"لَئِن كُنْتَ أوْجَزْت فِي الْمَسَألَة لَقَدْ أعْظَمْتَ وأَطوَلْتَ، فَاعْقِلْ عَنِّي إِذَن: اعْبُد اللهَ لا تُشْرِكْ بِهِ شيئًا، وَأقِم الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وأَدِّ الزَّكَاةَ الْمفْرُوضَة، وَصُمْ رَمَضَانَ، وَحُجَّ الْبَيتَ واعْتَمِرْ، وَمَا تُحِبُّ أنْ يَفْعَلَهُ بِكَ النَّاسُ فَافْعَلْهُ بِهِمْ، وَما تَكْرَهُ أَنْ يَأتِي إِلَيكَ النَّاسُ فَذَرِ النَّاسِ مِنْهُ".
" اعْبُدِ الله لا تُشْركْ بِهِ شيئًا، وأقِم الصَّلاةَ المكتوبَة، وأدِّ الزَّكَاة المفروضةَ، وَحُجّ، واعْتَمرْ، وصُمْ رمضانَ، وانْظُر ما تُحِبُّ للِنَّاسِ أنْ يأتوه إليكَ فَافْعَلهُ بِهِمْ، وما تَكْرَهُ مِنْهُمْ أَنْ يأتُوهُ إليكَ فذرْهُمْ مِنْهُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرٍ الْمُنْتَفَق قَالَ: وُصِفَ لِى رَسُولُ الله ﷺ فَطَلَبْتُهُ بِمَكَّةَ، فَقِيلَ: هَوَ بِمِنًى أَوْ بِعَرَفَات، فَانْطَلَقْتُ إِلَيْه فَأَخَذْتُ بِخِطَامِ رَاحِلَتِهِ، فَقُلتُ: شَيْئَان أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا: مَا يُنْجِينِى مِنَ النَّارِ وَيُدْخلُنِى الْجَنَّة؟ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: لَئِن كُنْتَ أَوْجَزْتَ الْمَسَأَلَةَ، لَقَدْ أَعْظَمْتَ وَطَوَّلْتَ، اعْبُد الله وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِم الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ، وَمَا تُحِبُّ أَنْ يَفْعَلهُ بِكَ النَّاسُ فَافْعَلهُ بِهِمْ، وَمَا تَكْرَهُ أَنْ يَأتِى إِلَيْكَ النَّاسُ فَذَرِ النَّاسَ مِنْهُ. خَلّ سَبِيلَ الرَّاحِلَة".
"لَئِنْ أَقْصَرْتَ الْخُطبَةَ لَقَدْ أعْظَمْتَ وَأَطْوَلْتَ، تَعْبُدُ اللهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةِ المَفْرُوَضَةَ، وَتُؤْتى الزَّكَاةَ، وتَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيتَ، وَتأَتِى إِلَى النَّاسِ مَا تُحِبُّ أَنْ يُؤتَى إِلَيكَ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يُؤْتَى إِلَيكَ فدَعِ النَّاسَ مِنْهُ".