Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
tabarani:15707ʿAbdān b. Aḥmad > Muḥammad b. Muṣaffá > Muḥammad b. Shuʿayb > Saʿīd b. ʿAbd al-Raḥman b. Saʿīd b. Uqaysh b. Rabās al-Asadī > Abū al-Aswad al-Duʾalī

[Machine] I have debated with the people of destiny until they embarrassed me. Do you have any knowledge to inform me? They said, "If Allah punished the people of the heavens and the earth, He would punish them without being unjust. And if He admitted them into His mercy, His mercy would be greater than their sins. But as He has decreed, He punishes whom He wills and has mercy on whom He wills. So whoever is punished, it is true, and whoever is shown mercy, it is true. And even if you were to spend the equivalent of Uhud mountain in the cause of Allah, it would not be accepted from you until you believe in the entirety of destiny, its good and bad." Then 'Imran said to Abu al-Aswad when he narrated the Hadith, "I heard that from the Messenger of Allah ﷺ, and Abdullah and Ubayy bin Ka'b heard it with me." So Abu al-Aswad asked them to narrate it to him from the Messenger of Allah ﷺ.  

الطبراني:١٥٧٠٧حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أُقَيْشِ بْنِ رَبَاسٍ الْأَسَدِيُّ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ وَأُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ الْقَدَرِ فَقَالَ

إِنِّي قَدْ خَاصَمْتُ أَهْلَ الْقَدَرِ حَتَّى أَحْرَجُونِي فَهَلْ عِنْدَكُمْ عَلِمٌ فَتُحَدِّثُونِي؟ فَقَالُوا «لَوْ أَنَّ اللهَ ﷻ عَذَّبَ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ عَذَّبَهُمْ غَيْرُ ظَالِمٍ وَلَوْ أَدْخَلَهُمْ فِي رَحْمَتِهِ كَانَتْ رَحْمَتُهُ أَوْسَعَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَلَكِنَّهُ كَمَا قَضَى يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ فَمَنْ عُذِّبَ فَهُوَ الْحَقُّ وَمَنْ رُحِمَ فَهُوَ الْحَقُّ وَلَوْ كَانَ لَكَ مِثْلُ أُحُدٍ تُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ مَا قَبِلَ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ» ثُمَّ قَالَ عِمْرَانُ لِأَبِي الْأَسْوَدِ حِينَ حَدَّثَهُ الْحَدِيثَ «سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَسَمِعَهُ مَعِي عَبْدُ اللهِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ» فَسَأَلَهُمَا أَبُو الْأَسْوَدِ فَحَدَّثَاهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ  


See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:17780a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٧٧٨٠a

"لَوْ أَنَّ اللهَ -تَعَالى- عَذَّبَ أَهْل السَّمَاءِ والأرْضِ، عَذبهُمْ غَيرَ ظَالِم، وَلَوْ أَدْخَلَهُم فِي رَحْمَتِه كانَتْ رَحْمَتُهُ أَوْسَع مِن ذُنُوبهم، وَلَكِنَّهُ كمَا قَضَى يُعَذِّبُ من يَشَاءُ، وَيرْحَمُ مَن يَشَاءُ، فَمَنْ عَذَّبَ فَهُوَ الحَقُّ، وَمَنْ رَحِمَ فَهُوَ الحَقُّ، وَلَوْ كانَ ذَلِكَ مِثْلَ أحُدٍ ذَهَبًا تُنْفِقُهُ في سَبِيلِ اللهِ مَا قُبِلَ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالقَدَرِ كُلِّهِ، خَيرِهِ وَشَرِّه".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن عمران بن حصين
suyuti:22-128bAbiá al-Aswad al-Duʾali > Atá > ʿImrān b. Ḥuṣayn > Inniá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٢-١٢٨b

"عَنْ أَبِى الأَسْوَدِ الدُّؤَلِىِّ أَنَّهُ أَتَى إِلَى عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فَقَالَ: إِنِّى قَدْ خَاصَمْتُ أَهْلَ الْقَدَر حَتَّى أخْرَجُونِى، فَهَلْ عِنْدَكَ مِنْ حَدِيثٍ لَعَلَّ الله أَنْ يَنْفَعَنِى بِهِ؟ قَالَ: لَعَلِّى إِنْ حَدَّثْتُكَ حَدِيثًا تَلْبِس عَلَيْه أُذُنُكَ صَارَ كَأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْهُ، فَقَالَ: مَا جِئْتُ لِذَلكَ، قَالَ: فَإِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَوْ عَذَّبَ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَأَهْلَ الأَرَضِينَ السَّبْعِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ أَدْخَلَهُمْ فِى رَحْمَتِهِ لَكَانَتْ رَحْمَتُه أَوْسَعَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ كمَا قَالَ: {يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ} (*)، فَمَنْ عَذَّبَ فَهُوَ الْحَقُّ، وَمَنْ رَحِمَ فَهُوَ الْحَقُّ، وَلَوْ كَانَتِ الْجِبَالُ ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا أنْفَقَهَا فِى سَبِيلِ الله، وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّه لَمْ يَنْفَعْكَ وَاخْرُجْ فَاسْأَلْ. قَالَ: فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا بِعَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، وَأُبِىِّ بْنِ كعْبٍ فَسَأَلْتُهُمَا، فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ: يَا أُبَىُّ! أَخْبِرْهُ، قَالَ أُبَىٌّ: بل أَنْتَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبِرْ، فَجَاءَ بِمِثْلِ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ لَمْ يَزِدْ قَلِيلًا وَلاَ كثِيرًا كَأَنَّهُ يَسْمَعُ قَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا أُبَىُّ! أكَذَلِكَ تَقُولُ؟ قَالَ: نَعَمْ".  

ابن جرير