَا بَكْرٍ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِن أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ".
"يَدْخُلُ فُقَراءُ أُمَّتِى الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِمِائَةِ عَامٍ".
"يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُسْلمينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنيَاء بخَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ مِنَ الأَغْنِيَاءِ لَيَدْخُلُ فِى غِمَارِهِم فَيُؤْخَذُ بِيَدِهِ فَيُسْتَخْرَجُ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى يُقَالُ لَهُ أُوْيَسٌ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَكْثَرُ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ مُضَر، وَيَشْفَعُ الرَّجُلُ فِى أَهْلِ بَيْتِه، وَيَشْفَعُ عَلَى قَدْرِ عَمَلِهِ".
"يَدْخُلُ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْقِبْلَةِ النَّارَ مَن لَا يُحْصِى عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّه بِمَا عَصَوا اللَّه وَاجْتَرَأُوا عَلَى مَعْصِيَتِهِ، وَخَالَفُوا طَاعَتَهُ، فَيُؤْذَنُ لِى فِى الشَّفَاعَةِ، فَأُثْنِى عَلَى اللَّه سَاجِدًا كَمَا أُثْنِى عَلَيْهِ قَائِمًا، فَيُقَالُ: ارْفَعْ رَأسَكَ، سَلْ تُعْطَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ".
"يَدْخُلُ قَوْمٌ النَّارَ، حَتَّى إِذَا صَارُوا فَحْمًا أُخْرِجُوا فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ، فَيَقولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ: الْجَهَنَّمِيُّونَ".
"يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ (الْجَنَّةَ) قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِمِائَةِ عَامٍ، حَتَّى يَقُولَ الْمُؤْمِنُ الْغَنِيُّ: يَا لَيْتَنِى كُنْتُ عَيْلًا، هُمُ الَّذِينَ إِذَا كان مَكْرُوهٌ بُعِثُوا لَهُ، وَإِذَا كَانَ مَغْنَمٌ بُعِثَ إِلَيْهِ سِوَاهُمْ، وَهُمُ الَّذِينَ يُحْجَبُونَ عَنِ الأَبْوَابِ".
"يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَاب، لَا يَكْتَوُونَ وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى ربِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ".
"يَدْخُلُ الْمَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَ مَا تَسْتَقِر فِى الرَّحِم بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَيَقُولُ: يَا رَبِّ: مَاذَا؟ أَشَقِىٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ يَقُولُ اللَّه، وَيَكْتُبَان، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقُولُ اللَّه، وَيَكْتُبَانِ، وَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَأَثَرُهُ وَمَعْصِيَتُه وَرِزْقُهُ وَأَجَلُهُ، ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ فَلَا يُزَادُ عَلَى مَا فِيهَا وَلَا يُنْقَصُ".
"يَدْخُلُ سَالِبُكَ وَقَاتِلُكَ النَّارَ، قَالَهُ لِعَمَّارٍ".
"يَدْخُلُ رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْجَنَّةَ قَبْلَ مَوْتِهِ".
"يُدْخِلُ اللَّه أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لَا مَوْتَ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ (الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ، وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ) كُلٌّ خَالِدٌ فِيمَا هُوَ فِيهِ".
"يَدْرُسُ الإِسْلَامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْىُ الثَّوْبِ حَتَّى لَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ، وَلَا صَلَاةٌ، وَلَا نُسُكٌ، وَلَا صَدَقَةٌ، وَلَيُسْرَى عَلَى كتَاب اللَّه فِى لَيْلَةٍ فَلَا يَبْقَى فِى الأَرْضِ مِنْه آيَةٌ، وَيَبْقَى طَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ: الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوَزُ يَقُولُونَ: أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ: لَا إِلَه إِلَّا اللَّه، فَنَحْنُ نَقُولُهَا".
"يَدْعُو اللَّه بِصَاحِبِ الدِّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ فِيمَ أَخَذْتَ هَذَا الدَّيْنَ؟ وَفِيمَ ضَيَّعْتَ حُقُوقَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ: إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّى أَخَذْتُهُ فَلَمْ آكُلْ وَلَمْ أَشْرَبْ وَلَمْ أَلْبَسْ وَلَمْ أُضيِّعْ، وَلَكِنْ أَتى عَلَى يَدى إِمَّا حَرْقٌ وَإمَّا سَرَق، وَإمَّا وَضيعَة، فَيَقُولُ اللَّه: صَدَقَ عَبْدِى وَأنَا أَحَقُّ مَنْ قَضَى عَنْكَ الْيَوْمَ، فَيَدْعُو اللَّه ﷻ بِشَىْءٍ فَيَضَعُهُ فِى كِفَّةِ مِيزَانِهِ فَتَرْجُحُ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئاتِهِ، فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ".
