"سِتَّةُ أَشْيَاءَ حُسْنٌ وَلَكِنْ فِى سِتَّةٍ منَ النَّاسِ أَحْسَنُ، الْعَدْلُ حَسَنٌ وَلَكِنْ فِى الإمَامِ أَحْسَن، وَالسَّخَاءُ حَسَنٌ، وَلَكِنْ فِى الأَغنيَاءِ أَحْسَنُ، وَالْوَرَعُ حَسَنٌ، وَلَكِنْ فِى الْعُلَمَاءِ أَحْسَنُ، وَالصَّبْرُ حَسَنٌ، وَلَكِنْ فِى الْفُقَرَاءِ أَحْسَنُ، وَالتَّوْبَةُ حَسَنٌ، وَلَكِنْ فِى الشَّبَاب أَحْسَنُ".
13. Sayings > Letter Sīn (3/8)
١٣۔ الأقوال > حرف السين ص ٣
"سِتَّةٌ لَعَنَهُمُ اللهُ وَلَعَنْتُهُم - وَكُلُّ نَبِىِّ مُجَابٌ: الزَّائِدُ فِى كِتَابِ اللهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللهِ، وَالرَّاغِبِ عَنْ سُنَّتِى إِلَى بِدْعَةٍ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِى مَا حَرَّمَ اللهُ، وَالْمُتَسَلِّطُ عَلَى أُمَّتِى بِالْجَبَرُوتِ ليُعِزَّ مَنْ أَذَلَّ اللهُ وَيُذِل مِن أَعَزَّ اللهُ، وَالْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًا بَعْدَ هِجْرَتِهِ".
"سَبِّحِى اللهَ عَشْرًا، وَأحْمدِى الله عَشْرًا، وَكَبِّرِى اللهَ عَشْرًا؛ ثُمَّ سَلِى اللهَ مَا شِئْتِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: قَدْ فَعَلْتُ، قَدْ فَعَلْتُ".
"سَبْعًا احْفَظُوهُنَّ مِنَّى: لَا تَحْتَكِرُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَلَقَّوا الرُّكْبَانَ، وَلَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لبَادٍ، وَلَا يَبِيعُ رَجُلٌ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ حَتَّى يَذرَ، وَلاَ يَخْطِبُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، وَلاَ تَسْأَلُ الْمَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِها لِتَكْفِئَ إِنَاءَها وَلِتُنْكَحَ؛ فَإِن لَهَا مَا كَتَبَ اللهُ غَنَاء".
"سَتَخْرُجُ نَارٌ مِن حَضَرَموت، أَوْ مِن بَحْرِ حَضَرَموت قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ تَحْشُرُ النَّاسَ، قَالُوا: يا رَسُولَ الله: فَمَا تَأمُرُنَا؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ".
"سَتَرَكَ اللهُ يَا عَمِّ، وَسَتَرَ ذُرِيَّتَكَ مِنَ النَّارِ، قاله للعباس".
"سَتَشْرَبُ أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى الْخَمْرَ يُسَمونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا، يَكُونُ عَوْنُهُم عَلَى شُرْبِهَا أُمَرَاؤُهُمْ".
"سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِى آدَمَ؛ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخلَاءَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللهِ".
"سَتْرٌ بَيْنَ أَعْيُنِ الْجنِّ وَبَيْنَ عَوْرَاتِ بَنِى آدَم إِذَا وَضَعَ أَحَدُهُم ثَوْبَهُ أَنْ يَقُولَ: بِسْم اللهِ".
"سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِى آدَمَ إِذا جَلَسَ أَحَدُكُم عَلَى الْخلَاءِ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللهِ حِينَ يَجْلِسُ".
"سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِى آدَمَ أَنْ يُقُولَ الرَّجُل الْمُسْلِمُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يطْرحَ ثِيَابَهُ: بِسْمِ اللهِ الَّذِى لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ".
"سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةُ من خَلْفَهُ".
"سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا، فَتغزونَ أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًا من وَرَائِهِم فَتَسْلَمُون، وَتَفْتَحُونَ ثُمَ تَنْزِلُونَ بِمَرْجٍ ذى تُلُوَلٍ، فَيَقُومُ رَجُلٌ من الروم فَيَرْفَعُ الصَّلِيبَ، وَيَقُولُ: غلبَ الصَّلِيبُ، فَيَقومُ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِن الْمُسْلمِينَ فَيَقْتُلُهُ، فيغدر الْقَوْمُ، وَتَكُوَنُ الْمَلَاحِمُ، فيجمعُوا لَكُمْ، فَيَأْتُونَكُمْ من ثمانينَ غاية، مع كل غَايَة عَشْرَةُ آلَافٍ".
"سَتَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَايَاتٌ سُودٌ مِن قبل خُرَاسَانَ، فائتوها وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللهِ الْمَهْدِىُّ".
"سَتُغَربَلُونَ حَتى تَصِيرُوا فِى حُثَالَة مِنَ النَّاسِ، قد مَرجَتْ عُهُودُهُم، وَخَرِبَتْ أَمَانَاتُهُم قال قائل: فكيف بنا يا رسول الله؟ قال: تَعْمَلُونَ بِمَا تَعْرِفُونَ، وَتُنْكِرُونَ بِقُلُوبِكُمْ".
"سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمْ أَرَضُونَ، وَيَكْفِيكُم اللهُ، فَلاَ يَعْجزُ أَحَدُكُم أَنْ يَلهُوَ بِأَسْهُمِهِ".
"سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الأَمْصَارُ، وَسَتَكُون جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ تُقْطَعُ عَلَيْكُمْ فيها بُعُوثٌ فَيَكْرَهُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ البَعْثَ فِيهَا، فَيَتَخَلَّصُ مِنْ قَوْمِهِ، ثُمَّ يَتَصَفَّحُ الْقَبَائِلَ يَعْرضُ نَفْسَهُ عَلَيْهِمْ، يَقُولُ: مَن أَكْفِهِ بَعْثَ كَذَا؟ مَن أَكْفِهِ بَعْثَ كَذَا؟ ألاَ وَذَلِكَ الأَخْيرُ إِلى آخِرِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ".
"سَتُفْتَحُ مِصْرُ بعْدِى، فانْتَجِعُوا خَيْرَهَا، وَلَا تَتَّخِذُوهَا دَارًا، فَإِنَّهُ يُسَاقُ إِلَيْهَا أقَلُّ النَّاسِ أَعْمَارًا".
"سَتُفْتَحُ عَلَيْكم الدُّنْيَا حَتَّى تُنَجِّدُوا بُيُوتَكْم كَمَا تُنْجَّدُ الْكَعْبَةُ، وَأَنْتُم الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْ يَوْمئِذٍ".
"سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا؛ فَإِذَا خُيَّرْتُمُ الْمَنَازِلَ فِيهَا فَعَلَيْكُمْ بِمَدِينَةٍ يُقالُ لَهَا: دمشق؛ فَإِنَّهَا مَعْقِلُ المسلمينَ من الملاحم، وفُسطاطُهَا منها بأَرض يُقَالُ لَهَا: الغُوطةُ".
"سَتُفْتَحُ عَلَى أُمَّتِى مِنْ بَعْدِى الشَّامُ وَشِيكًا، فَإِذَا فَتَحتهَا وَاحْتَلَّتْهَا فَأَهْلُ الشَّام مُرَابِطُونَ إِلَى منتهى الْجَزِيرَةِ، رجالهم، وصبْيَانُهُم، ونساؤهم، وَعَبِيدُهُم، فمن احتل ساحِلًا من تلك السَّوَاحِل، فهو فِى جهادٍ ومن احْتَلَّ بيت المقدسِ وما حولَهُ؛ فَهُوَ في رباطٍ".
"سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الآفَاقُ، وَسَتُفْتَح لَكُم مَدِينَةٌ يُقَالَ لَهَا، قزوين، من رابط فيها أَربعين يومًا أَو أَربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب، وعليه زَبَرْجَدَةٌ خضراءُ، عليها قُبَّةٌ من ياقوتَةٍ حمراءَ لها سَبْعُونَ أَلف مصراعٍ من ذَهَب، على كلِّ مصراعٍ زوجةٌ من الحورِ الْعينِ".
"سَتُفْتَحُ الإِسكَنْدَرِيَّةُ وَقَزْوِينَ عَلَى أُمَّتِى، وَإِنَّهُمَا بَابَانِ مِن أبْوَابِ الْجَنَّةِ، مِنْ رَابَطَ فِيهِمَا أَوْ فِى إِحْدَاهما لَيْلَةً وَاحِدةً خَرَجَ مِن ذنوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
"سَتُفْتَحُ علَى أُمَّتِى مدِينتانِ: إِحْدَاهُمَا مِن أَرْضِ الدَّيْلَمِ يُقَالُ لَهَا: قَزْوِينُ، والأُخْرى مِن أَرْضِ الرُّومِ: يُقَالُ لَهَا الاسكندريةُ؛ منْ رابطَ في شَىْءٍ مِنْهَا خَرج مِن ذُنُوبِهِ كَيْوم ولَدتْهُ أُمُّهُ".
"سَتُفْتَحُونَ منَابِت الشِّيحِ".
