23. Sayings > Letter Kāf (9/11)
٢٣۔ الأقوال > حرف الكاف ص ٩
"كُلُوا لَا بَأسَ بِهِ، وَلَكِنَّهُ لَيسَ مِنْ طَعَامِ قَوْمى - يَعْنِي الضَّبَّ -".
"كُلُوه، فَإِنَّهُ مِنْ صَيدِ الْبَحْرِ -يَعْنِي الْجَرَادَ-".
"كُلُوه، وَمَنْ أَكَلَهُ مِنكُمْ فَلَا يَقْرَبْ هَذَا الْمَسْجِدَ حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُهُ مِنْهُ -يَعْنِي الْثَّومَ-".
"كُلُوه، فَإِنِّى لَسْتُ كأَحَدِكُمْ، إنِّي أخَافُ أنْ أُوذى صَاحِبِى".
"كلِى. فإِنَّ صيَامَ يَوْمِ السَّبْت لا لَك وَلَا عَلَيك".
"كمَا لَا يُجْتَنَى مِنْ الشَّوْكِ الْعِنَبُ، كَذلِكَ لَا يَنْزِلُ الْفُجَّارُ مَنَازِلَ الأَبْرَارِ، وَهُمَا صَرِيقَانِ، فأَيُّهُمَا أخَذْتُم أَدْرَكْتُم إِلَيه".
"كَمَا لَا يُجْتَنَى مِن الشَّوكِ الْعِنَبُ. كَذَلِكَ لَا يَنْزِلُ الأَبْرَارُ مَنَازِلَ الْفُجَّارِ، فَاسْلُكُوا أَيَّ طَرِيقٍ شِئْتُم، فأَيَّ طَرِيقٍ سَلَكْتُمْ وَرَدْتُم عَلَى أَهْلِه".
"كمَا يُضاعفُ لَنَا الأَجْرُ، كلدلكَ يُضَاعَفُ عَلَينَا الْبَلاءُ، مَا يَقُولُ النَّاسُ؟ قَالتْ: زَعَمُوا أَنَّ بِرسُول اللهِ ﷺ ذَات الجَنْب، قَال: مَا كانَ الله لِيُسَلِّطَهَا عَلَيَّ، إِنَّمَا هِيَ هَمْزَةٌ مِنْ الشَّيطَانِ، ولَكِنَّهُ مِن الأُكْلَةِ التِي أَكَلْتُ وابْنُك يَوْمَ خَيبَر، مَازَال يُصِيبُنِى مِنْهَا عِوَادٌ حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ انْقِطَاع أَبْهَرِى".
ابن سعد عن عائشة - ؓ - قالت: دخلت أم بشر بن البراء بن معرور على رسول
"كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيءٌ، كَذا (*) لا يَضُرُّ مَع الإِيمان شَيْءٌ".
"كَمَا لَا تَلتَقِى الشَّفَتان عَلى قَوْلِ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، كَذَلِكَ لَا تُحْجَبُ عَنْ سَمَاءٍ سَمَاءٍ (*) حَتَّى تَنْهِى إِلَى الْعَرْشِ، لَها دَويٌّ كَدَويِّ النَّحْلِ تَشْفَعُ لِصَاحِبهَا".
"كَمَا تَكونُوا يُوَلَّى عَلَيكُم".
"كَمْ مِنْ عِذق رَدَاحِ لأَبى الدَّحْدَاح فِي الْجَنَّةِ".
"كَمْ مِنْ أَشعثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَين لَا يُؤْبَهُ لَهُ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ مِنْهُم البَرَاءُ بن مَالِك" (*).
[Machine] "How many dangling delights or lowered ˹delights˺ for Abi Al-Dahdah in paradise!"
"كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُعَلَّقٍ (*) أَوْ مُذَلِّلٍ لأَبى الدَّحْدَاح في الْجنَّةِ".
"كَمْ مِنْ ذِي طِمْرَين لَا يُؤبَهُ لَهُ، لَوْ أقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّه، مِنْهُم عَمَّارُ بن يَاسِرٍ".
"كَمْ مِمَّنْ أصَابَهُ السِّلاحُ لَيسَ بِشَهِيدٍ وَلَا حَميدٍ، وكَمْ مِمَّن قَدْ مَاتَ عَلَى فِراشه حَتْفَ أَنْفِه عِنْدَ اللهِ صدِّيقٌ شَهِيدٌ".
"كَمْ مِنْ عَاقلٍ عَقَلَ عَنِ اللهِ أمْرَهُ وَهُوَ حَقِيرٌ عِنْدَ النَّاسِ ذَمِيمُ (*) الْمَنْظَرِ يَنْجُو غَدًا، وَكَمْ مِنْ ظَرِيفِ اللسَانِ، جَمِيلِ الْمَنْظَرِ، عَظِيمِ الشَّأنِ هَالكٌ غَدًا في الْقِيَامَةِ".
"كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَشبِّثٍ بِجَارِه يَوْمَ الْقِيَامَة، يَقُولُ: يَا رَبِّ! هَذا أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِى، وَمَنَعَنِى مَعْرُوفَه".
"كَمْ مِنْ حَوْرَاءَ عَيْنَاءَ مَا كَانَ مَهْرُهَا إلَّا قَبْضةً منْ حنْطةٍ أوْ مِثْلِها مِنْ تَمْرٍ".
"كَمْ بَينَ مَسْألَة الأعْرَابِيِّ وَعَجُوز بَنِي إِسْرَائِيل، إِنَّ مُوسى لَمَّا أُمِرَ أَنْ يَقْطعَ الْبَحْرَ فانْتَهى إِليهِ ضَرَبَ وجُوهَ الدَّوَابِّ فَرجَعَتْ، فقَال مُوسَى: مَا لِي يَا رَبِّ؟ قال: إِنَّكَ عِند قَبْرِ يُوسُف، فاحْمِلْ عِظَامهُ مَعَكَ، وَقَدْ اسْتَوى الْقبْرُ بِالأَرْض، فَجَعَل مُوسَى لا يَدْرِي أَينَ هُوَ، فَسَأَلَ مُوسَى هَلْ يَدْرِي أحَدٌ منْكُمْ أَين هُوَ؟ فقالُوا: إِنْ كَان أحَدٌ يَعْلُم (*) أَين هُوَ فَعَجُوزُ بَني فُلان تعْلَمُ أَينَ هُوَ، فأَرْسَلَ إِلَيهَا الرَّسُولَ، قَالت: مَا لَكُمْ؟ ، قَالُوا. انْطَلِقِى إِلَى مُوسَى، فَلَمَّا أَتَتْهُ قَال لَهَا: تَعْلَمِين أينَ قَبْرُ يُوسُفَ؟ قَالتْ: نَعَمْ، قَال: فَدُلِّينَا عَلَيه، قَالتْ: لَا، واللهِ حَتَّى تُعْطِيَنى مَا أسْألُكَ، قَال لَهَا: لَك ذَلك، قَالتْ: فإِنِّي أسْألُكَ أنْ كُوَنَ مَعَكَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتِي تَكُونُ لْيهَا فِي الْجَنَّةِ، قال. سَلِى الجَنَّةَ، قَالتْ. لَا واللهِ لَا أرْضَى إِلَّا أَنْ أكُونَ مَعَكَ، فَجَعَلَ مُوسَى يُرَادُّهَا، فأَوْحَى الله إِلَيه أنْ أعْطهَا ذَلكَ، فإنَّهُ لَا يَنْقُصُكَ (*) شَيئًا، فأَعْطَاهَا وَدَلَّتْه عَلَى الْقَبْرِ، فأخْرَجُوا الْعِظَامَ وجَاوَزُوا الْبَحْرَ".
"كَمْ مِنْ مُسْتَقْبِلٍ يَوْمًا لَا يَسْتَكمِله ومنتَظِرٍ غَدًا لا يَبلغُه، لَوْ نظَرْتُم إِلَى الأجَلِ ومِسيره لأبْغضْتُم الأمَلَ وَغُرورَه".
"كَمَالُ الإِيمَان حُسْن الخلق".
"كَمُلَ مِنَ الرجالِ كثِيرٌ، وَلَم يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إلَّا آسِيَة امْرأةُ فِرْعَوْنَ، وَمَريَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وإنْ فَضْلَ عَائِشَة عَلَى النسَاءِ كفَضْلِ الثريد عَلى سائر الطعَام".
"كَمُلَ دِينُه، النِّكاحُ، لَا السِّفَاحُ، وَلَا نِكَاحُ السِّرِّ حَتَّى يُسْمَعَ دُف أو يُرَى دُخَانٌ".
