23. Sayings > Letter Kāf (9/11)
٢٣۔ الأقوال > حرف الكاف ص ٩
"كُنَّا وَأْنتُم بَنُو عَبْد مَنَافٍ، فَنَحْن وَأنْتُمُ اليَوْمَ بَنُو عَبد الله".
"كِنانَةُ غُرَّةُ العَرَبِ، وَأْنتُمْ أرْكَانُها، وَأسَد حِيطانُهَا، وَقَيسٌ فُرسانُهَا".
"كُنْ وَرِعًا تَكُن أعبَدَ النَّاسِ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أشْكَر الناسِ، وَأحِب للناسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسكَ تَكُنْ مُؤمِنًا، وَأحسِنْ مُجَاوَرَه (*). مَن جَاوَرك تَكُن مُسْلمًا، وَأقِلَّ الضحِكَ فَإِن كثرَةَ الضحكِ تُمِيتُ القَلبَ".
"كُن فِي الدنْيَا كَأنَّكَ غَرِيب أوْ عَابِر سَبِيل".
"كُن فِي الدنْيَا كأنكَ غرِيبٌ، أو عَابِر سَبِيل، وَعُدَّ نَفْسَكَ من أهْل القبورِ".
"كُن مُحْسِنًا، قَال: كَيفَ أعْلَم أنى محسِنٌ؟ قَال: سَل جِيرَانَكَ فَإِن قَالُوا: إِنَّكَ مُحْسِنٌ فَأنتَ مُحْسِنٌ، وَإن قَالُوا: إِنَّكَ مُسِئ فَأنْتَ مُسِئٌ".
"كن كأنكَ تَرَى الله، فإِنْ لمْ تكُن تَراهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ".
"كُن لِمَا لَا تَرجُو أرْجَى مِنْكَ لِمَا ترْجُو؛ فإِنَّ أخي موسَى بَنَ عِمرَانَ ذَهَبَ لِيَقْتَبِسَ نَارًا فَكَلمَهُ رَبه ﷻ".
"كُنْ مُؤَذِّنًا. قَال: لَا أسْتَطِيعُ. قَال: كُنْ إِمَامًا، قَال: لَا أسْتَطِيعُ قَال: فَقُمْ بِإِزَاءِ الإِمَام".
طس عن ابن عباس أن رجلًا قال: يا رسول الله! دُلَّنى علَى عمَل يدخلُنى الجَنَّةَ.
"كنتُ نَهَيتكمْ عَنْ لُحُوم الأضاحِى فَوقَ ثَلاثٍ لِيَتَّسِعَ ذَوُو الطَول عَلَى مَنْ لَا طَوْلَ لَهُ، فَكُلُوا مَا بَدَا لَكُمْ وَأطعِمُوا وَادخِرُوا".
"كُنْتُ نَهَيتُكُمْ عَنْ زيَارَةِ القُبُورِ فَزُورُوا القُبورَ، فَإِنهَا تُزَهِّدُ لي الدنْيَا، وَتُذَكِّر الآخِرَةَ".
"كُنْت نهَيتُكُمْ عَن الأوعِيَةِ فَانْبِذُوا (*) واجْتنبوا كُل مُسكِر".
"كنتُ نَهَيتُكُمْ عَن زيَارَةِ القُبورِ ثُمَّ بَدَا لي فزُورُوهَا؛ فَإنهَا ترِق القَلبَ، وَتُدْمِعُ العَيْنَ، وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ، فَزُورُوا وَلَا تُقُولُوا هُجْرا".
"كُنْت نَهَيتُكمْ عَنِ الأشْربَة في ظُرُوف الأدَم، فَاشْرَبُوا في كل وعَاءٍ غَيرَ أن لا تَشْرَبوا مُسكِرًا".
"كنتُ نَبِيًّا وآدَمُ بَينَ الروح وَالجَسَد".
"كنْتُ أَوَّلَ الناسِ فِي الخَلقِ، وآخِرَهُم فِي البَعْثِ".
"كنتُ أوَّلَ النبِيينَ فِي الخَلقِ، وآخرَهُم في البَعْثِ".