"سَتفْتَحُون بعْدِى مدائنَ عِظَامًا، وتَتَّخِذُونَ في أَسْواقِهَا مجالِس، فإِذا كان ذَلِكَ فَرُدُّوا السلام، وغُضُّوا مِنْ أَبْصارِكم، واهْدُوا الأَعَمى، وأعيِنُوا المظلوم".
"سَتكُونُ فِتَنٌ: القاعِدُ فيها خَيْرٌ منَ القائِم، والقائِمُ فيها خَيْرٌ من الماشى، والماشى فيها خيرٌ من السَّاعِى، من تَشَرَّف لها تَسْتَشْرِفْهُ، وَمَن وَجَدَ فيها مَلْجأً أَوْ معاذًا فَليَعُذْ بِهِ".
"سَتكُونُ بعْدِى أَثَرةٌ وأُمورٌ، تُنْكِرُونَها، قالوا: يا رسُول اللهِ فَما تَأمُرُنَا؟ قَالْ تُؤَدُّونَ الحقَّ الَّذِى عليكم، وتَسْأَلُونَ اللهَ الذي لَكُمْ".
"ستَكُونُ أُمراءُ، فَتعْرِفُون، وتُنْكِرونَ، فَمنْ عَرَفَ بَرِئَ، ومن أَنْكَر سلِم، ولكن منْ رَضِىَ وتَابَعَ، قَالُوا: أَفَلَا نُقَاتِلُهُم؟ قَال: لَا، ما صَلُّوا".
"سَتَكُونُ فِتْنَةٌ: النَّائِم فيها خَيْرٌ مِنَ القاعِدِ، والقاعد فيها خَيرٌ من الْمَاشِى، والْمَاشِى فيها خَيْرٌ من السَّاعِى، والساعى خيرٌ من الراكب".
"سَتَكُون هجرةٌ بَعْدَ هجْرَة، فَخِيَار أهْل الأَرض أَلْزَمُهُم مُهَاجَرَ إِبراهيمَ، وَيَبْقَى في الأَرض شِرَارُ أَهْلِها، تَلْفظُهُم أَرَضُوهُم، وَتَقْذَرُهُم نَفْسُ اللهِ، وَتحْشُرُهُم النارُ مَعَ الْقِرَدَةِ، والخنازيرِ، تبيتُ مَعَهُم إِذا بَاتُوا، وَتقِيلُ مَعَهُم إِذا قَالُوا: وتأْكُلُ من تَخَلَّفَ".
"ستَكُونُ بَعْدِى هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أراد أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ، وهم جميعٌ، فَاضْرِبُوهُ بالسَّيْفِ كائنًا مَنْ كَانَ".
"ستَكُونُ بَعْدِي هَنَاتٌ وهَنَاتِ، فَمَن رَأيْتمُوهُ فَارَقَ الْجَمَاعَة أَو يُريد أَن يُفَرِّقَ بَيْنَ أُمَّةِ محَمَّد، وَأَمْرُهُم جَمِيعٌ؛ فَاقْتُلُوه كَائنًا من كَانَ، فَإِن يَدَ اللهِ علَى الجماعَةِ، وإِنَّ الشيطان مَعَ مَنْ فَارقَ الْجَمَاعَة يرْكُض".
"ستَكُونُ أُمراءُ تَشْغَلُهُم أشياءٌ: يؤَخِّرون الصَّلَاةَ عنْ وقْتهَا، فَاجْعلُوا صلَاتَكُم معهُمْ تَطَوُّعًا".
"ستَكُونُ بعْدي أَئمةٌ يؤَخَّرونَ الصَّلَاةَ عن مواقيتِهَا، صلُّوها لوقْتهَا، فَإِذا حضَرْتُم معهُم الصَّلَاةَ فَصلُّوا".
"ستَكُونُ معادن يحْضُرها شرار النَّاس".
"ستَكُونْ لولَد العبَّاس راية: منْ تَبعهَا رشَد، ومن خَلَعَهَا هلَكَ، ولَنْ يخْرج منْ أَيْديهم ما أَقاموا الْحق".
"ستَكُونُ فتْنَةٌ يفارِقُ الرَّجل فيهَا أخَاه، وأَباه، تطير الْفتْنَةُ في قُلُوبِ رِجال منْهُم إِلَى يوْمِ الْقيامة، حتَّى يعيَّر الرَّجل فيهَا بِبلَائه، كَما تُعيَّر الزَّانيةُ بِزِنَاها".
"ستَكُونُ علَيْكُم أُمراءُ منْ بعْدى؛ يأمرونَكُمْ بِما لَا تَعْرِفُونَ ويعْملُونَ بِما تُنْكرونَ، فَليْس أُولئكَ علَيْكُمْ بِأَئمَّة".
"ستَكُونُ فتْنَةٌ واخْتَلافٌ، قَالُوا: فَما تَأْمرنا؟ قَال: علَيْكُمْ بِالأَمير وأَصْحابِه - وأَشَار إِلَى عثْمانَ -".
"ستَكُونُ فتْنَةٌ، بكْماء، عمْياء، صمَّاء، الْمضْطجع فيهَا خَيْرٌ منَ الْقَاعد، والْقَاعد فيها خَيْرٌ منَ الْقَائمِ، والْقَائم فيهَا خَيْرٌ من الْماشى، والْماشى فيهَا خَيْرٌ من السَّاعى، فَمنْ أَبى فَلْيَمْدُدْ عنُقَه".
"ستَكُونُ بعْدى فتَنٌ كَقِطع الليْلِ الْمظْلمِ، يُصْبحُ الرَّجل فيهَا مؤمنًا، ويمْسى كافِرًا، وَيُمْسِى مؤمنًا، ويصْبح كَافرًا، قيل: كَيْفَ نَصْنَع؟ قَال: ادْخُلُوا بيوتكُم وأَخْملُوا ذكْركُم، قيل: أَرأَيْتَ إِن أُدخل علَى أَحدِنَا بَيْتَه؟ قال: لِيُمْسِكْ بِيده، ولْيكُنْ عبْدَ اللهِ الْمقْتُول ولَا يكُنْ عبد الله الْقَاتل، فَإِن الرَّجل يكُونُ في فئة الإِسْلَامِ فَيأكُل مال أَخيه ويسْفكُ دمه، ويَعْصى ربَّه, ويكْفُر بِخَالقه، وتَجِب لَه النَّار".
"ستَكُونُ فتَنٌ - قيل: يا رسول الله فَما تَأْمرنَا؟ قَال: علَيْكُمْ بِالشَّامِ".
"ستَكُونُ بَعْدي فِتَنٌ غلَاظٌ شدادٌ، خَيْر النَّاس فيهَا مسْلمو أَهْلِ الْبوادى الَّذينَ لَا يتَنَدَّوْن منْ دماءِ الْمسْلينَ ولَا أمْوالِهمْ شَيْئًا".
"ستَكُونُ بعْدى فتْنَةٌ، الرَّاقد فيهَا خَيْرٌ منَ الْيقظَان، والْمضْطجع فيهَا خَيْرٌ من الْقَاعِد، والْقَاعد خَيرٌ من الْقَائمِ، والْقَائِم خَيْرٌ من السَّاعى، ويهْلكُ فيهَا كُلُّ راكب موضع، وكُل خَطيبٍ مصْقَعٍ، فَإِن أدْركْتَهَا فَأَلْصق بطْنَكَ بِالأَرْض حتَّى تَسْتَرِيح برًا وستُراح من فَاجر".
"ستَكُونْ علَىَّ رواةٌ يرْوونَ الْحديثَ فَاعْرِضُوه علَى الْقُرْآنِ: فَإِنْ وافَقَت الْقُرْآن فَخُذُوها، وإِلَّا فَدعوها".
"ستَكُونُ أَئمَّةُ من بعْدى يقُولُونَ فَلَا يردُّ علَيْهمْ قَوْلُهُمْ، يتَقَاحمونَ في النَّارِ كَما تَتَقَاحم القِرَدَةُ". .
"ستَكُونْ فِتَنٌ يصْبح الرَّجل فيهَا مؤمنًا، ويمْسى كافرًا إلَّا منْ أحْياه اللهُ بالْعلْمِ".
"ستَكُونُ فتْنَةٌ الْقَاعد فيهَا خَيْرٌ من الْقَائمِ، والْقَائِم فيهَا خَيْرٌ من الْماشى، والماشى فيهَا خَيْرٌ من السَّاعى - قيل: أَفَرأَيْتَ يا رسول الله إِن دخَل عَلىَّ بيْتى، وبسطَ إِلَىَّ يده ليقْتُلَنى؟ قَال: كن كَابْنِ آدم".
"ستَكُونُ بعْدى فتَنٌ، النَّائم فيهَا خَيْرٌ منَ اليقْظَانِ، والْجالس فيهَا خَيْرٌ منَ الْقَائمِ، والْقَائم فيهَا خَيْرٌ من الْماشى، أَلا فَمنْ أَتَتْ علَيْه فَلْيمْش بسيْفه إِلَى صفَاةٍ فَلْيضْرِبْه بِهَا حتَّى ينْكَسِر ثُمَّ لِيضْطَجع حتَّى تَنْجلِىَ عمَّا انْجلَتْ علَيْهِ".