"مَا مِنْ عَمَل إلَّا وَهُوَ يُخْتَمُ علَيهِ، فَإذَا حيلَ بينَ العَبدِ وبَينَ العَمَلِ، قَالتِ الحفظَةُ: رَبَّنَا عَمِل عبْدُكَ قبْلَ أَنْ يُحال بينهُ وَبينَ العَمَلِ وأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ".
25. Sayings > Letter Mīm (21/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٢١
"مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَب إِلى اللهِ مِنْ عَمَل فِي العَشْرِ، قِيلَ: وَلا الجِهادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ إلّا مَنْ خَرَج بِنَفْسِهِ وَمالِهِ وَجَوادِهِ فلَمْ يرْجعْ مِنْ ذَلِكَ بشَيْءٍ" (*).
"مَا مِنْ عَثْرَةٍ وَلا اخْتِلاج عِرْق، وَلا خَدْشِ عُودٍ إلَّا بِمَا قَدَّمَتْ أَيدِيكُمْ وما يَغْفِرُ اللهُ أَكْثَرُ".
"مَا مِنْ عَينٍ فَاضَتْ مِن قِرَاءَةِ القُرآن إلَّا قرَّتْ يَوْمَ القِيَامةِ".
"مَا مِنْ عينٍ خرَج مِنْها مِثْلُ الذُّبَاب مِنَ الدُّمُوعِ مِنْ مَخَافِة اللهِ إلَّا أَمَّنها اللهُ يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ".
"مَا مِن غازِيَة تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ فيُصِيبُونَ الغَنِيمةَ إلا تعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ، وَيَبْقَى لَهُم الثُّلثُ، فإِن لم يُصيبُوا غَنيمةً تَمَّ لَهُمَ أَجْرُهُمْ".
"مَا مِنْ غرِيبٍ يَمْرَضُ فيُومِئُ بِبصَرهِ فلا يَقعُ علَى منْ يَعْرِفُهُ إِلا كتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ نفس يَتَنفَّسُ بِهِ سَبْعِينَ أَلفَ حَسنةٍ وَيمْحُو عنْهُ سَبْعِينَ أَلف سيئةٍ".
"مَا مِنْ قلبٍ إِلا وهُو بَينَ أصْبعَين مِنْ أَصَابع الرحمن، إِذَا شَاءَ أَنْ يُقِيمهُ أَقَامَهُ، وَإِذا شاءَ أَنْ يُزيَغهُ أَزَاغهُ".
"مَا مِنْ قاضٍ مِن قُضاة المُسْلِمينَ إلا ومَعَهُ مَلكَان يُسَدِّدَانِه إِلى الحقِّ ما لمْ يُرِدْ غيرَه، فإِذَا أَرادَ غيرَهُ وجَار مُتَعَمِّدًا تبَرَأَ مِنْهُ المَلكانِ".
"مَا مِنْ قلب إِلا وَهُو مُعلّقٌ بين إصْبُعينِ مِنْ أَصَابع الرحمنِ إِنْ شاءَ أَقامَهُ، وَإِنْ شاءَ أَزاغهُ وَالميزانُ بيَد الرّحمنِ يرفعُ أَقْوَاما ويَضعُ آخَرِينَ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ".
"مَا مِنْ قَومٍ يُعْملُ فِيهِمْ بالمعاصِي هُمْ أَعزُّ وَأَكثر مِمَّن يَعْمَلُهُ ثُمَّ لمْ يُغيِّرُوهُ إِلا عَمَّهُم اللهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ".
"مَا مِنْ قَوْمٍ سعوْا إِلى السُّلطانِ لِيُذِلوه إِلا أَذَلَّهم اللهُ قَبْل يوْمِ القِيَامةِ".
"مَا مِنْ قوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لا يَذْكُرُونَ الله فِيهِ إلا قامُوا عَنْ مِثْلِ جيفَةِ حِمَارٍ، وكانَ ذَلِكَ المجلِسُ علَيهِمْ حَسْرةً يَوْمَ القِيامةِ".
"مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُون اللهَ إِلا حَفَّتْ بهمُ الملائِكة وَغَشِيتْهُمُ الرَّحْمةُ وَنَزلتْ عَليهِمُ السَّكِينَةُ وَذكرهُم اللهُ فِيمَنْ عِنْدهُ".
"مَا مِنْ قوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا، ثُمَّ قَامُوا مِنْهُ لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ وَلَم يُصَلّوا عَلى النَّبي ﷺ إِلا كَانَ ذَلكَ المجْلسُ عَليهمْ تِرَةً".
"مَا مِنْ قَوْمٍ تغْدُوا علَيهِم عِشْرُونَ عَنْزًا سُودًا شُغْرًا فَيَخافُونَ العالة".
"مَا مِنْ قوْمٍ اجْتمعُوا في مَجْلِس، فتفرَّقُوا، ولمْ يذْكُرُوا الله إِلا كَانَ ذَلِكَ المَجْلِسُ حسْرةً علَيهِم يوْم القِيامةِ".
"مَا مِنْ قوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا لا يَذْكُرُونَ الله فِيهِ إِلا رأَوْهُ حَسْرَةً يَوْمَ القِيَامَةِ".
"مَا مِنْ قوْمٍ يجْتمِعُونَ على كتاب اللهِ - ﷻ - يتعاطَوْنَهُ بَينهم إِلا كانُوا أَضْيافًا للهِ وَإِلا حَفَّتْهُمُ الملائِكةُ حتَّى يقُومُوا وَيخُوضُوا فِي حدِيث غيرِهِ، وَما مِنْ عَبْدٍ يخْرجُ فِي طلَبِ عِلم مَخافَةَ أَنْ يَمُوتَ أَو في انْتِساخِهِ مَخافةَ أَنْ يدْرُس إِلا كان كَالغَادِى الرَّائحِ فِي سَبِيلِ الله - ﷻ - ومنْ يُبْطِئ بِهِ عمَلُهُ لا يُسْرعْ بِهِ نَسَبُهُ".
"مَا منْ قَوْمٍ يَظهَرُ فِيهِمْ الرِّبَا إِلا أُخِذُوا [بالسَّنَةِ، وَمَا مِنْ قَوْمٍ يَظهَرُ فِيهِمُ الرِّشَا إِلا أُخذُوا] بِالرُّعب (*) ".
"مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا الله ﷻ فِيهِ إِلا كانَ عَلَيهِم تِرَةً، وَمَا سَلَكَ رَجُلٌ طَرِيقًا لَمْ يَذْكُر اللهَ ﷻ فِيهِ إِلا كانَ عَليهم تِرَةً".
"مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُون الله -تَعَالى- إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِن السَّمَاءِ: قُومُوا مَغْفورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلتْ سيِّئاتِكُمْ حَسَنَات".
"مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالمَعَاصِى يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا وَلا يُغيِّرُوا إِلا أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ مِنْهُ بِعقَاب".
"مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ الله ﷻ لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَ اللهِ إِلا نادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ. قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلتْ سيَئاتِكُمْ حَسَنَات".
"مَا مِنْ قَوْمٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ -تَعَالى- مِنْ قَوْمٍ حَمَلُوا القُرآنَ، وَرَكبوا إِلَى التِّجَارَةِ الَّتِي ذَكَرَ اللهُ -تَعَالى-: (تُنْجِيكُمْ مِنْ عذَاب أَليمٍ) قَرَأُوا القرآنَ وَشَهَرُوا السّيوفَ، يَسْكُنُونَ بَلدَةً يُقَالُ لَهَا: (قَزْوينَ)، يَأتُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَرْوَاحُهُم تَقْطُرُ دمًا، يُحِبُّهُمُ اللهُ وَيُحِبُّونهُ، تُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا مِنْ أَيهَا شِئْتُم".
"مَا مِنْ قَوْمٍ جلسُوا مَجْلِسًا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قُومُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُم، وَبَدَّلتُ سَيِّئَاتِكُم حَسَنَات".
"مَا مِنْ قَوْمٍ يَكُونُ فيهم رَجلٌ صَالِحٌ فيموت فَيَخْلفُ فيهِم مَوْلُود فَيُسمُّونَهُ بِاسْمه إِلا خَلَفَهُم اللهُ بِالحُسْنَى".
"مَا مِن كُلِّ الماءِ يَكُونُ الوَلَدُ، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ خَلقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيء".
"مَا مِنْ لَيلٍ وَلا نَهارٍ إِلا السَّمَاءُ تُمْطِرُ فِيهَا يُصَرِّفُهُ اللهُ حَيثُ يَشَاءُ".
"مَا مِنْ مَائِدَةٍ أَعْظَمُ بَرَكَةً مِن مَائِدَة جلَسَ عَلَيهَا يَتِيمٌ".
"مَا مِنْ مَائِدَة عَلَيهَا أَرْبَعُ خِصَالٍ إِلا كمُلَتْ: إِذَا أَكَلَ قَال: بِسْم اللهِ، وَإِذَا فَرغَ قَال: الحمْدُ للهِ، وَكَثُرت الأيدِى عَلَيهَا، وَكَانَ أَصْلُهَا حَلالًا".
"مَا مِن مُؤمِن إِلا وَأَنا أَوْلَى بهِ فِي الدُّنْيا والآخرَة، اقْرَأُوا إِن شِئْتُم: (النَّبي أَوْلَى بالمُؤمِنِين مِنْ أَنْفُسِهِم)، فَأَيُّما مُؤمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فليَرثهُ عَصَبَتُه منْ كَانُوا، وَمن تَرَكَ دَينًا أَوْ ضَيَاعًا فليَأتِنى فَأَنَا مَوْلاه".