"كنتُ وآدَم في الجَنةِ فِي صُلبه وَركُبَ بي السفينةُ في صُلبِ أبِي نُوحٍ، وَقُذِفَ بِى في النَّار في صلب أبِي إِبرَاهِيمَ لَم يلتَق أبَوَاي قَطُّ عَلَى سِفَاح، لمْ يزَلِ الله يَنْقُلُني مِن الأصْلاب الحَسَنةِ إِلَى الأرْحَام الطَّاهِرَة، صفى مهرى (*) لَا تَتَشَعَبُ شُعْبَتَانِ إِلَّا كُنْت فِي خَيرهِمَا، قَدْ أخَذَ الله بِالنبوةِ مِيثَاقِى، وَبِالإِسْلام عَقدى، وَنشَرَ في التَّورَاةِ وَالإنْجيل ذكْرِى، وَبَيَّنَ كُل نَبِى صِفَتِى، تُشْرِقُ الأرْض بِنُورِى، وَالغَمَامُ لِوجْهى، وَعَلَّمَني كِتَابَه، وَرَقَّانى فِي سَمَائه، وَشَقَّ لي أسْمًا مِنْ أسمَائِه، فَذُو العَرش محمُود وَأنَا مُحَمدٌ، وَوَعَدَنى أن يَحْبُوَنى بِالحوْضِ وَالكوْثَرِ، وَأن يَجْعَلَنى أوَّلَ شافِع وَأولَ مُشَفعٍ، ثُمَّ أخْرجَنى منْ خَيرِ قَرْنٍ لأمَّتِي، وَهُمُ الحَمَّادُونَ، يَأمُرُون بِالمَعْروفِ، وَينهَون عَن المُنكرِ".
"كنتَ أذكر ضيقَ القبْرِ وَغمَّهُ وَضعْفَ زَينَبَ، فكَانَ ذَلِكَ يَشُقُّ عَلَيَّ، فَدَعَوْت الله ﷻ أنْ يُخَفِّفَ عَنْهَا، فَفَعَلَ، وَلَقَد ضغَطَها ضغطَة سَمِعَهَا مَن بَينَ الخافِقينِ إلَّا الجِنَّ وَالإنس".
"كنتُ بَين شَرِّ (*) جَارَين: بَينَ أبي لَهَبٍ وَعُقبَةَ بنِ أبِي معَيطٍ؛ إِنْ كَانَا ليَأتِيَانِ بِالفُرُوثِ فَيَطرَحَانِهَا عَلَى بَابِي حَتى إِنَّهم لَيأتونَ بِبعض ما يَطرَحُونَ مِن الأذى فَيَطرَحونَهُ عَلَى بَابِى".
"كنتُ مِنْ أقلِّ الناس في الجِمَاع حَتَّى أنْزَلَ الله عَلَيَّ الكفيتَ فَمَا أُرِيدُهُ مِنْ سَاعَةٍ إلَّا وَجَدْتُهُ" -وَهُوَ قِدْرٌ فِيهَا لَحْمٌ-.
"كونُوا فِي الْصف الذي يَلِينى".
"كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكمْ هَذِهِ فَإِنكُم اليَوْم عَلَى إِرث مِن إِرثِ إِبْرَاهِيمَ".
"كُونُوا فِي الدُّنْيَا أضْيَافًا، وَاتَّخِذُوا المَسَاجد بُيُوتًا، وَعَوِّدُوا قلُوبَكُم الرِّقَةَ، وَأكْثِرُوا التَّفكر وَالبُكَاءَ، وَلَا تَخْتَلفَنَّ بِكم الأهْوَاءُ، تَبْنونَ مَا لا تَسكنون، وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تأكلُونَ، وَتَأمَلُونَ مَا لَا تُدْرِكُونَ".
"كَلَّا يَا فُلانُ، إِن كُلَّ صَاحِبٍ يَصْحَب صَاحبًا مَسْئوُل عَنْ صَحَابَتِه وَلَوْ سَاعَة مِنْ نَهَار".
"كِلا المَجْلِسَينِ عَلَى خيرٍ، أحَدهمَا أفضل من الآخر، أمَّا هَؤُلاءِ فَيَدْعونَ الله وَيَرْغَبُونَ إِلَيهِ، إِنْ شَاءَ أعْطَاهُم وَإنْ شَاءَ مَنعهم، وَأمَّا هَوُلاءِ ليَتَعَلَّمُونَ وَيُعَلِّمونِ الجَاهِلَ، وَإنَّمَا بُعِثْت مُعَلّمًا وَهَؤُلاءِ أفْضَلُ".
"كَيَّتانِ: صَلوا علَى صَاحِبِكم".
"كَيفَ تَهْلِك أُمَّةٌ أنَا أوَّلُهَا، وَعِيسَى ابْن مرْيمَ آخِرُهَا".
"كَيفَ بِكُمْ إِذَا أظَلَّكم (*) الموتُ الأبْيَض مَوْت الفَجْأةِ".
"كَيفَ تَهْلكُ أُمَّةٌ أنَا فِي أوَّلِهَا وَعيسَى ابْن مَرْيَمَ في آخرهَا وَالمَهْدِيُّ مِنْ أهْلِ بَيتِى في وَسَطِها".
"كيفَ يَا عَائِشَةُ وَلَمْ يَقُلْ ساعَةً قَط منْ لَيلٍ أوْ نَهَارٍ: ربَّ اغفِرْ لي خطِيئَتِى يَوْمَ الدِّين".
"كيف لَا يَشُقُّ عَلَيَّ وَأنتم أعْوانُ الشيطَان عَلَى أخِيكُم".
"كيفَ بك يَا ابْنَ عُمَرَ إذَا عَمرت في حُثَالةٍ منَ الناس يُخْبئُونَ رزْقَ سَنَة، وَيضْعُفُ اليَقِينُ".
"كيف بِكُمْ إِذا ابْتُلِيتُم بِعَبْدٍ قَدْ سُخِّرتْ لَهُ أنْهَار الأرص وَثِمَارها، فَمَن اتَّبعَهُ أطعَمَهُ وَأكْفَرَهُ، وَمَن عَصَاه حَرَمَه وَمَنَعه، إِن الله تَعَالى يَعصِمُ المُؤمِنينَ يَوْمَئِذٍ بِمَا يَعْصِم بِه المَلائِكَةَ مِن التَّسْبِيح، إِن بَينَ عَينَيه "كَافِرٌ" يَقْرَؤه كُل مُؤمِنٍ كاتِب وَغَيرِ كاتِب".
"كَيفَ بِكَ يَا عَبْدَ الرحمنِ إِذَا كَان عَلَيكمْ أمَراءُ يُطفِئُون السُّنَّةَ
وَيُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ مِيقَاتِهَا؟ قَال: فَكَيفَ تَأمُرُنِى يَا رَسُولَ الله؟ قَال يسْألُني ابْن أُمِّ عبْد كَيفَ يَفْعَلُ؟ لا طَاعَةَ لمَخْلُوق في مَعْصِيَةِ الله".
"كَيف بِكم إِذا أتَت عَلَيكمْ أمَرَاءُ يُصَلُّون الصَّلاة لِغَير وَقتِها؟ قِيلَ: مَا تَأمُرَنِى؟ قَال: صَل الصلاةَ لِمِيقَاتِهَا، وَاجعَل صَلاتكَ مَعَهم سُبحَةً".
"كيفَ أنت يا ثَوْبانُ إِذَا تَدَاعت عليكم الأممُ كتداعِيكُم عَلى قصعة الطَّعام تُصيبُونَ منه، قَال: أمِنْ قِلَّة (*)؟ قال: لَا، أنْتُم يومئذٍ كثِيرٌ، ولَكِن يلقى في قُلُوبِكُمْ الوَهَنُ، قَالُوا: وَما الوَهَنُ يَا رَسُولَ الله؟ قَال: "حبُّكُم الدُّنْيا وَكَرَاهِيتُكُمْ القِتَال".
"كَيف أنتُمْ إِذَا التَقتكم فتنةٌ فَتُتَّخذ سُنةً يَرْبُو فيها الصغير ويَهرَمُ فيها الكبيرُ، وإذَا تُرِكَ مِنهَا شَيءٌ قيل: تركت سُنَّةً إِذا كَثُرَ قُرآؤكُم، وَقَلَّ علَمَاؤكمْ، وكثُرَ أمَراؤكُمْ، وَقَلَّتْ أمَنَاؤكُمْ، والتُمِسَت الدُّنْيَا بِعَمَل الآخرةِ، وتُفُقِّه لغير الله".
"كَيفَ بِكُم بِزَمَانٍ يُوشِكُ أنْ يَأتِيَ، يُغَربلُ النَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً، وَيَبْقَى حُثَالةٌ منَ الناسِ قَد مَرَجَت عُهُودُهُمْ وأمَانَاتهُمْ واخْتَلَفُوا وكَانوا هَكَذا؟ وَشَبَّكَ بَينَ أصَابعه، قالوا: كيفَ بِنَا يَا رسولَ الله إِذَا كَانَ ذَلِكَ؟ قَال: تَأخْذُونَ بِمَا تَغرفْون، وَتدَعُونَ مَا تُنكرُونَ وَتُقبِلُونَ عَلَى أمرِ خَاصَّتِكُمْ، وَتَذَرُونَ أمر عَامَّتِكُمْ".
"كَيفَ بكُمْ إِذَا جمَعَكُم الله ﷻ كَما يُجْمَعُ النبْلُ في الكنَانة خَمسِينَ ألف سنة لَا يَنْظُرُ إِلَيكم".
"كَيفَ تَصْنَعُونَ فِي فِتْنَةٍ تكوُنُ في أقطَارِ الأرضِ كأنَّهَا صَيَاصِى بَقَرٍ. اتَّبِعُوا هَذَا وأصْحَابَه. وأشارَ إِلى عثمَانَ".
"كَيفَ بِكَ يَا أبَا رَافعٍ إِذا افْتَقَرَتَ؟ قال: أفَلا أتَقَدَّمُ في ذلِك؟ قَال: بَلى، مَا مالُك؟ قال: أرْبَعُون ألفًا، وَهِي لله، قال: لا؛ أَعط بعضًا وأمْسِك بعضًا، وأصْلِح إِلى (*) وَلَدِك. أوَلَهم علينا حَق كما لنا عليهم؟ قال: نعم. حَقُّ الوَلَد عَلَى الوَالد أن يَعَلِّمَه كِتَاب الله والرَّمْي والسِّباحَةَ، وأن يُوَرِّثه طيِّبًا".
"كيف أنتَ إِذا بقيتَ في قومٍ عَلمُوا ما جَهِل هَؤُلاء، وَهَمُّهم مثْلُ هَم هَؤُلاءِ".
"كَيف أنعَمُ وَصَاحِبُ الصَّورِ قَد التَقَمَ القَرْنَ، وَحَنَى الجَبْهَة، وَأصْغَى السمع ينتظر متى يؤْمرُ بالنفخ فَيَنْفُخَ، قَالُوا: يا رسول الله! كيف نصْنَعُ؟ قال: قولوا: "حسبُنا الله ونعمَ الوَكِيلُ، عَلى الله تَوَكَّلنا".
. . . .
"كَيفَ أنْعمُ وصاحب الصورِ قد التقم القَرْنَ، وحنى ظَهرَه يَنْظر تجَاه العرش كأَن عينيه كوكبان دُرِّيان لم يطرف قطُّ مَخافة أن يؤمرَ (*) من قبل ذلك".
"كَيفَ بِكمْ إِذَا غَدَا أحَدُكمْ في حُلَّة ورَاحَ في حُلَّةٍ ووضِعَتْ بينَ يَدَيهِ صَحْفةٌ وَرُفِعَتْ أُخْرَى، وسَتَرْتم بُيُوتَكُمْ كَمَا تسترُ الكَعْبةُ؟ قالوا: يا رسولَ الله" نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيرٌ مِنا اليَوْمَ، نَتَفَرَّغُ لِلعِبَادَةِ، ونُكْفَى المُؤَنَةَ فَقَال (* *): لَا أنْتُمْ اليَوْمَ خيرٌ مِنكُمْ يَوْمئذٍ".
"كَيفَ أنْتُمْ بعدى إِذَا شَبِعْتُم من خبزِ البُرِ والزَّيت، وأكَلتم ألوان الطعام، ولبستم ألوانَ الثيابِ، فأنتم اليومَ خيرٌ أمْ ذاكَ؟ قَالُوا: ذاكَ، قال: بَل أنتم اليومَ خيرٌ".
"كَيفَ أنْتُم إِذَا كنتُم من دينكُمْ في مثلِ القَمَر لَيلَةَ البدرِ لا يبصره مِنكم إلَّا البصيرُ".
"كَيفَ لَكَ بلا إِلهَ إِلَّا الله يومَ القِيَامَة؟ ".
"كيف أنت وأئمةٌ من بعدى يسْتَأثِرون بهذا الفيئ؟ قال: أضعُ سَيْفى على عاتِقى ثم أضرب به حتى ألقَاك، قال: أفَلا أدُلك على خير من ذلك؟ اصبِر حَتَّى تَلقَانِى".