31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (32/75)

٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٣٢

suyuti:2-1551bSlm n ʿMr b. al-Khṭāb Kān Yuʾtá b.aʿam Kthyrh Mn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٥١b

"عن أسلمَ أن عمرَ بنَ الخطابِ كان يُؤتَى بنَعَمٍ كثيرة من نَعَمٍ الجزيةِ وأنَّهُ قال لعمرَ بن الخطابِ: إِنَّ فَى الظَّهْرِ لناقةً عمياءَ فقالَ: عمرُ: نَدفُعهَا إلى أهل بيتٍ

ينتفعونَ بهَا، فقلتُ: وهى عَمياءُ؟ قال: يَقْطُرُونَهَا بالإِبل، قلتُ كيفَ تَأكلُ مِن الأَرْضِ؟ فقال: أَمِنْ نَعمِ؟ (الجزية أَم نَعمِ الصدقة؟ ) فقلتُ: من نعَمِ الجزيةِ، فقال: أَرَدْتُمْ واللَّه أَكْلَهَا، فقلتُ: إِنَّ عليهَا وَسْمَ الجزيةِ، فأَمر بِهَا فَنُحِرتْ، وكانَ عنْدَهُ صِحَافٌ تِسْعٌ فلا تكونُ فاكهةٌ ولا طُرفةٌ إلا جعَل فِى تلكَ الصِّحَافِ منها فَيبعَثُ به إلى أَزواج النبىِّ ﷺ ، ويكونُ الذى يَبْعَثُهُ به إلَى حفصَة من آخر ذَلكَ، فإن كَانَ نَقْصًا (*) كان من حظِّ حفصةَ قَال: فجعلَ في تلك الصِّحَافِ من لحِم تلك الجذورِ فَبَعَثَ بِهِ إلى أَزْوَاجِ النبىِّ ﷺ ، وأمرَ بمَا بَقِى من اللَّحْمِ فَصُنِعَ، فدعَا عليهِ المهاجرينَ والأنصارَ".  

مالك، والشافعى، [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1552bIbn ʿMr n ʿMr Raʾá > Ṭalḥh b. ʿByd Allāh Thwb Mṣbwgh Bi-al-Mishq Whw Mḥrm Fqāl Lh Mā Hdhā al-Thwb al-Mṣbwgh Yā Ṭlḥh Fqāl Yā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٥٢b

"عن ابن عمرَ أن عمرَ رَأَى عَلَى طَلْحةَ بن عبيد اللَّه ثوبًا مصبوغًا بِالْمِشْقِ وهو محرمٌ فقال له: ما هذا الثوبُ المصبوغ يا طلحةُ؟ فقالَ يا أمير المؤمنين، ليسَ بِه بأسٌ إنما هُوَ مَدَرٌ، فقالَ عمرُ: إنكم أيهَا الرهطُ أَئِمَّةٌ يقتدِى بكمُ النَّاسُ فلو أن رجلًا جاهلًا رَأَى هذا الثوبَ لقالَ: إن طلحةَ بن عبيدِ اللَّه قد كَانَ يلبَسُ الثيابَ المصبغَةَ في الإحْرَامِ، (فلا تلبَسُوا أيها الرهطُ شيئا من هذه الثياب المَصبغةِ في الإحرام) ".  

مالك، وابن المبارك، [عب] عبد الرازق [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1553bʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٥٣b

"عن عمرَ قَالَ: إنهَ لَيَخْرج من أحدِنَا مثلُ الجُمُانَةِ، وفى لفظٍ مثلُ الحريرةِ، فإِذَا وجَد أحدُكُمْ ذلك فليغسلْ ذكَرَهُ وليتوضأ وضوَءه للصلاة -يعنى المذْى-".  

مالك، [عب] عبد الرازق [ص] سعيد بن منصور
suyuti:2-1554bʿMr > Mā Lanā Willrramal
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٥٤b

"عن عمرَ قَالَ: مَا لَنَا وِللرَّمَلِ إنَّمَا كُنَّا رَاءَيْنَا بِهِ المشركينَ، وقدْ أهلكَهُمُ اللَّه، ثم قالَ: كُلُّ شَىْءٍ صنعهُ رسول اللَّه ﷺ فلا يجبُ أن نتركَهُ، ثُمَّ رَمَلَ".  

[خ] البخاري [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1555bSʿyd b. al-Msyyib > Mar ʿUmar b. al-Khṭṭāb > Ḥāṭb b. Abiá Baltʿah Whū Yabayʿ Zabīb Lah Bi-al-Ssūq Fqāl Lah ʿUmr Mmā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٥٥b

"عن سعيدِ بن المسيِّبِ قَالَ: مَرَّ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ عَلَى حَاطبِ بْنِ أَبِى بَلْتعَةَ وهُوَ يَبَيعُ زَبِيبًا لَهُ بالسُّوقِ، فقالَ لَه عُمرُ: إمَّا أَنْ تَزِيدَ في السِّعْرِ، وَإِمَّا أَنْ تَرْفَعَ مِنْ سُوقِنَا".  

مالك، [عب] عبد الرازق [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1556bal-Qāsim b. Muḥammad
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٥٦b

"عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ عُمَرَ مَرَّ بحَاطِبٍ بِسُوق المُصَلَّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ (غِرَارَتَانِ) فِيِهَما زَبِيبٌ، فَسَأَلَهُ عَنْ سِعْرِهَا، فسَعَّرَ لَهُ مُدَّيْنِ بِكُلِّ دِرْهمٍ، فَقَالَ: لَا، قَدْ حُدِّثْتُ (بعيرٍ) مُقْبِلَةٍ مِنَ الطَّائفِ تَحْمِلُ زَبِيبًا وَهُمْ يَعْتَبِرُونَ بِسِعْرِكَ، فَإِمَّا أَنْ تَرْفَعَ فِى السِّعَرِ، وَإِمَّا أَنْ تُدْخِلَ زَبِيبَكَ الْبَيْتَ، فَتَبِيعَهُ كَيْفَ شِئْتَ، فَلَمَّا رَجَعَ عُمَرُ حَاسَبَ نَفْسَهُ، ثُمَّ أَتَى حَاطِبًا فِى دَارِه، فَقَالَ لَهُ: إِنَّ الَّذِى قُلْتُهُ لَيْسَ بِعَزَمَةٍ وَلَا (قَضَاءٍ) وَإنَّمَا هُوَ شَىْءٌ أَرَدْتُ بِهِ الْخَيْرَ لأَهْلِ الْبَلَدِ، فَحَيْثُ شِئتَ فَبعْ، وَكَيْفَ شِئْتَ فَبعْ".  

الشافعى، [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1557bʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٥٧b

"عن عمرَ أنَّهُ خرجَ إلى السوقِ فرأَى ناسًا يَحْتَكِرُونَ بِفَضْل أَدْهَانهم فَقَالَ عمرُ: لَا، وَلَا نعمةَ عينٍ: يأتينا اللَّه بالرزق حتى إذا نزل بسوقنا قامَ أقوامٌ فاحتكروا

بفضلِ أَدْهَانهِم عن الأرملةِ والمسكين، إذا خرج الجُلَّابُ باعوا على نحو ما يريدون من التَّحكم، ولكن أيُّمَا جالبٍ جَلَبَ يحملُهُ على عمود كَتفه في الشتاءِ والصيفِ حتى ينزل سوقَنَا فذلك ضيفٌ لعمرَ فَليبعْ كيف شاءَ اللَّه وليمسِكْ كيف شاءَ اللَّه".  

مالك، [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1559bAbiá ʿUthmān al-Nuhdiá > Amar ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Bithalāthah Qurrāʾ Fāstaqraʾahum Faʾamar Asraʿahum Qirāʾah > Yaqraʾ Lilnnās Fiá Ramaḍān Thalāthīn Āyah And ʾAmar Awsaṭahum > Yaqraʾ Khams Waʿishrīn Waʾamar Abṭaʾahum
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٥٩b

"عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النُّهْدِى قَالَ: أَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِثَلَاثَة قُرَّاءٍ فَاسْتَقْرَأَهُمْ فَأَمَرَ أَسْرَعَهُمْ قِرَاءَةً أَنْ يَقْرَأَ لِلنَّاسِ فِى رَمَضَانَ ثَلَاثِينَ آيَةً، وَأَمَرَ أَوْسَطَهُمْ أَنْ يَقْرَأَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَأَمَرَ أَبْطَأَهُمْ أَنْ يَقْرَأَ عِشرِينَ آيَةً".  

جعفر الفاريابى في السنن، [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1561bḤbyb al-Mʿlm > Qīl Llḥsn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٦١b

"عن حبيب المعلم قال: قِيلَ للحسنِ: إِنَّ ابنَ عمرَ كَانَ يُسَلّمُ فِى الركعَتيْنِ مِنَ الوِتْرِ، فقَالَ: كَانَ عمر أَفْقَهَ مِنْهُ، كَانَ يَنهَضُ فِى الثَّلَاثةِ بِالتكْبِيرِ".  

[ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1562bQys > Abṣar ʿMr b. al-Khṭāb Rjl ʿLyh Hyʾh al-Safar Fasmiʿah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٦٢b

"عن قيسٍ قال: أَبْصَرَ عمرُ بنُ الخطابِ رجلًا (عليه) هيئةُ السَّفَر، فَسمِعَهُ يقولُ: لَولَا اليومُ يومُ الجمعةِ لخرجتُ فقال عمر: اخرج؛ فإِنَّ الجُمُعَة لا تَحْبِسُ عن سفرٍ".  

الشافعى، [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1563bṬāriq
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٦٣b

"عَنْ طَارِقٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ الصُّبْحَ فَقَنَتَ".  

[ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1564bal-Aswad
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٦٤b

"عَنِ الأَسْوَدِ قالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عمرَ بنِ الخطَّابِ فِى السَّفَرِ والْحَضَرِ وَكَانَ يَقْنُتُ فِى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَلَا يَقْنُتُ فِى سَائِرِ صَلَاتِهِ".  

[ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1565bAbiá Rāfiʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٦٥b

"عَنْ أَبِى رَافِعٍ أنَّ عُمَرَ قَنَتَ فِى صَلَاةِ الصُّبْحِ بَعْدَ الرُّكُوعِ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَجَهَرَ بِالدُّعَاءِ".  

[ق] البيهقى في السنن وصححه
suyuti:2-1566bʿUmayr b. ʿUmayr > ʿUmar Qanat Baʿd al-Rukūʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٦٦b

"عَنْ عُمَيْرِ بْنِ عُمَيْر: أَنَّ عُمَرَ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِلْمُؤْمِنيِنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ، اللَّهُمَّ الْعَنْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيُقَاتِلُونَ (أَوْليَاءَكَ)، اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَنْزِلْ بِهِمْ بَأْسَكَ الَّذِى لَا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ".  

[ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1567bAbiá Saʿīd > Ākhtalaf Ubay b. Kaʿb And Ibn Masʿūd Fiá al-Ṣalāh Fiá Thawb Wāḥad > Uba Thawb > Ibn Masʿūd Thawbyn Fajāz ʿAlayhim ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Falāmahumā > Innah Laysuʾuniá > Yakhtalif Āthnān from Aṣḥāb Muḥammad Fiá Shaʾ Wāḥd Faʿan Futayā Kumā Yuṣdr al-Nās Ammā Ibn Masʿūd Falam Yaʾl And al-Qawl Mā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٦٧b

"عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ: اختَلَفَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَابْنَ مَسْعُودٍ فِى الصَّلَاةِ فِى ثَوْبٍ وَاحَدٍ، فَقَالَ أُبَىُّ: ثَوْبٌ، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: ثَوْبيْنِ، فَجَازَ عَلَيْهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَلَامَهُمَا وَقَالَ: إِنَّهُ لَيسُؤُنِى أَنْ يَخْتَلِفَ اثْنَانِ مِنْ أَصْحَاب مُحَمَّدٍ فِى شَىْءٍ وَاحدٍ، فَعَنْ (أىٍّ) فُتَيَا كُمَا يُصدرُ النَّاسُ، أَمَّا ابْنُ مَسْعُودٍ فَلَمْ يَألُ، وَالْقَولُ مَا قَالَ أُبَىُّ".  

[ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1569bʿAbdullāh b. Abiá Mulaykh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٦٩b

"عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِى مُلَيْكةَ قَالَ: تَبَرَّز عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِى أَجْنَادٍ فَوَجَدَ رَجُلًا سَكْرَانَ فَطَرَقَ بِه ابْن أَبِى مُلَيْكَةَ، وَكَانَ جَعَلَهُ يُقِيُم الْحُدَودَ، فَقَالَ: إِذَا أَصْبَحْتَ فاحْدُدْهُ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:2-1570bʿUmar > ʿAlaykum Bi-al-Jihād Mā Dām Ḥulw Khaḍir Qabl > Yakūn Tmām
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٠b

"عَنْ عُمَرَ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْجِهَادِ مَا دَامَ حُلْوًا خَضِرًا قَبْلَ أَنْ يَكُونَ تمامًا أَنْ يَكُونَ رُمَامًا أَوْ حُطَامًا، فَإِذَا تَنَاطَتِ المُغَازِىُّ، وَأَكِلَتِ الْغَنَائِمُ وَاسْتُحِلَّتِ الحُرُمُ، فَعَلَيْكُمْ بِالرِّبَاطِ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ غَزْوكُمْ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:2-1571bIbn al-Musayyib
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧١b

"عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلْقَمَةَ بْنَ مُجزَّرٍ فِى أُنَاسٍ مِنَ الْجَيْشِ فَأُصِيبُوا فِى الْبَحْرِ فَحَلَفَ عُمَرُ بِاللَّه لَا يحْمِلُ فِيهِ أبَدًا".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:2-1572bAbiá Hurayrah > Qāl ʿUmar In al-Nabi ﷺ > Lʾadfaʿan
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٢b

"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: (لأَدْفَعَنَّ) (اللِّواءَ) إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّه وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللَّه بِهِ، قَالَ عُمَرُ: مَا تَمنَّيْنَا الإِمْرَةَ (إلَّا) يَوْمَئِذٍ، فَلَمَّا كَانَ الَغَدُ تَطَاوَلْتُ لَهَا، فَقَالَ (يَا) عَلِىُّ: قُمْ؛ اذْهَبْ فَقَاتِلْ وَلَا تَلْتَفِتْ حَتَّى يِفَتْحَ اللَّه عَلَيْكَ، فَلَمَّا قَفَى كَرِهَ أَنْ يَلْتَفِتَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه عَلامَ أقَاتِلُهُمْ؟ (قَالَ) حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه، فَإِذَا قَالُوهَا حَرُمَتْ دِمَاؤُهُمْ وَأمْوالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1573bYaḥyá b. Saʿīd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٣b

"عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيد: أَنَّ عُمَرَ أَجْلَى أَهْلَ نَجْرَانَ: الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَاشْتَرَى أَرْضَهُمْ وَكُرُومَهُمْ، فَعامل عُمَرُ النَّاسَ إِنْ هُمْ (جَاءُوا) بالْبَقَرِ وَالْحَدِيدِ مِنْ عِنْدِهمْ فَلَهُمُ الثُّلُثَانِ وَلِعُمَرَ الثُّلُثُ، وَإِنْ جَاءَ عُمَرُ بِالبذْرِ منْ عنْده فَلَهُ الشَّطرُ، وَعَامَلَهُمُ النَّخْلَ عَلَى أَنَّ لَهُمْ الْخُمُسَ وَلِعُمَر أَرْبَعَة أَخْمَاسٍ، وَعَامَلَهُم الْكَرْمَ عَلَى أَنَّ لَهُمُ الثُّلُثَ وَلِعُمَر الثُّلُثَانِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1574bSālim b. Abiá al-Jaʿd > Kān Ahl Najrān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٤b

"عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى الْجَعْدِ قَالَ: كَانَ أَهْلُ نَجْرَانَ قَدْ بَلَغُوا أَرْبَعينَ أَلْفًا وَكَانَ عُمَرُ يَخَافُهُمْ أَنْ يميلُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَتَحَاسَدُوا بَيْنَهُمْ، فَأَتوْا عُمَرَ فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ تَحَاسَدْنَا بَيْنَنَا (فَأَجْلِنَا)، وَكَانَ رَسُولُ اللَّه ﷺ قَدْ كَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا أَنْ لَا يُجْلُوا فَاغْتَنَمَهَا عُمَرُ فَأَجْلَاهُمْ، فَنَدِمُوا فَأَتَوْهُ فَقَالُوا: أَقِلْنَا، فَأَبى أَنْ يُقيلَهُمْ فَلَمَّا وِلِى عَلِىٌّ (أتَوْهُ) فَقَالُوا: إِنَّا نَسْأَلُكَ بِخَطِّ يميِنكَ وَشَفَاعَتِكَ عِنْدَ نَبِيِّكَ إِلَّا أَقَلْتَنَا فَأبَى، وَقَالَ: وَيْحَكُمْ إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الأَمْرِ فَلا أُغَيِّرُ شَيْئًا وَضَعَهُ عُمَرُ، قَالَ سَالِمٌّ: فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ عَلِيًا لَوْ كَانَ طَاعِنًا عَلَى عُمَرَ فِى شَىْءٍ مِنْ أَمْرِهِ طَعَنَ عَلَيْهِ فِى أَهْلِ نَجْرَانَ".  

