" عن الزهُّرِىِّ أنَّ عثمانَ قال: إنَّ أَوَّلَ السَّنَةِ الْمُحَرَّمُ".
31.05. Actions > ʿUthmān b. ʿAffān (9/9)
٣١.٠٥۔ الأفعال > مسند عثمان بن عفان ص ٩
" عن أبى عياض: أن عثمان بن عفانَ رُفِع إليه أعورُ فَقَأَ عَيْنَ صَحِيحٍ، فَلَمْ يقتصَّ مِنْهُ، وَقَضَى فِيهِ بالدِّيَةِ كامِلَةً ".
" عن أبى عياض، عن عثمانَ بنِ عفانَ وزيدِ بنِ ثَابتٍ قالا: في المُغَلَّظَةِ أربعون جَذَعةً خلفةً، وثلاثون حقَّةً، وثلاثون بنَاتِ لَبُونٍ، وقالا: دِيَةُ الخَطَأ ثلاثون حقةً، وثلاثون بَنَات لَبُونٍ، وعشرون بَنَات مَخَاضٍ، وعشرونَ بنُو لَبُونٍ ذُكُور ".
" عن عِكْرِمَةَ: أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ كانَ إذا أرادَ أن يُزَوِّجَ أحدًا مِنْ بَنَاتِهِ قَصَدَها إِلَى خِدْرِهَا فَقَالَ: إِنَّ فُلاَنًا يَذْكُرُكِ".
" عن زياد بنِ علاقة قال: خَطَبَ رَجُلٌ سَيِّدَةً مِنْ بَنِى لَيْثٍ ثَيِّبًا فَأَبَى أَبُوهَا أَنْ يُزَوِّجَها، فكتبَ إليه عثمانُ: إِنْ كَانَ كُفْؤًا فَقُولوا لأَبيهَا أَنْ يُزَوِّجهَا، فَإِنْ أَبَى أَبُوهَا فَزَوِّجُوهَا".
" عن عثمانَ: أنَّهُ كانَ إذا أَوْتَرَ، ثُمَّ قَامَ يَشْفَعُ بِرَكعَةٍ وَيَقُولُ: ما أَشْبَهَها بِالْغَرِيبَةِ مِنَ الإِبِلِ ".
" عن أبى بكرِ بنِ عبد الرحمنِ بن الحارثِ بن هشامٍ: أنَّ العاصَ بْنَ هشامٍ هَلَكَ وتركَ بنينَ له ثلاثةً: اثنان لأمٍّ ورجلٌ لِعَلَّة، فهلكَ أحدُ اللَّذين لأمٍّ وتركَ مالًا وموالىَ فَوَرِثَهُ أَخُوهُ الذى وَرِثَ المالَ وولاء الموالى وتركَ ابنَه وأَخَاهُ لأبيهِ، فقَالَ ابنُه: قد أحْرَزْتُ ما كانَ أبى قد أحرزَ من المالِ وَوَلاءِ الموالى، فقالَ أخوهُ: ليس كذلك وإنَّما أحرزْتَ المالَ، فأما ولاءُ الموالى فلا، أرأيتَ لو هَلَك أَخِى اليوم ألستُ أرِثهُ أنا؟ فاختصما إلى عثمانَ، فقضى لأَخيهِ بولاءِ المَوالى ".
" عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ: أنَّ عمرَ وعثمانَ قالا: الولاءُ لِلْكُبْرِ ".
