"يَجئُ النَّبِىُّ يَوْمَ القيَامةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ، والنَّبِىُّ مَعَهُ الرَّجُلانِ، وَيَجِئُ النَّبِىُّ وَمَعَهُ الثَّلاثَةُ، وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلكَ، فَيُقَالُ لَهُ: هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: لا، فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ يَشْهدُ لَكَ؟ فَيقُولُ:
مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيْقُالُ: وَمَا علْمُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ جَاءَنَا نَبيُّنَا فَأَخْبرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا فَصَدَّقْناه فَذَلكَ قَوْلهُ: وَكَذَلكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا (عَدْلًا) لَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا (*) ".