"يَا أَبا طَلحَةَ: وَمَا يَمْنَعُنِى أَنْ لاَ أَكُونَ كذلكَ، وَإنَّمَا فَارَقَنِي جبْريلُ آنفًا فَقَال لى: يَا مُحَمدُ: إِنَّ ربِى بَعَثَنِي إليكَ وهو يقولُ: إِنَّه ليسَ أَحدٌ مِنْ أُمَّتك يُصَلى عليكَ صَلاَةً إِلَّا رَدَّ الله مثل صَلاَتهِ عَلَيْكَ، وَإلَّا كَتَبَ له بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وحطَّ عنه عشْرَ سيِّئَات، وَرَفع له عَشْرَ دَرجَات، وَلاَ يَكُونُ لِصَلاَته مُنْتهًى دونَ العرشِ، وَلاَ تَمُرٌ بِمَلكٍ إلا قال: صَلَّوا على قائِلِهَا كَمَا صلَّى عَلى مُحمدٍ (الطَّيِّبِ) ".
[Machine] I entered upon the Messenger of Allah ﷺ and I saw something in his face and radiance that I had never seen in anyone before. So I said, "O Messenger of Allah, I have never seen you in such a state before." He said, "What prevented me, O Abu Talhah, is that Gabriel came to me just now and brought me glad tidings from my Lord. He said, "Indeed, Allah has sent me to you to give you the glad tidings that no one from your nation sends blessings upon you, except that Allah and His angels send blessings upon him ten times."
دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَأَيْتُ مِنْ بِشْرِهِ وطَلَاقَتِهِ شَيْئًا لَمْ أَرَهُ عَلَى مِثْلِ تِلْكِ الْحَالِ قَطُّ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا رَأَيْتُكَ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْحَالِ قَطُّ فَقَالَ وَمَا يَمْنَعَنْي يَا أَبَا طَلْحَةَ وَقَدْ خَرَجَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ ﷺ آنِفًا فَأَتَانِي بِبِشَارَةٍ مِنْ رَبِّي قَالَ إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي إِلَيْكَ أُبَشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ يُصَلِّي عَلَيْكَ صَلَاةً إِلَّا صَلَّى اللهُ وَمَلَائِكَتُهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا
"أتانى جبريلُ فقال: (يا) محمدُ: من صلى عليك من أُمَّتِك صلاةً كتبَ اللهُ له بها عشرَ حسناتٍ، ومحا عنه عشر سيئاتٍ، ورفعه بها عشر درجاتٍ، وقالَ له الملكُ مثل ما قال لكَ، قلتُ: يا جبريلُ: وما ذاك الملكُ؟ قال: إن الله - ﷻَّ - وَكَّلَ بك ملكًا من لدُنْ خلقكَ إلى أن يبعثَكَ، لا يصلى عليك أحدٌ من أمَّتِكَ إلَّا قال: وأنت صلى الله عليك".
"عن أبى طلحة دخلت على رسول الله ﷺ فرأيت من بشره وطلاقته شيئا لم أره على مثل تلك الحال قط فقلت: يا رسول الله؟ (*) فقال: وما يمنعنى يا أبا طلحة وقد خرج من عندى جبريل آنفا، فأتانى ببشارة من ربى، وقال إن الله تعالى
بعثنى إليك، أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلى عليك صلاة: إلا صلى الله وملائكته عليه بها عشرا".
"عن أبى طلحة دخلت على رسول الله ﷺ وأسارير وجهه تبرق، فقلت يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفسا ولا أظهر بشرا منك في يومك، فقال: ومالى لا تطيب نفسى ويظهر بشرى، وإنما فارقنى جبريل الساعة، فقال: يا محمد: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله بها عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك، قلت: يا جبريل، وما ذاك الملك؟ قال: إن الله ﷻ، وكل بك ملكا من لدن خلقك إلى أن يبعثك لا يصلى عليك أحد من أمتك إلا قال، وأنت صلى الله عليك".