32. Actions > Letter Bā (1/5)
٣٢۔ الأفعال > مسند حرف الباء ص ١
" عَنْ عَمْرِو بْنِ الحُصَيْنِ، ثَنَا ابْنُ عُلاَثَةَ، عَنْ عَبْد الرحْمَنِ بْنِ إسْحَاقَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الله المُزَنِىِّ، عَنْ بَدْرِ بْنِ عَبْدِ الله المُزَنِىِّ قَالَ: قُلتُ: يَارَسُولَ الله! إِنِّى رَجُلٌ مُحَارَبٌ أَوْ مُحَارَفٌ، لاَ يَنْمى لِى مَالٌ، فَقَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : يَا بَدْرُ بْنَ عَبْدِ الله قُلْ إِذَا أصْبَحْتَ: بِاسْم الله عَلَى نَفْسِى، بِاسْم الله عَلَى أهْلِى وَمَالِى، اللَّهُمَّ رَضنى بمَا قَضَيتَ لِى، وَعَافِنِى فِيمَا أبْقَيْتَ، حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أخَّرْتَ، وَلاَ تَأخِيرَ مَا عجَّلت، فَكنتُ أقُولُهُنَّ، فَأنْمى الله لِى مَالِى، وَقَضَى عنى دَيْنِى، وَأغْنَانِى وَعِيَالِى".
32.2 Section
٣٢۔٢ مسند بديل بن عمرو الخطمي الأنصاري
" عَنْ الْحُلَيْسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أُمِّهِ الفَارِعَةِ، عَنْ جَدِّهَا بُدَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْخَطْمِيِّ، قَالَ: عَرضْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ رُقْيَةَ الْحَيَّةِ فَأَذِنَ لِي فِيهَا، وَدَعَا فِيهَا بِالْبَرَكَةِ".
32.3 Section
٣٢۔٣ مسند بديل حليف بني لخم
" عَن عَبْدِ الرَّحَمنِ بْنِ بَحْرٍ الْخَلَّالِ، ثَنَا (رِشْدُ بْنُ سَعْد) (*)، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ الْلَّخْمِيُّ، عَنْ أَبِيه، عَنْ بُدَيْلٍ حَلِيفِ لَخمٍ، قَالً: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
32.4 Section
٣٢۔٤ مسند بديل بن ورقاء الخزاعي
" قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: تَقَدَّم إِسْلَامُهُ، وَمَاتَ قَبْلَ النَّبِيِّ ﷺ وَرَوَى ابْنُ مَنْدَه، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَكَم بْنِ بشْرٍ أَنَّه سُئِلَ عَنْ (بدَيْل وَرْقَاءَ) (*) فَقَالَ: مَاتَ قَبْلَ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ علاَّن، ثَنَا عَبْدُ الله بْنُ نَاجِيةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعَيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ ابْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَمَرَهُ أَنْ يَحْبِسَ السَّبَايَا وَالأَمْوَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعِرانَةِ حَتَّى يَقْدَمَ عَلَيْهِ، فَفَعَلَ".
"وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: ثَنَا أَحَمَدُ بنُ يُوسَفَ بْنِ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَقَ، وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْن الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عثمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَة، ثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَد، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلَامٍ، قالَا: عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْييَ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ أُمِّ الْحَارِث بنْتِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ: أَنَّهَا رَأَتْ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ يَطُوفُ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ عَلَى أَهْلِ الْمَنَازِلِ بِمِنًى يَقُولُ: إنَّ رَسُولَ الله ﷺ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَصُومُوا هَذه الأَيَّامَ، فَإنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ".
"ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ الله، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ الله ﷺ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ أَنْ أُنَادِيَ أَنَّ هَذِهِ أَيَّامُ أَكْل وَشُرْبٍ، فَلَا يَصُومَنَّ أَحَدٌ".
"وَحَدَّثَنِي أَحْمَد بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنا عَبْدُ الله بْنُ رَجَاءٍ، ثَنَا سَعَيِدٌ - وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ - حَدَّثنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عِيسي بْنِ مَسْعُودٍ الزُّرْقِيِّ، عَنْ جَدَّته حَبِيبَةَ بِنْتِ شُرَيْق أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ أُمِّهَا ابْنَة الْعَجْفَاءِ فِيَ أَيَّامِ الْحَجِّ بِمِنًى قَالَتْ: فَجَاءَهُمْ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ عَلَى رَاحِلَة رَسُول الله ﷺ فَنَادَى إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ كَانَ صَائِمًا فَليُفْطِرْ، فَإِنَّهُن أَيَّامُ أَكْلٍ وَشربٍ".
"وَقَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ، حَدَّثنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَبْد الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّد بْنِ بِشْرٍ عَنْ أَبِيهِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الله بْنِ سَلمَةَ، عَنْ أبِيهِ سَلَمَةَ قَالَ: دَفَعَ إِلَيَّ أَبِي بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ كِتَابًا فَقَالَ: يَا بُنَيَّ! هَذَا كِتَابُ رَسُولِ الله ﷺ فَاسْتَوْصُوا بِهِ، فَلَنْ تَزَالْوا بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ بِسْمِ الله".
32.5 Section
٣٢۔٥ مسند البراء بن عازب
- " سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ عَنِ الْوُضُوء مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، فَقَالَ: تَوَضَّأوا مِنْهَا".
"رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى كَادَتَا تُحَاذِيَانِ بِأُذُنَيْهِ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ لَا يَرْفَعُهُمَا حَتَّى يَفرُغَ".
"عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: وَصَفَ لَنَا الْبَرَاءُ فَاعْتَمَدَ عَلَى كفَّيْهِ وَرَفَعَ عَجِيزَتَهُ فَقَالَ: هَكَذَا كَانَ النَّبِي ﷺ يَسْجُدُ".
"سُئِلَ الْبَرَاءُ أَيْنَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَضَعُ وَجْهَهُ؟ قَالَ: كَانَ يَضَعُهُ بَيْنَ كَفَّيْهِ، أَوْ قَالَ: يَدَيْهِ، يَعْنِي فِي السُّجُودِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله، حَتَّى يُرَي بَيَاضُ خَدِّهِ".
"صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِلَى بَيْتِ المَقْدسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا حَتَّى نَزَلَت الآيَةُ الّتِي فِي البَقَرَةِ {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} فَنَزَلَتْ بَعْدمَا صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِن القَوْمِ فَمَرَّ بِنَاسٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُمْ يُصَلُّونَ فَحَدَّثهُمْ بِالحَدِيثِ فَوَلُّوْا وُجُوهَهُمْ قِبَلَ البَيْتِ".
"كُنَّا نُحِبُّ أَوْ نَسْتَحِبُّ أنْ نَقُومَ عَنْ يَمِين رَسُولِ الله ﷺ ".
"سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ العِشَاءِ "والتِّينِ وَالزَّيْتُونِ" فِي السَّفَرِ".
"سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ عَنِ الصَّلَاة فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ، فَقَالَ: لَا تُصَلُّوا فِيهَا، وَسُئِلَ عَن الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ، فَقَالَ: صَلُّوا فِيها فَإنَّهَا بَرَكَةٌ".
"عَنْ البَرَاءِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَوَجَّهْتُ وَجَهي، وَإلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإلَيْكَ أَلْجَأتُ ظَهْرِي، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَي مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ".
"عَنْ البَرَاءِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا نَامَ تَوَسَّدَ يَمِينَهُ تَحْتَ خَدِّهِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ - وفَيِ لَفْظٍ - تَجْمَعُ عِبادَكَ".
"بَينا رَسُولُ الله ﷺ عَلَى المِنْبَرِ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، ادْعُ لله أَنْ يَسْقِيَ قُرَيْشًا فَقَدْ هَلَكُوا فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : اللَّهُمَ اسْقِهِمْ، فَسُقُوا، فَقَالَ النَّبيُّ ﷺ : لَوْ أنَّ أبَا طَالِبٍ حَيٌّ لَسُرَّبِنَا لِمَا يَرَى، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ الله كَأنَّكَ تُرِيدُ بِذلكَ قَوْلَهُ:
وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَي الغَمَامُ بِوَجْهِهِ ... ثِمَالُ اليَتَامَي عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ
فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : نَعَمْ".
"كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ في سَفَرٍ فَنَزَلنَا بِغَدِيرِ خُمٍّ، فَنُودِيَ: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، وَكُسِحَ لِرَسُولِ الله ﷺ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَصَلَّى الظُّهْرَ فَأَخَذَ بِيَد عَلِيٍّ، فَقَالَ: ألَسْتُمْ تَعْلَمونَ أَنِّي أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟ قَالُوا بَلي ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ كنتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعادِ مَنْ عَادَاهُ. فَلَقِيَهُ عُمَرُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: هَنيئًا لَكَ يَابْنَ أَبِي طَالِبٍ! أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ مَوْلَي كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤمنَةٍ".
"بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ جَيْشَيْنِ عَلَى أحَدِهِمَا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَلَي الآخَرِ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ قِتَالٌ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ، فَافْتَتَحَ عَلِيٌّ حِصْنًا، فَاتَّخَذَ جَارِيَةً لِنَفْسِهِ، فَكَتَبَ خَالِدٌ يسَوءهُ (*)، فَلَمَّا قَرَأَ رَسُولُ الله ﷺ الكِتَابِ، قَالَ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ الله وَرَسُولُهُ ".
"رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ حَمَلَ الحَسَنَ عَلَى عَاتِقِه وقال: اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِجَعْفَرٍ: أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي".
"سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ أَنُصَلِّي فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَنُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَنَتَوَضَّأ مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أَنَتَوضَّأ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ البَرَاء قَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ ﷺ ثَوْبٌ مِنْ حَرِيرٍ فَجَعَلُوا يَعْجَبُونَ مِنْ لِينِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَمَنَاديلُ سَعْدٍ فِي الجَنَّة أَلْيَنُ مِنْ هَذَا".
"كُنَّا إِذَا احْمَرَّ البَأسُ سَعَي رَسُول الله ﷺ وَإِنَّ الشُّجَاعَ الَّذِي يُحَاذِي بِهِ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَمْسَحُ صُدُورَنَا فِي الصَّلَاةِ مِنْ هَاهُنَا إِلَى هَاهُنَا وَيَقُولُ: سوُّوا صُفُوفَكُمْ، لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ".
"كَانَ يُعْجِبُنِي أَنْ أُصَلِّيَ مما عَلَى يَمِينِ النَّبِيِّ ﷺ لأَنَّهُ كَانَ إِذَا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، أوْ قَالَ: يَبْدَؤُهَا بِالسَّلَامِ".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى نَرَى إبْهَامَيهِ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ".
"عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَمْسَحُ عَلَى جَوْرَبَيْهِ ونعليه".
"أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ أَصْحَاب رَسُولِ الله ﷺ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَجَعَلَا يُقْرِئَانِ النَّاس القُرَآنَ، ثُمَّ جَاءَ عَمَّار وَبِلَالٌ وَسَعْدٌ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فِي عِشْرِينَ رَاكبًا، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ الله ﷺ فَمَا رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ
فَرِحُوا بِشَيءٍ قط فَرَحهُمْ بِهِ، قال: فما قدم حتى قرأت: "سبح اسم ربك الأعلى" في سورٍ مِنَ المفصل".
"عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ: آخِرُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ فِي الْقُرآنِ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَجَمَ يَهُودِيّا".
"صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله ﷺ صَلَاةَ الصُّبْح فَقَرَأَ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ فِي الْقُرآنِ، فَلمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِنَّمَا عَجِلتُ لِتَفْرغُ أُمُّ الصَّبِيٍّ إِلَى صَبِيِّهَا".
"حَشَر أَصْحَاب "مُحَمَّد ﷺ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُمْ كَانُوا عدَّةَ أَصْحَاب طَالُوتَ الَّذينَ جَاوَزُوا مَعَهُ النَّهْرَ ثَلَثَمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ، وَلَا وَالله مَا جَاوَزَ مَعَهُ النَّهْرَ إِلَّا مُؤْمِنٌ".
"عَنِ الْبَراءِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَرْسَلَهُ إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَّ امْرَأَةَ أَبِيهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأتِيَ بِرَأسِهِ".
"كُنَّا جُلُوسًا نَنْتَظِرُ رَسُولَ الله ﷺ يَوْمَ الأَضْحَى فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّاسِ، وَقَالَ: (إِنَّ أَوَّلَ مَنْسَكِ) يَوْمِكُمْ هَذَا الصَّلَاةُ، فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ رَكعَتِيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقَوْمَ بِوَجْهِه ثُمَّ أُعْطِيَ قَوْسًا أَوْ عَصًا فَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَحَمِد الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَأَمَرَهُمْ وَنَهَاهُمْ".
"عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ ابْنُ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : ادْفِنُوهُ فِي الْبَقِيع، فَإِنَّ لَهُ مُرْضِعًا يُتِمُّ رَضَاعَهُ فِي الجَنَّةِ".
"عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِت عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَمَّا مَاتَ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ: إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ لَمْ يَحْنِ رَجُلٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى يَقَعَ النَّبِيُ ﷺ سَاجِدًا ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا".
"مَرَّ رسُولُ الله ﷺ عَلَى مَجْلسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ فَقَالَ: إِنْ جَلَسْتُمْ فَرُدُّوا السَّلَامَ، وَاهْدُوا السَّبِيلَ، وَأَعينُوا المَظلُوَمَ".
"عَنِ الْبَراءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: لَا يَحِلُّ عَسْبُ الْفَحْلِ".
"عَنْ الْبَراء بْنِ عَازَبٍ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَا: سَألْنَا رَسُولَ ﷺ عَنِ الصَّرْفِ، وَكُنَّا تَاجِرَيْنِ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ يَدًا بيَدٍ فَلَا بَأسَ، وَلَا يَصْلُحُ نَسِيئَةً".
"عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: ادْعُ ليِ زَيْدًا وَقُلْ لَهُ يَجِيءُ
بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ واللَّوح، فَقَالَ: اكْتُبْ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ وَالْمُجَاهِدُونَ} فَقَالَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ: يَا رَسُولَ الله بعِيْنِي ضَرَرٌ. فَنَزَلَتْ قَبْلَ أَنْ يَبْرحَ (غَيْر أُولِي الضَّرَرِ) " .
"عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَطَبَهُمْ يَوْمَ عِيدٍ وَفِي يَدِهِ قَوْسٌ أَوْ عَصًا".
"عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: لَا تَسُبُّوا أَصْحَابَ رَسُولِ الله ﷺ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمُقَامُ أَحَدِهِمْ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أَحَدِكُم عُمُرَهُ".
"عَنْ أَبِي إسْحاقَ قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ خَمْسَ عَشْرَةَ غَزْوَة، قَالَ وَسَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أرْقَمَ يَقُولُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ سَبْع عَشْرَةَ غَزْوَةً".
"عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِب فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّد إِنَّ حَمْدِي زَيْنٌ، وَإِنْ ذَمِّي شَيْنٌ، فَقَالَ ذَاكَ الله ﷻ".