"عَن ابن عباسٍ قال: جاءَت جاريةٌ إلى عمرَ بن الخطاب فقالت: إِنَّ سيدى اتَّهَمَنى فأَقْعَدَنى على النَّارِ، حتى احترقَ فَرْجِى، فقالَ لها عمر: هل رَأَى ذلك عليك؟ قالت: لا، قالَ: فهلْ اعترفِت له بشئٍ؟ قالت: لا، فقال عمر: عَلَىَّ بِهِ، فلما رأى عمرُ الرجلَ، قال: أتعذبُ بعذابِ اللَّه؟ ، قال: يا أميرَ المؤمنينَ اتْهمْتُها في نَفْسِها، قال: رأيتَ ذلِك عليها؟ قال: لا، قال: فاعترفت به؟ قال: لا، قال: والذى نفسى بيدهِ لو لَم أسمع من رسولِ اللَّه ﷺ يقولُ: لا يقادُ مملوكٌ من مالِكه، ولا ولدٌ من والدهِ لاقتدْتها منك، فبرَزَه وضربَه مائةَ سوطٍ، وقال للجارية: اذهبى فأنت حُرَّةٌ لوجهِ اللَّه، وأنتِ مَوْلاةُ اللَّه ورسولِه، أشهدُ لسمعتُ رسول اللَّه ﷺ يقول: من حُرِق بالنارِ أو قتِل به فهو حُرٌّ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.