"نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَرَاغَ بِهِ فَصَلَّى بمِنًى الظُّهْرَ، وَالعَصْرَ، وَالمَغْرِبَ، والعِشَاءَ، وَالصُّبْحَ، ثم غَدا بِهِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ فَصَلَّى بِهِ الصَّلاتَينِ: الظُّهْرَ وَالعَصْرَ، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ حَتَّى أَتَى المُزْدَلفَةَ فَبَاتَ بهَا فَصَلَّى الصُّبْحَ كأَعْجَلِ مَا يُصَلِّي أَحَدٌ مِنَ المُسلمِين، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ كأَبْطَإِ مَا يُصَلِّي أَحدٌ مِنَ المُسْلِمينَ، ثُمَّ أَفَاضَ بِهِ حَتَّى أَتَى الجَمْرَة فَرَمَاهَا، ثُمَّ ذَبَحَ وَحَلَق، ثُمَّ أَتَى بهِ البَيتَ فَطَافَ بِهِ، ثُمَّ رَجَعَ بِهِ إِلَى مِنًى فَأقَامَ فِيهَا تِلكَ الأَيامَ، ثُمَّ أَوْحَى الله إِلَى مُحَمَّدٍ: أنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفًا".
26. Sayings > Letter Nūn (2/5)
٢٦۔ الأقوال > حرف النون ص ٢
"نَزَلَ الكِتَابُ الأَوَّلُ مِنْ بَابِ وَاحِد عَلَى حَرْفٍ وَاحِد، وَنَزَل القُرآنُ مِنْ سَبْعَة أَبْوَاب عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُف، زَجْرًا وَأَمْرًا، وَحَلالًا وَحَرَامًا، وَمُحكَمًا وَمُتَشَابِهًا وَأَمْثَالًا، فَأَحِلُّوا حَلالهُ، وَحَرِّمُوا حرَامَهُ، وَافْعَلُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ، وَانْتَهُوا عَمَّا نُهِيتُمْ عَنْهُ، وَاعْتَبرُوا بِأَمْثَالِهِ، وَاعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ، وآمِنُوا بِمُتَشابِهِهِ، وَقُولُوا: آمَنَّا بِهِ كُل مِنْ عِنْدِ ربِّنَا".
"نَزَلَ عَليَّ جِبْرِيلُ فَقَال: إِنَّ خَيرَ الدُّعَاءِ أَنْ يَقُولَ في الصَّلاةِ: اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كلُّهُ، وَلكَ الخَلقُ كلُّهُ، وَإِليكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كلُّهُ، أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كلِّهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِ كلِّهِ".
"نَزَلَ عَليَّ جبْرِيلُ فَقَال: يَا مُحَمَّدُ! إِذَا سَرَّكَ أَنْ تَعْبُدَ الله لَيلةً حَقَّ عِبادَتِهِ، أَو يَومًا فَقُل: اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ حَمْدًا كَثِيرًا خَالِدًا مَعَ خُلودِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا لا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلمِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا لا مُنْتَهى لَهُ دُونَ مَشِيئَتِك، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا لا أَجْرَ لِقَائِلهِ إِلا رِضَاكَ".
"نَزَلَ القُرآنُ عَلى أَمْرٍ وَنَهْيٍ، وَحَلالٍ وَحَرامٍ، وَمُحْكَمٍ وَمُتَشَابِه وَأَمْثَالِ، فَأَحِلُّوا حَلالهُ وَحَرِّمُوا حَرامَهُ، وَافْعَلُوا مَا أُمرْتُم بِهِ، وَانْتَهُوا عَمَّا نُهِيتُم عَنْهُ، وَاعْمَلُوَا بِمُحْكَمِهِ، وآمِنُوا بِمُتشَابِهِه، وَقُولُوا آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِند ربِّنا".
"نَرلَ الحَقُّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ".
"نَزَلَتْ سُورَةُ الحَدِيدِ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلقَ الله الحَدِيدَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَقَتل ابنُ آدَمَ أَخَاهُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ".
"نَزَلَتْ هَذه الآيةُ في أَهْلِ قُبَاء {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.
"نَزَلَتْ سُورَةُ الكَهْف جُمْلَةً مَعَهَا سَبْعُونَ أَلفًا مِنَ المَلائكَة".
"نَزَلَتْ فَاتِحَةُ الكِتَابِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ العَرْشِ".
"نِسَاءُ قُرَيشٍ خَيرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَد في صغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ في ذَاتِ يَدِهِ، وَلَوْ أَنَّ مرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ رَكِبَتْ الإِبِلَ مَا فضَّلتُ عَليهَا أَحَدًا".
"نَسَخَتِ الزَّكَاةُ كُلَّ صَدَقَةٍ في القُرآنِ، وَنَسَخَ غُسْلُ الجَنَابَةِ كُلَّ غُسْلٍ، وَنَسَخَ صَوْمُ رَمَضانَ كُلَّ صَوْمٍ، وَنَسَخ الأضْحَى كُلَّ ذَبْحٍ".
"نَسَخَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ القُصْرَى كُل عِدَّة، وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ".
"نَشَرَ الله عَبْدَينِ مِنْ عِبَادِهِ أكثَرَ لَهُمَا المَال وَالوَلَدَ، فَقَال لأَحَدِهِمَا:
أَينَ فُلانُ بْنُ فُلانُ؟ قَال: لَبَّيكَ وَسَعْدَيكَ، قَال: أَلَمْ أُكْثِر لَكَ مِنَ المَالِ وَالوَلَد؟ قَال: بَلى أَيْ رَبِّ، قَال: وَكيفَ صَنَعْتَ بِمَا آتَيتُكَ؟ قَال: تَرَكتهُ لِوَلَدى مَخَافَةَ العَيلَةِ عَلَيهمْ، قَال: أَمَا لَوْ تَعْلَمُ العِلمَ لَضَحكْتَ قَلِيلًا وَلبَكَيتَ كثِيرًا، أَمَا إِنَّ الَّذِي تَخَوَّفْتَ عَلَيهِم قَدْ أَنْزَلت بِهِمْ، وَيَقولُ لِلآخَرِ: أي فُلانُ بْنَ فُلانٍ، فَيَقُولُ: لَبَّيكَ أَيْ رَبِّ وَسَعْدَيكَ، قَال: أَلَمْ أُكْثِرْ لَكَ مِنَ المَالِ وَالوَلَدِ؟ قَال: بَلى أَيْ رَبِّ، قَال: فَكَيفَ صَنَعْتَ فِيمَا آتَيتُكَ؟ قَال: أَنْفَقْتُ في طَاعَتِكَ، وَوَسَّعْتُ لِوَلَدِي مِنْ بَعْدى بِحُسْنِ طَوْلكَ، قَال: أَمَا إِنَّكَ لَوْ تَعْلَمُ العِلمَ، لَضحِكْتَ كَثِيرًا وَلبكَيتَ قَلِيلًا، أَمَا إِنَّ الَّذي وَثِقْتَ (*) فِيهِمْ بِهِ قَد أنزَلتُ بِهِمْ".
"نَصْبِرُ وَلَا نُعَاقِبُ".
"نُصِرْتُ بالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بالدَّبورِ".
"نُصِرْتُ بالصَّبَا، وَأُهلكَتْ عَادٌ بِالدَّبوُرِ، وَمَا أُرْسِلَتْ عَلَيهِمْ إِلا مِثْلَ الخَاتِم".
"نُصِرْتُ بالصَّبَا، وَكانَتْ عَذَابًا عَلى مَنْ كانَ قَبْلِي".
"نِصْفُ مَا يُحْفَرُ لأُمَّتِي مِنَ الْقُبورِ مِنَ الْعَينِ".
"نُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وَأُعْطِيتُ الْخَزاينَ، وَخُيِّرتُ بَينَ أَنْ أَبْقَى حَتَّى أَرَى مَا يُفْتحُ بِهِ عَلى أُمَّتِي وَبَين التَّعْجِيلِ، فَاخْتَرتُ التَّعجِيلَ".
"نُصِرتُ بِالرُّعْبِ، وَأُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِم، وَبينَا أَنَا نَايِم إِذْ جِيءَ بِمَفَاتِيح خَزَايِنِ الأَرْضِ فَوُضِعَتْ في يَدِي".
"نَضَّرَ الله امرأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ غَيرَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيسَ بِفَقِيهٍ".
"نَضَّر الله امرأً سَمِعَ مِنَّا شَيئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَه، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَي مِنْ سَامِعٍ".
"نَضَّرَ الله عَبْدًا سَمِعَ مَقَالتي هَذه فَحَفِظَها ثُمَّ وَعَاهَا فَبَلَّغها عنِّي".
"May Allah brighten ˹the face˺ of a man who hears a saying of mine and he does not add to it. There are three ˹qualities˺ that will not cause rancor in the heart of a Muslim ˹toward others˺: (1) sincerity in the deeds for ˹the sake of˺ Allah, (2) giving sincere advice to the leaders / religious authority of the Muslims, and (3) staying involved within their community for the call is protected from behind them."
"نَضَّرَ الله مَنْ سَمِعَ قَوْلِي ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِيهِ، ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عليهن قَلْبُ امْرِيءٍ مُسْلِمٍ: إخلاصُ العملِ لله، ومُنَاصَحتهُ ولاةِ الأَمْرِ، ولزومُ جماعةِ المُسْلِمِين، فَإِنَّ دعوتَهم تُحيطُ من وَرَاءَهُمْ".
.
"نَضَّرَ الله عَبْدًا سَمِعَ مَقَالتِي فَوعَاهَا، ثُمَّ بَلَّغها عَنِّي، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَير فَقِيهٍ، وربَّ حَامِلِ فِقْه إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ".
"نَضَّرَ الله عَبْدًا سَمِعَ مَقَالتِي فَوعَاهَا، وَحَفِظَهَا ثُمَّ أدَّاها إِلى مَنْ
يَسْمَعُها، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَير فَقِيهٍ إِلى مَنْ هُوَ أَفقهُ منه، ثَلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيهِنَّ قَلبُ امْريء مُسْلِمٍ: إخلاصُ العَمَلِ لله، والنصحُ لأئمةِ المُسْلِمين، ولزومُ جماعتِهم، فَإنَّ دعوتَهم تَحُوط مِن ورائهم".
. . . .
. . . .
"نَضَّرَ الله عَبدًا سَمِعَ مَقَالتي فَحَمَلَهَا إِلى غَيرِه، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَي مَنْ هُو أَفْقَهُ مِنهُ، وَرُبَّ حامِلِ فِقْه لَيسَ بِفَقِيه، ثَلاثٌ لا يُغلُّ عَليهِنَّ قَلْبُ مُسلِم: إِخلَاصُ العَمل لله، والنصيحةُ للأَئمة، وَلُزومُ الجماعةِ، فَإِنَّ دَعوتهم تُحيط مِنْ وَرائِهمْ، وَمنْ كَانت الدُّنيا هَمَّه نَزَعَ الله الْغِنَىَ مِنْ قَلْبهِ، وَجَعَل فَقْرَه بين عَينَيه، وشَتَّت الله عَلَيه ضَيعَتَه، وَلَمْ يأتِه من الدُّنيا إلا ما رُزِق، وَمَن كَانت الآخرةُ همَّه جَعَلَ الله الغِنَى في قلْبِه، وَنَزَعَ فَقْرَهُ مِنْ بَينِ عَينَيهِ، وكَفَّ عليهِ ضَيعَتَه وَأَتَتْه الدُّنيا وَهِيَ راغِمةٌ".
"نَضَّر الله مَنْ سَمِعَ مَقَالتِي فَلَمْ يَزد فيه (*)، وَرُبَّ حَامِلِ علمٍ إِلي مَنْ هُوَ أَوعى مِنه".
"نَضَّر الله عبدًا سَمِعَ كَلامِي فَلَمْ يَزِد فِيه، فَرُبَّ حامِلِ كَلِمَةٍ إِلي مَنْ هُوَ أَوعَى لَها منْهُ، ثَلاثٌ لا يُغل عَليهن قلبُ مؤمِن: إِخلاصُ العَملِ لله، وَالْمُنَاصَحَةُ لِوُلاةِ الأمْر، والاعتصامُ بجماعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإنَّ دعوتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ".
"نَضَّر الله وَجْهَ عَبْدٍ سَمِعَ مَقَالتِي فَحَمَلَهَا، فَرُبَّ حامِلِ فِقهٍ غَير فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهِ إِلى مَنْ هُوَ أفقه منه، ثلاثَ لا يُغَلُّ عَلَيهِنَّ قلبُ مؤمِن: إِخلاصُ العَمَلِ لله، وَمُنَاصَحَةُ وُلاةِ الأَمْرِ، وَلُزومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينِ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيط مِنْ وَرَائِهمْ".
"نَضَّر الله عَبدًا سَمِعَ مَقَالتِي فَوَعَاهَا وَأَدَّاهَا إِلى مَنْ يَسْمَعُها، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لا فقه له، وَرَبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُو أَفْقَهُ منهُ، ثلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيهِنَّ قَلَبُ مؤمِنٍ: إِخلَاصُ العَمَلِ لله، والطَّاعَةُ لِذَوي الأمرِ، ولزومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فإِن دَعوَتَهُمْ تُحِيط مِنْ وَرَائِهِمْ".
"نَضَّر الله عَبدًا سَمِعَ مَقَالتِي ثُمَّ وَعَاهَا، ثُمَّ حَفِظَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَير فقيه، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْه إِلى مَن هُوَ أَفقَه منهُ، ثلاثٌ لا يُغَلُّ عَلَيهِنَّ قَلبُ مُؤْمِن: إِخلاصُ العَمَلِ لله، ومناصَحَةُ ولاة الأمُورِ، والاعتصامُ بِجَمَاعةِ الْمُسْلِمِين، فإِنَّ دُعَاءهُمْ يُحيطُ مِن وَرَائِهِمْ".
"نَضَّر الله امْرأً سَمِعَ مَقَالتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا وَعَقَلَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيسَ بِفَقيه".
"نَظَرْتُ إِلَى مَلكِ الْمَوتِ عِنْدَ رَأسِ رَجلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقُلتُ: يَا ملكَ الْمَوتِ: أُرْفُق بِصَاحِبِي؛ فَإِنَّه مؤمِنٌ، قَال: يا مُحَمَّدُ: طِبْ نَفْسًا، وَقَرَّ عينًا، فإِنِي بِكُل مؤمنٍ رَفِيقٌ".
"نُطْفَةُ الرَّجُلِ بَيضَاءُ غَليظَةٌ، وَنُطفَةُ الْمَرأَةِ صَفراءُ رَقِيقَةٌ، فَأَيُّهمَا غَلَبت صَاحبَتَها فَالشَّبَه له، وَإنِ اجْتَمعَا جَمِيعًا كَانَ منْهَا ومنْهُ".
"نَظَرُ الرَّجُلِ إِلَي عَوْرَةِ أَخِيهِ كَنَظَرِه إِلَي الْفَرْجِ الحَرَامِ".
"نَظَرُ الرَّجُلِ إِلي أَخِيهِ الْمُسْلِم حُبًّا له وَشَوقًا إِليهِ، خيرٌ له مِنْ اعْتِكَافِ سَنَةٍ في مَسْجِدي هَذا".
"نَظَرُ الرَّجُلِ إِلِي أَخيهِ علي شوقٍ، خيرٌ مِنْ اعتكافِ سنةٍ في مسجدي هذا".
"نَظَرتُ إِلى الْجَنَّة فإِذا الرُّمانةُ مِنْ رُمَّانِها كَجِلْدِ الْبَعِيرِ المُقَتَّبِ، وإِذا طيرُهَا كالبُختِ، وإذا فيهَا جَاريةٌ فقلتُ: يَا جَاريةُ: لِمَنْ أَنت؟ فَقَالت: لِزيد بنِ حارِثة، وإذا فيِ الْجَنَّةِ ما لا عينٌ رأت، ولا أُذنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ عَلي قَلبِ بَشَرٍ".
"نَظَرتُ إِلي الْجَنَّةِ فَإِذَا أَكثُر أَهِلهَا الفقراءُ، ونَظَرتُ إِلي النارِ فَإِذَا أَكَثرُ أَهلهَا النِّساء".
"نَظَرتُ إِلي الْجَنَّةِ فإذا فيهَا عَبْدٌ لَمْ يَعْمَل مِن الخيرِ شيئًا، فَقلت فيِ نفسِي: مما شَكر الله لِهَذا العبد حَتى أَدخَلهُ الْجَنَّةَ؟ فَقِيلَ يَا مُحَمَّدُ: إِنَّ هَذَا كَانَ يَرْفَع الأذي عن طريق المُسْلِمِين يُريدِ بِهِ وَجْهَ الله، فَشَكَرَ الله لهُ ذلِكَ وَأَدخَلهُ الجَنَّة".
"نَظِّفُوا أَفْوَاهَكُمْ، فإِنَّهَا طُرقُ الْقُرآنِ".
"نِعِمَّا لِلمَمْلُوكِ أَنْ يُتَوَفَّى بِحُسْنِ عِبَادَةِ الله وَصَحَابَةِ سيِّدِهِ نِعِمَّا لَهُ".
"نِعْمَتِ الأَرْضُ المَدِينَةُ، إِذَا خَرَجَ الدَّجَّالُ كَانَ عَلَي كُلِّ نَقَبٍ مِنْ نِقَابِهَا مَلَكٌ لا يَدْخُلُهَا، فإِذَا كَانَ ذَلِكَ رَجَفَتِ المَدينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ لا يبْقَي مُنَافِقٌ وَلا مُنَافِقَةٌ إِلا خَرَجُوا إِلَيهِ، وَأَكثَرُ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيهِ النِّسَاءُ، وَذَلِكَ يَوْمُ التَّخْليص، وَذَلِكَ يَوْمٌ تَنْفِي المَدِينَةُ الخَبَثَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ، يَكُونُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ اليَهُودِ عَلَي كُلِّ رَجُلٍ منْهُمْ ساجٌ وَسَيفٌ مَجْلِي فَيضْرِبُ قُبَّةً بِهَذَا الظَّرْب الَّذِي عِنْدَ مُجتَمَع السُّيُولِ، مَا كَانَتْ فِتْنَةٌ وَلَا يَكُونُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ أَكْبَرَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَلا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ، وَلأُخبِرَنَّكُم بِشَيءٍ مَا أَخْبَرَهُ نَبِيٌّ أُمَّتهُ قَبْلي، أَشْهَدُ بِأَنَّ الله لَيسَ بِأَعْوَرَ".
"نِعْمَتِ الأُضْحِيَةُ الجَذع مِنَ الضَّأنِ".
"نِعْمَتِ الدَّارُ الدُّنْيَا لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا لآخِرَتِهِ حَتَّى رَضِيَ رَبُّهُ، وَبِئْسَتِ
الدَّارُ الدُّنْيَا لِمَنْ صَدَّتْهُ عن آخِرَتِهِ وَقَصُرَت بِهِ عَنْ رِضَى ربِّهِ، وَإذَا قَال الْعَبْدُ: قَبَّحَ الله الدُّنْيَا، قَالتِ الدُّنْيَا: قَبَّحَ الله أَعْصَانَا لِرَبِّهِ".
"نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ".
. . . .
"نِعْمَ الإدامُ الْخَلُّ، مَا أَقْفَرَ بَيتٌ فيه خَلٌّ".
"نِعْمَ الإِدامُ الْخَلُّ، وَكَفَي بالْمَرْء شَرًّا أَنْ يَتَسَخَّطَ مَا قُرِّبَ إِلَيه".