"أمّا الذِى أسألُ لربى: أن تُؤمنُوا به، وَلَا تُشرِكوا بِهِ شَيئًا، وَأما الذي أسألُ لِنَفْسِي: فإِنِّي أسْألُكم أنْ تُطِيعوني أهْدِكُم سبيلَ الرّشادِ، وَأسْألكم لِي وَلَأصحَابي أنْ تُوَاسُونَا في ذات أيدِكُمْ، وَأنْ تمْنَعُونا مِمَّا مَنَعتم منه أنفُسَكْم؛ فإِذَا فَعَلتُمْ ذَلِك فَلكم علَى اللهِ الجنَّةُ. وعَليَّ".
[Machine] The Messenger of Allah, ﷺ , promised us in the foundation of al-Aqaba on the day of Eid al-Adha when we were seventy men. Uqbah said, "I am the youngest among them." Then the Messenger of Allah, ﷺ , came to us and said, "Be concise in your sermons, for I fear for you the disbelievers of Quraysh." We said, "O Messenger of Allah, we have asked our Lord and asked for ourselves. Inform us of what we will have of reward from Allah and upon you." He said, "As for what I ask for my Lord, believe in Him and do not associate anything with Him. As for what I ask for myself, I ask you to obey me; I guide you to the right path. And I ask you to support me and my companions with your own hands and to protect us from what you protect yourselves from. If you do that, then paradise is for you from Allah and upon me." He said, "So we extended our hands and pledged allegiance to him."
وَعَدَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي أَصْلِ الْعَقَبَةِ يَوْمَ الْأَضْحَى وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا قَالَ عُقْبَةُ إنِّي لَأَصْغَرُهُمْ سِنًّا فَأَتَانَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ «أَوْجِزُوا فِي الْخُطْبَةِ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ كُفَّارَ قُرَيْشٍ» فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ سَلْنَا لِرَبِّكَ وَسَلْنَا لِنَفْسِكَ وَسَلْنَا لِأَصْحَابِكَ وَأَخْبِرْنَا مَا لَنَا مِنَ الثَّوَابِ عَلَى اللهِ ﷻ وَعَلَيْكَ فَقَالَ «أَمَّا الَّذِي أَسْأَلُ لِرَبِّي تُؤْمِنُوا بِهِ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَمَّا الَّذِي أَسْأَلُ لِنَفْسِي فَإِنِّي أَسْأَلُكُمُ أنْ تُطِيعُونِي أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ وَأَسْأَلُكُمْ لِي وَلِأَصْحَابِي أَنْ تُواسُونَا فِي ذَاتِ أَيْدِيكُمْ وأَنْ تَمْنَعُونَا مِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَلَكُمْ عَلَى اللهِ الْجَنَّةُ وَعَلَيَّ» قَالَ فَمَدَدْنَا أَيْدِيَنَا فَبَايَعْنَاهُ
"عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْروٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: وَعَدَنَا رَسول الله ﷺ أَصْلَ العَقَبَةِ يَوْمَ الأَضْحَى، وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا، إِنِّى مِنْ أَصْغَرِهْمِ، فَأَتَى رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: أَوجِزُوا في الْخُطْبَةِ فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ كفارَ قُرَيْشٍ، قُلْنَاْ يا رَسُولَ الله: سَلْنَا لِربِّكَ، وَسَلْنَا لِنَفْسِكَ، وَسَلْنَا لأَصْحَابِكَ، وَأَخْبِرْنَا مَا الثَوَاب عَلَى الله -تَعَالَى- ﷻ وَعَلَيْكَ، فَقَالَ: أَسَأَلُكُمْ لِرِّبى أَنْ تُؤْمِنُوا بِالله، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَسْأَلُكُمْ أَنْ تُطِيعُونِى أَهْدِيكُمْ (سَبِيلَ) الرَّشَادِ وَأَسْأَلُكُمْ لِى وَلأَصْحَابِى أَنْ تُوَاسُونَا فِى ذَاتِ أَيْدِيكُمْ وَأَنْ تَمْنَعُونَا بِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ، فَإِذَا فَعَلْتُم ذَلِكَ فَلَكُمْ عَلَى الله الْجَنَّةُ وعَلَىَّ، فَمَدَدْنَا أَيْدينَا فَبَايَعْنَاهُ".