"مَا تَقَرَّب العَبْدُ إِلَى اللهِ بِشَيْءٍ أفْضَلَ مِنْ سُجُودٍ خَفيّ".
25. Sayings > Letter Mīm (8/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٨
"مَا تَقَرَّب عَبْدٌ إِلَى اللهِ بَأفْضَلَ مِمَّا خَرَجَ مِنْهُ -يعني القرآن-".
"مَا تَقَرَّب- العِبَادُ إلَى اللهِ بِشَيْءٍ أحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا خَرَجَ مِنهُ".
"مَا تَقُولُونَ فِي الشَّهِيدِ فِيكُمْ؟ قَالوا: القَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَال: إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتي إِذَنْ لَقَلِيل، مَن قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سِبيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَالمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالمَطعُونُ شَهِيدٌ، والغَرقُ شَهِيدٌ".
"مَا تَقُولُونَ إِنْ كَانَ أمْرُ دنيَاكمْ فَشَأنُكُمْ، وَإنْ كَانَ أمْرُ دِينِكُمْ فإِليّ".
"مَا تَقُولُونَ فِي قَوْم يَدْخُلُ قَادَتُهُمْ الجَنةَ وَأَتْبَاعُهُمْ النَّارَ؟ قَالُوا: يَارَسُولَ اللهِ، وَإنْ عَمِلُوا بِمِثْلِ أَعْمَالِهِم؟ قَال: وَإِنْ عَمِلُوا بِمِثْلِ أعْمَالِهِمْ يَدْخُلُ هَؤُلاءِ بِمَا سَبَقَ لَهُمْ الجَنَّةَ، وَيَدْخُلُ هَؤُلاءِ بِمَا أَحْدَثُوا النَّارَ".
"مَا تَقُولُونَ في رَجُل قُتلَ في سَبِيلِ الله؟ قَالُوا: الجَنَّةَ، قَال: الجَنّةَ
إِنْ شَاءَ اللهُ، فَمَا تَقُولُونَ في رَجُل مَاتَ في سَبِيل الله؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَال:
الجَنَّة إِنَّ شَاءَ اللهُ، فَمَا تَقُولُونَ في رَجُل مَاتَ؟ فَقَامَ رَجُلان ذَوا عَدْل فَقَالا: لَا نَعْلمُ إِلا
خَيرًا، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ، قال: الجَنَّةَ إِنْ شَاءَ اللهُ، فَمَا تَقُولُونَ في رَجُل مَاتَ؟ فَقَامَ
رَجُلانِ ذَوا عَدْلٍ فَقَالا: لَا نَعْلَمُ خَيرًا، قَالُوا: النَّارَ، قال: مُذْنب وَاللهُ غَفُور رَحِيم".
"مَا تَقُولُون في الشّارِب وَالزَّانِى وَالسَّارِقِ؟ هُنَّ فَوَاحشُ وَفيهِنَّ عُقُوبَةٌ، وَأَسْوَأُ السَّرِقَةِ الذِى يَسْرِقُ صَلاتَهُ، لَا يُتمَّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا".
"مَا تَلِفَ مَالٌ في بَرٍّ وَلَا بَحْرٍ إِلّا بِحَبْس الزَّكَاة".
"مَا تَلفَ مَالٌ في بَرٍّ وَلَا بَحْرٍ إِلَّا بِمَنع الزَّكَاة، فَحَرِّزُوا أَمْوَالكُمْ بِالزكَاة، وَدَاوُوا مَرْضَاكمْ بِالصَّدَقَة، وَادْفَعُوا عَنكمْ طَوَارِقَ البَلاءِ بِالدعَاءِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ ينفع مِمّا نَزَلَ، وَمما لم يَنْزِلْ، مَا نَزَلَ يَكْشفُهُ، وَمَا لَمْ يَنْزِلْ يَحْبِسُهُ".
"مَا تَوَادَّ اثْنَان في الإِسْلام فَيُفَرَّقُ بَينَهُمَا إِلَّا منْ ذَنْب يُحْدِثُهُ أحَدُهُمَا".
"مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلمٌ المَسَاجدَ وَالصَّلاةَ للذكرِ إِلَّا يَتَبَشْبَشُ اللهُ لَهُ حين يَخْرُجُ منْ بَيته كَمَا يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الغَائِبِ بِغَائبِهِمْ إِذَا قَدمَ عَلَيهِمْ".
"مَا تَوَضَّأ عَبْدٌ فَأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاة فَصَلَّاهَا، إِلَّا غُفرَ لَهُ مَا بَيدهُ وَبَينَ الصّلاة الأخْرَى".
