56. Actions > Letter Waw

٥٦۔ الأفعال > مسند حرف الواو

56.2 Section

٥٦۔٢ مسند واثلة بن الأسقع

suyuti:599-1bWāthilah > Tayt Fāṭimah Sʾluhā > ʿAli
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١b

" عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: أتَيْتُ فَاطِمَةَ أسْألُهَا عَنْ عَلِىٍّ فَقَالَتْ: تَوَجَّهَ إلى رَسُولِ الله ﷺ فَجَلَسَ، فَجَاءَ رَسُولُ الله ﷺ وَمَعَهُ عَلِىٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ كُل وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِيَدِهِ حَتَّى دَخَلَ فَأدْنَى عَلِيّا وَفَاطِمَةَ فَأجْلَسَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَأَجْلَسَ حَسنًا وَحُسَيْنًا كُل وَاحِد مِنْهُمَا عَلَى فخِذهِ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ أَوْ قَالَ كسَاءَهُ، ثُمَّ تَلَا هذِهِ الآيَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}، ثُمَ قَالَ: اللَّهُمَ هَؤُلَاءِ أهْلُ بَيتُى، وَأهْلُ بَيْتِى أحَق، فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: وَأنَا مِنْ أهْلِ بَيْتِكَ؟ قَالَ: وَأنْتَ مِنْ أهْلِى، قَالَ وَاثِلَةُ: إِنَهَا لَمِنْ أرْجَى مَا أرْجُو".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:599-2bWāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٢b

"عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: أتَزْعُمُونَ أنى آخِرُكُمْ وَفَاةً، ألَا إِنِّى مِنْ أولِكُمْ وَفَاةً وسَتَتَبْعونِى أفْنَادًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْض".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-3bWāthilh n Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٣b

"عَنْ وَاثِلةَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: تَزْعُمُونَ أنِّى آخِرُكُمْ مَوْتا؟ وَلَعَمْرِى إِنّى أولكُمْ مَوْتًا، ثُمَ تَأتُونَ بَعْدِى أفنادًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ (*) يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه ورجاله ثقات
suyuti:599-4bWāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٤b

"عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع أنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِى سلِيمٍ أَتَوا رَسُولَ الله ﷺ في غَزْوَةِ تَبُوك فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله إِنَ صَاحِبًا لَنَا قَدْ أوْجَبَ، قَالَ: أعْتِقُوا عَنْهُ رَقَبَة يَفُكُّ الله عَنْهُ بِكُل عُضْوٍ منَها عُضْوًا مِنْهُ مِن النَّارِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-5bWāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٥b

"عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسقَع قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَصُومُ الاثنَيْنِ وَالخَميسَ وَيَقُولُ: تُعْرَضُ فِيهِمَا الأعْمَالُ عَلَى الله".  

ابن زنجويه
suyuti:599-6bḤumayd b. Muslim
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٦b

"عَنْ حُمَيد بْن مُسْلِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأسْقَع صَلَّى عَلَى رِجَالٍ وَنِسَاءٍ في طَاعُونٍ أَصَابَ النَّاسَ بِالشَّام، فَجَعَل الرِّجَالَ مِمَّا يَلى الإِمَامَ، وَالنِّسَاءَ مِمَّا يَلِى القِبْلَةَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-7bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٧b

"عَنْ وَاثِلَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يقُولُ: أوَّلُ مَنْ يَلحَقُنِى مِنْ أهْلِى أنتِ يَا فَاطِمَةُ، وَأوَّلُ مَنْ يَلحَقُنِى مِنْ أزْوَاجِى زَيْنَبُ، وَهِىَ أطوَالُهُنَّ كَفًّا، قَالَ: وَكَانَتْ زَيْنَبُ مِنْ أعْمَلِ النَاسِ لِقِبال أو شِسْعٍ أوْ قِرْبَةٍ أوْ إِدَاوَة، وَتَفْتِلُ وَتَحْمِلُ وَتُعْطِى في سَبِيلِ الله، فَلِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أطوَالُهُنَّ كَفًّا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-8bWāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٨b

"عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع قَالَ: كَان إِسْلَامُ الحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ البَهْزِىِّ ثُمَ السّلمِّى أنَهُ خَرَجَ في رَكْبٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُ مَكَةَ، فَلَمَّا جنَّ عَلَيْه اللَّيْلُ وَهمْ في وَاد وَحْشٍ مُخِيفٍ قَفْرٍ، فَقَالَ لَهُ أصْحَاُبهُ: يَا أَبَا كِلَاب: قُمْ فَاتَخِذْ لنَفْسِكَ وَأصْحَابِكَ أمَانًا، فَقَامَ الحَجَّاجُ فَجَعَلَ يَقُولُ: أُعِيذُ نَفْسِى وَأُعِيذُ صَحْبِى مِنْ كُلِّ جِنِّىٍ بِهَذَا النَّقْبِ) حَتَّى أَأُوبَ

سَالِمًا وَرَكْبِى فَسَمِعَ صَوْتَ قَائِل يَقُولُ: {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} فَلَمَّا قَدِمُوا مَكَّةَ خبَّرَ بِذَلِكَ في نَادِى قُرَيْش فَقَالُوا: صَدَقْتَ وَالله يَا أبَا كِلَابٍ، إِنَّ هَذَا مِمَّا يَزْعُمُ مُحَمدٌ أنَهُ أنزِلَ عَلَيْهِ، قَالَ: قَدْ وَالله سَمعْتُهُ وَسَمِعَهُ هَؤُلَاءِ مَعِىِ، فَبيَنْمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذ جَاءَ العَاصِى بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِىُّ فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا هَاشِمٍ أَمَا تَسَمع مَا يَقُولُ أبُو كلابٍ؟ قَالَ: وَمَا يَقُولُ؟ فَخَبَّروُهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: وَمَا يُعْجبكُمْ مِنْ ذَلِكَ؟ إِنَّ الَّذِى سَمِعَ هُنَاكَ هُوَ الَّذِى ألقَاهُ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ فنَهْنَهَ ذَلِكَ القَوْمَ منِّى وَلَمْ يَزِدنْى في الأمْرِ إِلا بَصيرَةً، فَسَأَلَتُ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ فَأخْبِرتُ أَنهُ قَد خَرَجَ مِنْ مَكَّة إِلَى المَدِينَةِ فَرَكبْتُ رَاحِلَتِى وَانْطَلَقْتُ حَتَّى أتَيْتُ النَّبِى ﷺ بِالمدينَة فَأخبَرْتُهُ مَا سَمِعْتُ، فَقَالَ: سَمِعْتَ وَالله الحَق، وَالله إِنهُ مِنْ كَلَام ربِّى ﷻ الَّذِى أنزَلَ عَلَىَّ، وَلَقَدْ سَمِعْتَ حَقا يَا كِلَابُ، فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله ﷺ عَلِّمْنِى الإِسْلَامَ فَشَهَّدَنِى كَلِمَةَ الإِخْلَاصِ وَقَالَ: سِرْ إِلَى قَوْمِكَ وَأَدْعُهُم إِلَى مِثْلِ الَّذِىِ أدْعُوكَ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ الحَقُّ".  

ابن أبى الدنيا في هواتف الجن، [كر] ابن عساكر في تاريخه وفيه أيوب بن سويد، ومحمد بن عبد الله الليثى، ضعيفان
suyuti:599-9bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٩b

"عَنْ وَاثِلَةَ أَن رَسُولَ الله ﷺ جَمَعَ فَاطِمَةَ وَعَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُسَيْنَ تَحْتَ ثَوْبِهِ وَقَالَ: اللَّهُمَ قَدْ جَعَلتَ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَمَغْفِرتَكَ وَرضْوَانَكَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وآلِ إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ مِنِّى وَأنَا مِنْهُمْ فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَمَغْفِرَتَكَ وَرِضْوَانَكَ

عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ، قَالَ وَاثِلَةُ: وَكنتُ عَلَى البَاب فَقُلتُ: وَعَلَىَّ يَا رَسُولَ الله بِأبِى أَنْتَ وَأمِّى قَالَ: اللَّهُمَّ وَعَلَى وَاثِلَةَ".  

الديلمى
suyuti:599-10bWāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٠b

"عَنْ وَاثِلَة بْنِ الأسْقَع قَالَ: كنتُ أحَدَ العِشْرِينَ حَرَسًا في الصُّفةِ، وإِنَّهُ أصَابَنَا جُوعٌ، وَكنتُ أحْدَثَ القَوْمِ سِنًا، فَبَعَثَنِى القَوْمُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ أشْكُو لَهُ ذَلِكَ، فَالتَفَتَ في بَيْتِهِ فَقَالَ: هَلْ مِنْ شَىْء؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا نَبِىَّ الله هَهُنَا شَىْءٌ مِنْ كِسر وَشَىْءٌ مِنْ لَبَنٍ، قَالَ: ائتُونِى بِهِ، فَأتِىَ بِهِ فَفَتَّ الكِسَرَ فَتّا دَقِيقًا ثُمَ صَبَّ عَلَيْهِ اللَّبَنَ، ثُمَ حَبَلَهُ بِيَدِهِ، ثُمَ قَالَ لَهُ: يَا وَاثِلَةُ: اذْهَبْ فَأتِنِى بِعَشَرَة مِنْ أصْحَابِكَ وَليَجْلِسْ في المَحْرَسِ عَشَرَةٌ، فَتَعَجَّبَ لِذَلِكَ لِقَلَّةِ الثرِيد، فَأتَيتُ المَحْرسَ، فَدَعَوْتُ عَشَرَةً فَأجْلَسَهُمْ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى ذَلِكَ الطعَام، ثُمَّ أَخَذَ بِرأسِ الثَّرِيدِ بِيَدِهِ، ثُمَ قَالَ: خُذُوا، وَفِى لَفْظ: كُلُوا بِسْم الله مِنْ جَوَانِبهَا، وَأعْفُوا رَأسَهَا؛ فَإِنَّ البَركَةَ تَأتِيهَا مِنْ فَوقِهَا وَإنها تَمُدُّ فَرَأيْتُهمْ يَأكلُونَ وَيَتَحللون أصَابِعَهُمْ حَتَّى تَضَلَّعُوا شبعًا، وَإِن الثرِيدَ لَيُخَيلُ إِلَى أنَهَا كَمَا هِىَ، وَقَالَ: اذْهَبُوا بِسْم الله إِلَى مَحرَسِكُمْ، وَابْعَثُوا أَصْحَابَكُمْ، فَانْصَرَفوا وَقُمْتُ مُتَعَجبًا لِمَا رَأَيْتُ، فَأقْبَلَ عَلَى عَشَرَةٍ وَأمْرَهُمْ بِمِثْلِ الَّذِى كَانَ أمَرَ بِهِ أَصَحَابَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ الَّذِى قَالَ لَهُمْ، فَأكلُوا مِنْها حَتَّى تَمَلَّوا شبَعًا وَحَتَّى انْتَهوا، وَإن فِيهَا لَفَضْلَةً".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وابن النجار
suyuti:599-11bWāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١١b

"عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّى عَلَى الجَنَائِزِ إِذَا كانَ الطاعُونُ، فَكَانَ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى المَقْبَرةِ قَالَ: الَسَّلَامُ عَليكُمْ أهْلَ دَارِ قَوْمٍ مُؤْمِنينَ، كنتُم لَنَا سَلَفًا، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعًا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ الله بِكُمْ لَاحِقُونَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-12bʿThmān b. ʿAbd al-Raḥman al-Qurshi > Makḥūl > Biá Māmah And Wāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٢b

"عَنْ عثمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القُرشِىِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أبِى أمَامَةَ وَوَاثِلَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : "إِذَا كَانَ يَوْم القِيَامَةِ يَجْمَعُ الله العُلَمَاءَ فَيَقُولُ: إِنِّى لَمْ أَسْتَوْدعْ قُلُوبَكُمْ الحِكْمَةَ وَأنَا أرِيدُ أن أُعَذِّبَكُمْ، ثُمَ يُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ".  

[ع] أبو يعلى [كر] ابن عساكر في تاريخه وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، قال [عد] ابن عدى في الكامل هذا منكر لم يتابع عثمان عليه الثقات
suyuti:599-13bWāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٣b

"عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع قَالَ: خَرَجْتُ مِنْ أَهْلِى أرِيدُ الإِسْلَامَ، فَقَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ في الصَّلَاةِ، فَصَفَفْتُ في آخِرِ الصُّفُوفِ، فَصَلَّيْتُ بِصَلَاتِهِمْ، فَلَمَّا فَرغ رَسُولُ الله ﷺ انْتَهَى إِلِىَّ وَأَنَا فِى آخِرِ الصُّفُوفِ فَقَالَ: مَا حَاجَتُكَ؟ قُلتُ: الإِسْلَامُ، قَالَ: هُوَ خَيْرٌ لَكَ، قَالَ: وَتُهَاجِرُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: هِجْرَةُ البَادِى أَوْ هِجَرْةُ الثَّانِى؟ قُلتُ: أَيتهَا خَيْر؟ قَالَ: هِجْرةُ الثَّانِى قَالَ: وَهِجْرةُ الثَّانِىِ أَنْ تَثْبُتَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ وَهِجْرَة البادِى أَنْ تَرْجِعَ إِلَى بَادِيتكِ، قَالَ: وَعَلَيْكَ الطَّاعَةُ في عُسْرِكَ ويُسرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرةٍ عَلَيْكَ، قُلتُ: نَعَمْ، فَقَدَّمَ يَدَهُ وَقَدَّمْتُ يَدِىِ، فَلَمَّا رَآنِى لَا أسْتَثْنِى لِنَفْسىِ شَيْئًا قَالَ: فِيمَا اسْتَطَعْتَ، فُقُلتُ: فِيمَا اسْتَطَعْتُ، فَضَرَبَ عَلَى يدى".  

ابن جرير
suyuti:599-14bʿAmr al-Laythá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٤b

"عَنْ عَمْرِو اللَّيثى قَالَ: كنَّا عِنْدَ وَاثلَةَ بْنِ الأسْقَع فأتَاهُ سَائِل فَأَخَذَ كِسْرَةً فَجَعَلَ عَلَيْهَا فَلسًا ثُمَّ قَامَ حَتَّى وَضَعَهَا في يَدِهِ، فَقُلتُ لَهُ: يَا أبَا الأسْقَع أمَا كَانَ في أَهْلِكَ مَنْ يَكْفِيكَ هَذَا؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَّهُ مَنْ قَامَ بِشَىْء إِلَى مِسْكينٍ بِصَدَقَةٍ حُطَّتْ عنه بِكُلِّ خُطوَةٍ خَطِية، فَإِذَا وَضَعَهَا في يَدِهِ حُطَّتْ عَنْهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ عَشْرُ خَطِياتٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-15bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٥b

"عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ الله ﷺ خَيْبَرَ جَعَلتُ لَهُ مَائِدةً فَأكَلَ متكِّئًا وَأَطلَى وَأَصَابَتْهُ الشَّمْسُ، فَلَبِسَ الظُّلَّةَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-16bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٦b

"عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مِنْ بَرَكَةِ المَرْأَةِ تَبكْيرُهَا بِالأنثَى، أمَا سَمِعْتَ الله يَقُولُ: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ} فَبَدأَ بِالإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وفيه العلاء بن كثير منكر الحديث
suyuti:599-17bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٧b

"عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: أتَى النَّبِىَّ ﷺ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ أكْشَفُ، أحْوَلُ، أوْقَصُ، أَحْنَفُ، أصَحمُ، أَعْسَرُ، أرْسَحُ، أفْحَجُّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَخْبِرْنِىِ بِمَا فَرَضَ الله عَلَى، فَلَمَّا أخْبَرَهُ قالَ: إِنِّى أعَاهِدُ الله أنْ لَا أزِيدَ عَلَى فَرَائِضِهِ، قَالَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: لأنَّهُ خَلَقَنِى فَشَوَّهَ خَلقِى، فَخَلَقَنِى أكْشَفَ، أَحْوَلَ، أصَحمَ، أعْسَرَ، أَرْسَحَ، أفْحَجَ، ثُمَّ أَدْبَرَ الرَّجُلُ فَأتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ يَا مُحَمدُ: أيْنَ العَاتِبُ؟ إِنَّهَ عَاتَبَ ربا كَرِيمًا فَأعْتَبَهُ، قَالَ: قُلْ لَهُ: أَلَا يَرْضَى أَنْ يَبْعَثهُ الله في صُورَةِ جِبْرِيلَ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَبَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ: إِنك عَاتَبْتَ ربا كَرِيمًا فأعْتَبَكَ، أَفَلَا تَرْضَى أن يَبْعَثَكَ يَوْمَ القِيَامَةِ في صُورَةِ جِبرِيلَ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ الله قَالَ: فَإِنِّى أعَاهِدُ الله أَنْ لَا يَقْوَى جَسَدِى عَلَى شَىْءٍ مِنْ مَرْضَاةِ الله إِلَّا عَمِلتُهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وفيه العلاء بن كثير
suyuti:599-18bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٨b

"عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ عِمَامَتُهُ سَوْدَاءُ".  

[عد] ابن عدى في الكامل وقال: منكر، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-19bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-١٩b

"عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: شَهِدْتُ نَبِىَّ الله ﷺ وَأتَاهُ نَفر مِنَ بَنِى سَلَيْمٍ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله إِنَّ صَاحِبًا لَنَا قَدْ أَوْجَبَ، قَالَ: مُرُوهُ فَليَعْتِقْ رَقَبَةً، يَفُكُّ الله بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-20bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٢٠b

"عَنْ وَاثِلَة أن رَسُولَ الله ﷺ خَرَجَ عَلَى عثمَانَ بْنِ مَظعُون وَمَعَهُ صَبِىٌّ لَهُ صَغِيرٌ يَلثَمُ فَقَالَ لَهُ: ابْنُكَ يَا هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أتُحبهُ يَا عثمَانُ؟ قَالَ: إى وَالله يَا رَسُولَ الله إِنِّى أُحِبُّهُ، قَالَ: أَفَلا أزِيدكُ لَه حُبًا، قَالَ: بَلَى فِدَاكَ أبِى وَأمِّي، قَالَ: إِنَّهُ مَنْ تَرَضَّى صَبِيًا لَهُ صَغِيرًا مِنْ نَسْلِهِ حَتَّى يَرْضَى تَرَضَّاهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يَرْضَى".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-21bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٢١b

"عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: كُنْتُ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّة، وَكَانَ رَجُل مِنَ الأنْصَارِ لَا يَزَالُ يَأتِينِى فَيَأخُذ بِيَدِى ويدِ صَاحِبٍ لىِ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَإنَّهُ احْتَبَسَ عَنَّا لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِىِ لَمْ يَأتِنَا، فَقُلتُ لِصَاحِبى: إِنْ أصْبَحْنَا غَدًا صِيَاما تَعلكنا وَلَكِنِ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ عَسَى نُصِيبُ عِنْدَهُ طَعَامًا فَأَتَيْنَا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ حَاجَتَنَا إِلَى الطَّعَام، وَأعْلَمْنَاهُ أنَّ صَاحِبَنا الأنْصَارِىَّ الَّذِى كَانَ يَأتِينَا كُلَّ لَيْلَةٍ لَمْ يَأتِنَا، فَبَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى نِسَائِهِ امْرَأَةً امْرَأَةً، كُل ذَلِكَ تَقُولُ: وَالله مَا أُمسى عِنْدَنَا طَعَام يَا رَسُولَ الله، فَرَفَعَ رَسُولُ الله ﷺ يَدَيْهِ إلى السَّمَاءِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ: وَإنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ، فَمَا ضَمَّ رَسُولُ الله ﷺ يَدَيْهِ إِلَّا وَرَجُل مِنَ الأنْصَارِ مَعَهُ قَطِيعَة عَظِيمَة فِيهَا ثَرِيد وَلَحْم، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ هَذَا فَضْلُ الله قَدْ أتَاكُمْ، وَأنَا أرْجُو أن الله قَدْ أوْجَبَ لَكُمْ رَحْمَتَهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-22bWāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٢٢b

"عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يُجَنَّدُ الناسُ أجْنَادًا فُجُنْد بَاليَمَنِ، وَجُنْد بِالشَّام، وَجند بِالمَشْرِقِ، وَجند بِالمَغْرِبِ، فَقلتُ يَا رَسُولَ الله: إِنِّى

رَجُل حَدَثُ السِّنِّ فَإِنْ أدْركَتُ ذَلِكَ الزمَانَ فَأيُّهَا تَأمُرُنِى؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالشَّام فَإِنَّهَا صَفْوَةُ الله مِنْ أرْضِهِ، يَسُوقُ إِلَيْهَا صَفْوَتَهُ مِنْ خَلقِهِ، فَإِنْ أبْيتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِاليَمَنِ فَاسْقُوا بِغدرِهِ، وَقَدْ تَكَفلَ الله لي بِالشامِ وَأهْلِهِ".  

[طب] الطبرانى في الكبير [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-23bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٢٣b

"عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَه ﷺ يُجنَّدُ النَّاسُ أجْنَادًا: جندًا باليَمَنِ وَجندا بِالشَّام، وَجندًا بِالمَشْرِقِ، وَجندًا بِالمَغْرِبِ، فَقَالَ رَجُل يَا رَسُولَ الله: لَعَلِّى أُدْرِكُ ذَلِكَ الزَّمَانَ، فَأى ذَلِكَ تَأمُرُنِى؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّام فَإِنَّهَا صَفْوَةُ الله مِنْ بِلادَهِ، يَسُوقُ الله إليهَا صَفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، عَلَيْكُمْ بِالشام، فَإِنَّ الله تَوَكَّلَ لِى بِالشَّام وَأهْلِهِ فَمَنْ أَبَاهَا فَليَلحَقْ بِيَمنه".  

البغوى، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-24bWāthilah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٢٤b

"عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذًا وَحُذَيْفَةَ يَسْتَشِيرَانِ النَّبِىَّ ﷺ في المَنْزِلِ، فَأوْمَأ إِلَيْهِمَا بِالشَّام، ثُمَّ اسْتَشَارَاهُ فَأوْمَأ إِلَيْهِمَا بِالشَّام، ثُمَّ اسْتَشَارَاهُ فَأوْمَأ إِلَيْهِمَا بِالشَّام، ثُمَّ قَالَ في الثَّالِثَةِ: عَلَيْكُمْ بِالشَّام فَإِنَّهَا صَفْوَةُ بِلَادِ الله يَسْكُنُهَا خِيَرتُهُ مِنْ عِبَادِهِ، وَمَنْ أبَى فَليَلحَقْ بِيَمنِهِ، وَلَيَسْقِ من غدره، فِإِنَّ الله قَدْ تَكفَّلَ لِىَ بِالشَّام وَأهْلِهِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-25bMaʿrūf > Wāthilah b. al-Sqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٢٥b

"عَنْ مَعْرُوف قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأسقَع يَقُولُ: إِنَّ المَلَائِكَةَ تَغْشَى مِدَينتَكُمْ هَذِهِ -يَعْنِى دِمَشْقَ- لَيْلَةَ الجُمُعَةِ، فَإِذَا كَانَ بُكْرَة افْتَرَقُوا عَلَى أبوَابِ دِمَشْق بِرَايَاتِهِمْ وَبُنُودِهِمْ، فَيَكُونُونَ سَبْعِينَ، ثُمَّ ارْتَفَعُوا، وَيَدْعُونَ الله لَهُمْ: اللَّهمَّ اشْفِ مَرِيضَهُمْ وَرد عَلَيْهِم".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:599-26bAbū al-Barakāt ʿAbd al-Malik b. Aḥmad b. ʿLá al-Mshahr Zūrá Anbaʾnā ʿUbaydullāh b. ʿUmar b. Aḥmad al-Wāʿẓ Ḥadthaniá Abiá > Aḥmad b. ʿAbd al-ʿAzīz b. Mighyr al-Ḥarrāniá Bimiṣr > Bū al-Ṭāhir Khayr b. ʿArafah al-Nṣāri > Hāniá b. al-Ḥasn > Baqayyah > al-Wzāʿi > Makḥūl > Wāthilah b. al-Asqaʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٩٩-٢٦b

"ابْنُ عَسَاكِر، أنْبَأنَا ابُو الكَرَم بن المُبَارَكِ بْنِ الحَسَن بْنِ أحْمَدَ بْنِ عَلىِّ

ابْنِ المشَهْرَ زُورِى أَنَا أَبُو البَرَكَات عَبْدُ المَلِكِ بْنُ أَحْمَد بن على المشَهر زُورى، أَنْبَأنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عُمَرَ بْن أَحْمَدَ الوَاعظ، حَدثَنِى أَبِى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ مِغْير الحَرَّانِى بِمِصْرَ، ثنا أبُو الطَّاهِر خَيْرُ بْنُ عَرَفَةَ الأنْصَارِىُّ ثنا هَانِى بْنُ الحَسنِ، ثَنَا بَقَيَّةُ عَنْ الأوْزَاعِىِّ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَع قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ غَزْوَةَ تبُوكَ حَتى إِذَا كُنا في بِلَادِ جُذَام في أرْضٍ لَهُمْ يُقَالُ لَهَا الحَوْزَةُ، وَقَدْ كَانَ أَصَابَنَا عَطَشٌ شَدِيد فَإِذَا بَينَ أيْدِينَا آثَارُ غَيْثٍ فَسرنَا مَلِيّا فَإِذَا بِغَدِير وَإِذَا فِيهِ جِيفَتَانِ، وَإِذَا السِّباعُ قَد وَرَدَتِ المَاءَ فَأكَلَتْ مِنَ الجِيفَتَيْنِ وَشَرِبَتْ مِنَ المَاءِ، فَقُلنَا يَا رَسُولَ الله: هَذِهِ جِيفَتَانِ وَآثَارُ السِّبَاع قَدْ أكَلَتْ مِنْهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ نَعَمْ، هُمَا طَهُورَانِ اجْتَمَعَا مِنَ السَّمَاءِ، وَالأرْضِ لَا ينجِّسُهُمَا شَىْء وَلِلسِّبَاع مَا شَرِبَتْ في بُطُونِهَا وَلَنَا مَا بَقِىَ، حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ إِذَا نَحْنُ بِمُنَادٍ يُنَادِى بِصَوْتٍ حَزِينٍ: اللَّهُمَّ اجْعَلنِى مِنْ أمَّةِ مُحَمَّد المَرحْوُمَةِ، المَغْفُورِ لَهَا، المُستَجَابِ لَهَا، المُبَارَكِ عَلَيْهَا، فَقَالَ رسُولُ الله ﷺ يَا حُذَيْفَةُ، وَيَا أَنَسُ ادْخُلَا إِلَى هَذَا الشِّعْبِ فَانْظُرا مَا هَذَا الصَّوْتُ، قَالَا: فَدَخَلنَا فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ عَلَيْهِ ثِيَاب بِيض أَشَدُّ بيَاضًا مِنَ الثَّلج، وَإذَا وَجْهُهُ وَلِحْيَتُهُ كَذَلِكَ، مَا أَدْرِى مَا أَيُّهُمَا أشَدُّ ضَوءًا ثَيَابُهُ أَوْ وَجْهُهُ، فَإِذَا هُوَ أعْلَى جِسْمًا منا بِذِرَاعَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ، فَرَدَ عَلَيْنَا السَّلامَ، فَقَالَ: مَرْحَبا أنتُمَا رُسُلُ رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قَالا: فُقُلنَا: نَعَمْ، قَالَا: فَقُلنَا: مَنْ أَنْتَ رَحِمَك اللهُ؟ قَالَ: أنَا إِليَاسُ النَّبِىُّ، خَرَجْتُ أرِيدُ مَكَّةَ فَرَأَيْتُ عَسْكَرَكُمْ فَقَالَ لِى جند مِنَ المَلائِكَةِ عَلَى مُقَدِّمِتِهمْ جِبْرِيلُ وَعَلَى سَاقِهِمْ مِيكَائِيلُ: هَذَا أخُوكَ رَسُولُ اللهِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَالقَهُ، ارْجِعَا فَأقْرِئَاهُ منِّى السلامَ، وَقُولَا لَهُ: لَمْ يَمْنَعْنِى مِنَ الدُّخُولِ إِلَى عَسْكَرِكُمْ إِلا أنى أتخوف أنْ

تذعر الإِبِلُ وَيَفْزعَ المسُلمِوُنَ مِنْ طُولِى، فَإِنَّ خَلقِى لَيْسَ كخَلقِكُمْ، قُولَا لَهُ: يَأتِينِى قَالَ حُذَيْفَةُ وَأنَس: فَصَافَحْنَاهُ، فَقَالَ لأنسٍ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: حُذَيفَةُ بْنُ اليَمَانِ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَحَّبَ بِه، ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ إِنَّهُ لَفِى السَّمَاءِ أَشْهَرُ مِنْهُ فِى الأرْضِ، يسَمِّيهِ أهْلُ السَّمَاءِ صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ حُذَيْفَةُ: هَلْ تَلقَى المَلائِكَةَ؟ قَالَ: مَا مِنْ يَوْمٍ إِلا وَأنَا أَلقَاهُمْ ويُسلِّمُونَ وَأسَلِّمُ عَلَيْهِمْ، فَأتَيْنَا النَّبِىَّ ﷺ فَخَرَجَ مَعَنَا حَتَّى أتَيْنَا إِلَى الشِّعْبِ، وَهُوَ يَتِلألأ وَجْهُهُ نُورًا، وَإذَا ضَوْء وَجْهِ إِليَاسَ وَثَيَابهُ كَالشَّمْسِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى رِسْلِكُمْ، فَتَقَدَّمَنا النَّبِىُّ ﷺ قَدْرَ خَمْسِين ذرَاعًا، وَعَانَقَهُ ملِيّا ثُمَّ قَعَدَا، قَالَا فَرَأَينَا شَيْئًا كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ العِظَام بِمَنْزِلَةِ الإِبِلِ قَدْ أحْدَقَتْ بِهِ وَهِىَ بِيض، وَقَدْ نَشَرَتْ أجنحتها فَحَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهم، ثُمَّ صَرَخَ بِنَا النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: يَا حُذَيْفَة وَيَا أَنَسُ تَقَدَّما، فَتَقَدَّمْنَا، فَإِذَا بَيْنَ أيْدِيهِمْ مَائِدَة خَضْرَاءُ لَمْ أرَ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا، قَدْ غَلَبَ خُضرَتُهَا فصَارت بَيَاضَنَا، فَصَارَتْ وُجُوهُنَا خَضْرَاءَ، وثِيَابُنَا خَضْرَاءَ، وَإذَا عَلَيهَا خبز وَرمُّان، وَمُوزٌ وَعِنَب، وَرَطب وَبَقْلٌ مَاخَلا الكُرَّاثَ، ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ كلُوا بِاسْم اللهِ، قَالَ فَقُلنَا يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ طَعَام الدُّنْيَا هَذَا؟ قَالَ: لا، قَالَ: لَنَا هذا رِزْق وَلِىَ فِى كُلِّ أَربَعِينَ يَوْمًا وَأرْبَعِينَ لَيْلَةً أكلَة وتَأتِينِى بِهَا المَلائِكَةُ، وَهَذَا تمام الأرْبَعِينَ يَوْمًا وَالليَالِىَ، وَهُوَ شَىْء يَقُولُ اللهُ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ، فَقُلنَا: مِنْ أَيْنَ وَجْهُكَ؟ قَالَ: وَجْهِى مِنْ خَلفِ رُومِيَّةَ، كنتُ فِى جَيش مِنَ المَلائِكَةِ مَعَ جَيْشٍ مِنَ المُسْلِمَين غَزَوَا أمَّة مِنَ الكُفَّارِ، فَقُلنَا: فَكَمْ يُسَارُ مِنْ ذَلِكَ الموَضعْ الَّذِى كنتَ فِيهِ؟ قَالَ: أَرْبَعَةَ أشْهُرٍ، وَفَارَقْتُهُ أَنَا منذُ عَشَرَةِ أيَّام، وَأَنَا أرِيدُ إِلَى مَكَّةَ أَشْرَبُ بِهَا فِى كُلِّ سَنَة شَرْبَةً، وَهِىَ رِيتى وَعِصْمَتى إِلَى تَمَام الموَسْم بَعْد قَابِلٍ، فَقُلنَا:

فَأى الموَاطِنِ أكْثَرُ مُقامِكَ؟ قَالَ: الشَّام وَبْيتُ المقَدْسِ، وَالمَغْرِبُ وَاليْمَنُ، وَلَيْسَ مِنْ مَسْجِدٍ مِنْ مَسَاجِدِ مُحَمد ﷺ إِلَّا وَأنَا أدْخُلُهُ صَغِيرًا كَانَ أوْ كَبِيرًا، قَالَ: الخَضِرُ مَتَى عَهْدُكِ بِهِ؟ قَالَ: منذُ سَنَةٍ، كنت قَدِ اْلتَقَيْتُ أنَا وَهُوَ بِالمَوْسِم وَقَدْ كَانَ قَالَ لى: إِنَّكَ سَتَلقَى مُحَمَّدًا ﷺ قَبْلِى فَأَقْرِئْهُ مِنى السَّلامَ، وَعَانَقَهُ وَبَكَى، ثُمَّ صَافَحْنَاهُ، وَعَانَقْنَاهُ وَبَكَى وَبَكَيْنَا، فَنَظَرْنَا إِلَيْهِ حَتَّى هَوى فِى السَّمَاءِ كَأنَّهُ يَحْمِلُ حِمْلًا، فَقُلنَا يَا رَسُولَ اللهِ: لَقَدْ رَأَيْنَا عَجبا إِذ هَوَى فِى السمَاءِ، فَقَالَ إِنَّهُ يَكُونُ بَيْنَ جَنَاحَىْ مَلَكٍ حَتَّى يَنْتَهَى بِهِ حَيْثُ أرَادَ".  

قال ابن عساكر: هذا حديث منكر وإسناده ليس بالقوى