" عن سعيدِ بنِ سفيانَ القَارِى قال: تُوُفِّىَ أخِى وَأَوْصَى بمائة دِينَارٍ في سَبيلِ الله، فدخلتُ على عثمانَ بنِ عفانَ وعنْدَهُ رَجلٌ قاعدٌ وعلىَّ قباءٌ جيبهُ وفروجه مكفوفٌ بحَريرٍ، فلما رآنى ذلك الرجلُ أقبلَ علىَّ يجاذِبُنِى قبائِى ليَخْرِقَهُ، فلما رأى ذلك عثمانُ قالَ: دعِ الرَّجُلَ، فَتَركنِى ثمَّ قالَ: قد عَجِلْتُم، فسألتُ عثمانَ فقُلْتُ: يَا أَميرَ المؤمنين، تُوُفّىَ أَخى وَأَوْصَى بِمائةِ دِينَارٍ فِى سَبِيلِ الله فَمَا تَأمُرُنِى؟ قال: هل سَأَلْتَ أَحَدًا قَبْلي؟ قلتُ: لا، قالَ لئنِ استفتيتَ أحدًا قبلى فأَفْتَاكَ غَيْرَ الَّذِى أفْتَيْتُكَ بِهِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، إنَّ الله أمَرنا بالإسْلاَمِ فَأسْلَمْنَا كُلُّنَا، فنحن المسلِمُونَ، وَأمَرَنَا بِالْجِهَادِ فَهَاجَرْنَا فَنَحْنُ الْمُهَاجِرُونَ أَهْل الْمَدِينَةِ، ثَمَّ أَمَرنَا بِالْجِهَادِ فَجَاهَدتُمْ فَأَنْتُمُ الْمُجَاهِدُونَ أَهْل الشَّامِ، أَنْفِقْهَا عَلى نَفْسِكَ وَعَلى أَهْلِكَ وَعَلى ذِى الحاجة مِمَّنْ حَوْلَكَ، فإنه لو خَرَجْتَ بِدِرْهَمٍ ثُم اشْتَرَيْتَ بِهِ لَحْمًا فأَكلتَه أنتَ وَأَهْلُكَ كُتِبَ لَكَ بِسَبْعمائَة دِرْهَمٍ فَخَرجْتُ مِن عِنْدِهِ فَسَألْتُ عَنِ الرَّجُلِ الَّذِى يجاذبنى، فقيل: هو علىُّ بنُ أبى طالبٍ، فأتيتُه في منزله فقلتُ: ما رأيتَ منِّى؟ فقال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقولُ: أوشَكَ أن تَسْتَحِلَّ أُمَّتِى فُرُوجَ النِّسَاء وَالْحَرِيرَ، وَهَذَا أَوَّلُ حَرِيرٍ رَأَيْتُهُ على أحدٍ مِنَ المسْلِمينَ، فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَبِعْتُهُ ".
" عن عثمانَ قالَ: التّفقَةُ في أَرْضِ الْهِجْرَةِ مُضَاعَفَةٌ بِسَبْعِمائةِ ضعْفٍ".
" عن نافع: أنه سمع رُبَيِّعَ بنتَ مُعَوِّذِ بنِ عفراءَ وهى تُخْبرُ عبدَ الله بْنَ عُمَرَ: أنها اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا عَلَى عَهْدِ عُثْمَانَ فَجَاءَ مُعَاذُ بْنُ عَفْرَاءَ إِلَى عُثْمَانَ فقال: إن ابنةَ مُعَوِّذٍ اختلَعَت مِنْ زَوْجِهَا اليومَ أَتَنْتَقِلُ؟ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: لِتَنْتَقِلْ وَلاَ مِيراثَ بَيْنَهُمَا وَلاَ عِدَّةَ عَلَيْهَا، إِلَّا أَنَّهَا لاَ تُنْكَحُ حَتَّى تَحِيْضَ حَيْضَةً خَشْيَةَ أَنْ يَكُونَ بِهَا حَبَلٌ، فقال عبدُ الله عِنْدَ ذَلِكَ: عُثْمَانُ خَيْرُنَا وَأَعْلمُنَا ".
" عن الزُّبيرِ بنِ عبدِ الله بنِ رهيمة، عن جدَّتهِ قالتْ: كانَ عثمانُ يصومُ الدَّهُرَ وَيَقومُ الليلَ إلا هجعةً مِنْ أولهِ ".
" عن عُرْوَة: أنَّ الزُّبيرَ ورافعَ بنَ خَدِيجٍ اخْتَصَمَا إِلَى عُثْمَانَ فِى مَوْلاَةٍ لِرَافِعِ بن خَدِيجٍ كَانَتْ تَحْتَ عَبْدٍ فَوَلدَتْ مِنْهُ أَوْلاَدًا، فَاشْتَرَى الزبُّيْرُ الْعَبْدَ فَأَعْتَقَهُ، فَقَضَى عُثْمَانُ بِالْوَلاَءِ للزُّبَيْرِ ".
