23. Sayings > Letter Kāf (10/11)
٢٣۔ الأقوال > حرف الكاف ص ١٠
"كَيف تُفلِح والدُّنيا أحَب إِلَيكَ مِنْ أحْنى النَّاسِ عَلَيك؟ ! ".
"كَيفَ بِكُم إِذَا كنتُم مِن دِينِكم كَرُؤيَةِ الهِلال؟ ".
"كَيف أنتَ يَا عُوَيمِرُ إِذَا قيل لَكَ يوم القيامَة: أعَلمْتَ أم جَهلتَ؟ فَإِنْ قُلتَ: عَلِمتُ، قِيلَ لكَ: فَمَاذا عَمِلتَ فيما عَلِمتَ؟ وَإنْ قلت: جَهَلتُ. قيل لَكَ: فمَا كَانَ عُذرُكَ فيما جَهِلتَ؟ ألا تَعَلَّمت".
"كيفَ بكَ إِذا خرَجْتَ من خيبر تَعْدو بك قلوصُكَ لَيلَةً بَعد ليلَةٍ؟ قاله لابن أبي الحُقَيقِ".
"كَيفَ بِرَوْعَةِ الؤمِنِ؟ ! ".
"كَيف أَنتم إِذا لم تجتنبوا دينارا ولا درهما تنتهك ذمة الله وذمة رَسُولِهِ، فَيَشُدُّ الله قُلُوبَ أهل الذِّمَّة فَيَمْنَعُونَ مَا في أيدِيهِم؟ ! ".
«وَكَيف أنتمْ إِذا نزَلَ ابْن مريَمَ فيكْمْ وَإمَامُكم مِنكمْ؟»
«كَيفَ أنْتُم إِذا نَزلَ ابنُ مرْيَمَ فِيكُم فَأمَّكُم؟»
"كيفَ أنْتُم إِذا جَارَت عَلَيكم الولاة؟ ".
كَيف بِالوَليمَة؛ يَدعون الشَّبْعَان، وَيطردون الغرثان ويدعون؟ "
"كَيفَ تَرى جُعَيلا، وَكَيفَ ترى فُلانا؟ فجعَل خيرٌ مِن مِلءِ الأرضِ مِثْل هَذا؛ إِنه رَأس قَوْمِهِ فَأنا اتَألَفهمْ".
"كَيف أنْتَ إِذَا كَانَت عَلَيكَ أمَرَاء يؤَخِّرونَ الصلاة عَن وَقْتِهَا؟ صَل الصلاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أدْرَكْتَهَا مَعَهمْ فَصَلِّ فَإِنهَا لَكَ نَافِلَة".
. . . .
"كَيفَ إِذَا أَتَت عَلَيكُم أُمَرَاء يُصَلُّونَ الصَّلاةَ لِغَيرِ وَقْتْها؟ صَلِّ الصَّلاة لِمِيقَاتِهَا، وَاجْعَل صَلاتَكَ مَعَهُم سبحَةً".
"كَيفَ بِكَ إِذَا بَقِيتَ لي حُثَالة مِنْ النَّاسِ قَدْ، مَرِجَتْ عُهُودُهُم وَأَمَانَاتِهمْ وَاخْتَلَفُوا - فَصَارُوا هَكَذَا - وَشَبَّكَ بَينَ أَصَابِعِهِ؟ قَال: الله وَرَسولُهُ أَعْلَمُ. قَال: اعْمَلْ بمَا تَعْرِفُ، وَدع مَا تُنْكِرُ، وَإياكَ وَالتَّلَوُّنَ فِي دِينِ الله، وَعَلَيكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَوَامَّهُمْ".
("كَيفَ تَقْرَأُ إِذَا قُمْتَ فِي الصَّلاةِ؟ قَال: الحَمْدُ لله رَبِّ "الْعَالمِينَ. قال: قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ").
"كيف أَنْتُمْ وَرُبْعُ الْجَنَّةِ لكُمْ، وَلِسَائِرِ النَّاسِ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعها؟ كيف أَنْتم وَثُلُثُهَا؟ كيف أَنْتُمْ وَالشَّطر؟ أَهل الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِشْرُون وَمِائة صَفٍّ، أَنْتُمْ مِنْهَا ثَمَانون صَفًّا".
"كَيفَ أَنْتَ إِذَا كُنْتَ فِي حُثَالةٍ مِنَ النَّاسِ وَاخْتَلَفُوا حَتَّى يَكُونُوا هَكَذَا؟ - وَشَبَّكَ بَينَ أصَابِعِه - خذْ مَا تَعْرِفُ وَدعَ مَا تُنكر".
"كَيفَ تَقُولُونَ بِفَرَحِ رَجُلٍ انْفَلَتَتْ مِنْهُ رَاحِلَتُهُ تَجُرُّ زِمَامَهَا بِأَرْضٍ قَفْرٍ لَيسَ بِهَا طَعَامٌ وَلَا شَرَابٌ، وَعَلَيهَا لَهُ طَعَامٌ وَشَرَابٌ، فَطَلَبَهَا حَتَّى شَقَّ عَلَيهِ، ثُمَّ مَرَّتْ
بِجذْلِ شَجَرَةٍ فَتَعَلَّقَ زِمَامُهَا فَوَجَدَها مُتَعَلِّقَةً بِهِ؟ قَالُوا: شَدِيدًا يَا رَسُولَ الله. قَال: أمَّا وَالله للهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنَ الرَّجُلِ بِرَاحِلَتِهِ".
"كَيفَ يُقَدِّسُ الله أُمَّةً لَا يَأْخُذُ ضَعِيفُهَا حَقَّهُ مِنْ قَويِّهَا وَهُوَ غَيرُ مُتَعْتَعٍ؟ ".
"كَيفَ يُقَدِّسُ الله أُمَّةً لَا يُؤْخَذُ مِن شَدِيدِهِم لِضَعِيفِهِمْ".
"كَيفَ تُقَدَّسُ أُمَّةٌ لَا يُؤخَذ لِضَعِيفِهَا مِن قَويِّهَا".
"كَيفَ أَنْتُمْ مِن قَوْمٍ مَرِجتْ (*) عُهُودُهُم وَأَيمَانُهُم وَأَمَانَاتُهُم وَصَارُوا هَكَذَا - وَشَبَّكَ بَينَ أَصَابعِهِ -؟ قَالُوا: كَيفَ نَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: اصْبِرُوا وَخَالِقُوا النَّاسَ بِأَخْلاقِهمْ، وَخَالِفُوهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ".
"كَيفَ تَرَوْنَ إِذَا أُخِّرْتُمْ (*) فِي زَمَانِ حُثَالةٍ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودهُم وَنَذُورُهُم فَاشْتَكُوا (*) فَكَانُوا هَكَذَا - وَشَبَّكَ بَينَ أَصَابعِهِ -؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَم. قَال: تَأْخُذُونَ مَا تَعْرفُونَ، وَتَدَعُونَ مَا تُنكرُونَ، وَيُقْبل أَحَدُكُم عَلَى حاصَّة نَفْسِه، وَيَذَرُ أَمْرَ العَامَّة".
"كَيفَ أنْتَ يَا إِذَا افْتَرَقَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِي الجَنَّةِ وسائِرُهُنَّ فِي النَّار؟ قال (*): وَكَيفَ ذَلِكَ؟ قَال: إِذَ كَثُرَتْ الشُّرَطُ، ومَلَكَت الإِمَاءُ، وقَعَدتْ الْحِمَلان على المَنَابر، وَاتُّخذ القُرْآنِ مَزَامِيرَ، وَزُخْرِفَتْ الْمَسَاجِدُ، وَرُفِعَتْ الْمَنَابر، وَاتُّخذ الفَيءُ دولًا، وَالزَّكَاة مَغْرمًا، وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا، وتُفُقِّه فِي الدِّين لِغَير الله، وَأَطَاعَ الرَّجل امرَأَتهُ وعَقَّ أُمَّهُ وَأَقْصى أَبَاهُ، وَلَعَن آخِرُ هَذِهِ الأُمَّة أَوَّلَهَا، وَسَادَ القَبيلَةَ فَاسِقُهُم، وَكَانَ زَعِيمُ القَوْمِ أَرْذَلَهُم، وَأَكْرمَ الرَّجُلُ اتِّقَاءَ شَرِّه، فَيَوْمَئِذٍ يَكُونُ ذَاكَ، وَيَفْزعَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ إِلَى الشَّامِ، وَإِلَى مَدِينَة يُقَالُ لَهَا: "دِمَشْقَ" مِنْ خَير مُدُنِ الشَّامِ فَتُحَصِّنُهُمِ مِنْ عَدُوِّهم، قيلَ: وَهَلْ تُفْتَحُ الشَّامُ؟ قَال: نَعَمْ وَشيِكًا، ثُمَّ تَقَعُ الْفتَنُ بَعْدَ فَتحِهَا، ثُمَّ تَجِئُ فتْنَةٌ غَبْرَاءُ مُظلِمَةٌ، ثُمَّ يَتْبَع الفِتَنُ بَعْضُهَا بَعْضًا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيتِي يُقَالُ لَهُ: الْمَهدِي فَإِن أَدْرَكْتَه فَاتَّبِعْه وَكُن مِن المُهْتَدِينَ".
"كَيف أَنْتَ يَا بُرَيرُ؟ - قَالهُ لأَبِي ذَرٍّ".
"كيفَ بِإِحْدَاكُنَّ إِذَا نَبَحَتْهَا كِلابُ الحَوْأَب؟ ".
"كَيفَ تَجِدِينَ أَبَا عَبْدِ الله؟ أَكْرِمِيهِ، فَإنَّهُ مِنْ أَشْبَهِ أَصْحَابِي بِي خُلُقًا - يَعْنِي عثمَانَ - قَالهُ لِرُقَيَّة".
"كَيفَ أَنْتَ يَا عثمَانُ إِذَا لَقِيتَنِى يَوْمَ القيَامَةِ وَأَوْداجُك تَشْخْبُ دَمًا فَأَقولُ: مَنْ فَعَلَ بكَ هَذَا؟ فَتَقولُ: بَينَ خَاذِلٍ وَقَاتِلٍ وَآمِرٍ، فَبَينَمَا نَحْنُ كذَلِكَ إِذا يُنَادِى مُنَادٍ مِن تَحْتِ الْعَرشِ: إِنَّ عثمَانَ قَدْ حَكَم فِي أَصحَابِه".
"كَيفَ وَقَدْ قِيلَ؟ ".
"كَيفَ أَبْعَثُ هَذَين وَهُمَا مِن الدِّين بمَنْزلةِ السَّمْع وَالبَصَر مِنَ الرَّأْسِ - يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ -؟ ".
"كَيفَ أَنْتُمْ إِذَا شَبعْتُم مِنْ ألْوَان الطَّعَام؟ قَالْوا: أوَ يَكُونُ ذَلِكَ؟ قال: نَعَمْ قَدْ أَدْرَكْتُمُوه أوْ مَنْ قَدْ أَدْرَكَهُ مِنْكُم، فَكَيفَ أَنْتُمْ إِذَا غَدَا أحَدُكُمْ فِي حُلَّة وروَاحَ فِي أُخْرَى؟ قالُوا: أوَ يَكُونُ ذلِك؟ قال: كأَنَّكُمْ قدْ أدْرَكْتُمُوه أوْ مَنْ أدْرَكهُ مِنْكُمْ، كيف أَنْتُمْ إِذا سَترتُم بُيُوتكُمْ كمَا تُسْترُ الْكَعْبَة؟ قَالُ: رَغْبَةً عَنْ الْكَعْبَة؟ ! قال: لَا، وَلكِن مِنْ فضْلٍ تجدُونهُ. قالُوا: نَحْنُ خَيرٌ اليَوْمَ أَوْ يَوْمَئِذٍ؟ قَال: لَا بَلْ أنْتُمْ الْيَوْمَ أَفْضَلُ".
"كَيفَ أَنْتُمْ إِذَا وَقَعَتْ فِيكُم خمْسٌ وَأَعُوذُ بالله أَنْ تَكُونَ فِيكُم أَوْ تُدْركُوهُنَّ؟ مَا ظَهَرَتْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ فَعُمِلَ بهَا بَينَهُم (*) عَلانِيَةَ إلا ظَهَرَ فيهم الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ فِي أَسْلافِهم، وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ الزَّكَاة إلا مُنِعُوا الْقَطَرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ تُمْطَرُوا، وَمَا بَخَسَ قَوْمٌ الْمِكْيَال وَالْمِيزَانَ إلا أُخِذُوا بالسِّنِينَ، وَشِدَّةِ الْمُؤنَةِ وَجَوْرِ السُّطَان عَلَيهمْ، وَلَا حَكَمَ أُمَرَاؤُهُمْ بغَير مَا أَنْزَلَ الله إلا سَلَّطَ الله عَلَيهم (*) عَدُوَّهُم فاسْتَنْفذُوا (*) بَعْضَ مَا فِي أَيدِيهم، وَمَا عَطَّلُوا كِتَابَ الله وَسُنَّةَ رَسُولِهِ إلا جَعَلَ الله بَأَسَهُمْ بَينَهُمْ".
"كِيلُوا طَعَامَكُم يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ".
"كِيلُوا طَعَامَكُم، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الطَّعَامِ الْمَكِيل".
"كَيفَ بكِ يَا عَائِشَةُ إِذَا رَجَعَ النَّاسُ إِلَى الْمَدينِة فَكَانَتْ كَالرُّمُّانَةِ الْمَحْشُوَّه يُطعِمُهُم الله مِنْ فَوْق رُءُوسِهم ومِن تَحْتِ أَرْجُلِهم وَمِنْ الجَنَّةَ؟ ! ".