"مَا أنَا وَالدُّنْيَا، وَمَا أَنَا وَالرَّقْم".
25. Sayings > Letter Mīm (5/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٥
"مَا أَنَا بِأحَقَ بِهَذِهِ الوَبَرةِ مِن رَجُل مِنَ المُسْلِمِينَ".
"مَا انْتَعَلَ عَبْدٌ قَطُّ وَلَا تَخَفَّفَ وَلَا لَبِسَ ثَوْبًا لِيَغْدُوَ فِي طَلَبِ العِلم إِلا غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ حَيثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيتِهِ".
"مَا أنْتَ إِلا سَفِينَةٌ".
"ما أنْزَلَ اللهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فَى الإنْجِيلِ مِثْلَ أمِّ القُرآنِ، وَهِيَ السَّبع المَثَانِى، وَهِيَ مَقْسُومَة بَينِى وَبَيَنْ عَبْدِي، وَلِعَبْدِى مَا سَألَ".
"مَا أَنتَ يَا طَلحَةُ إِلَّا فَيَّاضٌ".
"مَا انْتَعَلَ أَحَدٌ قَطّ، وَلَا تَخَفَّفَ وَلَا لَبِس ثَوْبا لَيغْدُوَ فِي طَلَبِ عِلمٍ يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ حَيثُ يَخْطُو عَتَبَةَ بَابِ بَيتِهِ".
"مَا أنْتَ مُحَدِّثُ قَوْمًا حَدِيثا لَا تَبْلُغُه عُقُولُهُمْ، إلَّا كَانَ عَلَى بَعْضِهِمْ فِتْنَةً".
"مَا أنْتُمْ بأسْمَعَ لمَا أَقُولُ منْهُم غَيرَ أنَّهُمْ لَا يَسْتَطيعُونَ أنْ يَرُدُّوا عَلَيَّ شَيئًا".
"مَا أنْتُمْ بِجُزْءٍ مِنْ مِائَةِ أَلفِ جُزْءٍ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الحَوْضَ".
"مَا أَنْتُمْ إِذَا مَرجَ الدِّينُ وَسُفِكَ الدَّمُ، وَظَهَرَتِ الزِّينَةُ وَشَرُف البنيَانُ، وَاخْتَلَفَ الأخَوَانُ، وَحُرِقَ البَيتُ العَتِيقُ".
"مَا أَنْتُما أَقْوى عَلى المَشْي مِنِّي، وَمَا أَنَا بِأغنى عَنِ الأجْرِ مِنكمَا".
"مَا أَنْزَلَ اللهُ ﷻ مِنَ السَّمَاءِ سَفَهٌ مِنَ الرِّيح إِلَّا بِمِكْيَال، وَلَا قَطرَةٌ مِنَ المَاءِ إلَّا بِمِكْيَال، إِلَّا يَوْمَ نُوحٍ وَيَوْمَ عَاد، فَإِنَّ المَاءَ يَوْمَ نُوحٍ طَغَى عَلَى الخُزَّانِ بِأَمْرِ اللهِ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيهِ سَبِيلٌ، وَإن الرِّيحَ يَوْمَ عَادٍ عَتَتْ عَلَى الخُزانِ بِأمْرِ اللهِ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَلَيهَا سَبِيلٌ".
"مَا أنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ بَرَكَةٍ إلَّا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنَ الناسِ بِهَا كَافِرِينَ، يُنَزِّلُ الله الغَيثَ فَيَقُولُون: بِكَوكَبِ كَذَا وَكَذَا".
"مَا أَنْزَلَ اللهُ ﷻ دَاءً إِلَّا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ في الأرض دواءً، عَلِمَه من عَلِمه، وجَهِلَه من جَهِلَه".
"مَا أَنْزَلَ اللهُ ﷻ آيةً إلَّا لَهَا ظَهْرٌ وَبَطنٌ، وَكلُّ حَرْفٍ حَدٌّ، وَكُلُّ حَدٍّ مَطلَعٌ".
"مَا أنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلَّا أنْزَلَ لَهُ الدَّوَاءَ".
"ما أنْزَلَ اللهُ دَاءً إلَّا أنْزَلَ لَهُ شِفَاءً".
"مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلَّا وقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، وَفِي أَلبَانِ البَقَرِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ".
"مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَن جَهِلَهُ".
"مَا أنْزَلَ اللهُ -تَعَالى- آيَةً فيهَا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} إِلَّا وَعَليٌّ رَأسُها وَأَميرُهَا".
"مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَيَّ آيَةً أَرْجَى مِنْ قَوْلِه: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} فَذَخَرْتُهَا لأُمَّتِى يوم القِيامَةِ".
"مَا أنْطَاكَ اللهُ فَخُذْ وَلَا تَسْأل النَّاسَ شَيئًا، فإِنَّ اليَدَ العُلْيَا هي المنطِيةُ، واليدُ السُفْلَى هِى المُنْطَاةُ، وَإنَّ مَال اللهِ مَسْئولٌ وَمَنْطِىٌ".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْد مِنْ نِعْمَة فَقَال: الحَمدُ للهِ إِلَّا أَدَّى شُكْرَهَا فَإنْ قَالهَا الثَّانِيَةَ، جَدَّدَ الله له ثَوَابَهَا، فَإنْ قَالهَا الثَّالِثَةَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ ﷻ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَحَمِدَ الله عَلَيهَا إلا كَانَ ذَلِكَ الحَمْدُ أفَضَلَ مِنْ تِلْكَ النِّعْمَة وإنْ عَظُمَتْ".
"مَا أَنعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً مِنْ أَهْلٍ وَمَالٍ وَوَلَدٍ فَيَقُولُ: مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إلا باللهِ فَيَرَى فِيه آفَةً دُونَ المَوْتِ".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ ﷻ عَلَى عَبْدٍ من نِعْمَةٍ وَأَسْبَغَهَا عَلَيهِ، ثُمَّ جَعَلَ إِلَيهِ شَيئًا من حَوَائجِ الناس فَتَبَرَّمَ بِهَا إِلَّا وَقَدْ عَرَّضَ تِلْكَ النعمةَ لِلزَّوَال".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ تَعَالى عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً من أَهلٍ ومَالٍ وَوَلَدٍ فرآه فَأَعْجَبَهُ فقال: إِذَا رأَى ذَلِكَ: مَا شَاءَ اللهُ لا قوةَ إِلا بالله إِلا دَفَعَ الله -تعالى- عنه كُلَّ آفَةٍ حَتَّى تأتِيهِ مَنِيَّتُه".
"مَا أَنْفَقَ المؤْمِنُ مِنْ نَفَقَةٍ إِلَّا أُجِر فِيها، إلا النَّفَقةَ من هذا (*) التُّرابِ".
"مَا أنْفَقَ الرَّجُلُ في بَيتِهِ وأَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَخَدَمِهِ فَهُوَ لَهُ صَدَقةٌ".
"مَا أُنْفِقَتِ الوَرِقُ في شيءٍ أَحَبَّ إِلى اللهِ -تَعَالى- مِنْ نَحِيرٍ يُنْحَرُ فِي يَوْمِ عِيدٍ".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ ﷻ عَلَى عَبْد نعْمَة فَعَلِمَ أنَّهَا مِن اللهِ إلا كتَبَ اللهُ -تَعَالى- لَهُ شُكْرَهَا قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ عَلَيهَا، وَمَا أَذنَبَ عَبدٌ ذَنْبا فَنَدِمَ عَلَيهِ إِلا كَتَبَ اللهُ -تَعَالى- لَهُ مَغْفِرَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْفِرَهُ، وَمَا اشْتَرَى عَبْدٌ ثَوْبا بِدِينَارٍ أَوْ نِصْفِ دِينَارٍ فَلَبِسَهُ (*) فَحَمِد الله عَلَيهِ إِلَّا لَمْ يَبْلُغْ رُكْبَتَه حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ ﷻ عَلَى عبدٍ نِعْمَةً إِلَّا وهُو يُحِبُّ أن يُرَى أَثرها عليه".
"مَا أَنْعَم اللهُ ﷻ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلا كَثُرَت مُؤنَةُ النَّاسِ عَلَيهِ فَإِن لَمْ يَتَحَمَّل مُؤْنَهُم فَقَد عَرَّض تِلكَ النِّعْمَةَ لِزوَالِهَا".
"مَا أنْعَمَ اللهُ -تَعَالى- عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَحَمِدَ اللهَ -تَعَالى- عَلَيهَا إِلَّا كَانَ حَمْدُ اللهِ -تَعَالى- أعْظَمَ مِنْهَا كَائنَةً مَا كَانَتْ".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ ﷻ عَلَى عَبْد نعْمَةً فَقَال: الْحَمْدُ لله إِلا وَقَد أَدَّى شُكْرَهَا، فَإِنْ قَالهَا الثَّانيَةَ جَدَّدَ اللهُ لَهُ ثَوَابَها، فَإن قَالهَا الثَّالثَةَ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ -تَعَالى- عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، فَقَال: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمِين إِلا كَانَ الَّذِي أُعْطَى أَفضَلَ مِمَّا أَخَذَ".
"مَا أَنْعَمَ اللهُ -تَعَالى- عَلَى عَبْدٍ مِنْ نِعْمَة صَغِيرَةٍ وَلا كبِيرَةٍ فَحَمِدَ الله عَلَيهَا إلا كَانَ قَدْ أُعْطِيَ خَيرا مِمَّا أَخَذَ".
"مَا أنكَر مَسْألَتكَ يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَال خَضِرٌ حُلوٌ وَإنَّمَا هُوَ مَعَ ذَلِكَ أَوْسَاخُ أيدِي النَّاسِ فَمَنْ أَخَذَهَا بِسَخَاوَة بُورِكَ لَهُ فِيهَا، وَمَنْ أخَذَهَا بِإِشْرَافِ نَفْس لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا، وَكَانَ كَالآكلِ، وَلا يَشْبَعُ، وَإنَّ يَدَ اللهِ الْعُليَا، وَيَدُ الْمُعْطِى فَوْقَ الْمُعْطَى وَأَسْفَلُ الأَيدِى يَدُ الْمُعْطَى".
"مَا أَنْكَرَ قَلْبُكَ فَدَعْه".
"مَا أَنْكرْتُمْ مِن زَمَانكُمْ فَبمَا غَيَّرْتُمْ منْ أَعْمَالِكُمْ، فَإنْ يَكُ خَيرًا فَوَاهًا وَاهًا، وَإِنْ يَكُ شَرًا فآهًا آهًا".
"مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسمُ اللهِ عَلَيه فَكُلُوه، لَيسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَن ذَلِكَ، أمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُر فمُدَى الْحَبَشَةِ".
"مَا أَهْدَى مُسْلِمٌ لأَخِيهِ هَدِيَّةً أَفْضَلَ مِنْ كَلِمَةِ حِكْمَةٍ يَزِيدُه هَدْيا، أَوْ يَرُدُّه بها عَنْ رَدى".
"مَا أَهَلَّ مُهلٌّ قَطُّ إلا آبتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِه".
"مَا أُوتِيكُمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا أَمْنَعْكُمُوه إِنْ أَنَا إِلا خَازِنٌ أَضَعُ حَيثُ أُمِرْتُ".
"مَا أُوذِى أَحَدٌ مَا أُوذِيتُ".
"مَا أُوتِى عَبْدٌ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا خَيرًا لَهُ مِنْ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فِي رَكْعَتَينِ يُصَلِّيهِمَا".
"مَا أُوذِى أَحَدٌ مَا أُوذِيتُ فِي اللهِ ﷻ".
"مَا أَهْبَطَ اللهُ ﷻ إِلَى الأرْضِ مُنْذُ خَلَقَ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةً أَعْظَمَ مِن فِتْنَة الدَّجَّال، وَقَدْ قُلتُ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ أحَدٌ قَبْلِي: إِنَّهُ آدَمُ جَعْدٌ مَمْسُوحُ عَينِ الْيَسَارِ عَلَى عَينِهِ ظَفْرَةٌ غَلِيظَةٌ، وإنَّهُ يُبْرِئُ الأَكْمَه وَالأَبْرَصَ، وَيَقُولُ: أنَا
رَبَّكُمْ، فَمَن قَال: ربِّي اللهُ فَلَا فِتْنَةَ عَلَيهِ، وَمَن قَال: أَنْتَ ربِّي فَقَدْ افْتُتِنَ، يَلْبَثُ فيكُم مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسى ابنُ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا بِمُحَمَّدٍ عَلَى مِلَّتِه إِمَامًا مَهْدِيّا، وَحَكَمًا عَدْلا، فَيَقْتُلُ الدَّجَّال".
"مَا أهْدَى الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ لأَخيهِ هَدِيَّةً أفْضَل مِنْ كَلِمَة حِكْمَة يَزِيدُهُ الله بِهَا هَدْيًا، أوْ يَرُدُّهُ بهَا عَنْ رَدِئ".