"مَا تَوَضَّأ رَجُل فَأحسَنَ وُضُوءَهُ إِلَّا غُفرَ لَهُ مَا بَينَهُ وَبَينَ الصلاة الأخرَى حَتَّى يُصَلِّيهَا".
"مَا تَوَفَّى اللهُ نَبيًا قَطُّ إِلَّا دُفنَ حَيثُ تُقْبَضُ رُوحُهُ".
"مَا ثَبَّتَ اللهُ حُبَّ عَليّ في قَلبِ مُؤمن فَزَلَّتْ بِه قَدَم إِلَّا ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَاهُ يَوْمَ القيَامَة عَلَى الصرَاطِ".
"مَا ثَقُلَ مِيزَانُ عَبْدٍ كَدَابَّةٍ تَنْفِقُ لَهُ فِي سَبِيل اللهِ، أوْ يُحْمَلُ عَلَيهَا فِي سَبِيلِ اللهِ".
"مَا جَاءَنى جبْرِيلُ إِلَّا أمَرَنى بهَاتَين الدَّعْوَتَين: اللَّهُمَ ارْزُقْنى طيِّبًا، وَاسْتَعْمِلنِى صَالِحًا".
"مَا جَاءَنِى جِبْرِيلُ إِلَّا أمَرَنِى بِالسّوَاكِ، حَتَّى لَقَدْ خَشيتُ أنْ أحْفِى مَقْدَمَ فَمِى".
"مَا جَبَلَ اللهُ وَليّا لَهُ إِلَّا عَلَى السَّخَاءِ".
"مَا جُبِلَ وَلِيٌّ للهِ ﷻ إِلّا عَلَى السَّخَاءِ وَحُسْنِ الخُلُقِ".
"مَا جَرع عَبْدٌ جُرْعَتَين أحَبَ إِلَى اللهِ ﷻ من جُرْعَةِ غَيظٍ يَكْظِمُهَا بِحِلم، وَحُسْنِ عَفْو (وجُرْعَةِ) مُصِيبَة لحُزْنِهِ مُرَجَّعَةً رَدَّهَا بِصَبرِ وَحُسْنِ عَزَاءٍ، وَمَا خَطَا عَبْدٌ مِن خُطوَتَين أَحَبَّ إِلى اللهِ ﷻ مِنْهُ إِلَى صلَةِ رَحِم يَصِلُهَا، أو إِلَى فريضة يُؤَدِّيهَا".
"مَا جَعَلَ اللهُ مَنِيَّةَ عَبْدٍ بِأرْضٍ إِلَّا جَعَلَ اللهُ لَهُ فِيهَا حَاجَة".
"مَا جُعِلَ أجَلُ رَجُلٍ فِي أرْضٍ إِلَّا جُعِلَتْ لَهُ فِيهَا حَاجَةٌ".
"مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا فَأطَالُوا الجُلُوسَ، ثمَّ افْتَرَقُوا قَبْلَ أَنْ يَذْكُرُوا اللهَ وَيُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّه إِلَّا كَانَ من الله عَلَيهِم تِرَةً، إِنْ شَاءَ عَذبهُمْ وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ".
"مَا جَلَسَ رَجُلٌ مَجْلِسًا وَلَا اضَّطَجَعَ مَضْجِعًا، وَلَا مَشَى مَمْشَى لَا يَذْكُرُ اللهَ فيه إِلَّا كَانَ تِرَة عَلَيه يَوْمَ القيَامَة".
"مَا جَلَسَ قَوْمٌ في مَسْجد من مَسَاجِد الله يَتْلُونَ كتَابَ الله وَبَتَدَارَسُونَهُ بَينَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيهِمْ السَّكينَةُ، وَغَشَيَتْهُم الرحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمْ المَلائكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللهُ فيمَنْ عنْدَه، وَمَنْ أبْطَأ بِه عَمَلُهُ لَمْ يُسْرعْ بِه نسَبُهُ".
"مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ فيه إِلَّا كَانَ عَلَيهِمْ تِرةً، وَمَا مَشَى أَحَدٌ ممشى لَمْ يَذْكُر اللهَ فيه إِلَّا كَانَ عَلَيه ترَة، وَمَا أوَى أحَدٌ إِلَى فرَاشه وَلَمْ يَذْكُر اللهَ فيه إِلَّا كَانَ عَلَيه ترَة".
"مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ إلّا نَادَاهُمْ مُنَاد منَ السمَاء قُومُوا مَغْفُورا لكُمْ".
"مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلسًا لَمْ يَذْكُرُوا الله فيه، وَلَمْ يُصَلوا عَلَى نبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيهِمْ ترَة، فَإِنْ شَاءَ عَذبهُمْ، وَإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ".
"مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكرُونَ الله ﷻ فَيَقُومُونَ حَتَّى يُقَال لَهُمْ، قُومُوا قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَبُدّلتْ سيئاتِكُمْ حَسَنَات".
"مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكرُونَ الله ﷻ لَمْ يُصَلُّوا عَلى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كانَ ذَلكَ المَجْلسُ عَلَيهِمْ ترَة، وَلَا قَعَدَ قَوْمٌ لَمْ يَذْكرُوا اللهَ إِلَّا كانَ عَلَيهمْ ترَة".
"مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلسًا لَمْ يَذْكرُوا فيه رَبَّهُمْ، وَلَمْ يُصَلوا عَلَى نَبِيّهِم إِلَّا كانَت ترَة عَلَيهِمْ يَوْمَ القيَامَة، إِنْ شَاءَ أَخَذَهُمْ اللهُ، وَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ".
"مَا جَلَسَ قَوْم في مَجْلس فَخَاضُوا في حَديث، وَاسْتَغْفَرَوا اللهَ ﷻ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا إِلَّا غفَرَ لَهمْ مَا خاضُوا فيه".
"مَا جَلَسَ قَوْم مُسْلمُونَ مَجْلسًا يَذْكُرُونَ اللهَ فيه إِلَّا حَفَّتْهُمْ المَلائكَةُ، وَغَشَيَتْهم الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ (*) عَلَيهِمْ السكينَةُ وَذَكَرَهُمْ اللهُ فيمَنْ عنْدَهُ".
"مَا جُمعَ شَيْءٌ إِلَى شَيْءٍ أَفْضَلُ من علم إِلَى حِلمٍ".
"مَا حَاكَ في صَدْركَ فَدَعْهُ".
"مَا حُبِسَتِ الشَّمْسُ عَلَى بَشَرٍ قَط إِلَّا عَلَى يُوشَع بن نُون لَيَالِى سَارَ إِلَى بَيت المَقْدس".
"مَا حَجُّوا حَتَّى أُذِنَ لَهُمْ، وَمَا أُذِنَ لَهُمْ حَتَّى غُفِرَ لَهُم".
"مَا حَدّثك عنِّي بلالٌ فَقَدْ صَدَقَك، بلالٌ لَا يَكْذبُ، لَا تُغْضبى بِلالًا، فَلَا يُقْبَلُ منك عَمَل مَا أغْضَبْت بلالًا".
"مَا حَدثكُمْ أهلُ الكتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذَبوهُمْ، وَقُولُوا: آمنا باللهِ، وَكتُبه، وَرُسُله، فَإِن كَانَ بَاطلًا لَمْ تُصَدّقُوه، وَإِنْ كَانَ حَقًّا لَمْ تُكَذبوه".
"مَا حَرَّكت الجَنُوبُ بَعْرَةً من بَطن وَاد إِلَّا أسَالتْهُ".
"مَا حَسَّنَ اللهُ خَلقَ رَجُل، وَلَا خُلُقَهُ فَتَطعَمَهُ النارُ أَبَدًا".
"مَا حَسَدَتكُمْ اليَهُودُ عَلَى شيْءٍ مَا حَسَدَتكمْ عَلَى السَّلام وَالتَّأمينِ".
"مَا حَسَدَتكمْ اليَهُودُ عَلَى شَىْءٍ مَا حَسَدَتكُمْ عَلَى آمين، فَأكْثرُوا منْ قَوْلِ آمينَ".
"مَا حَسَدَكمْ اليَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدُوكمْ عَلَى آمين وَالسَّلامُ يُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْض".
"مَا حَضَرَتْ صَلاةٌ قَطُّ إِلَّا نَادَت المَلائكَةُ: يَا بَنى آدَمَ قُومُوا إِلَى نَارِكمْ التي أوْقَدْتُمُوها عَلَى أنفُسكُمْ، فَأطفئوهَا بِالصَّلاة".
"مَا حَقُّ امْرئٍ مُسْلمٍ لَهُ شَيء يُريدُ أنْ يُوصِيَ فيه يَبِيتُ لَيلَتَينِ إِلا وَوَصيتهُ مَكْتُوبَة عنْدَهُ".
"مَا حَقُّ امْرِئ مُسْلم لَهُ شَيء يُوصى فيه يَبِيتُ ثَلاثَ لَيَالي إِلَّا وَوَصيتهُ عنْدَهُ مَكْتُوبَة".
"مَا حَلَفَ حَالفٌ بِالله فَأدْخَلَ فيهَا مثْلَ جَنَاح بَعُوضَةٍ إِلَّا كَانَتْ نَكْتَةٌ في قَلبِه إِلَى يَوْم القِيَامَة".