"يُوضَعُ للأَنْبِيَاء مَنَابِرُ مِنْ ذَهَبٍ يَجْلِسُونَ عَلَيهَا، وَيَبْقى مِنْبَرِى لَا أَجْلِسُ عَلَيْهِ قَائِمًا بَيْنَ يَدَى ربِّى ﷻ مُقْتَصِبا (*) بِأُمَّتِى مَخَافَةَ أَنْ يبعَثَ بِى إِلى الْجَنَّةِ وَتَبْقَى أُمَّتِى بَعْدِى، فَأقول: يَا رَبِّ أُمَّتِى أُمَّتِى؟ فَيَقُولُ اللَّه -تَعَالَى-: مَا تُريد أَنْ أَصْنَعَ بِأمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ؟ فَأقُولُ: يَا رَبِّ عَجِّل حِسَابَهُمْ، فَيُدْعَى بِهِم فَيُحَاسَبُونَ، فَمِنْهُمْ مَن يَدْخُل الجَنَّةَ بِرحمةِ اللَّه -تَعَالَى- وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ بِشَفَاعَتِى، فَلَا أَزَالُ أَشْفَعُ حَتَّى أُعْطَى صِكَاكًا بِرِجَالٍ قَدْ أُمِرَ بِهِم إِلَى النَّارِ، وَحَتَّى أنَّ خَازِنَ النَّارِ لَيَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ! مَا تَرَكْتَ لِغَضَبِ ربِّكَ فِى أُمَّتِكَ مِنْ نِقْمَةٍ".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.