[ش] ابن أبى شيبة وابن الأنبارى في المصاحف
suyuti:2-1575bIbn ʿAbbās > ʿUmar Jalas > al-Minbar Faḥmid Allāh And ʾAthná ʿAlayh Thum Dhakar Rasūl Allāh ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٥b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحمِدَ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ (ذَكَرَ رَسُولَ اللَّه ﷺ فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: ) إِنَّ اللَّه أَبْقَى رَسُولَهُ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْىُ مِنَ اللَّه، يُحِلُّ بِهِ ويُحَرِّمُ (بِهِ) ثُمَّ قُبِضَ (رَسُولُ اللَّه ﷺ ) فَرُفِع (مِنهُ) مَا شَاءَ أَنْ يُرْفَعَ، وَأَبْقَى مِنْهُ مَا شَاءَ أَنْ يَبْقَى فَتَشَبَّثْنَا بِبَعْضٍ، وَفَاتَنَا بَعْضٌ، فَكَانَ مِمَّا كُنَّا نَقْرَأُ مِنَ الْقُرءَانِ، لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ؛ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، وَنَزَلَتْ آيةُ الرَّجْمِ فَرَجَمَ النَّبِىُّ ﷺ وَرَجَمْنَا مَعَهُ، وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ حَفِظْتُهَا وَقُلْتُهَا (وَعَقَلْتُهَا)، لَوْلَا أَنْ يُقَالَ: (كَتَبَ عُمَرُ) في المُصحَفِ مَا لَيْسَ فِيهِ لَكَتَبْتُهَا بِيَدِى كِتَابًا، وَالرَّجْمُ عَلَى ثَلَاث مَنَازِلَ: حَمْلٌ بَيِّنٌ وَاعْتِرافٌ مِنْ صَاحِبِهِ، أَوْ شُهُودُ عَدْلٍ كَمَا أَمرَ اللَّه، وَقَدْ بَلَغَنِى أَنَّ رِجَالًا يَقُولُونَ فِى خِلَافَةِ أَبِى بَكْرٍ: إِنَّهَا كَانَتْ فَلْتَةً، ولَعَمْرِى إِنَّهَا كَانَتْ كَذَلِكَ، وَلَكِنَّ اللَّه أَعْطَى خَيْرَهَا وَوَقَى شَرَّهَا (وَإيَّاكُمْ) هَذَا الَّذِى يَنْقَطِعُ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ كَانْقِطَاعِهَا إِلَى أَبِى بَكْرٍ، إِنَّهُ كَانَ مِنْ شَأنِ النَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ ، تُوُفِّى فَأَتَيْنَا فَقِيلَ لَنَا: إِنَّ الأَنْصَارَ قَدِ اجْتَمَعَتْ فِى سَقِيفَةِ بَنِى سَاعدَة مَعَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ يُبَايِعُونَهُ فَقُمْتُ وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو عُبَيْدَةَ ابْنُ الْجَرَّاحِ نَحْوهَمُ فَزِعِينَ أَنْ يُحدِثُوا فِى الإِسْلَامِ، فَلَقِينَا رَجُلينِ مِنَ الأَنْصَارِ (رَجُلَا) صِدْقٍ: عُوَيْمرُ بْنُ سَاعِدَةَ، وَمَعْنُ بْنُ عَدِىٍّ فَقَالَا: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقُلْنَا: قَوْمَكُمْ لِمَا بلَغَنَا مِنْ أَمْرِهِمْ، فَقَالَا: ارْجعُوا فَإِنَّكُمْ لَنْ تُخَالَفُوا وَلَنْ يُؤْتَى بِشَىْءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَأبَيْنَا إِلَّا أَنْ نَمْضِى وَأنَا أُذَوِّلُ كَلَامًا أُرِيدُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْمِ وَإِذَا هُمْ (عُكُوفٌ) هُنَالِكَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ مَرِيضٌ؛ فَلَمَّا غَشَيْنَاهُمْ تَكَلَّمُوا (فَقَالُوا: ) يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ: مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، فَقَالَ الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ: أَنَا جُذَيْلُهَا (الْمُحلَّكُ) وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ إِنْ شِئْتُمْ وَاللَّه رَدَدْنَاهَا جَذَعَةً، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلَى رِسْلِكُمْ فَذَهَبْتُ لأَتَكَلَّمَ فَقَالَ: أَنْصِتْ يَا عُمَرُ، فَحَمِدَ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ إِنَّا وَاللَّه مَا نُنْكِرُ فَضْلَكُمْ وَلَا بَلَاءَكُمْ فِى الإِسْلَامِ، وَلَا حَقَّكُمُ الَوَاجِب عَلَيْنَا، وَلَكِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ أَنَّ هَذَا الْحَىَّ مِنْ قُرَيْشٍ بِمَنْزِلَةٍ مِنْ الْعَرَبِ فَلَيْسَ بِهَا غَيْرُهُمْ، وَأَنَّ الْعَرَبَ لَنْ تَجْتَمِعَ إِلَّا عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَنَحْنُ الأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ، فَاتَّقُوا اللَّه وَلَا تُصَدِّعُوا الإِسْلَامَ، وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ فِى الإِسْلَامِ، أَلَا وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْن لى وَلأَبِى عُبَيْدةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، فَأَيُّهُمَا بَايَعْتُمْ فَهُوَ لَكُمْ ثِقَةٌ قَالَ: فَوَاللَّه (مَا بَقِى شَىْءٌ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَقُولَ إِلَّا قَدْ قَالَهُ يَوْمَئِذٍ غَيْرَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ، فَوَاللَّه) لأَنْ أُقْتَل ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلَ ثُمَّ أَحْيَا فِى غَيْرِ مَعْصِيَة أَحَّبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ أَميرًا عَلَى قَوْمٍ فِيِهِمْ أَبُو بَكْرٍ (ثُمَّ)، قُلْتُ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّه ﷺ ، مِنْ بَعْدهِ ثَانِى اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ، أَبُو بَكْرٍ الْسَبَّاقُ الْمُبِينُ، ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِهِ وَبَادَرَنِى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَضَرَبَ عَلَى يَدِهِ قَبْلَ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى يَدهِ، فَتَتَابَعَ النَّاسُ، وَقِيلَ عَنْ سَعْد بْن عُبَادَةَ، فَقَالَ النَّاسُ: قُتِلَ سَعْدٌ، فَقُلْتُ: قَتَلَهُ اللَّه، ثُمَّ انْصَرَفْنَا وَقَدْ جَمَعَ اللَّه أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ بِأَبِى بَكْرٍ فَكَانَتْ لِعُمَرَ واللَّه فَلْتَةً كَمَا قُلتم، أَعْطَى اللَّه خَيْرَهَا مَنْ وقُى شَرَّهَا فَمَنْ دَعَا إِلَى مِثْلِهَا فَهُوَ الَّذِى لَا بَيْعَةَ لَهُ وَلَا لِمَنْ بَايَعَهُ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1576bAslam > Ḥīn Yuwibʿ Lʾabiá Bakr Baʿd Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٦b

"عَنْ أَسْلَم أَنَّهُ حِين يُوِبعَ لأَبِى بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّه ﷺ كَانَ عَلِىٌّ وَالزُّبيْرُ يَدْخُلُونَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّه ﷺ فَيُشَاورُونَهَا وَيَرْتَجِعُونَ فِى أَمْرهُمْ،

فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ حتى (دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ، فَقَالَ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّه ما مِنَ الْخَلْقِ أَحَدٌ) أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَبيكِ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبُّ إِلَيْنَا بَعْدَ أَبِيكِ مِنْكِ، وَأَيْمُ اللَّه مَاذَاكَ بِمَانِعى (إن اجْتَمَعَ) هَؤُلَاءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ أَنْ آمُرَ بِهِمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمُ الْبَابُ، فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاءُوهَا، قَالَتْ: تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِى وَقَدْ حَلَفَ بِاللَّه لَئِنْ عُدْتُمْ لأُحَرِّقَنَّ عليكم الْبَيْتَ، وَأيْمُ اللَّه لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ فَرُوا رَأيَكُمْ وَلَا تَرْجِعُونَ إِلَىَّ، فَانْصَرَفُوا عَنْهَا وَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَيْهَا حَتَّى بَايَعُوا لأَبِى بَكْرٍ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1577bʿUrwah > Abū Bakr And ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٧b

"عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمْ يَشْهَدَا دَفْنَ النَّبِىِّ ﷺ ، وَكَانَا فِى الأَنْصَارِ (فَدُفِنَ) قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَا".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1578bMuḥammad b. Sīryn > a man from Baniá Zurayq > Lammā Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٨b

"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرينَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى زُرَيْقٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ، خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ حَتَّى أَتَوْا الأَنْصَارَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ إِنَّا لَا نُنْكِرُ حَقَّكُمْ (وَلَا يُنْكِرُ حَقَّكُمْ) مُؤْمِنٌ، وَإِنَّا وَاللَّه مَا أَصَبْنَا خَيْرًا إلَّا شَارَكْتُمُونَا فيه، وَلَكِنْ لَا تَرْضَى الْعَرَبُ وَلَا تَقِرُّ إِلَّا عَلَى رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ؛ لأَنَّهُمْ أَفْصَحُ النَّاسِ أَلْسِنَةً، وَأَحْسَنُ النَّاسِ وُجُوهًا، وَأَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا، وَأَكْثَرُ النَّاسِ شَحْمَةً فِى الْعَرَب، فَهَلُمُّوا إِلَى عُمَرَ فبَايِعُوهُ، فَقَالُوا: لَا، فَقَالَ عُمَرُ: فَلِمَ؟ فَقَالُوا: نَخَافُ الأَثرَةَ، فَقَالَ: أَمَّا مَا عِشْتُ فَلَا تُبَايِعُوا إلا أَبَا بَكْرٍ، (فَقَالَ أَبُو بْكَرٍ لِعُمَرَ: أَنْتَ أَقْوَى مِنِّى، فَقَالَ عُمَرُ: أَنْتَ أَفْضَلُ مِنِّى، فَقَالَاهَا الثَّانِيَةَ، فَلَمَّا كَانَتْ الثَّالِثَةُ قَالَ لَهُ عُمَرُ: إِنَّ قُوَّتِى لَكَ مَعَ فَضْلِكَ، فَبَايِعُوا أَبَا بَكْرٍ) وَأَتَى النَّاسُ عِنْدَ بَيْعَةِ أَبِى بَكْرٍ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فَقَالَ: تَأتُونَنِى وَفيكُمْ ثَانِىَ اثْنَينِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1579bʿAmr b. Maymūn > Jiʾt And ʾIdhā ʿUmar Wāqif > Ḥudhayfah And ʿUthmān b. Ḥunyf > Takhāfān > Takūnā Ḥammaltumā al-Arḍ Mā Lā Tuṭīq Fqāl ʿUthmān Law Shiʾt Lʾaḍʿaft Arḍiá > Ḥudhayfah Laqad Ḥammalt al-Arḍ Amr Hiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٧٩b

"عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيمُون قَالَ: جِئْتُ وَإِذَا عُمَرُ وَاقِفٌ عَلَى حُذَيْفَةَ وَعُثْمَانَ بْنِ حُنيْفٍ، فَقَالَ: تَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ؟ فقال (عُثْمَانُ): لَوْ شِئْتُ لأَضْعَفْتُ أَرْضِى، وَقَالَ (حُذَيْفَةُ) لَقَدْ حَمَّلتُ الأَرْضَ أَمْرًا هِى لَهُ مُطِيقَةٌ ومَا فِيهَا كَبيرُ فَضْلٍ، فَقَالَ: انْظُرُوا مَا لَدَيْكُمَا أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الأَرضَ مَا لَا تُطِيقُ، ثُمَّ قال: وَاللَّه لَئِنْ سَلَّمَنِى اللَّه (لأَدَعَنَّ) أَرَامِلَ أَهْلِ الْعِرَاقِ لَا يَحْتَجْنَ بَعْدِى إِلَى أَحَد أَبَدًا، فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا رَابعَةٌ حَتَّى وأُصيبَ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَامَ بَيْنَ الصُّفُوفِ وَقَالَ: اسْتوُوا (فإذا اسْتَوَوْا) تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ فَلَمَّا كَبَّرَ طُعِنَ مَكَانَهُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَتَلَنِى الْكَلْبُ أَوْ أَكَلَنِى الْكَلْبُ، فقال عَمْرُو: فَمَا أَدْرِى أَيَّهُمَا قَالَ: فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَدَّمَهُ فَطَارَ الْعِلْجُ وَبِيَدِهِ سِكِّينٌ ذَاتُ طَرَفَيْنِ مَا يَمُرُّ بِرَجُلٍ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا إِلَّا طَعَنَهُ حَتَّى أَصَابَ مَعَهُ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَمَاتَ مِنْهُمْ تِسَعةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذَلكَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمَين طَرَحَ عَلَيْهِ بُرْنُسًا لِيَأخُذَهُ، فلَمَّا ظَنَّ أَنَّهُ مَأخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، فَصَلَيَّنَا الْفَجْرَ صَلَاةً خَفِيفَةً، فَأَمَّا نَوَاحِى الْمَسْجِد فَلَا يَدْرُونَ مَا الأَمْرُ إِلَّا أَنَّهُمْ حَيْثُ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ جَعَلُوا يقُولُونَ: سُبْحَانَ اللَّه مَرَّتَيْنِ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا كَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: انْظُرْ مْنَ قَتَلَنِى؟ فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: غُلَامُ الْمُغِيرَةِ الصِّنْعُ، فَقَالَ عُمَرُ: الْحَمْدُ للَّه الَّذِى لَمْ يَجْعَلْ منِيَّتِى بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِى الإِسْلَامَ، قَاتَلَهُ اللَّه لَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا، ثُمَّ قَالَ لابْنِ عَبَّاسٍ: لَقَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ يَكْثُرَ الْعُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنْ شِئْتَ فَعلْنَا، فَقالَ بَعْدَمَا تَكَلَّمُوا بِكَلَامِكُمْ، وَصَلَّوا بِصَلاتِكُمْ، وَنَسَكُوا نُسُكَكَمْ، فَقَالَ لَهُ النَّاسُ: لَيْسَ عَلَيْكَ بأسٌ، فَدَعَا بِنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ، ثُمَّ دَعَا بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ، فَظَنَّ أَنَّهُ الْمَوْتُ فَقَالَ لِعَبْدِ اللَّه بْنِ عُمَرَ: انْظُرْ مَا عَلَىَّ مِنْ الدَّيْنِ فَاحْسِبْهُ، فَقَالَ: سِتَّةٌ وَثَمَانُونَ (أَلْفَ دِرْهَمٍ) فَقَالَ: إِنْ وَفَّى بهَا مَالُ آلِ عُمرَ فَأَدِّهَا عَنِّى مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَإلَّا فَسلْ بَنِى عَدِىِّ بْنِ كَعب، فإن (لم تَفِ) مِنْ أَمْوَالِهمْ، وإلَّا فَسَلْ قُرَيْشًا وَلَا تَعْدُهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ فَأَدِّهَا عَنِّى (ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّه)، اذْهَبْ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَسَلِّمْ، وَقُلْ: يَسْتَأذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -وَلَا تَقُلْ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ، فَإِنِّى لَسْتُ لَهُمْ الْيَوْمَ بِأَمِيرٍ- أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْه، فَأَتَاهَا عَبْدُ اللَّه بْنُ عُمَرَ فَوَجَدهَا قَاعِدَةً تَبْكِى فَسَلِّمَ (عَلَيْهَا) ثُمَّ قَالَ: يَسْتأذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ، قَالَتْ: قَدْ كُنْتُ (وَاللَّه) أُرِيْدُهُ لِنَفْسِى وَلأُوثِرَنَّهُ الْيَوْمَ عَلَى نَفْسِى، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: مَا لَدَيْكَ؟ قَالَ: أَذِنَتْ لَكَ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا كَانَ شَىْءٌ أَهَمَّ عِنْدِى مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَاحْمِلْنِى عَلَى سَرِيرٍ ثُمَّ اسْتَأذِنْ، فَقُلْ: يَسْتَأذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَإِنْ أَذِنَتْ لَكَ فَأَدْخَلْنِى، وَإِنْ لَمْ تَأذَنْ فَرُدَّنِى إِلَى مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَلَمَّا حُمِلَ فَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيَبةٌ إِلَّا يَوْمَئِذٍ، فَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّه بْنُ عُمَرَ فَقَالَ: يَسْتَأذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ؛ فَأَذِنَتْ لَهُ حَيْثُ أَكْرَمَهُ اللَّه مَعَ رَسُولِهِ وَمَعَ أَبِى بَكْرٍ، فَقَالُوا لَهُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: اسْتَخْلفْ، فَقَالَ: لَا أَجدُ أَحَدًا أَحَقَّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنْ هَؤُلَاءِ النَّفَرِ الَّذِيِنَ تُوُفِّى رَسُولُ اللَّه ﷺ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ، فَأَيَّهُمْ اسْتَخْلَفُوا فَهُوَ الْخَلِيفَةُ بَعْدِى، فَسَمَّى عَلِيًا، وَعُثْمَانَ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرَ، وَعَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ عَوْفٍ، وَسَعْدًا، فَإِنْ أَصَابَتْ الإِمْرَةُ سَعْدًا فَذلِكَ وَإِلَّا فَأَيَّهُمْ اسْتُخْلِفَ فَلْيُسْتَعَنْ بِهِ فَإِنِّى لَمْ أَعْزِلْهُ عَنْ عَجْزٍ وَلَا خِيَانَةٍ وَجَعَلَ عَبَدُ اللَّه يُشَاوِرُ مَعَهُمْ وَلَيْسَ لَهُ مَنْ الأَمْرِ شَىْءٌ، فَلَمَّا اجَتَمَعُوا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: اجَعلُوا أَمْرَكُمْ إِلَى ثَلَاثَةِ نَفَرٍ، فَجَعَلَ الزُّبَيْرُ أَمْرَهُ إِلَى عَلِىٍّ، وَجَعَلَ طَلْحَةُ أَمْرَهُ إِلَى عُثْمَانَ، وَجَعلَ سَعْدٌ أَمْرَهُ إِلَى عبْدِ الرَّحْمَنِ، فأتَمَرَ أُولِئَكَ الثَّلَاثَةُ حِينَ جُعِلَ الأَمْرُ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أَيُّكُمْ يَتَبرَّأُ مِنْ الأَمْرِ وَيَجْعَلُ الأَمْرَ إِلَىَّ ولكم (اللَّه) عَلَىَّ أَنْ لَا آلُو عَنْ أَفْضَلِكُمْ وأَخْيَرِكُمْ لِلْمُسلِمِينَ، قَالُوا: نَعَمْ فَخَلَا بِعَلِىٍّ فَقَالَ: إِنَّ لَكَ مِنْ الْقَرَابَةِ مِنْ رَسُولِ اللَّه ﷺ وَالقَدمِ فَاللَّه عَلَيْكَ لَئِنْ اسْتُخَلِفْتَ لَتَعْدِلَنَّ، وَلَئِنْ استخلف عُثْمَانُ لَتَسْمَعَنَّ وَلَتُطِيعَنَّ، فَقَالَ: نَعَمْ، وَخَلَا بِعُثَمانَ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ عُثْمَانُ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: يَا عُثْمَانُ ابْسُطْ يَدَكَ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ عَلِىٌّ وَالنَّاسُ".  

ابن سعد، وأَبو عبيد، [ش] ابن أبى شيبة [خ] البخاري [ن] النسائي [حب] ابن حبّان [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1580bʿAmr b. Maymūn al-Awdiá > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Lammā Ḥaḍar > Ādʿūā Liá ʿAlī And Ṭalḥah Wa-al-Zzubayr And ʿUthmān And ʿAbd al-Raḥman b. ʿAwf Wasaʿd Falam Yukallim Aḥad Minhum Illā ʿAlī And ʿUthmān > Liʿali Yā ʿAli Laʿal Haʾulāʾ al-Qawm
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٠b

"عَنْ عَمْرُو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِى أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لَمَّا حَضَرَ قَالَ: ادْعُوا لِى عَلِيًّا، وَطَلْحَةَ، والزُّبَيْرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَسَعْدًا، فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا عَلِيًّا وَعُثْمَانَ، فَقَالَ (لِعَلِىٍّ) يَا عَلِىُّ لَعَلَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ يَعْرِفُونَ لَكَ قَرَابَتَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّه ﷺ ، وَمَا أَتَاكَ اللَّه مِنْ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ، فَاتَّقِ اللَّه إِنْ وُلِّيتَ هَذَا الأَمْرَ فَلَا تَرْفَعَنَّ بَنِى فُلَانٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ، وَقَالَ لِعُثْمَانَ: يَا عُثْمَانُ إِنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَ

لَكَ صِهْرَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّه ﷺ وَسِنَّكَ وَشَرَفَكَ، فَإِنْ أَنْتَ وُلِّيتَ هَذَا الأَمْرَ فَاتَّقِ اللَّه وَلَا تَرْفَعْ بَنِى فُلَانٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ، وَقَالَ: ادعُوا لِى صُهَيْبًا فَقَالَ: صَلِّ بِالنَّاسِ ثَلَاثًا، وَلْيَجْتَمِعْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ فَلْيَخْتَلُوا فِى بَيْتٍ، فَإِنْ اجَتَمعُوا عَلَى رَجُلٍ فَاضْرِبُوا رَأسَ مَنْ خَالَفَهُمْ".  

