"مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيقُومُ بَاكِيهِمْ فيقولُ: واجَبَلاهُ وَاسَنَداهُ أَوْ نَحوَ ذَلِكَ، إِلا وُكِّلَ بِهِ ملَكَانِ يَلْهزانِهِ: أَهكَذا كنْتَ؟ ".
25. Sayings > Letter Mīm (24/105)
٢٥۔ الأقوال > حرف الميم ص ٢٤
"مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ إلَّا وَهُوَ يَعْرفُ غَاسِلَهُ، وَيُنَاشِدُ حَامِلَهُ إِنْ كان بخير بِرَوْح ورَيحَان وجَنَّةِ نعِيم، وإِنْ بِشَرٍّ بِنُزُل مِنْ حمِيم وتصْليةِ جَحِيم أَنْ يَحْبسَه".
"مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيُقْرأُ عِنْده سُورَةُ يَاسين إلَّا هوَّنَ الله عَلَيه".
"مَا مِنْ مَيِّتٍ يُوضَعُ علَى سَرِيرهِ فَيُخْطى به ثلاث خُطًا إِلا نادى بِصوْته يسمعه من شَاءَ الله: يا إِخْوتاه، ويَا حملةَ نَعْشاه، لَا تَغُرَّنَكُمُ الدنيا كما غرَّتْنى، وَلا يَلْعَبَنَّ بكم الزَّمَانُ كَما لَعِبَ بى، أَتْرُكُ ما تَركْت لِذريتى، وَلا تحْمِلون عَنِّي خَطِيئَتى، وَأَنْتُم تُشَيِّعُونى ثم تَتْرُكُونى والْجَبَّار يُخَاصِمُنِى".
"مَا مِنْ نَبْتٍ يَنْبُتُ إلَّا وَيَحُفُّه مَلَكٌ مُوَكَّلٌ به حَتَّى يَحْصُدَهُ، فَأَيُّمَا امْرِئٍ وَطِئَ ذَلِكَ النَّبْتَ يَلْعَنُه ذَلِك الْمَلَكُ".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ تَقْدِرُ أُمَّتُه على دَفْنِهِ إلَّا دَفَنُوهُ في الموضع الَّذي قُبِضَ فيه".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا أُعْطِي سَبْعَةَ نُقَبَاء وُزَرَاء نُجبَاء رُفَقَاء وَأُعْطِيتُ أَنا أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَزيرًا نَقِيبًا نَجِيبًا، سَبْعة من قُريشٍ. عليٌّ، والحسنُ، والحُسينُ، وحَمْزةُ، وجَعفرٌ، وأَبُو بَكرٍ، وعمرُ، وسبعة من المهاجِرين. عبد الله بن مسعودٍ، وسَلمانُ، وأبو ذَرٍّ، وحُذَيفَةُ، وعَمّارٌ، والمقدادُ، وبلالٌ".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ الله في أُمَّةٍ قَبْلى، إِلا كان له من أُمَّتِهِ حوَارِيُّون وَأَصْحَابٌ يأخذونَ بسنَّتِهِ ويقتدونَ بأَمره، ثم إِنَّها تَخْلُفُ من بعدِهم خُلُوفٌ يَقُولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يُؤْمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مُؤْمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤْمنٌ، ومن جَاهَدَهُم بِقلْبِه فهو مُؤْمِنٌ، ليسَ وَرَاءَ ذلك من الإِيمان حَبَّةُ خَرْدَلٍ".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الأَعْوَرَ الكَذَّابَ، أَلا إِنَّهُ أَعْوَرُ، وإنَّ رَبَّكُمْ لَيسَ بأَعْور، مَكْتُوبٌ بَينَ عينيه كافر".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا وَفى أُمَّتِه مُعَلِّمٌ أَو مُعَلِّمان، فَإِن يَكُ في أُمَّتِي أَحَدٌ فابن الخطَّاب، إِنَّ الْحقَّ على لِسانِ عُمَرَ وَقلْبِه".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ يموتُ فَيَقُومُ في قبرِه إلَّا أَرْبعينَ صَبَاحًا".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا لَه نَظِيرٌ في أُمَّتِي، وأَبُو بكْرٍ نظِيرُ إِبراهيمَ، وعُمَرُ نظير مُوسى، وعُثْمان نَظِيرُ هارُونَ، وَعليُّ بن أَبي طالِب نَظِيرى، وَمنْ سَرَّه أَنْ يَنْظُرَ إِلى عِيسى ابنِ مريمَ، فَلْيَنْظُر إِلى أَبِي ذَرٍّ الغِفَارى".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَلهُ وَزيرَانِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَوَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَأَمَّا وزِيرَاى من أَهل السماءِ: فجبريلُ وميكائيلُ، وأَمَّا وزيراى من أَهلِ الأَرض: فأبو بكرٍ وعمرُ".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمْرَضُ إِلا خُيِّر بَين الدُّنْيا وَالآخِرَةِ".
"مَا مِنْ نَبِيٍّ إلا وَقَدْ أَنْذَرَ قوْمَه الدَّجَّال، وإنِّي أُحَذِّرُكُم (أَمر) الدَّجَّال إِنَّه أَعْورُ، وإِنَّ رَبِّى لَيسَ بأَعْوَر، بينَ عينَيه مَكْتُوبٌ كَافِرٌ يَقْرَؤُه الكاتِبُ وَغْيرُ الكاتِبِ، معَه جَنَّةٌ ونَارٌ، فَنَارُه جَنَّةٌ، وجَنَّتُه نارٌ".
"مَا مِنْ نَبيٍّ ولَا وَال إلا ولَهُ بِطانتَانِ: بِطَانَةٌ تأمُرُهُ بالمعروفِ وَتَنْهَاهُ عَن المنْكر، وَبِطَانَةٌ لَا تأَلُوهُ خبَالًا، وَمنْ وُقِى شَرَّهُمَا فَقَدْ وُقِى وَهُوَ مِن الَّتِي تَغْلَبُ عَليهِ مِنْهُمَا".
"مَا مِنْ نَبيٍّ إلَّا وَقَدْ رَعَى الْغَنَمَ".
"مَا مِنْ نَسَمَة يَخْلُقُهَا اللهُ في بَطْن أُمِّه إلا أَنَّهُ شَقِيٌّ أَو سَعِيدٌ".
"مَا مِنْ نِعْمَةٍ وَإِنْ تَقَادَم عَهْدُهَا فَيُجدِّدُهَا العَبْدُ بالْحَمدِ، إلَّا جَدَّدَ اللهُ له ثَوَابها، ومَا مِنْ مُصِيبةٍ وإِنْ تَقادَم عَهْدُهَا فَيُجدِّدُها الْعَبْدُ بالاسْتِرْجاع إلَّا جَدَّدَ اللهُ ثَوَابَهَا (*) وأَجْرَها".
"مَا مِنْ نَفْسٍ تَموتُ وَهِيَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللهِ، يَرْجِعُ ذَلِكَ إِلى قَلْبٍ مُوقنٍ إلَّا غَفَرَ الله لَهُ".
"مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ يأتِي عَلَيهَا مِائَةٌ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ حَيَّةٌ".
"مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَة اليومَ إلا وَقَدْ كَتَبَ الله مَكَانَهَا مِن الْجَنَّةِ والنَّارِ، وإلَّا وَقدْ كُتبتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً، قِيل: أَفَلا نَتَّكِل؟ قَال: لَا، اعْمَلُوا ولَا تَتَّكِلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ، أَمَّا أَهْل السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لَعَملِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّروُنَ لِعَمَلِ الشَّقَاوَةِ، ثمَّ قَرأَ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى, وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الآية".
"مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عِنْدَ اللهِ مِثْقَالُ نَمْلَةٍ مِنْ خَيرٍ، إلَّا طُيِّنَ عَليها طَينًا".
"مَا مِنْ نَفْسٍ إلَّا ولها بابٌ فِي السَّمَاءِ يَنْزِلُ رِزْقُه، وَمِنْهُ يَصْعدُ عَمَلُه، فإِذَا أراد اللهُ أَنْ يَرزُقَها فَتح ذَلِكَ الْبَاب، فَنَزَل إِلَيهَا رِزْقُها، فإِذا أُغْلِقَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ فَتْحه حَتَّى يَفْتَحهُ اللهُ إذَا شَاءَ".
"مَا مِنْ نَفسٍ تُقْتلُ ظُلْمًا إلا كَانَ عَلى ابْنِ آدمَ كِفْلانِ مِن الْوزْرِ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سنَّ القَتْلَ".
"مَا مِنْ نَفَقَةٍ بَعد صِلَةِ الرَّحِم أَعظمُ عِنْد اللهِ مِنْ هرَاقَةِ دَمٍ".
"مَا مِنْ نَفَقةٍ بَعْد صِلَةِ الرَّحِمِ أَفْضَلُ وأَعْظَمُ أَجرًا مِنْ هراقةِ أَيَّامِ النَّحْرِ".
"مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللهِ خير (يُسرُّهَا (*))، وأَنَّ لَهَا
الدُّنيا وَما فِيها، أَنْ تَرْجِعَ إِلى الدُّنْيَا، إلَّا الشهيدَ، فإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجعَ إِلى الدُّنْيَا فَيقتلَ مَرَّةً أُخْرى لِما يرى مِنْ فَضْل الشَّهَادَةِ".
"مَا مِن وَالى عَشرة إلا جِئَ يَومَ الْقِيَامَةِ مغْلُولًا مُعذَّبًا، أَوْ مَغْفُورًا لَهُ".
"مَا مِنْ والى ثَلاثةٍ إلَّا لَقِى الله مَغْلُولًا يمينُهُ إِلى عُنُقهِ فَكَّهُ عَدْلُهُ، أَوْ غَلَّهُ جَوْرُهُ".
"مَا مِنْ وَالٍ وَلِيَ مِنْ أَمر المسلمين شَيئًا فَلم يُحِطْ مِنْ وَرَائِهم بِالنصيحةِ إلا كَبَّه اللهُ على وجهه في جَهنم يَوم يَجْمَعُ اللهُ الأَولين وَالآخرين".
"مَا مِنْ وَالِى أُمَّةٍ كَثُرتْ أَو قَلَّتْ، لم يَعْدِلْ فيهِم، إلَّا كَبَّه اللهُ على وجْهه في النَّارِ".
"ما مِن وَالى عَشَرَةٍ، إلا يَأتِي يَوْمَ القِيَامةِ مَغْلُولَةً يَدُهُ إِلى عُنُقِه، أطْلقَه عَدْلُهُ، أَوْ أَوْبَقَه جَوْرُهُ".
"ما مِن وَجَعٍ يُصِيبُنِى أَحَبُّ إِلَيَّ من الحُمَّى، لأَنَّها تُعْطِي كُلَّ عُضْوٍ قِسْطه مِن الأَجرِ"
"مَا مِن ورَقةٍ مِنْ ورَقِ الهَنْدِباء إلَّا وَعَليها قَطرةٌ من ماءِ الجَنَّةِ".
"مَا مِن وَصَبٍ يُصيبُ العَبْدَ في دَارِ الدُّنْيا ولَا نكْبةٍ إلَّا كان كفارةً لذنَبٍ قد سَلَف (*) مِنه، وَلَم يَكُنِ الله ليعودَ في ذنبٍ قد عَاقبه مِنْه".
"ما مِن ولد بَارٍّ يَنْظُر إِلى وَالِديه نظرَ رحْمةٍ إلَّا كتَبَ اللهُ له بِكُلِّ نَظْرَةٍ حَجَّةً مبرورةً، قَالُوا: وإِن نظرَ كُلَّ يوم مِائةَ مرَّةٍ؟ قَال: نعم الله أَكثرُ وَأَطيَبُ".
