"عَنْ أبِى بكرٍ الصديق قَالَ: قال رسول الله ﷺ : "الشرك أخفى في أمتى من دبيب النمل على الصفا، قال: فقال أبو بكر: يا رسول الله! فكيف المنجا والمخرج من ذلك؟ قال: ألا أخبرك بشئ إذا قلتهُ برئت من قليله وكثيره وصغيره وكبيره؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: قل: (اللهمَّ إنى أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم) ".
"عَنْ مَعْقِلِ بنِ يسارِ قال: قال أبو بكر الصديقُ وشَهِدَ بِهِ على رسول الله ﷺ أن رسولَ الله ﷺ ذَكَرَ الشِّركَ فقالَ: هو أخْفَى فِيكمْ من دبِيبِ النَّملِ، فقالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رسُولَ الله: هل الشركُ إلَّا أَنْ يَجْعَلَ مَعَ الله إلهًا آخَر؟ فقالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ يَا أبَا بَكْرٍ؛ الشركُ أَخفَى فيكمْ مِن دَبِيبِ النَّملِ، وسأَدُلُّكَ عَلَى شيءٍ إِذَا فَعَلْتَهُ ذَهَبَ عنكَ صِغَارُ الشِّرْكِ وكِبَارُهُ (أو صَغِيرُ الشِّرْكِ وكبيرُه) قُلِ: اللَّهُمَّ إِنى أعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بَكَ وَأنَا أَعْلَمُ وأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا (لَا) (*) أَعْلَمُ".
"الشِّرْكُ فِيكُمْ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، وسَأدُلُّكَ عَلَى شيءٍ إِذا فَعَلْتَهُ أذهَبَ عَنْكَ صِغَارهُ وكِبَارَهُ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنا أعلم، وأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أَعْلَمُ، تَقُولُهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ يَوْم".