"ثنا هُشَيْم قال: أَخْبَرَنا حُصينٌ قال: صَلَّيْتُ الْغَداةَ ذَاتَ يَوْمٍ، وَصَلَّى خَلْفِى عُثْمَانُ بنُ زِيَادٍ فَقَنَتَ فِى الصلاَةِ فَلَمَّا قَضَيْتُ صَلاَتى قَالَ لي: مَا قُلتَ فِى قُنُوتِكَ؟ فَقُلْتُ: ذَكَرْتُ هَؤُلاَءِ الْكَلِمَات: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُثْنِى عَلَيْكَ الْخَيرَ كُلَّه، نَشْكُرُك وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّى وَنَسْجُدُ، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلحِقٌ، فَقَالَ عثمَانُ: كَذَا كَانَ يَصْنَعُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ".
"عن عبدِ الرحمن بن أبزى قال: صليتُ خلفَ عمرَ بنِ الخطاب الصبحَ فلمَّا فرغَ من السورَةِ في الركعةِ الثّانيةِ قالَ قبلَ الركوعِ: اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِى عليْكَ الخير ولا نَكفُرُكَ، ونخلعُ ونتْركُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللهمَّ إياكَ نعبُد، ولكَ نصلَّى
ونسجدُ، وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ، نَرجُو رحمتَكَ، ونخشَى عَذابَكَ، إنَّ عذابَكَ بالكافِرينَ مُلْحِقٌ".
"عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سُوَيْدٍ الْكَاهِلِىِّ: أَنَّ عَلِيّا قَنَتَ فِى الْفَجْرِ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُثْنِى عَلَيْكَ، وَلَا نَكْفُرُكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّى وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخَْى عَذَابَكَ إِنَّ عَذَابَ الْجِدِّ بِالْكُفَّارِ مُلحِقٌ".
ش