"مَا بَالُ أَقوَام يَبْلُغُنى عَنهُم أن اللهَ خَلَقَ السَّمَوَات سَبْعًا فَاختَارَ الْعُليَا مِنها فَسَكَنَهَا، وَأَسْكَنَ سَائِرَ سَمَاوَاتِهِ مَن شَاءَ مِن خَلقِهِ، وَخَلَقَ الأَرَضين سَبْعًا، فَاختَارَ الْعُليَا مِنهَا فَأَسْكنَهَا مَن شَاءَ من خَلقِهِ، ثُمَّ خَلَقَ الْخَلقَ، فَاخْتَارَ مِن الْخَلقِ بَنِي آدَمَ، ثُمَّ اختَارَ بَنِي آدَمَ فَاختَارَ الْعَرَبَ، ثُمَّ اختَارَ الْعَرَب فاختَارَ مُضَرَ، ثُمَّ اختَارَ مُضَر، فَاختَارَ قُرَيشا، ثُمَّ اختَارَ قُرَيشًا فَاختَارَ بَنى هَاشِم، ثُمَّ اختَارَ بَنِي هاشم فاختَارَنِى فَلَمْ أَزل خِيَارًا مِن خِيَار، أَلا فَمَن أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّى أحَبَّهم، وَمَن أبْغَضَ الْعَرَبَ، فَبِبُغُضِى أبْغَضَهُم".
[Machine] We were sitting in the courtyard of the Messenger of Allah ﷺ when a woman passed by. Some people said, "This is the daughter of Muhammad." A man then said, "The likeness of Muhammad among the Banu Hashim is like that of the rayhana (sweet basil) in the middle of the nettle plants." The woman went and informed the Prophet ﷺ, who came with anger apparent on his face. He stood among the people and said, "What are these words that reach me about certain people? Verily, Allah created the heavens and the earth in seven layers. He chose the highest of them and established Himself (on His Throne) there. He also chose the highest parts of the earth and established His creation there. He created mankind and chose from them the children of Adam. He chose the Arabs from among the children of Adam, then He chose Mudar from among the Arabs, and then He chose Quraysh from among Mudar. He chose Banu Hashim from among Quraysh, and He chose me from among Banu Hashim. So, I am the best of the best. Whoever loves the Arabs, let him love me, and whoever hates the Arabs, let him hate me."
إِنَّا لَقُعُودٌ بِفِنَاءِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذْ مَرَّتِ امْرَأَةٌ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ هَذِهِ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ مَثَلَ مُحَمَّدٍ فِي بَنِي هَاشِمٍ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ فِي وَسَطِ النَّتْنِ فَانْطَلَقْتِ الْمَرْأَةُ فَأَخْبَرْتِ النَّبِيَّ ﷺ فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ حَتَّى قَامَ عَلَى الْقَوْمِ فَقَالَ «مَا بَالُ أَقْوَالٍ تَبْلُغُنِي عَنْ أَقْوَامٍ إِنَّ اللهَ ﷻ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ سَبْعًا فَاخْتَارَ الْعُلْيَا مِنْهَا فَسَكَنَهَا وَأَسْكَنَ سَمَاوَاتِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلَقَ الْأَرْضَ سَبْعًا فَاخْتَارَ الْعُلْيَا مِنْهَا فَأَسْكَنَهَا مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلَقَ الْخَلْقَ فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ بَنِي آدَمَ وَاخْتَارَ مِنْ بَنِي آدَمَ الْعَرَبَ وَاخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ وَاخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا وَاخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَأَنَا مِنْ خِيَارٍ إِلَى خِيَارٍ فَمَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ»
"إِنَّ الله ﷻ خَلَقَ السمواتِ سَبْعًا وَاخْتَار الْعُلَى مِنْها فأَمْسَكنَها مَنْ شَاءَ مِن خَلقِهِ، ثُمَّ خَلَقَ الْخَلق فاخْتَارَ مِنْ خَلقِه بَنِي آدَمَ، واخْتَار مِنْ بَنِي آدَمَ الْعَربَ، واخْتَارَ مِن الْعَرَب مُضَر، واخْتَار مِنْ مُضَرَ قريشا، واخْتَارَ مِنْ قُرَيشٍ بَني هَاشمٍ، واخْتَارَنِى مِنْ بَنِي هاشم فأَنَا خِيارٌ إلى خِيارٍ، فَمَنْ أَحَبَّ؛ الْعَرَبَ فَبحُبَّى أحَبَّهُمْ، ومَن أَبْغَضَ الْعَرَب فَبِبُغْضي أَبْغَضَهُمْ".