"عن طلقِ بن حبيبٍ قال: قال عمرُ: يا أهل مكةَ اتقوا اللهَ في حرمِ الله، أَتَدْرون من كانَ ساكنَ هذَا البلد؟ كانَ به بنو فُلانٍ، فَأَحَلُّوا حَرَمَهُ فَأُهْلِكُوا، وكان بَنُو فُلانٍ فَأَحَلُّوا حرمَه فأُهْلكوا، حتى ذكرَ ما شاءَ الله من قبائلِ العرَبِ، ثم قال: لا أعملُ عشرَ خطايَا بركبة أحبُّ إلى من أن أعملَ هَهُنا خطيَّة واحدة".
31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (24/75)
٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ٢٤
"عن الأسْود قال: سألتُ عُمَرَ عن رجلٍ فاتَه الحجُّ؟ قال: يَحِلُّ بعمرةٍ وعليه الحجُّ من قابلٍ".
"عن عمرَ قال: أَحِجُّوا هَذِه الذُّريةَ ولا تَأكُلوا أَرْزاقَها وتَدَعوا أَرْبَاقَها في أَعْنَاقها".
"عن عمرَ قال: مَنْ أَهْدَى هَدْيًا تَطَوُّعًا فَعَطِبَ، نَحَرَه دونَ الحرَمِ ولم يأكلْ منه شيئًا، فإن أكلَ فَعَلَيْه البَدَلُ".
"عن الشَّعْبى أن غُلامًا من العَربِ وجدَ سُتوقة فيها عَشْرَةُ آلافٍ، فَأَتَى بها عمرَ، فأخذَ منْها أَلفين وأعطاه ثمانيةَ آلافٍ".
"عن ابن عُمَر أنَّ عمرَ: نهى أن يُحْرِمَ المُحْرِمُ فِي الثوبِ المصبوغِ بالوَرْسِ والزَّعْفَرانِ".
"عن جعفرٍ عن أبيه أَن عُمَرَ وعليّا قَالا: لا يَنْكحُ المُحْرِم ولا يُنْكح، فَإِنْ نَكَح فنكاحهُ بَاطِلٌ".
"عن ابن عمرَ: قَالَ عُمَرُ: إِذَا اعْتَمَرَ في أَشْهرِ الحجِّ ثُمَّ أَقَامَ فَهُوَ مُتَمَتِّع، فَإِن رجعَ فَليسَ بِمُتَمَتِّع".
"عن مُجَاهدٍ قال: سُئِل عمرُ عنِ العُمْرةِ بعدَ الحَجِّ؟ فقال: هى خيرٌ مِنْ لا شئ".
"عن ابن عُمرَ قَالَ: قالَ عمرُ: افْصِلُوا بين حَجِّكم وعُمْرَتكُمْ، اجعلوا الحجَّ في أَشهرِ الحجِّ، واجعلوا العمرةَ فِي غير أَشهرِ الحجِ أَتَمُّ لِحَجِّكُمْ وعُمْرَتِكُمْ".
"عن عمرَ قال: لا يَضُرُّ لَو التَحَفَ بِه حَتَّى يُخرج إِحدَى يَدَيْهِ".
"عن عمرَ قال: لا تَصومُ المرأةُ تطوعًا إِلا بِإِذن زَوْجِها".
"عن الحسن قال: كتبَ عمرُ إِلى أَبِى موسى: فَمَا زادَ علَى الْمِائَتَيْنِ فَفِى كُل أَربعينَ دِرْهمًا درهمٌ".
"عن أسْلمَ قال: حمل عمرُ عَلَى فرسٍ فِي سبيلِ اللهِ، فرآه أو شيئًا من نسْلِهِ يباع فِي السوقِ فأَراد أَنْ يشتريَه، فسأل النبِى ﷺ فقال: اترُكهُ حتى يُوافيك يومَ القيامَةِ".
"عن عمر قال: إذا تحولت الصدقةُ إِلى غيْرِ الذى تُصُدِّق بِه عليه فلا بَأسَ أَنْ (تشْتَريهَا) ".
