"يَا عُثْمَانُ بنَ مظعونٍ: من صَلَّى صلاَة الفَجْرِ في جَمَاعَةٍ ثم
جَلَسَ يَذْكُر الله حتى تطلعَ الشمسُ كَانَ له فِى الفردوسِ سَبْعُونَ دَرَجةً، بُعْدُ كُلِّ دَرَجَتين كَحُضْرِ الفَرسِ الجَوَادِ المُضْمَرِ سَبْعِين سَنَةً، وَمَنْ صَلَّى صَلاَة الظُّهْر فِى جَمَاعة، كَان لَه فِى جَنَّاتِ عَدْنٍ خَمسونَ دَرَجةً، بُعدُ مَا بَيْنَ كُل دَرَجَتَيْنِ كَحُضر الفرسِ الجَوادِ المُضْمر خَمْسُونَ سَنَةً، ومن صلى العصْر فِى جَماعة كَان له كأجرِ ثَمَانِيةٍ منْ ولدِ إسمَاعيل كُلُّهم ردت بَيْت يُعْتِقهمْ، وَمَنْ صلى المَغْرِبَ فِى جَماعةٍ فهو كَحَجَّةٍ مَبْرورَةٍ، وعمرةٍ مُتَقَبَّلةٍ، ومَنْ صَلى العشَاء فِى جَمَاعةٍ كَانَ لهُ كقِيام لَيْلةِ القدْرِ".