"مَا طَلَعَت الشَّمْسُ عَلَى أَحَد أفْضَل مِن عُمَرَ".
25. Sayings > Letter Mīm (10/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ١٠
"مَا طَلَعَتِ الشَّمْس عَلَى رَجُل خَير من عُمَرَ".
"مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ إِلا عَن جَنَبَتَيهَا مَلَكَان يَهتفَان يَقُولان: اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِمُنْفِق خَلَفا، وَلمُمْسكٍ تَلَفًا".
"مَا طَلَعَت شَمْسٌ من المَشرق في يَوْم إلا وَمَعَهَا مَلَكٌ يُنَادى ألا من مُتَزَوِّدِ منِّي خَيرا، فَإِنِّي لَمْ أَرْجعْ إِلَيه إِلى أَن تَقُومَ السَّاعَةُ، وَكُل يَوْم شَاهدٌ عَلَى العَبْد بمَا كسَبَتْ يَدَاهُ".
"مَا ذَاكَ أضحكنى، وَلَكنَّهُ قَتَلَهُ وَهُوَ مَعَهُ في دَرَجَته".
"ما ذُكِر لِي رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ إِلَّا رَأيتُهُ دُونَ مَا ذُكِرَ لي، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ زَيد، فَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ كلَّ مَا فِيهِ".
"مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أرْسِلا في غَنَم بِأفسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ المَرْءِ عَلَى المَالِ وَالشرَفِ لِدِينِهِ".
"مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا في غَنَمٍ بأفسَدَ لَهَا مِنْ حُبِّ ابْنِ آدَمَ الشَّرَفَ وَالمَال".
"مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ ضَارِيَان في غَنَم قَدْ أعْقَلَهَا رُعَاؤُهَا وَتَخلَّفُوا عَنْهَا، أَحَدُهُمَا في أولاها وَالآخَرُ في أُخْرَاها بِأسْرعَ فِيها فَسَادًا مِنْ طَلَبِ المال والشرفِ في دينِ المرءِ المسلم".
"مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ في حَظيرَةٍ وَثيقَةٍ يأكلانِ وَيَفْتَرِسَانِ بأسْرع فيهَا مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَحُبِّ المَالِ في دِينِ المُسْلِم".
"مَا رَأيتُ الَّذِي هُوَ أبْخَلُ مِنْكَ إِلَّا الَّذِي يَبْخَلُ بِالسَّلام".
"مَا رَأَيتُ فِي الْخَيرِ وَالشَّرِّ كاليوم قطُّ، إِنَّهُ صُوِّرَتْ لِيَ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ حَتَّى رأَيتُهُمَا وَراءَ الْحَائِط".
"مَا رَأَيتُ مِن نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَلَا دِينٍ أَغْلَبَ لَذِى لُبِّ مِنْكُنَّ: أَمَّا نُقْصَان الْعَقْل فَشَهَادَة امْرَأَتَينِ شَهَادَة رَجُلٍ، وَأَمَّا نُقْصَان الدِّين فَإِنَّ إِحْدَاكُنَّ تُفْطِرُ رَمَضَانَ، وَتُقيم أَيَّامًا لَا تُصَلِّي".
"مَا رَأَيتُ مَنْظَرًا قَطُّ إلا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ".
"مَا رَأَيتُ مِثْلَ النَّار نَامَ هَارِبُهَا وَلَا مِثْل الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا".
"مَا رَأَيتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عُقُول وَدِين أَسبى لِلُبِّ ذوي الأَلْبَاب مِنْكُنَّ".
"مَا رئى الشَّيطَانُ يَوْمًا هُوَ أَصْغَرُ وَأَحْقَرُ وَلا أَدْحَرُ وَلا أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَة، وَمَا ذَاك إلا أَنَّ رَحْمَة اللهِ تَنْزِلُ فِهِ فَيَتَجَاوَز عَنْ الذُّنُوبِ الْعِظَام".
"مَا زُويَت الدُّنْيَا عَنْ أَحَدٍ - إلا كَانَتْ خِيرَةً لَهُ".
"مَا زَوَّجْتُ عُثْمَانَ أُمَّ كُلْثُوم إلا بِوَحْىٍ مِنَ السَّمَاءِ".
"مَا سَأَلَ اللهَ عَبْدٌ شَيئًا أَحَبَّ إلَيه مِنْ أَنْ يَسْأَلَهُ الْعَافِيَة".
"مَا سَاءَ عَمَلُ قَوْمٍ قَطُّ إلا زَخْرَفُوا مَسَاجدَهُمْ".
"مَا سَألْتُهُمَا -يَعْنِي أَبَوَيهِ- رَبِّى فَيُعْطِينِى (*) فِيهِمَا، وَإِنِّي لَقَائِمٌ يَوْمَئِذ المقامَ الْمَحْمُودَ ثُمَّ يَنْزِلُ اللهُ فِيهِ عَلَى كُرْسِيِّه يَئِط بِهِ كَمَا يَئِطُّ بِه الرَّحْلُ مِن تَضَايُقِهِ
كَسَعَةِ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَيُجَاءُ بِكُمْ عُرَاةً حُفَاة غُرْلًا، فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ، يَقولُ الله: أكُسُوا خَلِيلِى، فَيُؤتَى بِرِيطَتَينَ بَيضَاوَينِ مِنْ ريَاط الجَنَّةِ فَيَلْبَسُهُمَا ثُمَّ يَقْعُدُ {مُسْتَقْبِل} (*) الْعَرْشِ، ثُم اُكْسَى عَلَى إِثْرِهِ، فَأقُومُ عَنْ يَمِينِ اللهِ مقَاما لا يَقُومُهُ غَيرِى، يَغْبِطُنِى فِيهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، وَيُشَقُّ لِي نَهْرٌ مِنْ الْكَوْثَرِ إلى حَوْضٍ، يَجْرِي فِي حَال مِنْ الْمسْك وَرَضْرَاضٌ نَبَاتِهِ قُضْبَانُ الذَّهَبِ، ثِمَارُهَا اللُّؤلُؤُ وَالْجَوْهَرُ، شَرَابُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأحْلَى مِن الْعَسَلِ، مَن سَقَاه الله مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأ بَعْدَهَا، وَمَنْ حُرِمَه لَمْ يُرْوَ بَعْدَهَا".
"مَا سَافَرَ رَجُلٌ فِي أَرْضٍ تَنُوفَةٍ (*) فَقَال تَحْت شَجَرَةٍ وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ فَاسْتَيقَظَ وَقَدْ أَفْلَتَتْ رَاحِلَتُهُ فَعَلا شَرَفًا فَلَمْ يَرَ شَيئا، ثُمَّ عَلا شَرَفًا فَلَمْ يَرَ شَيئًا، فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بهَا تَجُرُّ خِطَامَهَا، فَمَا هُوَ أَشَدُّ فَرَحًا بِهَا مِن الله بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ إذَا تَابَ إلَيهِ".
"مَا سَأَلَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ اللهَ الْجَنَّةَ ثَلاثًا إلا قَالتْ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ
الْجَنَّةَ، وَلَا اسْتَجَارَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ اللهَ مِن النَّار -ثلاثًا- إلا قَالتْ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنِّي".
"مَاسَبَّحْتُ وَلَا سَبَّحَتِ الأَنْبيَاءُ قَبْلى بِأفْضَلَ مِن سُبْحَانَ اللهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا إلهَ إلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ".
"مَا سَأَلَ سَائِلٌ وَلا اسْتَعَاذَ مُسْتَعِيذٌ بِمِثْلِهَا -يعْني- الْمُعَوِّذَتَينِ".
"مَا سَتَر اللهُ ﷻ عَلَى عَبْدٍ فِي الدنْيَا فَيُعَيِّرَه بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"مَا سَتَرَ اللهُ ﷻ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إلا سَتَرَ عَلَيهِ في الآخِرَةِ".
"مَا سَخِط اللهُ ﷻ عَلَى أُمَّةٍ إلا غَلا سِعْرُهَا، وَأَكْسَدَ أَسْوَاقَهَا، وَأَكْثَرَ فَسَادَهَا، وَاشْتَدَّ جَوْرُ سُلْطَانِهَا، فَعِندَ ذلِكَ لا يُزَكِّى أَغْنِيَاؤُّهَا، وَلا يَعِفُّ سُلْطَانُهَا، وَلا يُصَلِّي فُقَرَاؤُهَا".
"مَا سُلِّطَ عَلَى ابْنِ آدَمَ إلا مَنْ خَافَهُ ابْنُ آدَمَ، وَلَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ لَمْ يَخَفْ إلا اللهَ مَا سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِ غَيرَهُ، وَلا وُكِلَ ابْنُ آدَمَ إلَّا إلى مَنْ رجَاهُ، وَلَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ لَمْ يَرْجُ إلا اللهَ مَا وَكَلَهُ اللهُ إلَى غَيرِهِ".
"ما سكَنَ حُبُّ الدُّنْيَا قَلْبَ عَبْدٍ إلا ابْتَلاهُ اللهُ بخصَالِ ثَلاث: بِأمَلٍ لا يَبْلُغ مُنتهاه، وَفَقْرٍ لَا يُدْرِكُ غِنَاه، وَشُغْلٍ لا يَنْفَكُّ عَنَاه".
"مَا سُؤَالُكَ عَنْهُ؟ إِنَّكَ لا تُدْرِكُه أَمَا إنَّهُ لا يَخْرُجُ حَتَّى لا يُقْسم مِيرَاثٌ، وَلا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ يَعْنِي الدَّجَّال".
"مَا شَأنُكُمْ! تُشِيرُونَ بِأَيدِيكُم كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيلٍ شُمْسٍ؟ إِذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْتَفِت إِلَى أَصْحَابِهِ وَلَا يُومِئُ بِيَدِهِ".
"مَا شَأنُكُمْ وَشَأنُ أَصْحَابِى، ذَرُوا لِي أَصْحَابِى، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مِثْلَ عمل أَحَدِهِم يَوْمًا وَاحدًا هـ.
"مَا شِئْتُ أَنْ أَرَى جِبْريلَ مُتَعلِّقًا بأسْتَارِ الكَعْبَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا وَاحِدُ، يَا مَاجِدُ لَا تُزِلْ عَنِّي نِعْمَةً أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ إلا رَأَيتُهُ".
"مَا شَدَّ سُلَيمَانُ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ تَخَشُّعًا حَيثُ أَعْطَاهُ اللهُ مَا أَعْطَاه".
"مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ في مِيزَانِ المُؤمِن يومَ القيَامةِ منْ خُلُقٍ حَسَنٍ، فَإِن الله -تَعَالى- يَتبغضُ الفَاحِشَ البَذِئَ".
"مَا شَهدَ رَجُلٌ عَلَى رَجُل بِكُفْر إلا بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَافِرًا فَهُوَ كَمَا قَال، وَإِن لَمْ يَكُنْ كَافِرًا فَقَدْ كَفَرَ بِتَكْفِيرِهِ إِيَّاهُ".
"مَا شُبِّه عَلَيكُمْ مِنْهُ (*) يَعْنِي الدَّجَّال - فَإِنَّ اللهَ -تَعَالى- لَيسَ بِأَعْوَرَ، يَخْرُجُ فَيَكُونُ في الأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا يَرِدُ مِنْهَا كُلَّ مَنْهَلٍ إلا الكَعْبَةَ وَبَيتَ
المَقْدِس وَالمَدِينَةَ، الشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ، وَالجُمُعَة كَاليَوْمِ، وَمَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ، مَعَهُ جَبَلٌ مِن خُبْز، وَنَهْرٌ مِن مَاءٍ يَدْعُو بِرَجُل لَا يُسَلِّطُه اللهُ إلا عَلَيهِ، فَيَقُولُ: مَا تَقُولُ فِيَّ؟ فَيَقُولُ: أَنْتَ عَدُوُّ الله، وَأَنْتَ الدَّجَّالُ الكَذَّابُ، فَيَدْعُو بِمِنْشَارِ فَيَضَعُهُ حَذْوَ رَأسِهِ فَيَشُقُّهُ حَتَّى يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، ثُمَّ يُحْييهِ فَيَقُولُ لَهُ: مَا تَقُولُ فِيَّ؟ فَيَقُولُ: وَاللهِ مَا كُنْتُ أَشَدَّ بصِيرَةً مِنِّي فِيكَ الآنَ، أَنْتَ عَدُوُّ الله الدَّجَّالُ الَّذِي أَخْبَرَنَا عَنْكَ رَسُول الله، فَيَهْوى إِلَيهِ بِسَيفِهِ، فَلَا يَسْتَطِيعه فَيَقُولُ: أَخِّرُوهُ عَنِّي".
"مَا شَبَّهْتُ خُرُوجَ الْمُؤمِنينَ مِنْ الدُّنْيَا إلا مِثْل خُرُوجِ الصَّبِيِّ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ مِنْ ذَلِكَ الْفَمِّ وَالظُّلْمَةِ إِلَى رُوحِ الدُّنْيَا هـ.
"مَا شَهِدْتُ حِلْفًا إلا حِلْفَ قُرَيشٍ مِنْ حِلْفِ الْمُطَيِبِين، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بهِ حُمْرَ النَّعَمِ، وَإِنِّي (*) كُنْتُ نَقَضْتُهُ".
"مَا شَهِدَ رَجُلٌ عَلَى رَجلٍ بِالْكُفْرِ إلا بَاءَ بِه أَحَدُهُمَا إِنْ كَانَ كَافرًا فَهُوَ كَمَا قَال: وإِنْ لَمْ يَكُنْ كَافِرًا فَقدْ كَفَرَ بِتَكْفِيرِه إِيَّاه".
"مَا شَيْءٌ أَكْرَمُ عَلى الله مِنْ ابنِ آدَمَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! ولَا الْمَلَائِكَةُ؟ قَال: الْمَلَائِكَةُ مَجْبُورُونَ بِمَنْزِلةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَر".
"ما صَامَتَا، وَكَيفَ صَامَ مَنْ يأَكُلُ لُحُومَ النَّاسِ؟ ".
"مَا صَامَ مَنْ ظَلَّ يأكُلُ لُحُومَ النَّاسِ".
"مَا صَبَرَ أَهْلُ بَيتٍ عَلى جَهْدٍ ثَلاثًا إلا أَتَاهُمْ اللهُ بِرِزْقٍ".
"مَا صَبَرَ مَعِى يَوْمَ أُحُدٍ غَيرُ طَلْحَةَ، لقَدْ كَانَ يَقِينِي النَّبْلُ بِكَفَّيهِ.
"مَا صَحِبَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ أَجْمَعِينَ، ولَا صَاحِبَ يَاسِينَ أَفْضَلُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ".
"مَا صَدَقَةٌ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقٌ عَلى مَملُوك عِنْدَ مَلِيكِ سُوءٍ".
"مَا صُفَّ صُفُوفُ ثَلَاثَةٌ مِنْ المُسْلِمِينَ عَلى مَيِّتٍ إلا أَوْجَبَ".