"عن عمر قال لا أُوتَى بِمُحلِّلٍ وَلا بِمُحلَّل لَهُ إِلا رجَمْتُهُما".
"عن عمر قال: لو وَضعَتِ المُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا ذَا بَطْنِهَا وهو عَلَى السريرِ لم يُدْفَنْ حَلَّتْ".
"عن عمر قال: مَنْ بَاع عبدًا ولهُ مالٌ فَمَالهُ لِسَيَّده إلا أَنْ يشْتَرِطَ الَّذِى اشتراه".
"عن حِزام بن حكيمٍ قال: كتب عمرُ بنُ الخطاب إلى عميرِ بن سعد: أما بعد فانْهَ من قِبَلَك من المسلمين أن يكاتبوا أرقاءهم على مسألةِ الناس".
"عن عمرَ قَالَ: لولا هذِهِ البيوعُ صرتم عالةً على الناسِ".
"عن عمرَ قَالَ: كتب عَليْكُمْ ثَلاثةُ أسفارٍ: الحجُّ، والعمرةُ، والجهادُ فِي سبيل الله، والرجلُ يسعى بماله في وجه من هذه الوجوه، أبتغى بمالِى من فضلِ الله أَحبُّ إِلىَّ من أن أموتَ على فراشِى، ولو قلتُ: إِنَّهَا شهادةٌ لرأيْتُ أنَّها شهادةٌ".
"عن عمرَ قَالَ: اختصم رجلان إلى عمر بن الخطاب ادعيا شهادته، فقال لهما عمرُ: إن شئتما شهدتُ ولم أَقْضِ بينكُما وإن شئتما قضيتُ ولم أَشْهدْ".
"عن سعيد بن المسيب أَن عمرَ قضى في جُعْلِ الآبقِ أربعين دينارًا أو اثْنى عَشَرَ دِرْهَما".
"عن قتادة وأبى هاشم أن عمرَ قضى (جعل) في الآبِق أربعين دِرْهَما".
"عن عمرَ قال: لعنَ اللهُ فلانًا فَإِنَّهُ أَولُ منْ أَذِن فِى بيعِ الخَمْر، وإن التجارةَ لا تصلُح فيما لا يحِلُّ أَكْلُهُ وشُرْبُه".
"عن سليم بن حنظلةَ قال: أَتَيْنا أُبَىَّ بنَ كعب لنتحدثَ عنده، فلما قام
قمنا نمشى معه فلحقه عمرُ (بالدرة، فقال: يا أمير المؤمنين أعلم ما تصنع) إن ما تَرَى فتنةٌ للمتبوعِ ذلةٌ للتابع".
"عن عمر قالَ: أَخِيفوا الهَوَامَّ قبل أَن تُخيفَكُمْ، وانتضلوا وَتَمَعْدَدُوا واخشَوْشِنُوا، واجعلوا الرأسَ رَأسَينِ وفرقوا عن المنية، ولا تبيتوا بدار معجزة وأخيفوا الحياتِ قبلَ أَنْ تُخِيفَكم، وأصلحوا مثاويكم".
"عن عمر قالَ: قيدوا العلمَ بالكِتَابِ".
"عن مغيرةَ قال: كان عمرُ يكتب إِلى عُمَاله لا يَخلدن علىَّ كتَابًا".
"عن أبى عبد الرحمن السلمى قال: كنا إذا ركعنا جعلنا أيدينا بين أفخاذنا، فقال عمر: إنَّ من السُّنَّةِ الأخذَ بالركب".
"عن يزيد بن شريك: أنه سألَ عمرَ عن القراءَةِ خلفَ الإمام، فقال:
اقرأ بفاتحةِ الكتاب، قلت: وإِن كنت أَنتَ، قال: وإن كنت أنا، قلت: وإنْ جهرتَ، قال: وإِنْ جهرْتُ".
"عن عباية بن الرداد قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لا صلاة إلا بفاتحةِ الكتاب، ومعها شئ، قلت: أرأيت إذا كنت خلف الإمام؟ قال: اقرأ في نفسك".
"عن صفيةَ بنت أبى عبيد قالت: خرجت امرأة متخمرة متجلببة فقال: من هذه المرأة؟ فقيل له: هذه جارية لفلان رجل من بنيه، فأرسل إلى حفصة فقال: ما حملك على أن تُخَمرى هذه الجارية وتجلبيبيها وتشبهيها بالمُحْصناتِ حتى هممتُ أن أقع بها؟ ! لا أحسبها إلا من المحصنات، لا تشبهوا الإماءَ بالمحصنات"
"عن قيس بن أبى حازم قال: قدمنا على عمر بن الخطاب فقال: من مُؤَذَّنُوكُم؟ فقلنا: عبيدُنا وموالينا. فقال: إن ذلكم بكم لنقصٌ شديدٌ، لو أطقت الأذان مع الخِلِّيفى لأَذَّنْتُ".
"عن أَبِى عُثْمَان النهدى أَنَّ عمَرَ بن الْخَطابِ قال: تَعلَّموا العربية".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ قَرَأَ بِهِمْ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} سَجَدَ فيهَا، ثُمَّ قَامَ فَقَرأَ سُوَرة أخْرى".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَسَأَلَهُ عَنِ الصَّلاةِ فِى الثَّوْبِ الْواحِدِ، فَقَالَ: إِذَا وَسَّعَ اللهُ عَليْكُمْ فَأَوْسِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُم، جَمَعَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ثِيابَهُ، صَلَّى رَجُلٌ فِى إِزَارٍ وَرِدَاءٍ، فِى إِزَارٍ وَقَمِيصٍ، فِى إِزَارٍ وَقَبَا، فِى سَرَاويلَ وَرِدَاءٍ، فِى سَرَاوِيلَ وَقَبَا، فِى تُبَّانٍ ورداء، فِى تُبَّانٍ وَقَمِيصٍ، فِى تُبَّانٍ وَقَبَا".
"عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحْمن أَنَّ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُصَلِّى بالناسِ الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأ فِيهَا فَلمَّا انْصَرفَ قِيلَ لَهُ: مَا قَرَأتَ، قَالَ: كيفَ كَانَ الركُوعُ [و] (*) السجود؟ قالوا: حَسَنًا، قال: فلا بأسَ إِذنْ".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِىَّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخطَّابِ صَلَّى بِالنَّاس صَلاةَ المغْرِبِ فَلَمْ يَقْرَأ شَيْئًا حَتَّى سَلَّمَ (*) فَلَمَّا فَرَغَ قِيلَ لَهُ: إِنَّكَ لَمْ تَقْرَأ شَيْئًا، فَقَالَ: إِنَّى جَهَّزْتُ
عِيرًا إِلَى الشَّامِ، فَجَعَلْتُ أَنزلها مَنْقَلَةً مِثْقَلَةً حتى قدِمت الشَّامَ فَبَعْتُها وَأَقْتَابَها وأَحْلاسَها، وأَحْمَالَها فَأَعَادَ عُمَرُ وَأعَادُوا".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ قَالَ: صَلَّى بِنَا عُمرُ بْنُ الْخطَّابِ الْمَغْرِبَ فَلَمْ يَقْرَأ فِى الرَّكْعَةِ الأُولَى شَيْئًا، فَلَمَّا قَامَ فِى الركْعَةِ الثَّانِيَةِ قَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وسُورَةٍ، ثُمَّ عَادَ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وسُورَةٍ، ثُمَّ مَضَى، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا سَلَّم، وَفِى لَفْظٍ: سَجَدَ سَجْدَتَيْن ثُمَّ سَلَّمَ".
"عَنْ مُطِيع بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: صَلَّى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالنَّاسِ الصُّبْحَ ثُمَّ ذَكَرَ احتِلامًا فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ أَعَادَ صَلَاةَ الصُّبْحِ، وَلَمْ يَأمُرْ أَحَدًا بِإِعَادَةِ الصَّلاةِ".
"عَنِ الشَّرِيد الثَّقَفِىِّ: أَنَّ عُمَرَ صَلَّى بِالنَّاس وَهُو جُنُبٌ, فَأَعَادَ, وَلَمْ يأمُرْهُمْ أَنْ يُعِيدُوا".
"عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كُنْتُ نَائِمًا فَحَصَبَنِى رَجُلٌ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: اذْهَبْ فَأتِنِى بِهَذَيْنِ، فَجِئْتُهُ بِهِمَا، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتُمَا؟ قَالَا: مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتُما مِن أَهْلِ الْبَلَدِ لأَوْجَعْتكُما، تَرْفَعَانِ أَصوَاتكُما فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ ! ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: مَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنَ الليل فَقَرأ بِهِ حين تَزولُ الشَّمْسُ إِلى صَلاةِ الظُّهْرِ فَكأنَّهُ لَمْ يَفُتْه أو كأَنَّهُ أَدْرَكَه (*) ".
"عَنْ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الأَنْبِذَةَ تُنْبَذُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ: مِنَ التَّمْرِ، والزَّبِيبِ، وَالْعَسَلِ، والبُرِّ، والشَّعِيرِ، فَمَا خَمَّرْتهُ مِنْها، ثُمَّ عَتَّقْتَهُ فَهُو خَمْرٌ".
"عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَمَعَ النَّاسَ عَلَى قِيامِ شَهْرِ رَمَضَانَ، الرِّجَالُ عَلَى أُبِىِّ بْنِ كَعْبٍ، والنَّسَاءُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِى حَثْمَة (*) ".
"عَنْ خَالدِ بْنِ اللَّجْلاجِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ صَلَّى يَوْمًا لِلنَّاسِ فَلَمَّا جَلَسَ فِى الركْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ أَطَالَ الجُلُوسَ، فَلَمَّا استَقَلَّ قَائِمًا نَكَصَ خَلْفَهُ فَأَخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ فَقَدَّمَهُ مَكَانَهُ، فَلَمَّا خَرَجَ إِلَى العَصْرِ صَلَّى للنَّاسِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَخَذَ بِجنَاحِ المِنْبَرِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ أَيُّها النَّاسُ: فَإِنِّى تَوَضَّأتُ للصَّلاةِ، فَمَرَرْتُ بِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى فَكَانَ بَيْنِى وَبَيْنَها ما شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ، فَلَمَّا كُنْتُ فِى صَلاِتى وَجَدْتُ بَلَلًا، فَخَيَّرْتُ نَفْسِى بَيْنَ أَمْرَينِ: إِمَّا أنْ أَسْتَحِىَ مِنْكُم وأَجْتَرِئَ عَلَى اللهِ، وَإِمَّا أَنْ أَسْتَحِىَ مِنَ اللهِ وأَجْتَرِئَ عَلَيْكُمْ، فَكَانَ أَنْ أَسْتَحِىَ مِنَ اللهِ وَأَجْتَرِئَ عَلَيْكُمْ أَحَبَّ إِلىَّ فَخَرَجْتُ فَتَوَضَّأتُ وَجَدَّدتُ صَلاتِى، فَمَنْ صَنَعَ مِنْكُمْ كَمَا صَنَعْتُهُ فَليَصْنَع كَمَا صَنَعْتُ".
"عَنْ أَسْلَمَ أَنَّ عُمَرَ قَصَرَ الصَّلاةَ إِلَى خَيْبَرَ".
"عَنْ أَبِى قَتَادَةَ العَدَوِىِّ أَنَّ عُمَرَ كَتَبَ إِلَى عَامِلٍ له: ثَلاثٌ مِنَ الكَبَائِرِ: الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ إِلا مِنْ عُذْر (*)، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، والنُّهْبَى".
"عَنِ السَّائِبِ بْن يَزِيدَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مُتَعَمِّمًا قَدْ أَرْخَى عِمَامَتَهُ مِنْ خَلْفِهِ"