ابن سعد، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:2-1581bʿĪsá b. Ṭalḥah And ʿUrwh b. al-Zubayr > ʿUmar Liyuṣal Lakum Ṣuhayb Thalāth Wānẓurūā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨١b

"عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْر قَالَا: قَالَ عُمَرُ: لِيُصَلِّ لَكُمْ صُهَيْبٌ ثَلَاثًا، وَانْظُرُوا فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ، وَإِلَّا فَإِنَّ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ لَا يُتْرَكُ فَوْقَ ثَلَاثٍ".  

مسدد، [ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1582ba neighboriyah b. Qudāmah al-Saʿdiá > Qulnā Liʿumar b. al-Khaṭṭāb Awṣinā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٢b

"عَنْ جَارِيَةَ بْنِ قُدَامَةَ السَّعْدِى قَالَ: قُلْنَا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أَوْصِنَا، فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّه؛ فَإِنَّكُمْ لنْ تَضِلُّوا مَا اتَّبَعْتُمُوهُ، وأوصِيكُمْ بِالمُهَاجِرِينَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَيَقلُّونَ، وَأُوصِيكُمْ بِالأَنْصَارِ؛ فَإِنَّهُمْ شِعْبُ الإِسْلَامِ الَّذى لَجَأَ إِلَيْهِ، وَأُوصِيكُمْ بِالأَعْرَابِ؛ فَإِنَّهَا أصْلُكُمْ وَمَادَّتُكُمْ، وَأُوصِيكُمْ بِذِمَّتِكُمْ؛ فَإِنَّهَا ذِمَّةُ نَبِيِّكُّمْ وَرِزْقُ عِيَالِكُمْ".  

ابن سعد، [ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1583bAbiá al-Bakhtar > Katab ʿUmar > Abiá Mūsá > Lilnnās Nafrah > Sulṭānihim Faʾaʿūdh Bi-al-Lah > Tudrikaniá And ʾYyākum Ḍaghāʾin Maḥmūlah Wadunyā Muʾtharah Waʾahwāʾ Muttabaʿah Waʾinnah Satudʿá al-Qabāʾil Wadhlk Nakhwah from al-Shayṭān Fʾin
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٣b

"عَنْ أَبِى البَخْتَرىِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِى مُوسَى أَنَّ لِلنَّاسِ (نَفْرَةً) (*) عَنْ سُلْطَانِهِمْ؛ فَأَعُوذُ بِاللَّه أَنْ تُدْرِكَنِى وَإيَّاكُمْ ضَغَائِنُ (مَحْمُولَةٌ)، وَدُنْيَا مُؤْثَرَةٌ، وَأَهْوَاءٌ مُتَّبَعَةٌ، وَإِنَّهُ (سَتُدْعَى) الْقَبَائِلُ، وَذلكَ (نَخْوَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ) فإِنْ (كَانَ) ذَلِكَ فَالسَّيْفَ السَّيْفَ، الْقَتْلَ، الْقَتْلَ، يَقُولُونَ: يَا أَهْلَ الإِسْلَامِ يَا أَهْلَ الإِسْلَامِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1584bṬalḥah b. ʿUbaydullāh b. Kurayz
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٤b

"عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه بْنِ كُرَيْزٍ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أُمَرَاءِ الأجْنَادِ: إِذَا تَدَاعَتِ القَبَائِلُ؛ فَاضْرِبُوهُمْ بِالسَّيْفِ، حَتَّى يَصِيرُوا لِدَعْوَةِ الإِسْلَامِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1585bAbiá Mijlaz
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٥b

"عَنْ أَبِى مِجْلَز قَالَ: قَالَ عُمَرُ: مَنِ اعْتَزَّ بِالْقَبَائِلِ؛ فَأَعِضُّوهُ أَوْ فَأَنْصِبُوه".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1586bal-Shaʿbi n a man > Yā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٦b

"عَنِ الشَّعْبِىِّ أنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا آلَ ضَبَّةَ؛ فَكُتِبَ إلَى عُمَرَ؛ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ أَنْ عَاقِبْهُ أَوْ قَالَ: أَدِّبْهُ، فَإِنَّ ضَبَّة (لم) (*) يَدْفَعْ عَنْهُم سُوءًا قَطُّ، وَلَمْ يَجُرَّ إِلَيْهم خَيْرًا قَطُّ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1587bʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٧b

"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءُ وعُمَّالٌ صُحْبتُهم فِتْنَةٌ، ومُفَارَقَتُهُم كُفْرٌ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1588bAbiá Mijlaz
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٨b

"عَنْ أَبِى مِجْلَز قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا بَنِى تَمِيمٍ، فَحَرَمَهُ عُمَرُ بْنُ الْخطَّابِ عَطَاءَهُ سَنَةً، ثُمَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ مِنَ الَعَامِ الْمُقْبِلِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1589bʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٨٩b

"عَنْ عُمَرَ قَالَ: أَيُّها النَّاسُ هَاجِرُوا قِبَلَ الْحَبشَةِ، تَخْرُجُ مِنْ أَوْدِيَةِ بَنِى عَلِىٍّ نَارٌ تُقْبِلُ مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ، تَحْشُرُ النَّاسَ، تَسِيرُ إِذَا سَارُوا، وَتُقِيُم إِذَا أقَامُوا، حَتَّى إِنَّها لَتَحْشُرُ الْجُعْلَانَ، حَتَّى تَنْتَهِى بِهِمْ إِلَى بُصْرَى، وَحَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقَعُ فَيَقِفُ حَتَّى تَأخُذَهُ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1590bAbá Ẓibyān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٠b

"عن أَبى ظِبيان أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ: اعْتَقدْ مَالًا، وَاتَّخِذْ شَاءً فَيُوشِكُ أَنْ يَمْنَعُوا العَطَاءَ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1591bʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩١b

"عنْ عُمَرَ قَالَ: أَخْوَفُ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ: قَوْمٌ يَتَنَاوَلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ تَأوِيلِهِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1592bʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٢b

"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُم: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ المَرْءِ بِرَأيِهِ، وَهِى أَشَدُّهُنَّ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1593bal-Aqraʿ > Arsal ʿUmar > al-Usquf > Hal Tajidunā Fiá Kitābikum > Naʿam > Famā Tajiduniá > Qarn from Ḥadīd Amīn Shadīd > Famā Tajid Baʿdiá > Khalīfah Ṣidq Yuʾthir Qarībah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٣b

"عَنِ الأَقْرَعِ قَالَ: أَرْسَلَ عُمَرُ إِلَى الأُسْقُف فَقَالَ: هَلْ تَجِدُنَا فِى كِتَابِكُم، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ فَمَا تَجِدُنِى؟ قَالَ: قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ، أَمِينٌ شَدِيدٌ، قَالَ: فَمَا تَجِدُ بَعْدِى؟ قَالَ خَلِيفَةُ صِدْقٍ يُؤْثِرُ قَرِيبَهُ، قَالَ عُمَرُ: يَرْحَمُ اللَّه ابْنَ عَفَّانَ".  

[ش] ابن أبى شيبة ونعيم بن حماد في الفتن، واللالكائى في السنة
suyuti:2-1594bAbiá Ẓabyān al-Azdi > Qāl Liá ʿUmar Kum Māluk Yā Abū Ẓabyān Qalt > Fiá Alfayn And Khams Miāʾah > Fāttakhidh Shāʾ Faʾinnah Yūshik
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٤b

"عَنْ أَبِى ظَبْيَان الأَزْدِىّ قَالَ: قَالَ لِى عُمَرُ (كُمْ) (*) مَالُكَ يَا أَبَا ظَبْيَان؟ قَلْتُ: أَنَا فِى أَلْفَيْنِ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: فَاتَّخِذْ شاءً فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ تَجِئَ أُغيْلِمَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَمْنَعُونَ هَذَا الْعَطاءَ".  

[ش] ابن أبى شيبة [خ] البخاري في الأدب، وابن عبد البر في العلم
suyuti:2-1595bHammām > Jāʾ > ʿUmar a man from Ahl al-Kitāb > al-Salām ʿAlayk Yā Malik al-ʿArab
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٥b

"عَنْ هَمَّامِ قَالَ: جَاءَ (إِلَى) (*) عُمَرَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَلِكَ العَرَبِ، قَالَ عُمَرُ: هَكَذَا تَجِدُونَهُ فِى كِتَابِكُم؟ أَلَيْسَ تَجِدُونَ النَّبِىَّ، ثُمَّ الْخَلِيفَةَ، ثُمَّ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ، ثُمَّ الْمُلُوكَ بَعْدُ؟ قَالَ لَهُ: بَلَى".  

[ش] ابن أبى شيبة ونعيم بن حماد في الفتن
suyuti:2-1596bʿUmar > Ātrukūā Hadhih al-Fuṭḥ al-Wujūh Mā Tarakūkum Fawālllah Lawadidt > Baynanā And Baynahum Baḥr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٦b

"عَنْ عُمَرَ قَالَ: اتْرُكُوا هَذِهِ الفُطْحَ الْوُجُوهِ مَا تَرَكُوكُمْ فَوَاللَّه (*) لَوَدِدْتُ أَنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُم بَحْرًا لَا يُطَاقُ (* *) ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1597bʿAṭāʾ b. al-Sāʾib > Ḥaddathaniá Ghayr Wāḥid > Qāḍī from Quḍāh al-Shām Atá ʿUmar > Yā Amyr al-Muʾminīn Raʾayt Ruʾyā Afẓaʿatniá > Mā Hiá > Raʾayt al-Shams And al-Qamar Yaqtatilān Wa-al-Nnujūm Maʿahumā Niṣfayn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٧b

"عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: حَدَّثَنِى غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ قَاضِيًا مِنْ قُضَاةِ الشَّامِ أَتَى عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَميرَ الْمُؤْمِنِينَ، رَأَيْتُ رُؤْيَا أَفْظَعَتْنِى، قَالَ: مَا هِى؟ قَالَ: رَأَيْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يَقْتَتِلَانِ وَالنُّجُومَ مَعَهُمَا نِصْفَيْنِ، قَالَ: فَمَعَ أَيِّهِمَا كُنْتَ؟ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الْقَمَرِ عَلَى الشَّمْسِ، فَقَالَ: عُمَرُ {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} فَانْطَلِقْ فَوَاللَّه لَا تَعْمَلُ لِى عَمَلًا أَبَدًا، قَالَ عَطَاءٌ: فَبَلَغَنِى أَنَّهُ قُتِلَ مَعَ مُعَاوِيَةَ يَوْمَ صِفَّيْن".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-1598bSlymān b. Mwsá > Ktb ʿMr b. al-Khṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٨b

"عن سليمان بن موسى قال: كتب عمرُ بنُ الخطابِ أن تجارة الأميرِ في إِمَارته خَسَارَةٌ".  

[ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1599bʿAbdullāh b. ʿĀmir b. Rabīʿah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥٩٩b

"عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: أُتِى عُمَرُ بَشَاهِدِ زُورٍ فَوَقَفَهُ للِنَّاسِ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ يَقُولُ: هَذَا فُلَانٌ شَهِدَ بِزُورٍ فَاعْرِفُوهُ، وَجَلَدَهُ ثُمَّ حَبَسَهُ".  

مسدد، [ق] البيهقى في السنن
suyuti:2-1600bMuḥammad b. al-Muntashir > Qāl ʿUmar Lirajul Āqraʾ Yā Fulān al-Ḥijr > Awalaysat Maʿak Yā Amyir al-Muʾminīn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٦٠٠b

"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِرَجُلٍ: اقْرَأ يَا فُلَانُ الْحِجْرَ، قَالَ: أَوَلَيْسَتْ مَعَكَ يَا أَميِرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: أَمَّا بِمِثْلِ صَوْتِكَ فَلَا".  

[عب] عبد الرازق وأَبو عبد اللَّه الحسانى بن خسرو البلخى في مسند أَبى حنيفة