"عن يَحيى بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ حاطبٍ: أن الزُّبيرَ بنَ العوَّامِ قَدِمَ خَيْبَر فَرَأى فتية لُعْسًا (*) ظُرفًا فَأَعْجَبَهُ ظَرفُهُم فسَأل عَنْهُم، فَقِيلَ: هُم مَوالِى لِرَافِعِ بنِ خَدِيجٍ أمُّهُم حُرَّةٌ مَوْلاَةٌ لِرَافِعِ بنِ خَدِيجٍ وَأَبُوهُمْ مَمْلُوكٌ لأَشْجَعَ، فَأَرْسَلَ الزُّبيرُ فَاشْتَرَى أَبَاهُمْ فَأَعتَقَهُ ثُمَّ قَالَ لِبَنِيهِ: انْتَسِبُوا إِلَىَّ فَإِنَّمَا أَنتمْ مَوالِىَّ، فَقَالَ رَافِعٌ: بَلْ هُمْ مَوالِىَّ وُلِدُوا وأمُّهُمْ حُرَّةٌ وَأَبُوهُمْ مَمْلُوكٌ، فَاخْتَصَمَا إِلَى عُثْمَانَ فَقَضَى بِوَلاَئِهم لِلزُّبيْرِ ".
هق، وقالَ: هذا هو المشهورُ عن عُثْمَانَ، وقد رُوىَ عن الزُّهْرىِّ، عن عثمانَ منقطعًا بِخلافِه، ثم روى عن الزُّهْرِيِّ أن الزُّبيرَ قَدِمَ خَيْبَرَ فَرَأَى فتيةً أَعْجَبَهُ حَالُهُم فسألَ عنْهُم فقيلَ: هم موالى لبنى حَارِثةَ أمهم حرةٌ لبنى حَارِثةَ، وأبُوهم مَمُلوكٌ، فأرسلَ إلى أبيهم فاشتراهُ فأعتَقهُ، فاخْتَصمَ هو وبنُو حارثةَ إلى عثمانَ بنِ عفانَ في الولاءِ، فَقَضَى عثمانُ بالولاء لبنى
" عن ابنِ سيرينَ أن مُكَاتبًا قَالَ لِمَولاَهُ: خُذْ مِنِّى مُكَاتَبَتَكَ، فأتى عثمانَ ابْنَ عفانَ فذكر ذلك له، فَدَعَاهُ فقال: خُذْ مُكاتَبَتَكَ، فقالَ: لا، إلا نجومًا فقال له: هاتِ المالَ فَجَاءَ بهِ فكتبَ لَهُ عِتْقهُ وقالَ: أَلقهِ في بيتِ المَالِ فأَدْفَعُه إليكَ نُجومًا، فلمّا رأى ذلك أَخذَهُ".
" عن ابنِ شهابٍ: أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ اسْتَشَارَ أَصْحَابَ رسُولِ الله ﷺ في الحَميلِ، فَقَالُوا فِيهِ، فقال عثمانُ: ما نرى أن نُوَرِّثَ مَالَ الله إِلَّا بِالنفقات ".
" عن حبيبِ بنِ أبى ثابتٍ أنَّ عثمانَ قالَ: لا نُوَرِّثُ الْحَمِيلَ إِلَّا بِبَيِّنَةٍ".
" عن عبيدِ الله بنِ عبدِ الله بن عتبةَ: أن عبدَ الله بنَ مَسْعُود أخذ بِالكُوفَةِ رِجَالًا ينعشون (*) حَدِيثَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّاب يَدْعُونَ إِلَيْهمْ، فَكَتَبَ فِيهِمْ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ أَنِ اعْرِضْ عَلَيْهِمْ دِينَ الْحَقِّ: شِهَادَةَ أنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَمَنْ قبلَها وَبَرِئ مِن مُسَيْلَمَةَ فَلاَ تَقْتُلهُ، وَمَنْ لَزِمَ دِينَ مُسَيْلمَةَ فَاقْتُلهُ، فَقَبِلَهاَ رجَالٌ مِنهُم فَتُركُوا، وَلَزمَ دين مُسَيْلِمَةَ رِجَالٌ فَقُتِلُوا ".
"ثنا هُشَيْم قال: أَخْبَرَنا حُصينٌ قال: صَلَّيْتُ الْغَداةَ ذَاتَ يَوْمٍ، وَصَلَّى خَلْفِى عُثْمَانُ بنُ زِيَادٍ فَقَنَتَ فِى الصلاَةِ فَلَمَّا قَضَيْتُ صَلاَتى قَالَ لي: مَا قُلتَ فِى قُنُوتِكَ؟ فَقُلْتُ: ذَكَرْتُ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَات: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُثْنِى عَلَيْكَ الْخَيرَ كُلَّه، نَشْكُرُك وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّى وَنَسْجُدُ، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلحِقٌ، فَقَالَ عثمَانُ: كَذَا كَانَ يَصْنَعُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ".