" يَا أَسْمَاءُ: هَذَا جَعْفَرُ بْنُ أبِى طَالِبٍ مَرَّ مَعَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ فَسَلَّمَ عَلَىَّ وَأَخْبَرَنِى أَنَّهُ لَقِىَ المُشْرِكينَ يَوْمَ كَذَا، قَال: فَأُصِبْتُ فِى جَسَدِى مِنْ مَقَادِيمِى ثَلاثًا وَسَبْعينَ بَيْنَ رَمْيَةٍ وَطَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ، ثُمَّ أخَذْتُ اللِّوَاءَ بِيَدِى اليُمْنَى فَقُطِعَتْ، ثُمَّ أخَذْتُهُ بِيَدِى اليُسرَى فَقُطِعَت، فَعَوَّضَنِى اللهُ مِنْ يَدَىَّ جَنَاحَيْنِ أَطيرُ بِهِمَا مَعَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، أَنْزِلُ مِنْ الجَنَّةِ حيْثُ شِئْتُ، وآكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا مَا شِئْتُ ".
30. Sayings > Letter Yā (4/36)
٣٠۔ الأقوال > حرف الياء ص ٤
" يَا أَسْمَاءُ: لاَ تَقُولِى هُجْرًا، وَلاَ تَضْرِبِى صَدْرًا ".
" يَا أَسْمَاءُ: أَلاَ أُبَشِّرُكِ؟ إِنَّ اللهَ ﷻ جَعَلَ لِجَعْفَر جَنَاحَينْ يَطير بِهِمَا فِى الجَنَّةِ ".
" يَا أَشَجُّ، إِنَّ فِيكَ خَلُقَينِ يُحِبُّهُمَا اللهُ وَرَسُولُهُ ".
" يَا أشَجُّ: إِنَّى إِنْ أَرْخَصْتُ لَكُمْ فِى مِثْلِ هَذِهِ، شَرِبْتَهُ فِى مِثْلِ هَذِهِ، حَتَّى إِذَا ثمل أَحَدُكُمْ مِنْ شَرَابِهِ مَالَ إلَى ابن عَمَّه فَهَزَرَ سَاقَهُ بالسَّيْف ".
" يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ: لَقَدْ أَرانِى اللهُ اللَّيْلَةَ مَنَازِلَكُمْ فِى الْجَنَّةِ وَقَدْرَ مِنَازِلِكُمْ مِنْ مَنْزِلِى، يَا عَلِىُّ أَلاَ تَرْضَى أَن يَكُونَ مَنْزِلُكَ مُقَابِلَ مَنْزِلِى فِى الْجَنَّة؟ فَإِنَّ مَنْزِلَكَ فِى الْجَنَّةِ مُقَابِلَ مَنْزِلِى، يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّى لأَعْرِفُ رَجُلًا بِاسْمِهِ وَاسْم أَبِيهِ وَأُمَهِ إِذَا أَتَى بَابَ الْجَنَّة لَمْ يَبْقَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِهَا، وَلاَ غُرْفَةٌ مِنْ غُرَفِهَا إِلاَّ قَالَ لَهُ: مَرْحبا مَرْحَبًا. هُوَ أَبُو بَكْرِ ابْنِ أَبَى قُحَافَةُ، يَا عُمرُ لَقَدْ رَأيْتُ فِى الْجَنَّة قَصْرًا مِنْ دُرَّة بَيْضَاءَ مُشْرِفَة مِنْ لُؤْلُؤٍ أَبْيَضَ مُشَيَّدِ بِالْيَاقُوتِ، فَأَعْجَبَنِى حُسْنُهُ فَقُلتُ: يَا رِضْوَانُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقَالَ لِفتًى مِنْ قُرَيْشٍ، فَظَنَنْتُهُ لِى فَذَهَبْتُ لأَدْخُلَهُ، فَقَالَ لِى رِضْوَانُ: هَذَا لعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَلَوْلاَ غَيْرَتُكَ يَا أَبَا حَفْصٍ لَدَخَلْتُهُ، يَا عُثْمَانُ إِنَّ لِكُلِّ نَبىٍّ رَفِيقًا فِى الْجَنَّةِ، وَأَنْتَ رَفِيقِى فِى الْجَنَّةِ، يَا طَلْحَةُ وَيَا زُبَيْرُ إِنَّ لِكُلِّ نَبِىٍّ حَوَارِيّا وَأَنْتُمَا (حَوَارىَّ) عَبْدَ الرَّحمَنِ لَقَدْ بَطؤَبِكَ عَنِّى حَتى خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ قَدْ هَلَكْتَ ثُمَّ جئتَ وَقَدْ عَرِقْتَ عَرَقًا شَدَيدًا فَقُلتُ: مَا أَبْطَأَ بِكَ عنِّى؟ لَقَدْ خَشِيتُ أنْ يَكُونَ قَدْ هَلَكْتَ، فَقُلتَ يَا رَسُولَ اللهِ: كَثْرةُ مَالِى، مَا زِلْتُ مَوْقُوفًا مُحْتَسبًا أسْأَلُ عَنْ مَالِى مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتُهُ وَفِيمَا أنْفَقْتُهُ".
. . . .
" يَا أَعْرَابِىُّ إِذَا قُلتَ: سُبْحَانَ اللهِ، قَالَ اللهُ: صَدَقْتَ: وَإِذَا قُلتَ: الْحَمْدُ للهِ، قَالَ اللهُ: صَدَقتَ: وإذا قُلتَ: لا إِله إلا الله قال الله: صدقت وَإِذَا قُلْتَ: اللهُ أَكْبَرُ، قَالَ اللهُ: صَدَقْتَ، وَإِذَا قُلتَ: اللَهُمَّ اغْفِرْ لِى، قَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَ ارْحَمْنِى، قَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلْتُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى، قَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلْتُ".
" يَا أَعْرَابِىُّ: إِنَّ اللهَ قَدْ غَضِبَ عَلَى سِبْطَيْنِ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ فَمَسَخَهُمْ دَوَابَّ يدبُّون فِى الأَرْضِ، فَلاَ أَدْرِى لَعَلَّ هَذَا مِنْهَا -يَعْنِى الضّبَّ- فَلَسْتُ آكلُهَا وَلاَ أَنْهى عَنْهَا".
"يَا أُمَّ أَيْمَنَ أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ أخِى عِيسَى كَانَ لاَ يُخَبِّئُ عَشَاءً لِغَدَاءٍ، وَلاَ غَدَاءً لِعَشَاء؟ يَأكُلُ مِنْ ورَقِ الشَّجَرِ، وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءِ الْمَطَرِ، يَلبَسُ الْمُسُوحَ وَيَبِيتُ حَتَّى يُمْسِىَ، وَيَقُولُ: يَأْتِى كُلُّ يَوْمٍ بِرِزْقِهِ".
" يَا أُمَّ أَيْمَنَ: قُومِى إِلَى تِلْكَ الْفَخارَةِ فَأهْرِيقي مَا فِيهَا، قُلْتُ: قَدْ شَرِبْتُهُ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لاَ يُفْجعُ بَطْنك بَعْدَهُ أَبدًا ".
" يَا أُمَّ حَارِثَةَ: إِنَّهَا جَنَّاتٌ فِى جَنَّةٍ، وَإنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى، وَالْفِرْدَوْسُ رَبْوَةُ الْجَنَّةِ وَأوْسَطُهَا وَأَفْضَلُهَا ".
" يَا أُمَّ رَافِعٍ: إِذَا قُمْتِ إِلَى الصَّلاة فَسَبِّحِى اللهَ عَشْرًا، وهَلِّلِيهِ عَشْرًا، وَاحْمَدِيهِ عَشْرًا، وَكبِّرِيهِ عَشْرًا، وَاسْتَغْفِرِيهِ عَشْرًا، فَإِنَّكِ إِذَا سَبَّحْتِ عَشْرًا قَالَ: هَذَا لِى، وَإذَا حَمِدْتِ قَالَ: هذا لِى، وَإذَا اسْتَغْفَرْتِ قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لَكِ ".
"يَا أُمَّ رُومَانَ: اسْتَوْصِى بِعَائِشَةَ خَيْرًا وَاحْفَظِينِى فِيهَا".
" يَا أُمَّ سَلَمَةَ: إِنَّ شَر مَا ذَهَبَ فِيهِ مَالُ المُسْلِمِ الْبُنْيَانُ ".
" يَا أُمَّ سَلَمَةَ: إِنَّهُ لَيْسَ آدَمىٌّ إِلاَّ وَقَلبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابعِ اللهِ، فَمَنْ شَاءَ أقَامَ، وَمَنْ شَاءَ اَزَاغَ ".
" يَا أُمَّ سَلَمَةَ: إِنَّهَا تُخيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا فَتَقُولُ: يَارَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا فِى دَارِ الدُّنْيَا فَزَوِّجْنِيهِ، يَا أُمَّ سَلَمَةَ: ذَهَبَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ".
" يَا أُمَّ سَلَمَةَ: إِنَّهَا تُخيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا فَتَقُولُ: يَارَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا فِى دَارِ الدُّنْيَا فَزَوِّجْنِيهِ، يَا أُمَّ سَلَمَةَ: ذَهَبَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ".
" يَا أُمَّ الْعَلاء أَبْشِرِى؛ فَإِنَّ مَرَضَ الْمُسْلِم يُذْهِبُ اللهُ بهَ خَطَايَاهُ، كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفضَّةَ ".
" يَا أُمَّ سُليْمٍ: إِذَا صَلَّيْتِ المَكْتُوبَةَ فَقُولى: سُبْحَانَ اللهِ عَشْرًا، وَاللهُ أَكْبَرُ عَشْرًا، ثُمَّ سَلِى مَا شِئْتِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ لَكِ: نَعَمْ ثَلاثَ مرات ".
" يَا أُمَّ سُلَيْمٍ: أَتَعْرِفِينَ النَّارَ وَالْحَدِيدَ وَخَبَثَ الحَدِيدِ، فَأَبْشِرِى يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَإِنَّكِ إِنْ تَخْلُصِى مِنْ وَجَعِكِ هَذَا تَخْلُصِى مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يَخْلُصُ الْحَدِيدُ مِنْ خَبَثِهِ ".
" يَا أُمَّ سُلَيْمٍ: عُمْرَةٌ فِى رَمَضَانَ تُجْزِيك مِنْ حَجَّةٍ ".
" يَا أُمَّ سُلَيْمٍ: إِنَّ عَلِيّا لَحْمُهُ مِنْ لَحْمِى، وَدَمُهُ مِنْ دَمِى، وَهُوَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ".
" يَا أُمَّ عَطِيَّةَ: أخْفِضِى وَلاَ تَنْهَكِى، فَإِنَّهُ أَسْرَى لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ ".
" يَا أُمَّ عَطِيَّةَ: إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّى وَلاَ تَنْهَكى؛ فَإِنَهُ أَضْوَأُ لِلوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ ".
" يَا أُمَّ قَيْسٍ: أَتَرَينَ هَذه الْمَقْبَرَةَ؟ يَبْعَثُ اللهُ مِنْهَا سَبْعينَ ألْفًا يَوَمَ الْقِيَامَةِ عَلَى صُوَرةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ -يعنى البقيعَ- ".
" يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ: مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَفْراطٍ مِنْ وَلَدٍ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إيَّاهُمْ، قالت: أَوْ فَرَطَانِ؟ قَالَ: أَوْ فَرَطَانِ ".
" يَا أُمَّ مَعْقِلٍ: حُجِّى عَلَى بَعِيرِكِ؛ فَإِنَّ الْحَجَّ مِنْ سَبِيل اللهِ ".
" يَا أُمَّ هَانِئٍ: اتَّخِذِى غَنَمًا؛ فَإنَّهَا تَغْدو وَتَرُوحُ بِخَيْرٍ ".
" يَا أُمَّ هَانِئٍ: هَذ صَلاةُ الإشْرَاقِ ".
" يَا أُمَّ هَانِئِ: إِذَا أصبَحْتِ فَسبِّحِى اللهَ مِائَةً، وَهَلِّلِيهِ مِائَةً، وَاحْمَدِيهِ مائَةً (فَإن مَائَة) (*) تَسْبِيحةٍ كمِائَةِ بَدَنَةٍ، ومِائَةَ تَكبِيرَةٍ كمائَة بَدَنَةٍ تُهْدِينَهَا، وَمائَةَ تَهْلِيلَةٍ لا تُبقِى ذَنْبًا قَبْلَهَا وَلا بَعْدَهَا ".
" يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ: لا تُهِيجُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَهَجَ النَّارِ، أَبِهَذَا أَمَرْتُكُم؟ أَلَمْ عَنْ هَذَا أَنْهَكُمْ، أَوَ لَيْسَ إِنَّما هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا؟ ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ، وَيُهيِّجُ العَدَاوَةَ بَيْنَ الإخْوانِ [ذَرُوا المِرَاءَ تَأمَنُوا فِتْنَتَهُ] ذروا المراء فإِنَّ المراء يورث الشك ويحبط العمل، ذروا المراء (*)؛ فَإنَّ المُؤمِنَ لا يُمَارِى، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّ المُمَارِىَ قَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُه، ذَرُوا المِرَاءَ، فَيَكْفِى بكَ إثْمًا أَنْ لا تَزَالَ مُمَارِيًا، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّ المُمَارِىَ لا شَفِيعَ لهُ يَوْمَ الْقِيَامَة، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّى زعِيم بِثَلاثَةِ أَبْيَاتٍ فِى الْجَنَّة: فِى رَبَضهَا، وَأَعْلاَهَا، وأَسْفَلِهَا لِمَنْ تَركَ المِرَاءَ وَهُوَ صَادِقٌ، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَا نَهانِى عَنْهُ رَبِّى بَعْد عِبَادَةِ الأَوثَانِ، وشُرْبِ الْخَمْرِ، ذَرُوا المِرَاءَ؛ فَإِنَّ الشَيْطَانَ قَد أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ وَلَكِنْ قَدْ رَضِىَ بِالتَّحْرِيشِ، وَهُوَ المِرَاءُ فِى الدِّينِ، ذَرُوا المِرَاءَ، فَإِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ افْتَرَقُوا عَلى إحدَى وَسَبْعينَ فِرْقَةً، وَالنَّصَارى عَلى اثْنَثَيْن وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وإنَّ أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَة كُلُّهَا عَلَى الضَّلالةِ إِلا السَّوادَ الأعْظَمَ، مَنْ كَانَ عَلَى مَا أَنَا عَلَيْه وَأَصْحَابِى، مَنْ لَمْ يُمَارِ فِى الدِّينِ -دِينِ اللهِ- وَلَمْ يُكَفِّرْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ بِذَنْبٍ ".
"يَا أَهْلَ القُرْآنِ: لا تَوَسَّدُوا القُرْآنَ، وَاتْلُوهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ فِى آنَاءِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ، وَاقْتَنُوهُ واتْقِنُوهُ، وَتَدَبُّروا مَا فيه لَعَلَّكُمْ تُفْلحُونَ، وَلا تَعَجَّلُوا ثَوَابَهُ، فَإنَّ لَهُ ثَوَابًا ".
" يَا أُمَّ عَطِيةَ: اخْفِضِى وَلاَ تَنْهَكِى؛ فَإِنَّهُ أَسْرَى للوَجْهِ، وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوجِ ".
" يَا أَنَسُ: انْطَلِقْ فَادْعُ لِىَ سيِّدَ الْعَرَبِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: أَلَسْتَ سَيِّدَ الَعَرَبِ؟ قَالَ: أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ، وَعَلِىٌّ سَيِّدُ الْعَرَبِ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: يَا مَعْشَر الأنْصَارِ أَلا أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا؟ هَذَا عَلِىٌّ فَأَحبُّوه بِحُبِّى، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرَامَتِى، فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِى بِالَّذِى قُلْتُ لَكُمْ عَنِ الله ﷻ".
" يَا أُمَّ سَلَمَةَ: إِنَّهُ لَمْ يُكْتَبْ عَلَى النِّساءِ الْجِهَادُ ".
" يَا أُهْبَانُ: أمَا إنَّكَ إِنْ بَقِيتَ بَعْدِى فَسَتَرى فِى أَصْحَابِى اخْتِلافًا، فَإِنْ بَقِيتَ إِلَى ذَلِكَ الْيَومِ فَاجْعَلْ سَيْفَكَ من عَرَاجينَ ".
