"الحلال بيِّن والحرامُ بيِّن، وبَين ذلك مشتبهاتٌ، فمن رَتَع فيهنَّ قمِنٌ أن يأثم، ومن اجتنبهُنَّ فهو أرفقُ بدينه، كالمرتع إِلى جنب حمى، ومن ارتعى إِلى جنب حمى فيوشك أن يقع فيه ولكل مَلِك حِمى، وحمى الله في الأرَض الحَرَامُ" .
ذِكْرُ الْأَمْرِ بِمُجَانَبَةِ الشُّبُهَاتِ سُتْرَةً بَيْنَ الْمَرْءِ وَبَيْنَ الْوقُوعِ فِي الْحَرَامِ الْمَحْضِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهُ
[Machine] I heard the Messenger of Allah ﷺ saying: "Create a barrier of lawful (halal) things between you and what is prohibited (haram). Whoever does so has protected his honor and religion. And whoever allows himself to indulge in what is forbidden, it is as if he is standing on the edge of a precipice, about to fall into it. Certainly, every king has territories that he safeguards, and the territories of Allah on the earth are His prohibitions."
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ «اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْحَرَامِ سُتْرَةً مِنَ الْحَلَالِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ وَمَنْ أَرْتَعَ فِيهِ كَانَ كَالْمُرْتِعِ إِلَى جَنْبِ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي الْأَرْضِ مَحَارِمُهُ»
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
[Machine] "The Messenger of Allah ﷺ said: 'What is lawful is clear, and what is forbidden is clear, and between the two are doubtful matters. Whoever avoids these doubtful matters has preserved his religion and honor. And whoever falls into them, then he is likely to fall into what is forbidden. Just as a shepherd who grazes his flock near a restricted area, where he is likely to trespass. Indeed, every king has a sanctuary, and the sanctuary of Allah is His prohibitions."
أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَ ذَلِكَ شُبُهَاتٌ فَمَنْ أَوْقَعَ بِهِنَّ فَهُوَ قَمِنٌ أَنْ يَأْثَمَ وَمَنِ اجْتَنَبَهُنَّ فَهُوَ أَوْفَرُ لِدِينِهِ كَمُرْتِعٍ إِلَى جَنْبِ حِمًى أَوْشَكَ أَنْ يَقَعَ فِيهِ وَلِكُلِّ مَلَكٍ حِمًى وَحِمَى اللهِ الْحَرَامُ»
(اجعلوا بينَكُم وبين الحَرَام سُتْرَةً من الحلالِ، من فعَل ذلك كان أشدَّ استبراءً لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى يوشِكُ أن يقع فيه، وإن لكلِّ ملك حمًى، وإن حمى الله في الأرضِ محارِمُه".