49. Actions > Letter Fā
٤٩۔ الأفعال > مسند حرف الفاء
" عَنِ الدَّيلَمى أَنَّه أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أُخْتَانِ فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يَخَتَارَ أَيَّتَهُمَا شَاءَ وَيُطَلِّقَ الأُخْرَى".
"عَنْ عَبد الله بن الدَّيْلمِى، عَن أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِى ﷺ بِرأسِ الأَسْود العَنسِى الَّذِى قَتَلتهُ بِالْيَمَنِ".
"عَن عَبد الله بن الدَّيلَمى قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى فَيْرُوز قَالَ: كُنْتُ في وَفْدٍ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ مِنَ الْيَمَن فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا منَ قَدْ عَلِمت وَجِئْنَا مِنْ بَيْن ظَهْرَانِى مَنْ قَدْ عَلِمت وَنحْنُ حَيثُ عَلِمْت، فَمن وَلِيُّنَا؟ قَالَ: الله وَرسُولُه، قَالُوا: حَسْبُنَا".
"عَنِ ابن الدَّيْلمِى أَنَّه سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ إِنَّا مِنْك بَعِيد وَنَشْرَب شَرَابًا مِن قَمْح فَقَالَ: أَيُسْكِر؟ قُلْت: نَعَم، قَالَ: لَا تَشْربُوا مُسْكِرًا، فَأَعَاد ثَلَاثًا، فَالَ: كُلُّ مُسكر حَرَامٌ".
"عَنْ عَبْد الله بن الدَّيلَمى، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزَ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رسُول الله ﷺ فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: إنَّا أَصْحَاب كَرُوم وأَعْنَابٍ، وَقَدْ نَزَلَ تَحْريم الْخَمْر فَمَاذَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: تَتَّخِذُونَهُ زَبيبًا، قَالَ: فَنَصْنَع بالزَّبِيبِ مَاذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تَنْقَعُونَه عَلى غَدائكمْ فَتَشْرَبُونَهُ عَلى عَشائكم، وَتَنْقَعُونَهُ عَلى عَشَائِكم فَتَشْربُونَهُ عَلَى غَدَائِكُم، قلْتُ يَا رَسُول الله: أَفَلَا نَتركهُ حَتَّى يَشْتَد؟ قَالَ: فَلَا تَجْعَلُوه فِى الدِّنَانِ واجْعَلُوه فِى الشِّنَان، وَإِنَّه إِن تَأَخَّر عَنْ عَصْرِه صَارَ خَلّا، قُلْتُ يَا رَسُول الله: نَحنُ مِمَّن قَدْ عَلِمْت وَنَحنُ بَيْن ظَهْرَانِى مَنْ قَد عَلِمت فَمَن وَلِيُّنَا؟ قَالَ: الله ورسُوله، قُلْتُ: حَسبُنَا يَا رَسُولَ الله".
"عَنْ عَبد الله بن فَيْروز الدَّيْلمِى عَنْ أَبِيهِ أَن قَوْمًا يسَأَلُوا النَّبِىَّ ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله: إنَّا كُنَّا أَصْحَاب أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ وَخَمْرٍ، وَإِنَّ الله قدْ حَرَّمَ الْخَمْر فَما نَصْنَع؟ قَالَ: زَبِّبُوهُ، قَالُوا: فَمَا نَصْنَع بالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْقَعُوهُ في الشِّنانِ، انْقَعُوهُ عَلَى غَدَائِكُم واشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكم، قَالُوا: أَفلاَ نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: فَلَا تَجْعَلُوهُ فِى
الْقِلَالِ وَلَا فِى الدَّبَا واجْعَلُوه فِى الشَّنَانِ، فَإذَا أَتَى عَلَيْه العَصران عَادَ فَلا قَبِلَ أَنْ يَعُود خَمْرًا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الدَّيْلَمِّى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ ﷺ بِرَأسِ الأسَوْدِ الْعَنْسِىِّ الْكَذَّابِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ الله: قدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحنُ، فَإِلَى مَنْ نَحْنُ؟ قَالَ: إِلَى الله وَرَسُولِهِ قُلْنَا يَا رَسُولَ الله: إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: زَبِّبُوهَا، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: فَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْتَبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، واشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غدَائِكُمْ، وَلَا تَنْبِذُوا فِى القُلَلِ، وَانْبِذُوا فِى الشِّنَانِ، فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ عَصْرِهِ صَارَ خَلّا".
"عَنِ ابْنِ فَيْروزَ الدَّيْلمِىِّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَوَّلَ رِدَّةٍ كَانَتْ فِى الإِسْلَامِ رِدَّةٌ كَانَتْ بالْيَمَنِ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله ﷺ عَلَى يَدَىْ ذِى الْخِمَارِ عَيْهَلَةَ بْنِ كعْبٍ وَهُوَ الأَسْودُ فِى عَامَّةِ مُذحَجٍ، خَرَجَ بَعْدَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَجَاءَتْنَا كُتُبُ النَّبِىِّ ﷺ يَأمُرُنَا فِيهَا بِبَعْثِ الرِّجَالِ لِمُجاوَلَتِهِ وَمُصَاوَلَتِه، وَأَنْ نَقْلَعَ كُلَّ مَنْ رجِى عِنْدَهُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ فَقَامَ مُعَاذٌ فِى ذَلِكَ بِالَّذِى أُمِرَ بِهِ، فَعَرَفْنَا القُوَّةَ وَوَثَقْنَا بِالنَّصْرِ".