" يَا أَنَسُ: إِذَا هَمَمتَ بِأَمْرٍ فَاسْتَخِرْ رَبَّكَ ﷻ فِيهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِى سَبَقَ إلَى قَلبِكَ؛ فَإِنَّ الخَيْرَ فِيهِ ".
" يَا أَنَسُ: أكْثِر مِنَ الدُّعَاءِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ ".
" يَا أَنَسُ: مَا آمنَ بِى مَنْ بَاتَ جَارُهُ جَائِعًا إِلَى جَنْبِه وَهُوَ يَعْلَمُ ".
" يَا أَنَسُ: مَنْ حُمَّ ثَلاثَ لَيَالٍ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِه كَيومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَمَنْ حُمَّ عَشْرَةَ أَيَّامٍ نُودِىَ مِنَ السَّمَاءِ: قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضى فَاسْتَأثِر الْعَمَلَ ".
" يَا أَنَسُ: ارْحَمْ الصَّغِيرَ، وَوَقِّرِ الْكَبِيرَ تَكُنْ مِن رُفَقَائِى ".
" يَا أَنَسُ: أَتَدْرِى مَا جَاءَنِى بِه جِبْرِيلُ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِ الْعَرْشِ؟ قَالَ: إِنَّ الله أَمَرَنِى أَنْ أُزَوِّجَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِىٍّ ".
" يَا أَنَسُ: أَسْبغ الْوُضُوءَ يُزَدْ فِى عُمُرِكَ، وَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِكَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ، وَيَا أَنَسُ سَلِّم عَلَى مَنْ لَقِيتَ مِنْ أُمَّتِى تَكْثُرْ حَسَنَاتُكَ، وَبَا أَنَسُ لاَ تَبِيتَنَّ إلاَّ وَأنْتَ طَاهِرٌ، فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ مُتَّ شَهِيدًا، وَصَلِّ صَلاَة الضُّحَى، فَإِنَّهَا صَلاَةُ الأوَّابِينَ قَبْلَكَ، وَصَلِّ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ تُحِبَّكَ الحَفَظَةُ، وَوَقِّرِ الْكَبِيرَ، وارْحَم الصَّغِيرَ تَلْقَنِى غَدًا ".
" يَا أَنَسُ: اثْنِ البِسَاطَ؛ لا يَطَأُ عَلَيْهِ بِقَدَمِهِ ".
" يَا أَنسُ: أَمَا عَلمْتَ أنَّ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالُكَ السُّرُورَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِم، تُنفِّسُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تُفَرًّجُ عَنْهُ غَمًا، أَوْ تُزْجِى لَهُ صَنِيعَةً، أَوْ تَقْضِى عَنْهُ دَيْنًا، أوْ تَخْلُفُهُ فِى أَهْلِهِ ".
" يَا أَنَسُ: اجْعَلْ بَصَرَكَ حَيثُ تَسْجُدُ ".
" يَا أَنَسُ: ضَعْ بَصَرَكَ فِى الصَّلاةِ عِنْدَ مَوْضِعِ سُجُودِكَ، قَالَ: هَذَا شَدِيدٌ: فَفِى الْمَكْتُوبَةِ إِذَنْ ".
" يَا أَنَسُ: إنَّ الله أَعْطَانِى الْكَوْثَرَ الْليْلَةَ، نَهْرٌ فِى الْجَنَّة طُولُهُ ستُّمَائَةِ عَام، وَعَرْضُهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، لاَ يَشْرَبُ مِنْهُ أَحَدٌ قَبْلِى، وَلاَ يَطَعَمُهُ مَنْ حَقِرَ ذِمَّتِى، وَوَتَرَ عِتْرَتِى، وقَتَلَ أَهْلَ بَيْتي ".
" يَا أَنَسُ: إِنَّ الهِرَّ مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ لَمْ يُقَذِّرْ شَيْئًا وَلَنْ يُنْجِّسَهُ ".
" يَا أَهْلَ الْحُجُرَاتِ: سُعِّرَتِ النَّارُ (سُعَرَتِ النَّارُ) (*) وَجَاءَتِ الْفِتَنُ كَأَنَّهَا قِطَعُ اللْيْلِ الْمُظلِم، لَوْ تَعلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قليلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ".