"يَا عثمَانُ: مَا سَألَنى عَنْهَا أحدٌ قَبْلَكَ. تَفْسيرهَا: لا إلهَ إِلاَّ الله، والله أكبَر، وَسُبْحَانَ الله وبحمدِه، وأستغفرُ الله، ولا حولَ ولا قوةَ إِلاَّ بالله، الأولُ والآخِرُ، بيدهِ الخيرُ يُحيي ويُميتُ، وهُو على كلِّ شَىْ قديرٌ، يا عثمان: من قَالها إِذَا أصبحَ وإذَا أمْسَى عَشْرَ مَرَّات أعطاه الله -تعَالى- ستَّ خِصَالٍ: أَمَّا أَوَّلهُن فَيُحْرسُ من إبليسَ وَجُنودهِ، وأما الثانِيَةُ فَيُعطى قِنْطارًا مِنَ الأجْر، وَأما الثالثةُ فَتُرفعُ له درجةٌ فِى الجَنَّةِ، وَأمَّا الرابعةُ فَيزوجُ مِنَ الحُورِ العينِ، وَأَمَّا الخَامِسَةُ فَيَحضُرُهَا اثنَا عَشَر ألفَ مَلَك، وأما السادسةُ فَلَهُ مِنَ الأجرِ كَمَن قَرأَ القُرَآنَ والتورَاةَ والإنْجِيلَ والزَّبورَ، وله مَعَ هَذَا الأجْرِ كَمَن حَجَّ واعتَمر وقُبِلت حَجَّته وعمرته، فَإِنْ مَات فِى يومهِ طُبِعَ بِطَابَع الشُّهَداءِ".
Add your own reflection below:
Sign in with Google to add or reply to reflections.