"سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ؛ فإِن أَحَدًا لم يُعطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ".
13. Sayings > Letter Sīn (5/8)
١٣۔ الأقوال > حرف السين ص ٥
"سَلُوا الله العَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْيَقِين فِى الأولَى وَالآخِرةِ؛ فَإِنَّهُ مَا أُوتِى الْعَبْدُ بَعْدَ الْيَقِين خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ".
"سَلُوا اللهَ من فَضْلِهِ؛ فَإِنَ الله يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ".
"سَلُوا اللهَ مِن فَضْلِهِ؛ فَإِنَّهُ يُحِب أَنْ يُسْأَلَ، وَإِنَّ مِنْ أَفْضَلِ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ".
"سَلُوا اللهَ لِىَ الْوِسيلَةَ، قالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْوَسِيلَةُ؟ قَال: أَعْلَى دَرَجَةً في الْجَنَّةِ لَا يَنالُهَا إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُون أَنَا هُوَ".
"سَلُوا اللهَ لِىَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهُ لَا يَسْأَلُهَا لِى عَبْدٌ مُؤمِنٌ فِى الدُّنيَا إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، وَشَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"سَلُوا عَنِ الْخَيْرِ وَلَا تَسْأَلُوا عَن الشَّرَّ، شِرَارُ النَّاسِ شِرَارُ الْعُلمَاءِ فِى النَّاسِ".
"سَلُوا اللهَ مَا بَدَا لَكُمْ مِن حَوَائِجكُمْ حَتى شِسْع النَّعْل؛ فَإنَّهُ إِنْ لمْ يُيَسَّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ".
"سَلُوا اللهَ حَوَائِجَكُمْ حَتَّى الْمِلْحَ".
"سَلُوا اللهَ أَهْلَ الشَّرَف عَن الْعلْم؛ فَإِنْ كَانَ عندَهُمْ علْمٌ فَاكْتُبُوهُ؛ فَإِنَّهُم لا يَكْذبُونَ".
"سمِعْتُمْ بمَدينَة - جَانِبٌ منْهَا فِى البَرَّ، وَجَانِبٌ مِنْهَا فِى الْبَحْرِ؟ قَالُوا: نَعَم يَا رسُولَ اللهِ، قَالَ: لَا تَقومُ السَّاعَةُ حتَّى يَغْزُوهَا سَبْعُون أَلْفًا مِنْ بَنِى إِسْحَاقَ، فَإِذَا جَاءُوهَا نَزَلُوا: فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلَاحٍ، وَلَمْ يَرْمُوا بِسَهْم، قَالُوا: لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا الَّذِى فِى الْبَحْرِ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ، : لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فيسْقُطُ جَانِبُها الآخَر ثُمَّ يَقُولُوا الثَّالِثَةَ: لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فيُفْرَجُ لَهُمْ فَيَدْخُلُونَهَا فَيَغْنَمُونَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُون الْمَغَانِمَ إِذَا جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ فَقَالَ: إِنَّ الدَّجَّال قدْ خرَجَ فَيَتْركُونَ كُلَّ شَىْءٍ وَيَرْجعُونَ".
"سَمِعْتُ كَلَامًا فِى السَّمَاءِ، فَقُلْت: يَا جبْرِيل مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا مُوسَى. قُلْتُ: وَمَنْ يُنَاجى؟ قَالَ: رَبَّهُ - تَعالَى - قُلْتُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ عَلَى رَبَّه؟ قَال: إِنَّ اللهَ - تَعَالَى - قَدْ عَرَف لَهُ حِدَّتَهُ".
"سَمِعْتُ تَسْبِيحًا فِى السَّمَواتِ الْعُلَى، مَعَ تَسْبِيحِ كَثِيرٍ، سَبَّحْت السَّمَواتُ الْعُلَى مِنْ ذِى الْمَهَابَةِ مُشْفِقَاتٍ لِذِى الْعُلُوِّ بِمَا عَلَا، سُبْحَان الْعِلِىِّ الأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".
"سَمِعْتُ زَيْدَ بنَ عَمْرو بْن نُفَيْل ... يقول: "في أَكْلِ مَا ذُبِح لِغَيْرِ اللهِ" مَا ذُقْت شَيْئًا ذُبِح عَلَى النُّصب حَتَّى أَكْرَمَنى اللهُ تَعَالى مَا أَكْرَمَنِى بِهِ مِن رِسَالَتِهِ".
"سَلِينِى عَنْ طُولِ رُقَادِى (إِن) أَهلَ الْجَنَّةِ وَأَهْلَ النَّارِ يُعْرضُونَ عَلَىِّ، وَإِنَّى اسْتَلَبْتُ عَبْدَ الرَّحْمنِ بنَ عَوْفٍ حَتَّى خَشِيتُ أَن لا يَمُرَّ بى فِيمَنْ يَمُرُّ بِى، قَالَتْ عَائِشَة - ؓ - يَا رَسُولَ اللهِ، أَىُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَكْثَرُ؟ وَأَيُّهُم أَقَلُّ؟ قَالَ: أَكْثَرُهُمُ الْمَسَاكِينُ، وأَقَلُّهُمُ الأَغْنِيَاءُ وَالنَّسَاءُ، قَالَتْ: ما النَّسَاءُ فِى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: كَغُرابٍ أَبْيَص في غِرْبَانٍ سُود".
"سَمِعْت جِبْريل يَقولُ: سَمِعْتُ مِيكَائِيلَ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْرَافِيلَ يَقولُ: قَال اللهُ - تَعَالَى - هَذا دِينٌ أَرْتَضِيهِ لِنَفْسِى، وَلَنْ يُصْلِحَهُ إِلَّا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ, أَلَا فَأَكْرِمُوه بِهِمَا مَا صَحِبْتُمُوه".
"سَمَّ ابْنَك عَبْدَ الرَّحْمنِ".
"سَمَّى هَارُونُ ابْنَيْهِ شَبَرًا وَشُبَيْرا، وَإِنَّى سَمَّيْتُ ابْنَىَّ: الْحَسَنَ وَالْحُسَيْن، بمَا سَمَّى بهِ هَارُون ابْنَيْهِ".
"سَمَّه بِأَحَبّ النَّاسِ إِلَى (حَمْزَةُ) ".
"سَمُّوهُ بِأَحَبَّ الأَسْمَاءِ إِلىَّ (حَمْزَةُ) ".
"سَمُّوا السَّقط يُثَقَّلُ اللهُ بِهِ مِيزَانَكُمْ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَقولُ: أىْ رَبَّ: أَضَاعونى فَلَم يُسَمُّونى".
"سَمُّوا أَسْقَاطَكُم؛ فإِنَّهُم مِن أَفْراطِكُم".
"سَمُّوا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِياءِ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمن، وَأَصْدَقُهَا، حَارِثٌ، وَهَمَّامٌ، وَأقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةٌ".
"سَمُّوا باسْمِى وَلَا تُكَنُّوا بِكُنيَتِى".
"سَمُّوا باسْمِى وَلَا تُكَنُّوا بكُنْيَتِى؛ فَإنَّى إِنَّمَا بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ".
"سَمُّوا الله عَلَيْهِ أَنْتُمْ وَكُلُوه".
"سُمِّى (يَوْمَ الجُمُعَةِ) لأَنَّ فِيهَا طُبعَتْ طِينَةُ أَبِيكَ آدَمَ، وَفِيهَا
الصَّعْقَةُ، وَالْبَعْثَةُ، وَفِيهَا الْبَطْشَةُ، وَفِى آخِرِ ثَلاث سَاعَات مِنْهَا سَاعَةٌ مَنْ دعَا الله فِيهَا اسْتَجَابَ لَهُ".
"سَمَّيْتُمُوه بِأَسَامِى فَرَاعِنَتِكُم، لَيَكُونَنَّ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْوَلِيدُ؛ هُوَ شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنَ فِرْعَوْنَ عَلَى قَوْمِهِ".
"سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْم، وَشِرَارُكم أَسْوَأكُم خُلُقًا".
"سُوءُ الْخُلُق شُؤمٌ، وَطَاعَةُ النَّسَاءِ نَدَامَةٌ، وَحُسْنُ الْمَلكَةِ نَمَاءٌ".
"سُوءُ الْخُلُق يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ".
"سُوءُ الْخُلُقِ ذَنْبٌ لَا يُغْفَرُ، وَسُوءُ الظَّنِّ خَطِيئةٌ تَفُوحُ".
"سُوءُ المُجَالَسَةِ شُحٌّ، وَفُحْشٌ، وَسُوءُ خُلُقٍ".
"سَوْدَاءُ وَلُودٌ خَيْرٌ مِن حَسْنَاءَ لَا تِلِدُ، وَإِنَّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ حَتَّى بِالسِّقْطِ (يظل) مُحْبَنْطِئًا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ، يُقَالُ لَهُ: ادْخُل الْجَنةَ (فَيَقُولُ: يَا رَبَ وأَبَواى؟ فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُل الْجَنَّةَ) أَنْتَ وَأَبَوَاكَ".
"سُورَةُ الْبَقَرَةِ فِيهَا آيَةٌ سَيدَةُ آىِ الْقُرْآنِ؛ لا تُّقْرَأُ فِى بَيْتٍ وَفِيهِ شَيْطَانٌ إِلَّا خَرج مِنْهُ، آيَةُ الْكُرْسِىِّ".
"سُورَةُ يس تدعى فِى التوْرَاةِ الْمُعِمَّة، تَعُمُّ صَاحِبَهَا بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَتُكَابد عَنْهُ بَلْوَى الدُّنْيَا، وَتَدْفَعُ عَنهُ أَهَاوِيلَ الآخِرَةِ، وَتُدْعَى الدَّافِعَة وَالْقَاضِيَة؛ تَدْفَع عَنْ صَاحِبهَا كُلَّ سُوءٍ، وَتَقْضِى له كل حاجةٍ، ومن قرأَها عدلت له عشرين حَجَّةً، ومن سَمِعَهَا عَدَلَتْ لَهُ أَلْف دِينَارٍ فِى سَبِيلِ اللهِ، وَمَن كَتَبَهَا ثمَّ شَربَهَا أَدْخَلَت جَوْفَه أَلْفَ دوَاءٍ، وأَلْفَ نُورٍ، وَأَلْفَ يَقِين، وَأَلْفَ بَرَكةٍ، وَأَلْفَ رَحْمَةٍ، وَنُزِعَ مِنه كُلُّ غِلٍ وَدَاءٍ".
"سُورَةُ مِن الْقُرآنَ ثَلَاثُونَ آيَةً تَشْفَعُ لِصَاحِبِها حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ".
"سُورَةٌ فِى القُرآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً تَستَغْفِرُ لصَاحِبِهَا حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.
"سُورَةٌ فِى الْقُرْآنِ مَا هِىَ إِلَّا (ثَلَاثُونَ) آيَةً خاصَمَت عَن صَاحِبهَا حَتْى أَدْخَلَتْهُ الْجنَّةَ، وهِى سُورةُ تَباركَ".
"سُورَةُ الْكَهْفِ تُدعى في التَّوراة الْحائِلَةَ تحُولُ بيْنَ قَارِئِهَا وبيْنَ النَّارِ".
"سوُّوا بيْن أولَادِكُمْ فِى الْعَطِيَّة، فَلَو كُنْتُ مُفضَّلًا أَحدًا لَفَضَّلْتُ النَّساءَ".
"سوُّوا بيْنَ أَوْلَادِكُمْ فِى الْعطِيَّةِ، فَإِنَّى لَوْ كُنْتُ مُؤثِرًا أَحدًا علَى أَحد لآثَرْتُ النَّساءَ علَى الرَّجالِ".
"سوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْويَةَ الصُّفُوف مِن إِقَامةِ الصَّلَاةِ".
"سوُّوا صُفُوفَكُمْ، لَا تَخْتَلفْ قُلُوبُكُمْ".
"سوُّوا صُفُوفَكُم، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بيْن وُجُوهِكُمْ".
"سوُّوا صُفُوفَكُم، لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِف قُلُوبُكُمْ، إِنَّ الله، وملَائِكَتَهُ يُصلُّون علَى الصَّفَّ الأَوَّلِ، - وقَال: الصُّفُوفُ - ومن مُنح مُنيحةَ ورقٍ أَو لَبنٍ أَوْ هُدى زُقَاقًا فَهُو عِدْلُ رقَبةٍ".
"سوُّوا الْقُبُورَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ إِذَا دفَنْتُمْ".
"سوُّوا صُفُوفَكُمْ، وأَحْسِنُوا رَكُوعَكُمْ، وسُجُودكُمْ".
"سيأْتِيكُمْ قَوْمٌ بعْدِي، يسْأَلُونَكُمْ عنْ حدِيثى، فَلاَ تُحدِّثُوهُمْ إِلَّا بِما تَحْفَظُونَ، فَمنْ كَذَبَ علَيَّ مُتَعمِّدًا فَلْيتَبوَّأْ مقْعَدهُ مِنَ النَّارِ".
"سيَأْتِيكُمْ ركْبٌ مُبْغَضُونَ، فَإِذا جاءُوكُمْ فَرحِّبُوا بِهِمْ، وَخَلُّوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَبْتَغُونَ، فَإِذَا عَدَلُوا فَلأَنْفُسِهِمْ، وَإِنْ ظَلَمُوا فَعَلَيْهَا، وَأَرْضُوهُمْ، فَإِنَّمَا تَمَامُ زَكَاتِكُمْ رِضَاهُمْ، وَلْيَدْعُوا لَكُم"