"مَا مِنْ يَوْم يُصْبحُ العبادُ فِيه إلا مَلَكَانِ ينْزِلان فيقولُ أَحدهما: اللَّهمَّ أَعطِ مُنْفِقًا خَلَفًا (*) ويقُولُ الآخرُ: اللهُمَّ أَعطِ مُمْسِكًا تَلَفًا".
"ما مِنْ يوم أَكْثرُ مِنْ أَنْ يَعْتِقَ اللهُ فِيه عَبْدًا أَوْ أَمَةً من النَّارِ من يوم عرَفَةَ، وإِنَّه لَيَدْنُو ثم يُبَاهى بهم الملائكةَ، فَيقولُ: مَاذَا أَرَادَ هَؤُلاءِ".
"مَا مِنْ يَومِ اثْنَين وَلَا خَمِيس إلا يُرْفَعُ فِيهَا الأعْمَالُ، إلا المُتهَاجَرَين".
"مَا مِنْ يوْمٍ يُصْبحُ العِبَادُ إلا يُنَادِى مُنَادٍ سَبِّحُوا المَلِكَ القُدُّوسَ".
"مَا مِنْ يَوْم إلا يُقْسَمُ فِيهِ مَثَاقِيل مِنْ بَرَكَاتِ الجَنَّةِ في الفُرَاتِ".
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا لَهُ مَنزِلان: مَنْزلٌ في الجَنَّةِ، وَمَنْزلٌ في النَّار، فَإِذَا ماتَ فَدَخَل النَّار، وَرِثَ أَهْلُ الجَنِّةِ مَنْزِلَهُ، فذَلِكَ قَوْلُهُ: "هُمُ الوَارثُونَ".
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، قِيلَ: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: وَلَا أَنَا إلا أَنْ يَتَغَمَّدنى اللهُ منْهُ برَحْمَةٍ".
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُصِيبُهُ شَيءٌ إلا رَآهُ فِي مَنَامِهِ قَبْلَ ذلِكَ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، ونَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ".
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُنْجيهِ عَمَلُهُ، قِيلَ: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: وَلَا أَنَا إلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهُ برَحْمَتِهِ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا".
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا ومعَهُ شَيطَانٌ، قَالُوا: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: وَأَنَا، إلا أَنَّ اللهَ أَعَانَنِى عَلَيهِ فَأَسْلَمَ".
"مَا مِنْكُم مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَفْرَغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لهُ، وأَن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، إلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَة، يَدْخُلُ مِنْ أَيهَا شَاءَ".
"مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحسِنُ الوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَرْكَعُ رَكْعَتَينِ يُقْبلُ عَلَيهِمَا بقَلبِهِ ووَجْههِ، إلا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ وَغُفِرَ لَهُ".
"مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ فَيُمَضْمِضُ وَيَمُجُّ، وَيَسْتَنْشِقُ
فَيَنْتَثِرُ، إلا جَرَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ، وَفِيهِ، وَخَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمرَهُ اللهُ إلا جرَتْ خَطَايَا وَجههِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ المَاء، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيهِ إِلى المِرْفَقَين إلا جرتْ خَطَايَا يَدَيه مِنْ أَطْرافِ أَنَامِلِهِ مَعَ المَاءِ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأَسَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، إلا جَرتْ خطَايَا رَأسِهِ مِنْ أَطرَاف شَعْرِهِ مَعَ المَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدمَيهِ إِلَى الكَعْبَينِ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، إلا جَرَتْ خَطَايَا رِجْلَيهِ مِنْ أَطرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ المَاءِ، فَإِنْ هُوَ قَامَ فَصَلَّى فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيهِ، وَمَجَّدَهُ بِالَّذِى هُوَ أَهْلُهُ، وَفَرَّغَ قلبَهُ للهِ، إلا انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".