49. Actions > Letter Fā
٤٩۔ الأفعال > مسند حرف الفاء
" أَتَيْتُ رسُولَ الله ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَلا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِى بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُم؟ قَالَ: بَلَى، ثُمَّ بَدا لِى فَقُلْتُ: يَا رَسُول الله لَا بَلْ أَهْل سَبَأ هُم أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّة فَأَمَرنِى رَسُولُ الله ﷺ وَأَذِنَ لِى فِى قِتَالِ سَبَأ، فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِه أَنْزَلَ الله فِى سَبَأ مَا أَنْزَلَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَا فَعَلَ الغُطَيْفِى؟ فَأَرْسَلَ إِلىَ مَنْزِلِى فَوَجَدَنِى قَدْ سِرْت فَردَّنِى، فَلَمَّا أَتَيتُ رَسُولَ الله ﷺ وَجَدْتُهُ قَاعِدًا وَأَصْحَابُهُ حَولَهُ فَقَالَ: ادْعُ الْقَومَ فَمَن أَجَابَكَ مِنْهَم فَأقبَل، وَمَنْ أَبَى فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِ حَتَّى يَحدثَ إِلىَّ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ يَا رَسُول الله: ما سَبَأ؟ أَرْضٌ أَوِ امْرَأَة؟ قَالَ: لَيْسَتْ بِأَرضٍ وَلَا بِامْرَأَة، وَلَكنَّه رَجُلٌ وَلَد عَشَرَةً مِنَ الْعَرَبِ، فَأَمَّا سِتَّة فَتَيَامَنُوا، وَأمَّا أَرْبَعَةٌ فَتْشاءمُوا، فَأَمَّا الَّذِين تَشَاءمُوا فَلخْمٌ وَجُذَامٌ وغَسانٌ وَعَامِلة، وَأَمَّا الَّذِين تَيَامَنُوا فَالأُذْدُ وَكَنَدةُ وَحَمْيَرُ والأشْعَريون وَأَنْمارُ وَمذْحج، فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ الله: وَمَا أَنْمَار؟ قَالَ الَّذِين مِنْهُم خَثْعم وبجلة".
49.2 Section
٤٩۔٢ مسند فضالة بن عبيد
" أتى النبىّ ﷺ يَوْمَ خَيْبر بِقلَادَةٍ فِيهَا خَرَزٌ معلقة بِذَهَبٍ ابْتاعَهَا رَجُلٌ بِسَبْعَةِ دَنَانِيرَ، فَذَكَروُا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: لَا، حَتى تُمِيِّز مَا بَيْنَهُمَا فَرَدَّهُ حَتَّى مَيَّزَ".
"عَنْ فضَالَة بن عبَيدٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَعَا ذَاتَ يَوْم بَشرْبةٍ، فَقِيلَ يَا رَسُول الله إنَّ هَذا يَوم كُنْتَ تَصُومهُ؟ قَالَ: أَجَل وَلكِنْ قِئْتُ فَأفْطَرْتُ".
"عَنْ فَضَالَة بن عُبَيدٍ أَنَّ رسُولَ الله ﷺ كَانَ يَأمُرُ بِتَسْوِيَةِ الْقُبُورِ".
"عَنْ أَبِى مَكينَةَ قَالَ: قَالَ فَضَالَةُ بن عبَيدِ الأَنْصَارِىُّ صَاحِب رسُولِ الله ﷺ خُذْ هَذَا الْمصْحَف فَأَمْسِك عَلَىَّ وَلَا تَرُدَّ عَلَىَّ ألِفَا وَلَا وَاوًا فَإنَّهُ سَيَكُون قَوْمٌ، لَا يسقِطُون أَلِفًا وَلَا وَاوًا، ثُمَّ رَفَعَ فَضَالَةُ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلنَا مِنْهُم".
"عَنْ فَضَالَة بن عُبَيْد قَالَ: الإِسْلَامُ ثَلاثَةُ أَبَياتٍ: سُفْلى، وَعُلْيَا، وغُرفَة، فَالسُّفلى الإسْلَامُ، والْعُلْيَا النَّوَافِل، وَالغُرفَة الجِهَاد".
49.3 Section
٤٩۔٣ مسند الفضل بن العباس
" عَنِ الفْضَلِ بن عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيتُ رسُولَ الله ﷺ شَرِبَ يَوْمَ عَرَفَةَ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَثَّنِى أَخِى الْفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: أَرْدَفَنِى رَسُول الله ﷺ غَدَاة جَمع، فَلَم يَزَل رَسُولُ الله ﷺ بَعَرَفةَ، فَوَقَفَ يُهَلِّلُ ويُكبِّر وَيَدْعُو حَتَّى رَمَى الْجَمرَة".
"عَنْ عَبْدِ الله بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ حَمَل أُسَامَة وَالْفَضْل بن عَبَّاسٍ يَوْمَ عَرَفةَ فَقَالُوا: هَذَا صَاحِبُنَا وَسَيُخْبرنَا كَيْفَ منَعَ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: دَفَعَ النَّبِىُّ ﷺ سَيْر العُنق فَكَذ مِنْ رَأسِ نَاقَتِهِ حَتَّى أَصَابَ رأسها وسَطَ الرجل، وَجَعلَ يَقُولُ بِيَدِه
يَأيُها النَّاس السَّكِينة السَكِينَة وَيُشيرُ بِيَده حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَمع فَحَمَلَ الفضْل وأُسَامَة هَذَا مرّةً وَهَذا مَرَّةً، وفعل مثل فعل حين دَفَع من عَرَفَاتٍ حَتَّى انْتَهَى إِلىَ وَادِى مُحْسِر، فَدَفَعَ فِيهِ حَتَّى اسْتَوت بِه الأَرْض".
"عَنِ الْفضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَاض رسُولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَة وَمِن جَمْعٍ وَعَلَيْهِ السّكِينَةُ حَتَّى أَتَى مِنًى".
"عَنِ الفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ رَديِفَ النَّبِىَّ ﷺ بِعرفَة، فَلَمَّا، نَفَر دَفَع النَّاس فَصَاحَ عليكُم السكِينَةَ، فَلمَّا قَدِم الْمزَدلِفَة جَمَع الْمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ، فلَمَا صَلَّى الصَّبْحَ وَقَفَ، فَلَمَّا نَفَر دَفَع النَّاسُ فَقَالَ حِينَ دَفَع أَيَّها النَّاسُ عَليكُم السَّكِينَةَ وَهَو كَافِّ رَاحِلَتّهُ".
"عَنْ عَبد الله بن عَبَّاس، عَن عَبَّاسٍ بن عَبدُ المُطَّلِبِ أَنَّ عَبَّاسًا لَمّا كَانَ يَوْم عَرَفَةَ وَالفَضْل بن عَبَّاس رَدِيفَ رسُول الله ﷺ وَالنَّاسُ كَثيرَ حَوْلَ رسُول الله ﷺ قَالَ عَبَّاسٍ فَلَما كَثُر النَّاس قُلْتُ لمِحَمّد بن الْفَضْلِ عَمَّا صَنَع رسَوَل الله ﷺ فَقَال: لَمَّا دَفَعَ رَسُول الله ﷺ عَشِيَّةَ عَرَفة دَفَع النَّاسُ مَعَه، فَجَعَلَ رسَوُلَ الله ﷺ بِشُدّ يرَأسِ بَعِيرهِ يَكفّ مِنْه ثُمَّ جَعَل يُنَادِى النَّاس عَليكُم السَّكِينَة، فَلَمَا بَلَغ الْمزْدلفَة نَزلَ بِهَا فَصَّلى الْمَغْربَ وَالعِشَاء الآخِرَة، ثُمَّ بَاتَ بِالْمزْدَلِفَة، فَلَمَّا صَلَّى الصَّبْحَ وَقَفَ عَنْد الْمَشْعَر الْحَرَام ثُمَّ دَفَعَ وَدَفَع النَّاس مَعَه، فَجَعَلَ رسَوُلِ الله ﷺ يشُدّ بِرَأسِ بَعِيره يَكذمْنهُ، وَجَعْلَ يَقُولُ يَأيَّها النَّاسَ عَليكُم السَّكِينةَ حَتَّى بَلَغ مُحَسّرًا أوْ ضَع شَيْئًا".
"عَنِ الفَضْل بن عَبَّاس قَالَ: شَهِدْتُ الإفَاضَتَيْنِ جَمِيعًا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَأَفَاضَ وَعَلَيه السَّكِينَة وَهُوَ كَاف بَعِيرهُ".
"عَنِ الْفَضْل بن عَبَّاسٍ وَكَان ردْفَ رَسُولِ الله ﷺ والناس يرجِفُونَ فَقَالَ لِلفَضْل نَادِ في النَّاسِ: إِنَّ البِّر لَيْسَ بايضَاعِ الْخَيْلِ وَالإِبِلِ، فَعَليكُم بِالسَّكِينَة".
"عَنِ الفَضل بن عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَاضَ رسَولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ
وَردفه أُسَامة بن زَيْدٍ، فَجَالَت بِه النَّاقَة وَهُو رِافع يَدَيْه لَا يَجَاوِزانِ رَأسَه، فَسَارَ عَلَى هَيْنَةٍ حِينَ أَفَاضَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَمْعٍ".
"عَنِ الْفَضْلِ بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله ﷺ مِنَ الْمُزْدلِفَةِ فَلَم تَرفَع رَاحِلَتُهُ يدا غَادِيَةً حَتَّى رَمى الْجَمْرةَ".
"عَنْ سَلمان بن يَسَار، عَنِ الْفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ الله ﷺ فَأَتَتْهُ امْرأَة فَقَالَت إِنَّ أَبِى أَدْرَكَ الإِسْلَامَ وَهُو شَيخ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكِ دَيْنٌ قَضيت عَنْهُ، أَلَيْسَ كَانَ قَضَاءً؟ ! ! ".
"عَنْ مُحَمَّد، عَن رَجُل أَنَّ الْفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِىِّ ﷺ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُول الله: إِنَّ أُمِّى عَجُوزٌ كَبِيرَة إِنْ حَمَلتهَا لَمْ تَسْتَمْسِك، وَإنْ رَبَطْتهَا خَشِيت أَن أَقْتُلهَا؟ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّك دَيْنٌ أَكْنتَ قَاضِيًا عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْجُجْ عَنْ أُمِّكَ".
"زَارَ النَّبِىُّ ﷺ عَبَّاسًا وَنَحْنُ فِى بَادِيَةٍ لَنَا فَقَامَ يُصَلِّى الْعَصْرَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَلْبَةٌ لنا وَحِمَارٌ يَرْعَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمَا شَىْءٌ يَحُول بَيْنَهُ وبَيْنَهُمَا".
49.4 Section
٤٩۔٤ مسند فيروز الديلمى
" عَنِ الدَّيلَمى أَنَّه أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أُخْتَانِ فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يَخَتَارَ أَيَّتَهُمَا شَاءَ وَيُطَلِّقَ الأُخْرَى".
"عَنْ عَبد الله بن الدَّيْلمِى، عَن أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِى ﷺ بِرأسِ الأَسْود العَنسِى الَّذِى قَتَلتهُ بِالْيَمَنِ".
"عَن عَبد الله بن الدَّيلَمى قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى فَيْرُوز قَالَ: كُنْتُ في وَفْدٍ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ مِنَ الْيَمَن فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا منَ قَدْ عَلِمت وَجِئْنَا مِنْ بَيْن ظَهْرَانِى مَنْ قَدْ عَلِمت وَنحْنُ حَيثُ عَلِمْت، فَمن وَلِيُّنَا؟ قَالَ: الله وَرسُولُه، قَالُوا: حَسْبُنَا".
"عَنِ ابن الدَّيْلمِى أَنَّه سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ إِنَّا مِنْك بَعِيد وَنَشْرَب شَرَابًا مِن قَمْح فَقَالَ: أَيُسْكِر؟ قُلْت: نَعَم، قَالَ: لَا تَشْربُوا مُسْكِرًا، فَأَعَاد ثَلَاثًا، فَالَ: كُلُّ مُسكر حَرَامٌ".
"عَنْ عَبْد الله بن الدَّيلَمى، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزَ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رسُول الله ﷺ فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: إنَّا أَصْحَاب كَرُوم وأَعْنَابٍ، وَقَدْ نَزَلَ تَحْريم الْخَمْر فَمَاذَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: تَتَّخِذُونَهُ زَبيبًا، قَالَ: فَنَصْنَع بالزَّبِيبِ مَاذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تَنْقَعُونَه عَلى غَدائكمْ فَتَشْرَبُونَهُ عَلى عَشائكم، وَتَنْقَعُونَهُ عَلى عَشَائِكم فَتَشْربُونَهُ عَلَى غَدَائِكُم، قلْتُ يَا رَسُول الله: أَفَلَا نَتركهُ حَتَّى يَشْتَد؟ قَالَ: فَلَا تَجْعَلُوه فِى الدِّنَانِ واجْعَلُوه فِى الشِّنَان، وَإِنَّه إِن تَأَخَّر عَنْ عَصْرِه صَارَ خَلّا، قُلْتُ يَا رَسُول الله: نَحنُ مِمَّن قَدْ عَلِمْت وَنَحنُ بَيْن ظَهْرَانِى مَنْ قَد عَلِمت فَمَن وَلِيُّنَا؟ قَالَ: الله ورسُوله، قُلْتُ: حَسبُنَا يَا رَسُولَ الله".
"عَنْ عَبد الله بن فَيْروز الدَّيْلمِى عَنْ أَبِيهِ أَن قَوْمًا يسَأَلُوا النَّبِىَّ ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله: إنَّا كُنَّا أَصْحَاب أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ وَخَمْرٍ، وَإِنَّ الله قدْ حَرَّمَ الْخَمْر فَما نَصْنَع؟ قَالَ: زَبِّبُوهُ، قَالُوا: فَمَا نَصْنَع بالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْقَعُوهُ في الشِّنانِ، انْقَعُوهُ عَلَى غَدَائِكُم واشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكم، قَالُوا: أَفلاَ نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: فَلَا تَجْعَلُوهُ فِى
الْقِلَالِ وَلَا فِى الدَّبَا واجْعَلُوه فِى الشَّنَانِ، فَإذَا أَتَى عَلَيْه العَصران عَادَ فَلا قَبِلَ أَنْ يَعُود خَمْرًا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الدَّيْلَمِّى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ ﷺ بِرَأسِ الأسَوْدِ الْعَنْسِىِّ الْكَذَّابِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ الله: قدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحنُ، فَإِلَى مَنْ نَحْنُ؟ قَالَ: إِلَى الله وَرَسُولِهِ قُلْنَا يَا رَسُولَ الله: إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: زَبِّبُوهَا، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: فَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْتَبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، واشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غدَائِكُمْ، وَلَا تَنْبِذُوا فِى القُلَلِ، وَانْبِذُوا فِى الشِّنَانِ، فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ عَصْرِهِ صَارَ خَلّا".
"عَنِ ابْنِ فَيْروزَ الدَّيْلمِىِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَوَّلَ رِدَّةٍ كَانَتْ فِى الإِسْلَامِ رِدَّةٌ كَانَتْ بالْيَمَنِ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله ﷺ عَلَى يَدَىْ ذِى الْخِمَارِ عَيْهَلَةَ بْنِ كعْبٍ وَهُوَ الأَسْودُ فِى عَامَّةِ مُذحَجٍ، خَرَجَ بَعْدَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَجَاءَتْنَا كُتُبُ النَّبِىِّ ﷺ يَأمُرُنَا فِيهَا بِبَعْثِ الرِّجَالِ لِمُجاوَلَتِهِ وَمُصَاوَلَتِه، وَأَنْ نَقْلَعَ كُلَّ مَنْ رجِى عِنْدَهُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ فَقَامَ مُعَاذٌ فِى ذَلِكَ بِالَّذِى أُمِرَ بِهِ، فَعَرَفْنَا القُوَّةَ وَوَثَقْنَا بِالنَّصْرِ".