"عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع في صلاة الغداةِ فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللهمَّ إياكَ نعبُد، ولكَ نصلَّى ونسجدُ، وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ، نَرجُو رحمتَكَ، ونخشَى عَذابَكَ، إنَّ عذابَكَ بالكافِرينَ مُلْحِقٌ، (وزعم عبيد أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود) ".
"عن عبدِ الرحمن بن أبزى قال: صليتُ خلفَ عمرَ بنِ الخطاب الصبحَ فلمَّا فرغَ من السورَةِ في الركعةِ الثّانيةِ قالَ قبلَ الركوعِ: اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِى عليْكَ الخير ولا نَكفُرُكَ، ونخلعُ ونتْركُ مَنْ يَفْجُرُكَ، اللهمَّ إياكَ نعبُد، ولكَ نصلَّى
ونسجدُ، وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ، نَرجُو رحمتَكَ، ونخشَى عَذابَكَ، إنَّ عذابَكَ بالكافِرينَ مُلْحِقٌ".
"عَنْ مَكْحُولٍ: أَنَّهُ قَنَتَ فِى صَلَاةِ الصُّبْح بَعْدَ الرُّكُوعِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلءَ السَّمَوَاتِ، ومِلْء الأراضين السَّبْعٍ، وَمِلءَ مَا فِيهِنَّ مِنْ شَىْءٍ بَعْدُ، اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّى وَنَسْجُدُ وَإلَيْك نَسْعَى ونَحفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخَافُ عَذَابَكَ الجدَّ، إِنَّ عَذَابَكَ الْجدَّ بِالْكُفَّارِ مُلحقٌ".