41. Actions > Letter Sīn
٤١۔ الأفعال > مسند حرف السين
" عَنْ سَعْد بْن عُبَادَةَ: أَنَّهُ أَتَى النَّبىَّ ﷺ بِصَحْفَةٍ أَوْ جَفْنَةٍ مَمْلُوءَةٍ مُخّا، فَقَالَ: يَا أَبا ثَابِتٍ مَا هَذا؟ ! قَالَ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ نَحَرْتُ أَرْبَعِينَ ذَاتَ كَبِدٍ، فَأحْبَبْتُ أَنْ أُشْبعَكَ مِنَ الْمُخِّ، فَأَكَلَ النَّبىُّ ﷺ وَدَعَا لَهُ بِخَيْرٍ".
"عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: بَايَعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى المَوْتِ يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ انْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ، فَصَبَرُوا، وَكُرِّمُوا، وَجَعَلُوا يَشْتَرُونَ أَنْفُسَهُمْ، يَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ: نَفْسِى لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ وَجْهِى لوَجْهِكَ الْوِقَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ وَهُمْ يَحْمُونَهُ وَيَقُونَهُ بِأَنْفُسِهِمْ حَتَّى قُتِلَ مِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ، وَهَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَعَلِىٌّ، وَالزُّبَيْرُ، وَطَلْحَةُ، وَسَعْدٌ، وَسَهْلُ بْنُ حَنِيفٍ، وَابْنُ أَبِى الأَفْلَحِ، وَالْحَارِثُ بْنُ الصَّمَةِ، وَأَبُو دُجَانَةَ، وَالْحَبابُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: وَنَهَض رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى الصَّخْرَةِ لِيَعْلُوهَا، وَقَدْ ظَاهَر دِرْعَيْنِ (*)، فَلَمْ يَسْتَطِعْ فَاحْتَمَلَهُ طَلْحَةُ بْنُ عَبَيد اللهِ، فَأَنْهَضَهُ حَتَّى اسْتَوَى عَلَيْهَا، فَقالَ رسُولُ اللهِ ﷺ : أُوْجَبَ (* *) طَلْحَةُ".
"عَنْ سَعْدِ بْن عُبَادَةَ قَالَ: جئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ: تُوُفِّيتْ أُمِّى وَلَمْ تُوصِ، فهل يُغْنِى عَنْها إنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ فَقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : وَلَوْ بِكُرَاعٍ (* * *) مُحْرَقٍ".
"عَنْ سَعدِ بْنِ عُبَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَمَرَهُ أَنْ يَسْقِىَ عَنْ أُمِّهِ الْمَاءَ".
"عَن الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى مَسِيرٍ وَمَعَنا شَىْءٌ منْ تَمْرٍ، فَجَاءَنِى صَفْوانُ بْنُ الْمَعُلَّى (*) فَقالَ: أَطْعِمْنِى مِنْ هَذَا التَّمْر. فَقُلْتُ: إِنَّهُ تَمْرٌ قَلِيلٌ، وَلَسْتُ آمَنُ أَنْ يَدْعُوَ بِهِ - أَرَادَ النَّبِىَّ ﷺ فَإِذَا نَزَلُوا، فَأَكَلوا أَكَلْتَ مَعَهُمْ، فَقالَ: أَطْعِمْنِى، فَقَدْ أَهْلَكَنِى الْجُوعُ، فَأَبيْتُ عَلَيهِ، فَأَخَذَ السَّيْفَ فَعَقَرَ (* *) النَّاقَةَ الَّتِى عَلَيها التَّمْرُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَقالَ: قُولُوا لِصَفْوانَ: فَلْيَذْهَبْ، فَلَمَّا نَزَلُوا لَمْ يَبِتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ يَطُوفُ بِأَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ حَتَّى أَتَى عَلِيّا، فَقالَ: أَيْنَ أَذْهَبُ؟ أَذْهَبُ إِلَى الْكُفْرِ! فَأَتَى عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِذلِكَ، فَقَالَ: قُولُوا لِصَفْوانَ: فَلْيَلْحَقْ".
"عَن سَعْدِ بْنِ قَيْسٍ الْعَنَزِىِّ: أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى رَسُول اللهِ ﷺ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: سَعْدُ الْخَيْلِ. قَالَ: بَلْ أَنْتَ سَعْدُ الْخيْرِ".
"عَن سَعْد مَوْلَى حَاطِبٍ قَالَ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ! (حَاطِبٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ)؟ قَالَ: لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا، أَوْ بَيْعَةَ الرَّضْوَانِ".