"يَدْعُو (اللَّه) بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقِيمُهُ بَيْنَ يَدَيْه، فَيَقُولُ: يَا عَبْدِى فِيمَ أَذْهَبْتَ أَمْوَالَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ: لَمْ تَذْهَبْ إِلَّا فِى حَرْقٍ أَوْ غَرَقٍ أَوْ ضَيْعة، فَيَدْعُو اللَّه بِشَىْءٍ فَيَضَعُهُ فِى مِيزَانِهِ فَيَثْقُلُ".
"يَدْعُو اللَّه بِالْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُوقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ: عَبْدِى إِنِّى أَمَرْتُكَ أَنْ تَدُعُوَنِى وَوَعَدْتُكَ أَنْ أَسْتَجِيبَ لَكَ، فَهَل كنْتَ تَدُعُونِى؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَب، فَيَقُولُ: أَمَا إِنَّكَ لَمْ تَدْعُنِى بِدَعْوَةٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَكَ؟ أَلَيْسَ دَعَوْتَنِى يَوْمَ كَذَا وَكَذَا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ فَفَرَّجْتُ عَنْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَب، فَيَقُولُ: فَإِنِّى عَجَّلْتُهَا لَكَ فِى الدُّنْيَا، وَدَعَوْتَنِى يَوْمَ كَذَا وَكَذَا لِغَمٍّ نَزَلَ بِكَ أَنْ أُفَرِّجَ عَنْكَ فَلَمْ تَرَ فَرَجًا؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَب، فَيَقُولُ: إِنِّى ادَّخَرْتُ لَكَ بِهَا فِى الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا، وَدَعَوْتَنِى فِى حَاجَةٍ أَقْضِيهَا لكَ فِى يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فَلَمْ تَرَ قَضَاءَهَا؟ فَيقُولُ: نَعَمْ يَا رَب، فَيَقُولُ: إِنِّى ادَّخَرْتُ لَكَ بِهَا فِى الْجَنَّةِ كذَا وَكَذَا، فَلَا يَدعُ اللَّه عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ إِلَّا بَيَّنَ لَهُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ عَجَّلَ لَهُ فِى الدُّنْيَا، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ ادَّخَرَ لَهُ فِى الآخِرَةِ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ فِى ذَلِكَ الْمَقَام: يَا لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ عُجِّلَ لَهُ شَئٌ مِنْ دعُائِهِ".
"يَدْعُونَ إِلَى اللَّه وَلَيْسُوا مِنَ اللَّهِ فِى شَئٍ، مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ -يَعْنِى -الْخَوَراجَ-".
"يُدْعَى أَحَدُهُمْ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَميِنه، ويُمَدُّ لَهُ فِى جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا، ويُبَيَّضُ وَجْهُهُ، ويُجْعَلُ عَلَى رَأسِهِ تَاجٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلأَلأ، فَيَنْطَلِقُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَرَوْنَهُ مِنْ بَعِيدٍ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِهَذَا وَبَارِكْ لَنَا فِى هَذَا، حَتَّى يَأتِيَهُمْ، فَيَقُول لَهُمْ: أَبْشِرُوا، لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلُ هَذَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَسودُّ وَجْهُهُ وَيُمَدُّ لَهُ فِى جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا عَلَى صُورَةِ آدَمَ، وَيُلْبَسُ تَاجًا، فَيَرَاهُ أَصْحَابُهُ فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ مِن شَرِّ هَذَا، اللَّهُمَّ لا تأتِنَا بِهَذَا فَيَأتِيهمْ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أخْزِهِ، فَيَقُولُ: أَبْعَدَكُمُ اللَّهُ فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثَلَ هَذَا".
"يَدُورُ الْمَعْرُوفُ عَلَى يَدَى مِائَةِ رَجُلٍ آخِرُهُمْ فِيهِ كَأَوَّلِهِمْ".
"يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الأول فالأول، وَيَبْقى حُفَالَةٌ كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ أَوِ التَّمْرِ، لا يُبَالِيهِمُ اللَّه تَعَالى".
"يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ أَسْلافًا، الأَوَّل فَالأَوَّل حَتَّى لا يَبْقَى إِلا حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ، لا يُبَالِى اللَّهُ بِهِمْ".
"يَرِثُ هَذَا الْقُرآنَ قَوْمٌ يَشْرَبُونَهُ شُرْبَ اللّبَنِ لا يُخَلِّفُ تَرَاقِيَهِمْ".
"يُوَرَّثُ مِنْ حَيْثُ يَبُولُ".
"يَرِثُ الْوَلاءَ مَنْ يَرِثُ الْمَالَ".
"يَرِثُ الْوَلاءَ منْ وَرِثَ الْمَالَ مِنْ وَالِدٍ أَوْ وَلَدٍ".
"يَرِثُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأوِيلَ الْجَاهِلِينَ".
"يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُتَسَرْوِلاتِ".