Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
tabarani:3035Muḥammad b. Ruzayq b. Jāmiʿ al-Miṣrī > Muḥammad b. Hishām al-Sadūsī > al-Faḍl b. al-ʿAlāʾ > Ṭalḥah b. ʿAmr > ʿAbdullāh b. ʿUbayd b. ʿUmayr > Abū al-Ṭufayl > Abū Sarīḥah

[Machine] Narrated by the Messenger of Allah ﷺ , the creature has three exits from time. It first emerges in the furthest part of Yemen, spreading its mention among the people of the wilderness, but not reaching the city. Then it remains hidden for a long time after that. Then it emerges again near Makkah, spreading its mention among the people of the wilderness and Makkah. Then it remains hidden for a long time. Then it appears among the people one day in the greatest of the mosques, which is the Sacred Mosque, it will not touch them except one side of the mosque, from the corner to the Maqam, to the door of Bani Makhzum, on the right side of the outside. The people will flee from it in different directions, and it will be confined by a group of Muslims who know that they cannot overpower Allah. It will shake the dirt off its head, and it will shine before them, and their faces will become luminous as if they were the shining stars in the sky. Then it will go away, and it will not be reached by any seeker or escaped by any fleeing person. Indeed, a man may stand up and seek refuge in prayer from it, and it will come to him and ask, "O so-and-so, are you praying now?" He will respond to it with his face, and it will mark his face. Then it will go away, and the people will discuss among themselves their journeys and join together in their wealth. The disbeliever will be distinguished from the believer, to the extent that the believer will say to the disbeliever, "O disbeliever, judge my case." And even the disbeliever will say, "O believer, judge my case."  

الطبراني:٣٠٣٥حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْقِ بْنِ جَامِعٍ الْمِصْرِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ السَّدُوسِيُّ ثنا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ

عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ الدَّابَّةُ يَكُونُ لَهَا ثَلَاثُ خَرَجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ فَتَخْرُجُ خَرْجَةً فِي أَقْصَى الْيَمَنِ حَتَّى يَفْشُوَ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَلَا يَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ ثُمَّ تَكْمُنُ زَمَانًا طَوِيلًا بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ تَخْرُجُ أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَيَفْشُو ذِكْرُهَا بِمَكَّةَ ثُمَّ تَكْمُنُ زَمَانًا طَوِيلًا ثُمَّ بَيْنَا النَّاسُ يَوْمًا بِأَعْظَمِ الْمَسَاجِدِ عَلَى اللهِ حُرْمَةً وَخَيْرِهَا وَأَكْرَمِهَا عَلَى اللهِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لَمْ يَرُعْهُمْ إِلَّا نَاحِيَةَ الْمَسْجِدِ تَرْبُو مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ إِلَى بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ عَلَى يَمِينِ الْخَارِجِ مِنَ الْمَسْجِدِ فَانْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا شَتَّى ومَعًا وَثَبَتَ لَهَا عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَنْ يُعْجِزُوا اللهَ فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ تَنْفُضُ عَنْ رَأْسِهَا التُّرَابَ فَبَدَتْ لَهُمْ فَحَلَّتْ وُجُوهَهُمْ حَتَّى تَرَكَتْهَا كَأَنَّهَا الْكَوَاكِبُ الدُّرِّيَّةُ ثُمَّ وَلَّتْ فِي الْأَرْضِ لَا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ وَلَا يُعْجِزُهَا هَارِبٌ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ يَتَعَوَّذُ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ فَتَأْتِيهِ فَتَقُولُ أَيْ فُلَانُ الْآنَ تُصَلِّي؟ فَيُقْبِلُ عَلَيْهَا بِوَجْهِهِ فَتَسِمُهُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ تَذْهَبُ وَيَتَحاوَرُ النَّاسُ فِي دُورِهِمْ فِي أَسْفَارِهِمْ ويَشْتَرِكُونَ فِي الْأَمْوَالِ وَيُعْرَفُ الْكَافِرُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَتَّى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَقُولُ لِلْكَافِرِ يَا كَافِرُ اقْضِنِي حَقِّي وَحَتَّى إِنَّ الْكَافِرَ يَقُولُ يَا مُؤْمِنُ اقْضِنِي حَقِّي  


See similar narrations below:

Collected by Ḥākim, Suyūṭī
hakim:8490Abū al-ʿAbbās Muḥammad b. Yaʿqūb > al-Ḥasan b. ʿAlī b. ʿAffān al-ʿĀmirī > ʿAmr b. Muḥammad al-ʿAnqazī > Ṭalḥah b. ʿAmr al-Ḥaḍramī > ʿAbdullāh b. ʿUbayd b. ʿUmayr al-Laythī > Abū al-Ṭufayl > Abū Sarīḥah al-Anṣārī

[Machine] On the authority of the Prophet ﷺ , he said, "The beast will have three appearances in time. The first appearance will be in the farthest point of Yemen, and its mention will spread in the wilderness and not reach the city, meaning Mecca. Then it will stay for a long time, and then it will appear again near Mecca, and its mention will spread among the people of the wilderness and in Mecca. Then it will hide for a long time. While the people are in the most sacred and beloved mosques to Allah, the Most High, the Kaaba, it will suddenly appear in their midst, leaning and growing between the Black Corner and the gate of the Banu Makhzoum from the right side of the outside, in the middle of that. People will be repelled from it in various ways, and a group of Muslims who know that they cannot defeat Allah will stand by it. It will come out and shake off the dust from its head, and it will appear to them as if it were glittering stars. Then it will go on the earth and cannot be reached by a seeker or escaped from by a runner. Until a man seeks refuge from it with prayer, and it comes to him from behind and says, "O so-and-so, are you now praying?" He will turn to it and it will mark him on his face, and then it will go away and accompany people in their homes, and they will travel with it. They will share in wealth. The believer will recognize the disbeliever, to the point that the disbeliever will say, "O believer, judge me in my right," and the believer will say, "O disbeliever, judge me in my right."  

الحاكم:٨٤٩٠حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ أَبِي سَرِيحَةَ الْأَنْصَارِيِّ

عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ يَكُونُ للدَّابَّةِ ثَلَاثُ خَرْجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ تَخْرُجُ أَوَّلَ خَرْجَةٍ بِأَقْصَى الْيَمَنِ فَيَفْشُو ذِكْرُهَا بِالْبَادِيَةِ وَلَا يَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ يَعْنِي مَكَّةَ ثُمَّ يَمْكُثُ زَمَانًا طَوِيلًا بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ فَيُنْشَرُ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَيُنْشَرُ ذِكْرُهَا بِمَكَّةَ ثُمَّ تَكْمُنُ زَمَانًا طَوِيلًا ثُمَّ بَيْنَمَا النَّاسُ فِي أَعْظَمِ الْمَسَاجِدِ حُرْمَةً وَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ لَمْ يَرُعْهُمْ إِلَّا وَهِيَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ تَدْنُو وَتَرْبُو بَيْنَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ وَبَيْنَ بَابِ بَنِي مَخْزُومٍ عَنْ يَمِينِ الْخَارِجِ فِي وَسَطٍ مِنْ ذَلِكَ فَيَرْفَضُّ النَّاسُ عَنْهَا شَتَّى وَمَعًا وَيَثْبُتُ لَهَا عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَرَفُوا أَنَّهُمْ لَنْ يُعْجِزُوا اللَّهَ فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ تَنْفُضُ عَنْ رَأْسِهَا التُّرَابَ فَبَدَتْ بِهِمْ فَجَلَتْ عَنْ وُجُوهِهِمْ حَتَّى تَرَكَتْهَا كَأَنَّهَا الْكَوَاكِبُ الدُّرِّيَّةُ ثُمَّ وَلَّتْ فِي الْأَرْضِ لَا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ وَلَا يُعْجِزُهَا هَارِبٌ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لِيَتَعَوَّذُ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ فَتَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِهِ فَتَقُولُ أَيْ فُلَانُ الْآنَ تُصَلِّي؟ فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَتَسِمُهُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ تَذْهَبُ فَيُجَاوِرُ النَّاسُ فِي دِيَارِهِمْ وَيَصْطَحِبُونَ فِي أَسْفَارِهِمْ وَيَشْتَرِكُونَ فِي الْأَمْوَالِ يَعْرِفُ الْمُؤْمِنُ الْكَافِرَ حَتَّى إِنَّ الْكَافِرَ يَقُولُ يَا مُؤْمِنُ اقْضِنِي حَقِّي وَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ يَا كَافِرُ اقْضِنِي حَقِّي  

«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَهُوَ أَبْيَنُ حَدِيثٍ فِي ذِكْرِ دَابَّةِ الْأَرْضِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ» طلحة بن عمرو الحضرمي ضعفوه وتركه أحمد
suyuti:250-4b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٥٠-٤b

"الدَّابَّةُ يَكُونُ لَهَا ثَلَاثُ خَرَجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ، فَتَخْرُجُ خَرْجَةً فِى أَقْصَى اليَمِينِ حَتَّى يَفْشُوَ ذِكْرُهَا فِى أَهْلِ البَادِيَةِ، وَلَا يَدْخُل ذِكْرُهَا القَرْيَةَ - يَعْنِى مَكَّةَ - ثُمَّ مَكْثَ زَمَانًا طَوِيلًا بَعْدَ ذَلِكَ، ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا منْ مَكَّةَ فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِى أَهْلِ البَادِيَةِ، وَيَفشُو ذِكْرُهَا بِمَكَّةَ، ثُمَّ تَمْكُثُ زَمَانًا طَوِيلًا، ثُمَّ بَيْنَمَا النَّاسُ يَوْمًا بِأَعظَمِ المَساجِدِ عَلَى الله حُرمَةً، وَخَيْرِهَا وَأَكْرَمِهَا عَلَى الله المَسْجِدِ الحَرَامِ، لَمْ يَرُعْهُمْ إلَّا وَهِىَ تَرْغُومَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ إلَى بَابِ بَنِى مَخْزُومٍ عَلَى يَمِينِ الخَارِجِ مِن المَسْجِدِ تَنْفُضُ عَنْ رَأسِهَا التُّرَابَ، فَارْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا يثننى (*) وَمَعًا، وَتَثْبُتُ لَهَا عِصَابَةٌ مِن المُؤْمِنِينَ وَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَنْ يُعْجِزُوا الله، فَبَدَأَتْ بِهِم، فجليت وجوههم حتى تجعلها كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُّرىُّ، ثُمَّ ولت فِى الأَرْضِ لَا يدْرِكُهَا طَالِبٌ، وَلَا يُعْجِزُهَا هَارِبٌ، حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ يَتَعَوَّذُ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ فَتَأتِيهِ مِنْ خَلْفِهِ، فَتَقُولُ: يَا فُلَانُ الآنَ تُصَلّى؟ ! فَيقْبِلُ عَلَيهَا بِوَجْهِه فتسمه فِى وَجْهِهِ ثُمَّ تَذْهَبُ وَيَتَحَاوَر الناسُ فِى دُورِهِمْ فِى أسفارهم، ويَشْتَرِكون فِى الأمْوَالِ، وَيَصْطَحِبُونَ فِى الأَمْصَارِ، وَيُعْرَفُ المُؤْمِنُ مِن الكَافِرِ حَتَّى إنَّ المؤْمِنَ لَيَقُولُ للْكَافِرِ: يَا كَافِرُ اقْضِنِى حَقِّى، وَحَتَّى إنَّ الكَافِرَ لَيَقُولُ يَا مُؤْمِنُ اقْضِنِى حَقِّى".  

[ط] الطيالسي [طب] الطبرانى في الكبير [ك] الحاكم في المستدرك وتعقب، [ق] البيهقى في السنن في البعث عن أبى الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفارى