"الشِّرْكُ فِيكُمْ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، وسَأدُلُّكَ عَلَى شيءٍ إِذا فَعَلْتَهُ أذهَبَ عَنْكَ صِغَارهُ وكِبَارَهُ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنا أعلم، وأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ، تَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ يَوْم".
"عَنْ أبِى بكرٍ الصديق قَالَ: قال رسول الله ﷺ : "الشرك أخفى في أمتى من دبيب النمل على الصفا، قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله! فكيف المنجا والمخرج من ذلك؟ قال: ألا أخبرك بشئ إذا قلتهُ برئت من قليله وكثيره وصغيره وكبيره؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: قل: (اللهمَّ إنى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم) ".
"يَا أَبَا بَكْرٍ: الشِّرْكُ أَخْفَى فِيكُمْ مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ، مِنَ الشِّرْكِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: مَا شَاءَ الله وشِئْتَ، وَمِنَ النِّدِّ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: لَوْلا فُلاَنٌ لَقَتَلَنِي فُلاَنٌ، أَفَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى مَا يُذْهِبُ الله عَنْكَ صِغَارَ الشِّرْكِ وَكِبَارَهُ؟ تَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاَثَ مَراتٍ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ".