"عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَع قَالَ: خَرَجْتُ مِنْ أَهْلِى أرِيدُ الإِسْلَامَ، فَقَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ في الصَّلَاةِ، فَصَفَفْتُ في آخِرِ الصُّفُوفِ، فَصَلَّيْتُ بِصَلَاتِهِمْ، فَلَمَّا فَرغ رَسُولُ الله ﷺ انْتَهَى إِلِىَّ وَأَنَا فِى آخِرِ الصُّفُوفِ فَقَالَ: مَا حَاجَتُكَ؟ قُلتُ: الإِسْلَامُ، قَالَ: هُوَ خَيْرٌ لَكَ، قَالَ: وَتُهَاجِرُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: هِجْرَةُ البَادِى أَوْ هِجَرْةُ الثَّانِى؟ قُلتُ: أَيتهَا خَيْر؟ قَالَ: هِجْرةُ الثَّانِى قَالَ: وَهِجْرةُ الثَّانِىِ أَنْ تَثْبُتَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ وَهِجْرَة البادِى أَنْ تَرْجِعَ إِلَى بَادِيتكِ، قَالَ: وَعَلَيْكَ الطَّاعَةُ في عُسْرِكَ ويُسرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرةٍ عَلَيْكَ، قُلتُ: نَعَمْ، فَقَدَّمَ يَدَهُ وَقَدَّمْتُ يَدِىِ، فَلَمَّا رَآنِى لَا أسْتَثْنِى لِنَفْسىِ شَيْئًا قَالَ: فِيمَا اسْتَطَعْتَ، فُقُلتُ: فِيمَا اسْتَطَعْتُ، فَضَرَبَ عَلَى يدى".
Request/Fix translation