"كُنَّا وَأْنتُم بَنُو عَبْد مَنَافٍ، فَنَحْن وَأنْتُمُ اليَوْمَ بَنُو عَبد الله".
"كِنانَةُ غُرَّةُ العَرَبِ، وَأْنتُمْ أرْكَانُها، وَأسَد حِيطانُهَا، وَقَيسٌ فُرسانُهَا".
"كُنْ وَرِعًا تَكُن أعبَدَ النَّاسِ، وَكُنْ قَنِعًا تَكُنْ أشْكَر الناسِ، وَأحِب للناسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسكَ تَكُنْ مُؤمِنًا، وَأحسِنْ مُجَاوَرَه (*). مَن جَاوَرك تَكُن مُسْلمًا، وَأقِلَّ الضحِكَ فَإِن كثرَةَ الضحكِ تُمِيتُ القَلبَ".
"كُن فِي الدنْيَا كَأنَّكَ غَرِيب أوْ عَابِر سَبِيل".
"كُن فِي الدنْيَا كأنكَ غرِيبٌ، أو عَابِر سَبِيل، وَعُدَّ نَفْسَكَ من أهْل القبورِ".
"كُن مُحْسِنًا، قَال: كَيفَ أعْلَم أنى محسِنٌ؟ قَال: سَل جِيرَانَكَ فَإِن قَالُوا: إِنَّكَ مُحْسِنٌ فَأنتَ مُحْسِنٌ، وَإن قَالُوا: إِنَّكَ مُسِئ فَأنْتَ مُسِئٌ".
"كن كأنكَ تَرَى الله، فإِنْ لمْ تكُن تَراهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ".
"كُن لِمَا لَا تَرجُو أرْجَى مِنْكَ لِمَا ترْجُو؛ فإِنَّ أخي موسَى بَنَ عِمرَانَ ذَهَبَ لِيَقْتَبِسَ نَارًا فَكَلمَهُ رَبه ﷻ".
"كُنْ مُؤَذِّنًا. قَال: لَا أسْتَطِيعُ. قَال: كُنْ إِمَامًا، قَال: لَا أسْتَطِيعُ قَال: فَقُمْ بِإِزَاءِ الإِمَام".
طس عن ابن عباس أن رجلًا قال: يا رسول الله! دُلَّنى علَى عمَل يدخلُنى الجَنَّةَ.
"كنتُ نَهَيتكمْ عَنْ لُحُوم الأضاحِى فَوقَ ثَلاثٍ لِيَتَّسِعَ ذَوُو الطَول عَلَى مَنْ لَا طَوْلَ لَهُ، فَكُلُوا مَا بَدَا لَكُمْ وَأطعِمُوا وَادخِرُوا".
"كُنْتُ نَهَيتُكُمْ عَنْ زيَارَةِ القُبُورِ فَزُورُوا القُبورَ، فَإِنهَا تُزَهِّدُ لي الدنْيَا، وَتُذَكِّر الآخِرَةَ".
"كُنْت نهَيتُكُمْ عَن الأوعِيَةِ فَانْبِذُوا (*) واجْتنبوا كُل مُسكِر".
"كنتُ نَهَيتُكُمْ عَن زيَارَةِ القُبورِ ثُمَّ بَدَا لي فزُورُوهَا؛ فَإنهَا ترِق القَلبَ، وَتُدْمِعُ العَيْنَ، وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ، فَزُورُوا وَلَا تُقُولُوا هُجْرا".
"كُنْت نَهَيتُكمْ عَنِ الأشْربَة في ظُرُوف الأدَم، فَاشْرَبُوا في كل وعَاءٍ غَيرَ أن لا تَشْرَبوا مُسكِرًا".
"كنتُ نَبِيًّا وآدَمُ بَينَ الروح وَالجَسَد".
"كنْتُ أَوَّلَ الناسِ فِي الخَلقِ، وآخِرَهُم فِي البَعْثِ".
"كنتُ أوَّلَ النبِيينَ فِي الخَلقِ، وآخرَهُم في البَعْثِ".
"كنتُ وآدَم في الجَنةِ فِي صُلبه وَركُبَ بي السفينةُ في صُلبِ أبِي نُوحٍ، وَقُذِفَ بِى في النَّار في صلب أبِي إِبرَاهِيمَ لَم يلتَق أبَوَاي قَطُّ عَلَى سِفَاح، لمْ يزَلِ الله يَنْقُلُني مِن الأصْلاب الحَسَنةِ إِلَى الأرْحَام الطَّاهِرَة، صفى مهرى (*) لَا تَتَشَعَبُ شُعْبَتَانِ إِلَّا كُنْت فِي خَيرهِمَا، قَدْ أخَذَ الله بِالنبوةِ مِيثَاقِى، وَبِالإِسْلام عَقدى، وَنشَرَ في التَّورَاةِ وَالإنْجيل ذكْرِى، وَبَيَّنَ كُل نَبِى صِفَتِى، تُشْرِقُ الأرْض بِنُورِى، وَالغَمَامُ لِوجْهى، وَعَلَّمَني كِتَابَه، وَرَقَّانى فِي سَمَائه، وَشَقَّ لي أسْمًا مِنْ أسمَائِه، فَذُو العَرش محمُود وَأنَا مُحَمدٌ، وَوَعَدَنى أن يَحْبُوَنى بِالحوْضِ وَالكوْثَرِ، وَأن يَجْعَلَنى أوَّلَ شافِع وَأولَ مُشَفعٍ، ثُمَّ أخْرجَنى منْ خَيرِ قَرْنٍ لأمَّتِي، وَهُمُ الحَمَّادُونَ، يَأمُرُون بِالمَعْروفِ، وَينهَون عَن المُنكرِ".
"كنتَ أذكر ضيقَ القبْرِ وَغمَّهُ وَضعْفَ زَينَبَ، فكَانَ ذَلِكَ يَشُقُّ عَلَيَّ، فَدَعَوْت الله ﷻ أنْ يُخَفِّفَ عَنْهَا، فَفَعَلَ، وَلَقَد ضغَطَها ضغطَة سَمِعَهَا مَن بَينَ الخافِقينِ إلَّا الجِنَّ وَالإنس".
"كنتُ بَين شَرِّ (*) جَارَين: بَينَ أبي لَهَبٍ وَعُقبَةَ بنِ أبِي معَيطٍ؛ إِنْ كَانَا ليَأتِيَانِ بِالفُرُوثِ فَيَطرَحَانِهَا عَلَى بَابِي حَتى إِنَّهم لَيأتونَ بِبعض ما يَطرَحُونَ مِن الأذى فَيَطرَحونَهُ عَلَى بَابِى".
"كنتُ مِنْ أقلِّ الناس في الجِمَاع حَتَّى أنْزَلَ الله عَلَيَّ الكفيتَ فَمَا أُرِيدُهُ مِنْ سَاعَةٍ إلَّا وَجَدْتُهُ" -وَهُوَ قِدْرٌ فِيهَا لَحْمٌ-.
"كونُوا فِي الْصف الذي يَلِينى".
"كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكمْ هَذِهِ فَإِنكُم اليَوْم عَلَى إِرث مِن إِرثِ إِبْرَاهِيمَ".
"كُونُوا فِي الدُّنْيَا أضْيَافًا، وَاتَّخِذُوا المَسَاجد بُيُوتًا، وَعَوِّدُوا قلُوبَكُم الرِّقَةَ، وَأكْثِرُوا التَّفكر وَالبُكَاءَ، وَلَا تَخْتَلفَنَّ بِكم الأهْوَاءُ، تَبْنونَ مَا لا تَسكنون، وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تأكلُونَ، وَتَأمَلُونَ مَا لَا تُدْرِكُونَ".
"كَلَّا يَا فُلانُ، إِن كُلَّ صَاحِبٍ يَصْحَب صَاحبًا مَسْئوُل عَنْ صَحَابَتِه وَلَوْ سَاعَة مِنْ نَهَار".
"كِلا المَجْلِسَينِ عَلَى خيرٍ، أحَدهمَا أفضل من الآخر، أمَّا هَؤُلاءِ فَيَدْعونَ الله وَيَرْغَبُونَ إِلَيهِ، إِنْ شَاءَ أعْطَاهُم وَإنْ شَاءَ مَنعهم، وَأمَّا هَوُلاءِ ليَتَعَلَّمُونَ وَيُعَلِّمونِ الجَاهِلَ، وَإنَّمَا بُعِثْت مُعَلّمًا وَهَؤُلاءِ أفْضَلُ".