"مَا مِنْ مُؤمِنٍ أَدْخَلَ عَلَى مُؤمِن سُرُورًا إِلا خَلَقَ اللهُ مِن ذَلِكَ السُّرُورِ مَلَكًا يَعْبُدُ اللهَ ويُمَجِّدُه وَيُوَحِّدُهُ، فَإِذَا صَارَ المُؤمِنُ فِي لَحْدِه أَتَاهُ السُّرُورُ الَّذي أَدْخَلَهُ عَلَيهِ فَيَقُولُ لَهُ: أَمَا تَعْرِفُنِى؟ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا السُّرُور الَّذِي أَدْخَلتَنَى عَلَى فُلانٍ، أَنَا اليَوْمَ أُونِسُ وَحْشَتَكَ وَأُثبِّتكَ بالقَوْلِ الثَّابِت، وَأَشْهَدُ بِكَ مَشْهدَ القِيَامَةِ، وَأَشْفَعُ لَك مِن ربِّكَ، وَأُرِيكَ مَنْزِلَكَ مِن الجَنَّةِ".
"مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يخْرجُ مِن عينَيه دَمْعة من خَشْيَةِ اللهِ وإِنْ كان مِثل رأسِ الذُّبَاب فَتُصيب شيئًا من حَرِّ وجْهِهِ، إِلا حرمه على النَّار".
"مَا مِنْ مُؤْمِن ولا مُؤْمِنة إِلا وله وكِيلٌ في الجنَّةِ، وَإِن قرأَ القُرآنَ بُنِى له القُصورُ، وإنْ سَبَّح غُرِسَ له الأَشْجارُ، وإِنْ كف كفَّ".
"مَا مِن مؤمِنٍ يُسَلِّمُ على عشرينَ رجُلًا مِن المُسْلِمين إِلا وَجبَتْ له الجنَّةُ".
"مَا مِن مُؤْمِنٍ إِلا وَلَه جارٌ يُؤْذِيه، وَلَو أَنَّ مُؤْمِنًا عَلى رَأسِ جَبَلٍ لَقَيَّضَ الله إِلَيه شَيطَانًا يؤْذِيه".
"مَا مِنْ مُؤْمِن إِلا وله بابان [بابٌ] يَصْعدُ مِنه عَمَلهُ، وَبَابٌ يَنْزلُ منه رِزقه، فَإِذا مَات بَكَيا عَلَيه، فَذَلك قوله {فَمَا بَكَتْ عَلَيهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} ".
"مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعزِّى أَخاه بِمُصيبَةٍ، إِلا كسَاهُ اللهُ ﷻ من حُلَل الجَنَّةِ يَوْم القِيَامَةِ".
"مَا مِنْ مُؤْمِن ولا مُؤْمِنة، وَلا مُسْلِم ولا مُسْلِمة يمْرَضُ مرضًا، إِلا حطَّ الله - ﷻ - بِها عنه من خطاياه".
"مَا مِنْ مُؤمِنٍ يَتَوضَّأُ فَيُحْسنُ وضُوءَهُ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلى المسْجِد إلَّا كَتَبَ اللهُ لَه بكُلِّ خُطوَة يَخْطُوها حَسنَةً، وَمَحا عَنْه سيَئةً".
"مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصيبُه وَصَبٌ، وَلا نَصَبٌ، وَلا سَقَمٌ، وَلا حَزَنٌ وَلا هَمٌّ يُهمُّه، إِلا كَفَّر الله سيِّئاته".
"مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصِيبُه مَرَضٌ، إِلا غَفَرَ اللهُ لَه مَا تَقَدَّمَ من ذنْبِه وَكَتَبَ لَه أَجْرَ مَا كانَ يَعْمَلُ وَهُو صَحِيح".
"مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصيبُه صُدَاعٌ في رَأسِه، أَوْ شَوْكَةٌ تُؤْذِيه فَما سِوى ذَلِك، إِلا رفعَه (الله) بها دَرَجَةً يومَ القيَامَة، وَكَفَّر عَنْه بها خَطيئَةً".
"مَا مِنْ مَرِيضٍ لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ يُعَوَّذُ بهذه الكَلِماتِ، إِلا خَفَّفَ اللهُ عَنْه -بسم اللهِ العظيم، أَسأَل اللهَ العظيمَ، ربَّ العرش العظيم أَنْ يَشْفِيه- سَبع مَرَّات".
"مَا مِنْ مجروح يُجْرَحُ في سبيل اللهِ -وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجْرَحُ في سَبِيله- إِلا جَاءَ يومَ القِيامَةِ وَجُرْحُه كَهَيئَتِه يَوْمَ جُرِحَ، اللَّونُ لَونُ دَمٍ وَالرِّيح ريحُ مِسْكٍ".
"مَا مِنْ مُحْرِمٍ يَضْحَى لِلشِّمْسِ حَتَّى تَغْرُبَ، إِلَّا غَرَبَتْ بِذُنُوبِه حَتَّى يَصيرَ كما وَلَدَتْه أُمُه".
"مَا مِنْ مُحْرِمٍ يَضْحَى لِلشَّمْسِ حَتَّى تَغرُبَ، إِلا غَرَبَتْ بِذُنوبِه حَتَّى يَصير كَيَوْمَ ولَدَتْه أُمُّه".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ ابْتَلاهُ الله في جَسَدِه إِلا كَتَبَ الله له مَا كَانَ يَعْمَلُ في صحَّته".
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُبْتَلَى في جَسَدِه إِلا قَال الله ﷻ لَملائِكَتهِ: اكْتبوا لِعبدى أَفضل ما كانَ يَعْمَلُ في صِحَّتِه".