Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
ahmad-zuhd:1030ʿAbdullāh from my father > Sayyār > Jaʿfar > Mālik b. Dīnār

[Machine] When Umar came to Sham, he performed the tawaf around its hills. Then he stayed in Hims and ordered that their poor be written to. The letter was brought to him and he saw that it was from Sa'id bin 'Amir bin Judham, their leader. Umar asked, "Who is Sa'id bin 'Amir?" They said, "Our leader." Umar said, "Your leader is also poor? Where is his generosity? Where is his sustenance?" They said, "O Amir al-Mu'minin, he does not keep anything for himself." Umar cried and then he took one thousand dinars and tied them, then sent them to him and said, "Read him the greetings from me and tell him that Amir al-Mu'minin has sent these to you to help you with your needs." The messenger brought them to him and he looked and saw they were dinars. So he began to return them. His wife asked, "What is the matter with you, O so-and-so? Did Amir al-Mu'minin die?" He said, "No, rather something greater than that." She said, "Did some sign appear?" He said, "Something greater than that." She said, "Did some matter of the Hour occur?" He said, "Something greater than that." She said, "Then what is the matter with you?" He said, "The material world has brought me tribulation and it has overcome me." She said, "Do whatever you wish in it." He said, "Do you have any support?" She said, "Yes." He took a garment and tied the dinars in it, then put them in a purse and then he encountered a military detachment from the Muslim armies and he distributed all of it among them. His wife said to him, "May Allah have mercy on you! If you had kept something from it, we could have benefited from it." He said to her, "I heard the Messenger of Allah, ﷺ , say: 'If a woman from the people of Jannah were to look at the people of the earth, she would fill the earth with the fragrance of musk.' And by Allah, I would not choose you over them." So she remained silent.  

الزهد لأحمد:١٠٣٠حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا سَيَّارٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ

لَمَّا أَتَى عُمَرُ ؓ الشَّامَ طَافَ بِكُوَرِهَا قَالَ فَنَزَلَ بِحَضْرَةِ حِمْصَ فَأَمَرَ أَنْ يَكْتُبُوا لَهُ فُقَرَاءَهُمْ قَالَ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الْكِتَابُ فَإِذَا فِيهِ سَعِيدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ جُذَيْمٍ أَمِيرُهَا فَقَالَ مَنْ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ؟ قَالُوا أَمِيرُنَا قَالَ أَمِيرُكُمْ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَعَجِبَ عُمَرُ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَكُونُ أَمِيرُكُمْ فَقِيرًا؟ أَيْنَ عَطَاؤُهُ؟ فَأَيْنَ رِزْقُهُ؟ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا يُمْسِكُ شَيْئًا قَالَ فَبَكَى عُمَرُ ؓ ثُمَّ عَمَدَ إِلَى أَلْفِ دِينَارٍ فَصَرَّهَا ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِ وَقَالَ أَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَقُلْ لَهُ بَعَثَ بِهَذِهِ إِلَيْكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ تَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى حَاجَتِكَ قَالَ فَجَاءَ بِهَا إِلَيْهِ الرَّسُولُ فَنَظَرَ فَإِذَا هِيَ دَنَانِيرُ فَجَعَلَ يَسْتَرْجِعُ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ مَا شَأْنُكَ يَا فُلَانُ؟ أَمَاتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ فَظَهَرَ مِنْ آيَةٍ؟ قَالَ بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ قَالَتْ فَأَمْرٌ مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ؟ قَالَ بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ قَالَتْ فَمَا شَأْنُكَ؟ قَالَ الدُّنْيَا أَتَتْنِي الْفِتْنَةُ دَخَلَتْ عَلَيَّ قَالَتْ فَاصْنَعْ فِيهَا مَا شِئْتَ قَالَ عِنْدَكِ عَوْنٌ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَأَخَذَ بِعَةً لَهُ فَصَرَّ الدَّنَانِيرَ فِيهَا صَرًّا ثُمَّ جَعَلَهَا فِي مِخْلَاةٍ ثُمَّ اعْتَرَضَ جَيْشًا مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ فَأَمْضَاهَا كُلَّهَا فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ رَحِمَكَ اللَّهُ لَوْ كُنْتَ حَبَسْتَ مِنْهَا شَيْئًا نَسْتَعِينُ بِهِ؟ قَالَ فَقَالَ لَهَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ «لَوِ اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ مَلَأَتِ الْأَرْضَ رِيحَ مِسْكٍ» وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا كُنْتُ لِأَخْتَارَكِ عَلَيْهِنَّ فَسَكَتَتْ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:2-2378bKahms al-Hlālá > Kunt > d ʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٣٧٨b

"عن كَهْمسٍ الهلَالى قال: كُنْتُ عند عمر بن الخطاب فبينما نحن جلوس عنده إِذ جاءتِ امرأةٌ فجلست إليه فقالت: يا أميرَ المؤمنين: إِنَّ زَوْجِى قَدْ كَثُرَ شَرُّهُ وَقَلَّ خَيرُهُ، فقال لها: مَنْ زَوْجُكِ؟ قالت: أبو سَلَمة، قال: إِنَّ ذَاكَ رَجُلٌ لَهُ صُحبةٌ، وإِنَّهُ لَرَجُلُ صِدْقٍ، ثم قال عمر لرجلٍ عنده جالس: أَلَيْسَ كذَلِكَ؟ قال: يا أمير المؤمنين لا

نعرفهُ إلا بها قُلْتَ، فقال لرجلٍ: قُمْ فَادْعُهُ لِى، فقامت المرأةُ حين أرسل إلى زوجِها فقعدت خلفَ عُمَر، فلم يلبث أن جاءا معًا حتى جلس بين يَدَى عمرَ، فقال عمر: مَا تَقُولُ هَذِهِ الجَالِسَةُ خَلفِى؟ قال: وَمَنْ هَذِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قال: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، قال: وَتَقُولُ مَاذَا؟ فقال: تَزْعُمُ أنَّهُ قَدْ قَلَّ خَيْرُكَ وَكَثُرَ شَرُّك، قال: بِئسَمَا قَالَتْ يا أميرَ المؤمنين: إِنَّهَا لَمِنْ صَالِح نِسَائِهَا؛ أكْثَرُهُنَّ كِسْوَةً وَأكْثَرُهُنَّ رَفَاهِيَةَ بَيْتٍ، وَلَكِنَّ فَحْلَهَا بَلِى، فقال عمر للمرأة: مَا تَقُولِينَ؟ قالت: صَدَقَ، فقام عمر إليها بالدِّرَّةِ فَتَنَاوَلَهَا بِهَا ثم قال: أَى عَدُوَّةَ نَفْسِهَا؟ أَكَلْتِ مَالَهُ وَأَفْنَيْتِ شَبَابَهُ، ثُمَّ أَنْشَأَتِ تُخْبِرِينَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ؟ قالت: يا أمير المؤمنين: لَا تَعْجَلْ، فَوَاللَّه لَا أَجْلِسُ هَذَا المَجْلِسَ أبَدًا، فأمرَ لَها بثلاثةِ أثوابٍ، فقال: خُذى هَذَا بما صَنَعْتُ بكِ وَإيَّاكِ أَنْ تَشْتَكِى هَذَا الشَّيْخَ، قال: فَكَأَنِّى أنْظُرُ إِلَيْها (قَامَتْ وَمَعَهَا الثِّيَابُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَ: لَا يَحْمِلُكَ مَا رَأَيْتَنِى صَنَعْتُ بِهَا أَنْ تُسِئَ إِلَيْهَا) فقال: ما كنت لأفعلَ، قال: فَانْصَرَفا، ثم قال عمر: سَمعْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يقول: "خَيْرُ أُمَّتِى القَرْنُ الَّذِى أَنَا مِنْهُمْ، ثُمَّ الثَّانِى، ثُمَّ الثَّالِثُ، ثُمَّ يَنْشَأ قَوْمٌ يَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ، يَشْهَدُونَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْتَشْهَدُوا، لَهُمْ لَغطٌ فِى أَسْواقِهِم".  

[ط] الطيالسي [خ] البخاري في تاريخه، والحاكم في الكنى، قال ابن حجر: إسناده قوى
suyuti:422-289bNāfiʿ > a man Atá Ibn ʿUmar > Yā Abū ʿAbd al-Raḥman Mā al-Dhá Yaḥmiluk > Taḥuj
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٢-٢٨٩b

" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى ابن عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ: مَا الذى يَحْمِلُكَ عَلَى أَنْ تَحُجَّ عَامًا وَتَعْتَمر عَامًا وَتَتْرُكَ الجِهَادَ في سَبِيلِ الله، وَقَدْ علِمْت مَا رَغَّبَ الله فِيهِ؟ قَالَ: يَابْنَ أَخِى: بُنى الإسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: إِيمانٌ بِالله وَرَسُولِه، وَصَلاَةُ الْخَمْسِ، وَصِيامُ شَهِرِ رَمَضَانَ، وَأَدَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْت، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَلاَ تَسْمَعُ مَا ذَكَرَ الله فِى كِتَابِهِ {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}، فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُقَاتِلَ الْفِئَة الْبَاغِية كمَا أَمَرَكَ الله في كتَابِهِ؟ فَقَالَ: يَابْنَ أَخِى لأَنْ أَعْتَبِرَ بِهَذِهِ الآيَةِ فَلاَ أَقَاتِل أَحَبّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَعْتَبِرَ بِالأَيَةِ التَّي يَقُولُ الله فيها {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} فَقَالَ: أَلاَ تَرَى أَنَّ الله يَقُولُ: {وَقُاتِلُوهُم حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله}، قَالَ ابن عُمَرَ: قَدْ فَعَلنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ أنْ كَانَ أهْلُ الإسْلاَمِ قَلِيلًا وَكَانَ الرَّجُلُ يُفْتَنُ فِى دِينهِ إِمَّا أَنْ يَقْتُلُوهُ وِإمَّا أَنْ يَسْتَرِقِّوهُ حَتَّى كَثُرَ أَهْلُ الإسْلاَمِ فَلَمْ يَكُن فِتْنَةً، قَالَ: فَمَا قَوْلُكَ في عَلِىٍّ

وَعُثْمَانَ؟ قَالَ أَمَّا عُثْمَانُ: فَكَانَ الله عفى عَنْهُ وَكَرِهْتُم أَن تَعْفُوا، وَأَمَّا عَلِىٌّ: فَابْنُ عَمِّ رَسُولِ الله ﷺ وَخَتَنِهِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ، وَهَذَا بَيْتُهُ حَيْثُ تَرَوْنَ ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه