"عَنْ إسماعيل بن عبيدِ بن رفاعةَ عن أبيه، قال: قالَ عمرُ بنُ الخطابِ: قال لى رسول الله ﷺ اجمعْ قومَك، قلت: بنى عَدِى؟ قال: لا، ولكن قريشًا، فجمعتُهم فتسامعت الأنصارُ والمهاجرون بذلك، فقالوا: لقد نزل اليوم في قريشٍ وحىٌ فجئت إلى رسول الله ﷺ فقلت: لقد جمعت لك قومى، فأُدخلُهم عليك أو تخرجُ إليهم؟ فقال: بل أخرجُ إليهم فخرج، فقال: هل فيكم من غيركم؟ فقالوا: حلفاؤنا وبنو إخواننا وموالينا منا، ثم قال: ألستم تسمعون أن أوليائى منكم يوم القيامة المتقون، ألا لا أعرفنَّ الناس تأتى بالأعمال وَتَأتُونَنِى بالأثقال، والله لا أغنى عنكم من الله شيئًا، ثم قال:
إن قريشا أهل أمانة، من بغى عليهم العواثر كبه الله على وجههِ في النارِ، يقول ذلك ثلاث مرات".
Add your own reflection below:
Sign in from the top menu to add or reply to reflections.