41. Actions > Letter Sīn

٤١۔ الأفعال > مسند حرف السين

41.6 Section

٤١۔٦ مسند سراقة بن مالك

suyuti:348-1bAbiá Rāshid > Surāqah b. Mālik
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٤٨-١b

" عَنْ أَبِى رَاشِدٍ: أَنَّ سُراقَةَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يُعَلِّمُ قَوْمَهُ، فَقالُوا: يُوشِكُ سُرَاقَةُ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ كيْفَ تَأتُونَ الْغَائِطَ؟ فَبَلَغَهُ ذَلِكَ، فَقَامَ فَوَعَظُهمْ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الغَائِطَ، فَلْيُكَرِمْ قبْلَةَ اللهِ، وَلَا يَسْتَقْبِلْهَا، وَلْيتَّقِ مَجالِسَ اللَّعْنِ: الطَّرِيقَ، وَالظِّلَّ، واسْتَمْخَروا (*) الرِّيحَ، وَاسْتَشِبُّوا (* *) عَلَى أَسْوُقِكُمْ، وَأَعِدُّوا النَّبْلَ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:348-2bSurāqah > Ḥaḍart Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٤٨-٢b

"عَنْ سُرَاقَةَ قَالَ: حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقِيدُ الأَبَ مِن ابْنِهِ، وَلَا يُقَيِدُ الابْنَ مِنْ أَبِيهِ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:348-3bal-Ḥasan > Surāqah b. Mālik al-Mudlaji Ḥaddathahum > Quraysh Jaʿalat Fiá Rasūl Allāh ﷺ And ʾAbiá Bakr Arbaʿīn Ūqiyyah > Fabaynamā > Jālis Idh Jāʾniá a man > In
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٤٨-٣b

"عنِ الْحَسَنِ: أَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكٍ الْمُدْلَجِىِّ حَدَّثَهُمْ أَنَّ قُرَيْشًا جَعَلَتْ فِى رَسُول الله ﷺ وَأَبِى بَكْرٍ أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً، قَالَ: فَبَيْنَمَا أنَا جالِسٌ إِذْ جَاءنِى رَجُلٌ، فَقالَ: إِنّ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ جَعَلَتْ قُرَيْشٌ فِيهِمَا مَا جَعَلَتْ قَرِيبٌ مِنْكَ بِمَكانِ كَذَا وَكَذَا، فَأَتَيْتُ فَرَسِى (وَهُوَ المُوعى فَنَضَرْتُ بِه (* * *))، ثُمَّ أَخَذْتُ رُمْحِى فَرَكِبْتُهُ، فَجَعَلْتُ أَجُرُّ الرُّمْحَ مَخَافَةَ أَنْ يَشْرَكَنِى فِيهِما أَهْلُ الْمَاءِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُما، قالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا بَاغٍ يَبْغِينا،

فَالْتَفَتَ إِلَىَّ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اكفِنَاهُ بِمَا شِئْتَ، قَالَ: فَوَحِلَ فَرَسِى وَإِنِّى لَفِى جَلَدٍ (*) مِنَ الأَرْضِ فَوَقَعْتُ عَلَى حَجَرٍ، فَانْقَلَبَ، فَقُلْتُ: أَدْعُو الَّذِى فَعَلَ بِفرَسِى مَا أَرَى أَنْ يُخَلِّصَهُ، وَعَاهَدَهُ أَنْ لَا يَعْصِيَهُ، فَدَعا لَهُ فَخَلَصَ الْفَرَسُ. فَقالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَوَاهِبُهُ أَنْتَ لِى؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ: فَهَاهُنا، قَالَ: فَعَمِّ عَنَّا النَّاسَ، وَأَخَذَ رَسُولُ الله ﷺ السَّاحِلَ (* *) مِمَّا يَلِى الْبَحْر، فَكُنْتُ أَوَّلَ النَّهارِ لَهُمْ طَالِبًا، وآخِرَ اللَّيْلِ لَهُمْ مَسْلَحَةً (* * *)، وقَالَ لِى: إِذَا اسْتَقَرَرْنا بِالْمَدِينَة فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأتِينَا فَأتِنَا، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَظَهَرَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ وَأُحُدٍ وَأَسْلَمَ النَّاسُ وَمَنْ حَوْلَهُمْ بَلَغَنى أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَبْعَثَ خَالِدَ ابْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنى مُدْلَجٍ، فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَنْشُدُكَ النِّعْمَةَ، فَقالَ الْقَوْمُ: مَهْ. فَقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ دَعُوهُ، فَقالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَا تُريدُ؟ فَقُلْتُ: بَلَغَنى أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَبْعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى قَوْمِى، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُوادِعَهُمْ، فَإِنْ أَسْلَمَ قَوْمُهُمْ أَسْلَمُوا مَعَهُمْ، وَإِنْ لَمْ يُسْلِمُوا لَمْ تَخْشُنْ صدُورُ قَوْمِهِمْ عَلَيْهِمْ، فَأَخَذَ رَسُولُ الله ﷺ بِيَدِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَقالَ لَهُ: اذْهَبْ مَعَهُ فَاصْنَعْ مَا أَرَادَ، فَإِنْ أَسْلَمَتْ قُرَيْشٌ أَسَلَمُوا مَعَهُمْ، فَأَنْزَلَ اللهُ {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا ... } حَتَّى بَلَغَ: {إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ ... } الآية.

قَالَ الْحَسَنُ: فَالَّذِينَ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ بَنُو مُدْلَجٍ، فَمَنْ وَصَلَ إِلَى مُدْلِجٍ مِنْ غَيْرِهِمْ كَانَ فِى مِثْلِ عَهْدهِمْ".  

[ش] ابن أبى شيبة وابن أبى حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم في الدلائل وسنده حسن
suyuti:348-4bal-Mughyrah b. Shuʿbah b. al-Akhrim > Abīh or from his uncle > Atayt Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٤٨-٤b

"عَن الْمُغيرَة بْن شُعْبَةَ (*) بْنِ الأَخْرِم، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ عَنْ عَمِّهِ: قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ، فَقِيلَ لى: هُوَ بِعَرَفَةَ، فَاسْتَقْبَلْتُهُ، فَأَخَذْتُ بزِمَامِ النَّاقةِ، فَصَاحَ بى أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابهِ فَقَالَ: دَعُوهُ قَارَبَ مَا جَاءَ بهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! دُلَّنى عَلَى عَمَلٍ يُقَرِّبُنِى مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ، فَقالَ: إِنْ كُنْتَ أَوْجَزْتَ فَى الْخُطْبَةِ فَقَدْ أَعْظَمْتَ وَأَطْوَلْتَ، فَسَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّماء، فَنَظَرَ فَقالَ: تَعْبُدُ الله وَلا تُشْرِكْ به شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتُحِبُّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يَأتُوا إِلَيكَ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَأتُوا إِلَيْكَ فَدَع النَّاسَ مِنْهُ خَلِّ عَنْ زِمامِ النَّاقَةِ".  

ابن جرير