"كَانَ سُليمان نَبيُّ الله إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاه رأَى شجَرَةً نَابِتَةً بَينَ يَدَيهِ، فَيَقولُ: مَا اسْمُكِ؟ فتقولُ: كذا، فيقول: لأيِّ شيء أَنْت؟ ، فتقول: لكذا وكَذا، فإن كانتْ لِدَواءٍ كُتَبَتْ (*)، وإنْ كانت لغرْس غُرِستْ، فبَينا، هُوَ يُصَلي يَوْمًا إِذْ رأَى شَجَرَةً فَقال: مَا اسْمُكِ؟ ، قالتْ: الخرْنُوبُ، قال: لأَيِّ شيءٍ أنْت؟ ، قالتْ: لِخَرَابِ هَذَا الْبَيتِ، قال سُليمَان، اللَّهُمَّ عَمِّ عَلى الْجنِّ موْتِى حَتَّى تَعْلَمَ الإِنْس أن الْجِنَّ لَا تَعلَمُ الْغَيبَ، فنحتها عصًا فتوَكَّأَ عَلَيهَا (حولًا ميتًا والْجن تعْمل، فأَكلتْهَا الأرضَةُ فسَقط فَوَجدَوهُ حولًا، فتبَيَّنتِ الإِنْسُ أن الْجنَّ لوْ كَانوا يَعْلَموُن الْغَيبَ مَا لَبثُوا حولًا فِي الْعَذَابِ فشكرَتِ الْجنُّ الأرضَة، فكانتْ تأتِيها بالْمَاءِ حَيث كانتْ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.