"مَا كَانَ مُحَّمَدٌ قَائِلًا لِرِّبهِ: لَوْ مَاتَ وَهَذِه عِنْدَهُ".
25. Sayings > Letter Mīm (13/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ١٣
"مَا كانَ يَدًا بِيَد فلا بَأسَ بِهِ، وَمَا كانَ نَسِيئًا فلا خَيرَ فِيهِ".
"مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلَّا شَانَه، ولا (*) كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ".
"مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إلَّا زَانَهُ ولا نُزِعَ مِنْ شيءٍ إِلَّا شَانَهُ".
"مَا كَانَ بَينَ عُثْمَانَ وَرُقَيَّةَ وَبَينَ لوط مِنْ مُهَاجِر".
"مَا كَانَ مِنْ فَخَّارٍ فَاغْلُوا فِيهَا الْمَاءَ ثُمَّ اغْسِلُوهَا، وَمَا كَانَ مِنْ النَّحَاسِ فاغْسِلُوهُ، فَالْمَاءُ طَهُورٌ لكُلِّ شَيْءٍ".
"مَا كَانَ مِنْ حِلْفٍ فِي الْجَاهِلِيَّة فَتَمَسَّكُوا به، وَلَا حِلْفَ فِي الإِسْلام".
"مَا كَانَ اللهُ لِيَفْتَحَ لِعَبْدٍ الدُّعَاءَ فَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَة، اللهُ أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ".
"مَا كَانَ مِنْ حُزْنٍ فِي قَلْب أَوْ عَينٍ فَهُوَ مِنْ قِبَلِ الرَّحْمَةِ، وَمَا كَانَ مِنْ حُزْنٍ فِي يد أَوْ لِسَانٍ فَهُوَ مِنْ قبَلِ الشَّيطَانِ".
"مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا كَانَ بَعْدَهَا قَتْلٌ وَصَلْبٌ".
"مَا كَانَتْ هَذِه لتُقَاتِلَ أدْرِكْ خَالِدًا، فَقُلْ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ يأمُرُكَ أنْ لَا تَقْتُلَ ذُرِّيَّةً، وَفِي لَفْظٍ: امْرَأَةً ولا عَسِيفًا".
حم (د)، ن، هـ، والطحاوي، حب، والباوردى، وابن قانع، طب، ض عن حنظلة الكاتب، قال: غزونا مع رسول الله ﷺ فمررنا على امرأة مقتولة قال: فذكره (حم، د) (*)، ن، هـ، والطحاوي، والبغوى، حب، ك عن المرقع بن صيفى بن رباح عن جده رباح بن الربيع أخي حنظلة الكاتب، قال ابن حجر في أطرافه: وهو المحفوظ، وادعى حب: أن الطريقين محفوظان .
. . . .
"مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا تَبَعَتْهَا خِلافَةٌ، ولا كَانَتْ خِلافةٌ قَطُّ إِلَّا تَبِعَهَا مُلْكُ، ولا كَانَتْ صَدَقَةٌ قط إِلَّا كَانَتْ مَكْسًا".
"مَا كَانَتْ مِنْ فِتْنَةٍ وَلَا يَكُونُ حَتَّى تَقُومُ السَّاعَةُ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنةِ الدَّجَّالِ، وَمَا مِنْ نَبيٍّ إِلَّا وَقَدْ حَذَّرَ قَوْمَهُ، ولأُخْبِرَنَكُمْ بِشَيْءٍ مَا أَخْبَرَ بِهِ نَبِيٌّ قَبْلِي، إِنَّهُ أَعْوَرُ وأَشَهَدُ أَنَّ اللهَ لَيسَ بأَعْوَرَ".
"مَا كَبِيرَةٌ بِكَبِيرةٍ مَعَ الإسْتِغْفَارِ ولا صَغِيرَةٌ بِصَغِيَرَةٍ معَ الإِصْرَارِ".
"مَا كَبَّرَ مُكبِّرٌ فِي بَرٍّ ولا بَحْر إِلَّا مَلأَ تَكْبِيرُهُ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ".
"مَا كَبَّرَ الْحَاجُّ مِنْ تَكْبِيرٍ، ولا هَلَّلَ مِنْ تَهْلِيلةٍ إِلَّا بُشِّرَ بِهَا تَبْشِرَةً".
"مَا كَثُرَ الرِّبَا إِلَّا كَانَ عَاقِبَتُهُ إِلَى قِلَّةٍ".
"مَا كَرَبَنِى أَمْرٌ إِلَّا تَمَثَّلَ لِي جِبْرِيلُ فَقَال: يَا مُحَّمَدُ قُلْ: تَوَكَّلْتُ
عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذ وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكُ فِي الْمُلكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تكْبيرًا".
"مَا كَرهْتَ أَنْ يَرَاهُ النَاسُ مِنْكَ فَلَا تَفْعَلهُ بِنَفْسِكَ إِذَا خَلَوْتَ".
"مَا كَرِهْتَ أَنْ تُوَاجِهَ بِهِ أَخَاكَ فَهُوَ غِيبَةً".
"مَا كَسَبَ رَجُلٌ مَالًا حَرَامًا فَبُورِكَ بِه (*)، وَمَا تَصدَّقَ مِنْهُ فَقُبِلَ مِنْهُ، وَلَا يَتْرُكُه خَلفَ ظَهْرِه إِلَّا كَانَ زَادَهُ إِلى النَّارِ".
"مَا كَسَبَ الرَّجُلُ كَسْبًا أَطْيَبَ مِنْ عَمَلٍ بِيَدِهِ (*)، وَمَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وأَهْلِهِ وَوَلَدِه وَخَادِمِه فَهُو صَدَقَةٌ".
"مَا كَلَّمْتُ فِي الإِسْلامِ أَحَدًا إلَّا أَبَى عَلَيَّ وَرَاجَعَنِى الْكلامَ إِلَّا ابنُ أَبِي قُحَافَةَ فإِنِّي لَمْ أُكَلِّمْهُ فِي شَيْءٍ إِلَّا قَبِلَهُ وسَارَعَ إِلَيهِ".
"مَا كُنْتُ لأَسْتَعْمِلَكَ فِي (*) غُسَالةِ ذُنُوبِ النَّاسِ".
"مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ؟ فإنِّي رَأَيتٌ الرَّحْمَةَ تَنْزِلُ عَلَيكمْ فأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَاركَكُمْ فِيهَا".
"مَا كُنْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ - إِلَّا سَفِينَةً".
"مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلَّا وَقَدْ كَافَينَاهُ مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ، فإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئْهُ اللهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا نَفَعَنِى مالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفعَنِى مَالُ أَبِي بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْتَ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، ألا وإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَليلُ اللهِ".
"مَا لِصَبيِّكُمْ هَذَا يَبْكِى؟ هَلَّا اسْتَرْقَيتُمْ لَهُ مِنَ الْعَين؟ ".
"مَا لَقِيَ الشَّيطَان عُمَرَ مُنْذُ أَسْلَمَ إِلَّا خَرَّ لِوَجْههِ".
"مَا لَقِيَ الشَّيطَانُ قَطُّ (*) عُمَرَ فِي فَجٍ فَسَمِعَ صَوْتَهُ إِلَّا أخَذَ فِي غَيرِهِ".
"مَا لكَ وَهَذِه النَّوْمَةَ؟ هَذِهِ نَوْمَةٌ يَبْغَضُهَا الله".
"مَا لكَ وَلِلْعَذَارى وَلِعَابَها".
"مَا لَكُم وَلمَجالِسِ الصُعُدات، اجْتَنُبِوا مَجَالِس الصُعُدَاتِ. أَمَّا لَا فَأَدُّوا حَقَّها: غَضُّ الْبَصَر، وَرَدُّ السَّلام، وَإِهْدَاءُ السَّبِيل وَحُسْنُ الكَلامِ".
"مَا لَكُمْ تَدخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا، لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمرْتُهم بِالسِّواكِ عَنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، لَا بُدَّ للِنَّاسِ مِنَ الْعَريفِ، وَالْعَرِيفُ في النَّار يُؤْتى بِالجِلوَازِ (*) يَوْم الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: ضَعْ سَوطَكَ وَادْخُل النارَ".
"مَا لَمْ تَنَلهُ خِفَافُ (*) الإبِلِ".
د، ت، ن، هـ، والدرامي، حب، قط، طب عن " أبيض بن حمال" أَنه سأَل رسول الله ﷺ عما يحمى من الأَراك؟ قال: فذكره .
. . . .
"مَا لك وَللشُّبْرُم، فَإنَّه حَارٌّ يَابِسٌ، عَلَيك بالسَّنَا والسَّنوت فَإِنَّ فِيهما دَوَاءً مِنْ كُلِّ شيءٍ إِلَّا السَّامَ".
"مَا لهُمْ وَلِعَمَّار يَدعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ويَدْعُونَهُ إِلى النَّارِ، قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ".
"مَا لهُمْ وَلِعَمَّار يَدْعُوهم إِلى الجنَّةِ وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ، وَذَلَك فِعْلُ الأَشْقِيَاءِ الأَشْرَارِ، وَفِي لَفْظٍ: وَذَلِكَ دَأْبُ الأَشْقِيَاءِ الْفُجَّار".
"مَا لَكُمْ تَدخُلُونَ عَلَيَّ قُلْحًا، استَاكُوا فَلَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ طُهُورٍ".
"مَا لَكُم تَدْخُلونَ عَليَّ قُلحًا، تَسَوَّكَوا. فَلَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي لأَمَرْتُهم أنْ يَتَسَوَّكُوا عِنْدَ كُلِّ صَلاة".
"مَا لكُمُ لَا تَتَكَلَّمُونَ، مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِه، كَتَبَ الله لَه عَشْرَ حَسَنَات، وَمَنْ قَالها عَشْرًا كَتَبَ الله لَه مِائَةَ حَسَنَة، وَمَنْ قَالها مِائَة مَرَّة كَتَبَ الله لَه أَلْفَ حَسَنةٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ الله، وَمَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ الله لَه، وَمَنْ حَالتْ شَفَاعَتُه دُود حَدٍّ مِنْ
حُدُود الله فَقَد ضَادَّ الله في حُكْمِه، وَمَنْ اتَّهَمَ بَريئًا صَيَّرهُ الله إِلى طِينَةِ الْخبالِ حَتَّى يَأتِيَ بِالْمخَرج مِمَّا قَال، وَمَن انْتَفى مِنْ وَلَدِه يَفْضحهُ (*) بِه في الدنْيا فَضَحَهُ الله على رُءُوس الخلائق يومَ القِيامةِ".
"مَا لكُمْ تَضْرِبُونَ كتَابَ الله بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، بِهَذَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ".
"مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ؟ قَالُوا: رَأَينَاكَ رَقِقْتَ، قال: رَحَمْةٌ يَضَعُها الله حَيثُ يَشَاءُ، وَإِنما يَرْحَمُ الله غَدًا مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءُ".
"مَا لي لَا أَرَى عِنْدَك مِنَ الْبَرَكَاتِ شَيئًا، إِنَّ الله -تَعَالى- أَنْزَلَ بَرَكَاتٍ ثَلاثًا: الشاةَ، والنَّخْلَةَ، والنَّارَ".
"مَا لي أُنَازعُ الْقُرَآنَ، لَا يَقْرأُ أحَدٌ مِنْكُمْ شَيئًا مِنَ الْقُرَآنِ إذَا جَهَرْتُ بِالْقِرَاءَةِ إِلَّا بِأُمَّ الْقُرآنِ".
"مَا لي أَرَاكُمْ تَتَهافَتُونَ في الْكَذبِ تَهافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ، أَلا إِنَّ كُلَّ كَذِب مَكْتُوبٌ عَلَى ابن آدَمَ كَذِبًا لَا مَحَالةَ، إِلَّا أَنْ يَكْذبَ الرَّجُلُ في الْحَرْب، فَإِنَّ الْحَربَ خُدْعَةٌ، أَوْ يَكْذِبَ بَينَ الرَّجُلَينِ لَيُصْلِحَ بَينَهُمَا، أَوْ يَكْذِبَ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا".
"مَا لِي أَرَاكُمْ تَتَابَعُونَ في الْكَذِب كَما يَتَتَابَعُ الْفَراشُ فِي النَّارِ".
"مَا لِي أَرَاكُمْ تَأتُونِى قُلْحًا، اسْتَاكُوا فَلَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرضْتُ عَلَيهِمُ السِّواكَ كَما فُرضَتْ عَلَيهُمُ الصَّلاةُ".
"مَا لِي أَرَى عَلَيك حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ- يَعْنى خَاتَمَ الْحَدِيدِ".
"مَا لي أَرَاكُم تَأتُونِى قُلَحاءَ، اسْتَاكُوا فَلَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي لَفرضْتُ عَلَيهمُ السِّواكَ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ كَما فَرَضتُ عَلَيهُم الْوُضُوءَ".