49. Actions > Letter Fā
٤٩۔ الأفعال > مسند حرف الفاء
" عَنِ الفْضَلِ بن عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيتُ رسُولَ الله ﷺ شَرِبَ يَوْمَ عَرَفَةَ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدَثَّنِى أَخِى الْفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: أَرْدَفَنِى رَسُول الله ﷺ غَدَاة جَمع، فَلَم يَزَل رَسُولُ الله ﷺ بَعَرَفةَ، فَوَقَفَ يُهَلِّلُ ويُكبِّر وَيَدْعُو حَتَّى رَمَى الْجَمرَة".
"عَنْ عَبْدِ الله بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ حَمَل أُسَامَة وَالْفَضْل بن عَبَّاسٍ يَوْمَ عَرَفةَ فَقَالُوا: هَذَا صَاحِبُنَا وَسَيُخْبرنَا كَيْفَ منَعَ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: دَفَعَ النَّبِىُّ ﷺ سَيْر العُنق فَكَذ مِنْ رَأسِ نَاقَتِهِ حَتَّى أَصَابَ رأسها وسَطَ الرجل، وَجَعلَ يَقُولُ بِيَدِه
يَأيُها النَّاس السَّكِينة السَكِينَة وَيُشيرُ بِيَده حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَمع فَحَمَلَ الفضْل وأُسَامَة هَذَا مرّةً وَهَذا مَرَّةً، وفعل مثل فعل حين دَفَع من عَرَفَاتٍ حَتَّى انْتَهَى إِلىَ وَادِى مُحْسِر، فَدَفَعَ فِيهِ حَتَّى اسْتَوت بِه الأَرْض".
"عَنِ الْفضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَاض رسُولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَة وَمِن جَمْعٍ وَعَلَيْهِ السّكِينَةُ حَتَّى أَتَى مِنًى".
"عَنِ الفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ رَديِفَ النَّبِىَّ ﷺ بِعرفَة، فَلَمَّا، نَفَر دَفَع النَّاس فَصَاحَ عليكُم السكِينَةَ، فَلمَّا قَدِم الْمزَدلِفَة جَمَع الْمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ، فلَمَا صَلَّى الصَّبْحَ وَقَفَ، فَلَمَّا نَفَر دَفَع النَّاسُ فَقَالَ حِينَ دَفَع أَيَّها النَّاسُ عَليكُم السَّكِينَةَ وَهَو كَافِّ رَاحِلَتّهُ".
"عَنْ عَبد الله بن عَبَّاس، عَن عَبَّاسٍ بن عَبدُ المُطَّلِبِ أَنَّ عَبَّاسًا لَمّا كَانَ يَوْم عَرَفَةَ وَالفَضْل بن عَبَّاس رَدِيفَ رسُول الله ﷺ وَالنَّاسُ كَثيرَ حَوْلَ رسُول الله ﷺ قَالَ عَبَّاسٍ فَلَما كَثُر النَّاس قُلْتُ لمِحَمّد بن الْفَضْلِ عَمَّا صَنَع رسَوَل الله ﷺ فَقَال: لَمَّا دَفَعَ رَسُول الله ﷺ عَشِيَّةَ عَرَفة دَفَع النَّاسُ مَعَه، فَجَعَلَ رسَوُلَ الله ﷺ بِشُدّ يرَأسِ بَعِيرهِ يَكفّ مِنْه ثُمَّ جَعَل يُنَادِى النَّاس عَليكُم السَّكِينَة، فَلَمَا بَلَغ الْمزْدلفَة نَزلَ بِهَا فَصَّلى الْمَغْربَ وَالعِشَاء الآخِرَة، ثُمَّ بَاتَ بِالْمزْدَلِفَة، فَلَمَّا صَلَّى الصَّبْحَ وَقَفَ عَنْد الْمَشْعَر الْحَرَام ثُمَّ دَفَعَ وَدَفَع النَّاس مَعَه، فَجَعَلَ رسَوُلِ الله ﷺ يشُدّ بِرَأسِ بَعِيره يَكذمْنهُ، وَجَعْلَ يَقُولُ يَأيَّها النَّاسَ عَليكُم السَّكِينةَ حَتَّى بَلَغ مُحَسّرًا أوْ ضَع شَيْئًا".
"عَنِ الفَضْل بن عَبَّاس قَالَ: شَهِدْتُ الإفَاضَتَيْنِ جَمِيعًا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَأَفَاضَ وَعَلَيه السَّكِينَة وَهُوَ كَاف بَعِيرهُ".
"عَنِ الْفَضْل بن عَبَّاسٍ وَكَان ردْفَ رَسُولِ الله ﷺ والناس يرجِفُونَ فَقَالَ لِلفَضْل نَادِ في النَّاسِ: إِنَّ البِّر لَيْسَ بايضَاعِ الْخَيْلِ وَالإِبِلِ، فَعَليكُم بِالسَّكِينَة".
"عَنِ الفَضل بن عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَاضَ رسَولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ
وَردفه أُسَامة بن زَيْدٍ، فَجَالَت بِه النَّاقَة وَهُو رِافع يَدَيْه لَا يَجَاوِزانِ رَأسَه، فَسَارَ عَلَى هَيْنَةٍ حِينَ أَفَاضَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَمْعٍ".
"عَنِ الْفَضْلِ بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله ﷺ مِنَ الْمُزْدلِفَةِ فَلَم تَرفَع رَاحِلَتُهُ يدا غَادِيَةً حَتَّى رَمى الْجَمْرةَ".
"عَنْ سَلمان بن يَسَار، عَنِ الْفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ الله ﷺ فَأَتَتْهُ امْرأَة فَقَالَت إِنَّ أَبِى أَدْرَكَ الإِسْلَامَ وَهُو شَيخ كَبِيرٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكِ دَيْنٌ قَضيت عَنْهُ، أَلَيْسَ كَانَ قَضَاءً؟ ! ! ".
"عَنْ مُحَمَّد، عَن رَجُل أَنَّ الْفَضْل بن عَبَّاسٍ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِىِّ ﷺ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُول الله: إِنَّ أُمِّى عَجُوزٌ كَبِيرَة إِنْ حَمَلتهَا لَمْ تَسْتَمْسِك، وَإنْ رَبَطْتهَا خَشِيت أَن أَقْتُلهَا؟ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّك دَيْنٌ أَكْنتَ قَاضِيًا عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْجُجْ عَنْ أُمِّكَ".
"زَارَ النَّبِىُّ ﷺ عَبَّاسًا وَنَحْنُ فِى بَادِيَةٍ لَنَا فَقَامَ يُصَلِّى الْعَصْرَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَلْبَةٌ لنا وَحِمَارٌ يَرْعَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمَا شَىْءٌ يَحُول بَيْنَهُ وبَيْنَهُمَا".